الكلب الذي رأى قوس قزح - عصام الزيات
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الكلب الذي رأى قوس قزح

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يعيش “السيد” حياة استثنائية بعد صدفة، تأخذه إلى أكثر المواقف غرابة.. أن يحضر جلسة قضائية تثبت وفاته بشهادة أبنائه رغم أنه حي يُرزق.. ثم يجد راحته بالجلوس إلى جوار القبر الذي يضم أقرب الناس إليه، بعد أن دارت الحياة دورتها القاسية. كيف انتهى الحال بـ “السيد” حديث الصحف والقنوات الإخبارية هكذا؟! أن يصير عجوزًا غريب الهيئة مُلقى في أحد المستشفيات الحكومية دون أن يعرف أحد أي معلومة عن حياته؟! تجمعه غرفة فقيرة مع صيَّاد متقاعد يحاول الانتحار كي يُريح أسرته من تكاليف علاجه. الكلب الذي رأى قوس قزح حكاية شجية عن محطات الحياة وغوايتها التي تلهو بأصحاب الأحلام المشروعة، وتعبث بمصائر الجميع دون حدٍّ أقصى للتوقعات الصادمة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 52 تقييم
439 مشاركة

اقتباسات من رواية الكلب الذي رأى قوس قزح

حين يصبح الندم مجرد شعور مهدر علي الأرض يستفيق السيد من غيبوبته التي أسقط نفسه فيها ليكتشف ما فاته من فرص لإصلاح ماأفسدته الحياة.

مشاركة من هناء الزيات
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الكلب الذي رأى قوس قزح

    53

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رواية "الكلب الذي رأى قوس قُزح"

    بقلم عصام الزيات

    بطل الرواية "السيد" الذي تعصف به أحداث الزمن وتقلبات الدهر، لحظة عابرة تجمعه مع غريب في عربة القطار تُغير مسار حياته كله، يسعى السيد جاهدا أن يكون ذلك اللقاء نقطة إنطلاق لحياته وأحلامه ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

    عن السيد الذي أخطأ الحِسبة البسيطة التي قام بها، وبدلا من أن تُقبل الدنيا عليه وتأخذه بين أحضانها وتُذيقه من نعيمها لفظته خارجها وطردته شر طردة وتنكر له كل من يعرفه.

    رواية تجمع بين طياتها كل التناقضات بشكل مُعقد كما في الحياة ولكن الكاتب صاغ كل تلك الصراعات بشكل سلس و مُتقَن وغير متكلف.

    شعرت خلال رحلة القراءة أن البيوت من لحم ودم تماما مثل البشر وأنا الذكريات حية تنبض طالما تحيا بداخلنا وأن كل إنسان مهما كان مُهمشََا وغير مرئي فهو له عالم يدور حوله وربما كان هو مركز ذلك العالم!

    أمسك الكاتب بيدي وألقاني في خضم الصراع كي أستشعر لهيبه وتسارع أحداثه عن قرب كأني جزء لا يتجزأ منه ..

    تعاطفت مع خميس القرموط الذي لم يعرف إلا البحر وتلاطم أمواجه والعوم في مياهه فيفاجأه القدر بأن يأتيه الموت بالطريقة الوحيدة التي ظن أن تجارب الحياة قد أعطته مناعة ضدها

    ومع "خُلود" التي شعرت أن وجودها القصير في حياة السيد كان أشبه بنسمة باردة في يوم شديد الحرارة، فقط بحضورها يقل الألم ولكن أثرها لا يدوم طويلا ..

    عن الفقر وما يسببه معه من كرامة الإنسان واحترامه لنفسه

    عن المرض عندما يشعر المرء أنه أثقل من الجبال على قلوب أحبته ..

    عن الأحلام التي ننسجها ونتخيل أننا نصعد عليها نحو القمة ولكننا في الحقيقة نحفر قبورنا بأيدينا ونهوى بأنفسنا للقاع!

    عن الأرض والذكريات والعُمر وعن مسحة الحزن التي تُغلف كل شيء في الحياة لنتذكر دائمََا أنه لا شيء كامل ولا باقي إلا وجه الله ..

    -عن "قوس قزح" خاصتنا الذي نتمنى لو نراه بوضوح ونتمتع بألوانه البديعة، ولكن لحظة تكشف هذا النور بوضوح ربما تحتاج لصدق وصفاء وتضحية أكثر مما نتوقع، ربما يحدث هذا فقط في اللحظة التي تسبق النهاية حيث يكون قوة البصيرة أقوى من البصر..

