هما صامتان، لا كلام ولا طعام. يتيمان يبكيان أمهما، وصغيران يواجهان الحياة بمفردهما لأول مرة. كانا خائفين، وحزينين، ولا يعرفان ماذا سيفعلان في الصباح التالي. لولا أن مراسم الدفن والعزاء مكرَّرة، وأيادي الكثيرين تساعد فيها، لما عرفا كيف يرتبانها.
مشاركة من Huda Khalil
، من كتاب