    -عمل أول رائع ومُتقن، منسوج بحرفية وعلى نار هادئة، كل شخصية أخذت حقها في السرد والوصف وتصوير معاناتها الداخلية بشكل منفصل، كل شخصية كانت واقعية وحقيقية لدرجة تُشعرك أنك تعرفهم جميعا، تتشابك الخطوط جميعها مع بعضها البعض دون أن تطغى كل منها على الأخرى، مصطلحات الريف حاضرة في الرواية تارة بشكل هزلي وتارة بشكل جاد مما أكسبها مصداقية لأن البطل هو ابن الأرض وترعرع في خيرها.

    -وأخيرا رواية لا تنتهي بمجرد قرائتها لأنها تتركك وعقلك مليء بالأسئلة عن الحياة والموت والأحلام ..

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    "لأني أستطيع؛ لا لأني أحب". تبدأ رحلة البطل في رأيي من هنا. يخوض رحلة بطل كما يقول كتاب الدراما الإغريقية. يجب أن يكون هناك دافع لخروج البطل في رحلة، ثم مصاعب يجتازها ويعود في النهاية لبلده. دافع "السيد" معروف، يخرجه الفقر من قريته للقاهرة، ويعود إليها بأحلام الثراء المشروع، يخرج ويعود، ثم يخرج ويعود في رحلات مستمرة، دوائر زمنية تتقاطع ولا تنتهي.

    من الذي يعارض الطموح أو كره الفقر لكن البطل يقطع وتر أخيل إذ يبدأ رحلته بانتهاك لأحد الموتى فيظل يعرج بعدم اليقين ليعود في النهاية طالبا من موتاه أو قتلاه الأنس وإفساح المكان. الرحلة تبدو عادية؛ رجل عمل فأثرى ثم؟ لن أفسد الحبكة.

    رواية متسلسلة مثل رائعة ريمارك "كل شيء هاديء في الجبهة الغربية"، يمكنك أن تبدأ بتجميع القطع من أي جزء لتحل اللغز لكنك في نهايته يجب أن تعود للبداية.

    رحلة بطل، نعم، إنما بلا بطولة. تقول القاعدة أن البطل لا يعود فارغ اليدين لكن بطلنا لا يجد ما يملأ كفيه في النهاية، كل ما قدر له حصل عليه في حياته وأفناه ولم يكتسب شيئا في رحلته سوى معرفته بنفسه أخيرا، وأنه فعل كل ما فعله لأنه يستطيع فعله لا لأنه يحبه، وكم يخلط الفقر هذه الأسباب ببعضها.

    "أهكذا تكون النهاية؟ ننسى كأثر جسد على مرتبة إسفنجية؟" يطارد السيد شبح الكمال غير الممكن في هذا العالم طيلة الرواية، وفي اللحظة التي يقترب فيها من إمساكه نكتشف أنها ذاتها اللحظة الأخيرة، وأن ليس بعد الكمال إلا النقصان.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    عجبني الأسلوب وبصراحه الرواية شدتني لاستكمالها

    من زمان يادكتور وانت متألق فى كتاباتك ربنا يكتبلك كل خير ودائما نسعد برواياتك الجميله والمشوقه

    بالتوفيق بإذن الله

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    لا شيء يعبث بالمرأ بعد فواجع القدر إلا الذكري، أحياناً نتهرب بالكُلية من ماضينا، ننفر منه، من شدة وقع أحداثة علينا، وإذ أن الحاضر بالطبع هو امتداد للماضي والقادم مادام الإنسان يحيا، فإن هذه الحياة يُمكننا أن ننغمس فيها بالكُلية، أو نُنهيها وقتما نُريد، أو حتي نختار العيش علي حدودها الآمنة مُهمشين غير مرئيين، الأمر متروك لنا.

    مشهد البداية درامي صميم، هرج ومرج لحدث جلل ومشهد مُرعب يحدث بوتيرة عبثية، الجميع يهرول في كل اتجاه من الصدمة، يحاولون إنقاذ أرواح كُتب مُسبقاً في ألواح القدر موعد موتها وكيفيته، وفي خضمّ كل ذلك يسير السيد بمنتهي التؤده والأناه، لا يأبه بأيّ مما يدور حولة، ليس لأنه نجا من أشباح الموت التي تُظلل المستشفى وتحوم حولها، لكن لأن كل الأشياء بالنسبة إلية أصبحت سواء، أوجعة الموت مرات سابقة، لكنه الآن ينتظرة، يتمناه، لا يهابُه.

    كانت حياة السيّد تسير بعادية شديدة، شاب ريفي مُتعلم، وأنظار سُكان القُري مُنذ زمن كانت تنظر باختلاف إلي صاحب العلم وتُعطية الأهمية المناسبة له والتبجيل الذي يستحقه، كان السيّد يوازن في حياته بين ما يعيشه وما يطمح إليه، كل الشباب يريدون الغِنا، مُتهيأون له ومُتربصون للفرصة التي ستغير شكل حياتهم.

    وفي إحدي المرات أتته الفرصة علي هيئة معلومة عن مشروع استثماري كبير يجري الإعداد له وأن أسعار الأراضي في منطقة المشروع ستكون أضعاف ما هي عليه الآن، لم يتردد وفي اللحظة التي سمع فيها المعلومة قرر أنها ستكون انطلاقتة نحو العالم الذي يريد.

    الفجوة في ما بعد ذلك كانت بين جيلة وجيل أبيه وأمه، لم يكن أبداً من السهل عليهم إعطاؤه كل ما يملكون، الأرض، الذهب، حتي معاش أخيه الذي احتفظوا به لأنه ما تبقي من رائحته أعطوة له، ساروا بعقولهم خلف فكرة أنه ولدهم الوحيد وكل شيء سيُحال إليه في النهاية، لكن بداخلهم بقي صراع الزمن والاستمساك بالذكري، هذا البيت بناه أبوه وإخوته، والبيت والأرض جزء من أرواح الناس الذين عاشوا فيه واطمئنوا به، تطلعات ابنهم لم تعني لهم شيئاً، يُصِر أن الدنيا تتطور وأنه يفعل الأفضل له ولهم، لكنه دون أن يدري قتلهم بفعل أداة التغيير نفسها.

    الجلوس في المستشفيات والمكوث بها من بواعث التأمل واسترداد الذكري، حتي تلك التي نهرب منها بهوية مجهولة وصمت كبير وإسم غير مُستعار لكنه أيضاً غير حقيقي.

    رويداً سنعرف قصة السيّد كاملةً، ذلك الرجل الذي لم ينل من الحياةِ أبسط عادياتها، ورغم أن القدر أعطاه ما يريد من الغِنا والجاه وإن كان بطريقة غير التي رسمها لنفسه، لكنه نال مُرادة، لكنّ الدُنيا لا تُعطي بلا مُقابل، ولا تمنح دون أن تأخذ الكثير مُقابل هذا المنح.

    لم تكن حياة السيد تسير بطريقة هادئة ناعمة كما توقع، تضاد طباع وصفات زوجتة جعل الأمور مع الوقت تزداد سوءاً بينهم، ومع علمه المُسبق باختلاف شخصية نور عنه في الكثير من الأشياء إلّا أنّ الاختلافات برزت أكثر في كل مراحل تقدم العلاقة بينهم.

    في كل مرة كان السيد ينظر إلي ما في يدية من أمل، يتمسك بما يهون عليه مرارة كل ما حدث، يُعطي مُقابلاً كبيراً لصغائر وسعادات عادية تحدث له، إلي أن تبعثر هذا الأمل وتلاشي بفعل فاجعة قدرية سلبته آخر رمق له في الحياة.

    الرواية جميلة جدا بتفاصيلها وتماوج أسلوبها السردي مع طبيعة الأحداث، واستغراق الكاتب في تقمص آلام ودوافع شخصياته التي أجاد ببراعة في رسمها والتعبير عنها وعرض دوافعها واسترسال أفكارها وفلسفاتها الحياتية الظاهرة منها والخفية.

    في حياةِ كُل منّا قصة من قصص السيد، تفصيلة من مُجريات حياتة، شعورٌ خاص نفذ إلي دواخلنا من بوابة تداعيات القدر أو المرض والوِحدة، وإن أكثر ما يُخيفُ المرأ في طول الحياة وعرضها هو أن لا يُبالي به أحد، أن يقرر الذهاب بلا رجعة فلا يجد من يوقفه أو يستجديه للبقاء.

    مُعاناة كاملة رسمها الكاتب بشكل مُتقَن وصاغها بأسلوب بليغ و وثّقَ جوانبها بحرفية شديدة وخبرة مُتقنة رغم أنه أول عمل له!.

    حياة فارغة رغم امتلائها وطويلة رغم قصرها وسريعة رغم وطئتها المُملة علي نفوسنا، لا ذروة تدوم فيها ولا حال، الأمور دائماً فيها مُتقلبة مُتغايرة لا تُؤتمَن ولا تستقر، والذي يُمكن أن يدوم فيها هو شعورٌ مُختلف وغريب يُناسب شطح أجوائها وجنون ما فيها.

    لم يأنس السيد بعد كل ما دار في حياته بغير طيف القوس قزح، لم يفقد إنبهاره بوضوح الألوان وهيئتها التي عانقت السماء وتألقت فيها، لم ينس الموقف ولم يغب عن باله أن هُناك كلب رأي ما يُمكن ألا يراه غيره طوال حياته، فلم يحدث من قبل أن هُناك كلباً رأي قوس قزح.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اسم الكتاب: الكلب الذي رأى قوس قزح ( رواية)

    اسم المؤلف: عصام الزيات

    دار النشر: دَوِّن

    سنة النشر: ٢٠٢٤

    عدد الصفحات: ٢٠٨ صفحة

    القراءة: أبجد

    التقييم:⭐️⭐️⭐️⭐️

    الرواية تبدأ وتنتهي ( أمام السور) وبينهما تتنقل الحكاية كأنها ديالوج بين( السيد/ الغرفة ).

    شخوص الرواية تطل برأسها واحدا تلو الآخر دون مقدمات، تدفع القارئ للتركيز ليكون شريكا في ترتيب الأحداث وليس مجرد متلقي.

    تتوالى الذكريات في ذهن (السيد ) بطل الرواية وتتصاعد وتيرة الأحداث التي يسردها في الماضي وتهدأ في أحيان اخرى.

    نقلات سريعة ومربكة في بعض الأحيان بين الماضي والحاضر، وأحداث حالية تستدعي ذكريات قديمة تكمل تسلسل الرواية في تناغم وترابط.

    ❞ لماذا قرر خوض هذا الضباب الذي لا معالم واضحة فيه، رغم أن الفرصة أتته مرتين لينسحب؟ ❝

    سؤال سألته أنا أيضا معه، فلِمَ يمعن الكاتب في الاختيارات السيئة للسيد ؟ هل ليجعله شريكا وليس مجرد مظلوما؟

    أفقد تعاطفي مع السيد في أوقات كثيرة وأغضب من سلبيته وأحزن لأجله في أوقات أخرى.

    جرعات من الحزن وصدمات من الجحود لا أدري أهذا حظٌ عثر أم عقاب إلهي.

    قلبي ينقبض مع حلم السيد الذي ضاع، وفي الخلفية أخبار هد.م ضاحية الجميل ببورسعيد لبناء مشروع استثماري فاتخيله أحد سكانها.

    وتصيبني الكآبة لقهرة الأم فلا شئ يؤلم أكثر من قهر وحزن الأمهات والآباء،

    ويعود وتدور الأحداث فيؤكد على دورة الحياة وأنك غدا تصير أبيك وأمك وتشعر بما يشعران به حين تصير أبا.

    أكثر من لحظة تنوير في الرواية كأنها ( دائرة كهربية) في لحظة حكي تتجمع الخيوط وتتواصل وتتم الدائرة وتضئ لمبة المعرفة،كما حدث في حادثة رجل الأعمال، كمال، المقابر، خميس، قوس قزح، العبّارة

    وعند لحظة معينة في الرواية ظهرت الصورة واضحة واستدعت لذهني صورة الممرضة في حادث مستشفى الحسينية المركزي٢٠٢١

    نحن أمام رواية مبنية على ملابسات حوادث حقيقية.

    تفصيلة واحده في النهاية لم أجدها منطقية ولم تضف كثيرا في رأيي.

    أعود للغلاف غريب، جاذب مع عنوانه . صورة الغراب الباكي الذي يرتدي بذله متأنقه.

    في النهاية أعجبني اسلوب الكتابة والربط والاسترسال والرموز.

    🔹️اقتباسات من الرواية 🔹️

    ❞ فضول المعزِّين عن تفاصيل الوفاة تضع الميت في دور البطولة، سيدعون له بالطبع ويواسون أبناءه، لكن القصة، المهم القصة. ❝

    ❞ فحين نُعيد القصَّ فإننا نحكي نسختنا الخاصة من القصة. تلاشت القصة لحظة حدوثها، وكل ما يحدث بعد ذلك ليس إلا نُسخًا شخصيةً للقصة الحقيقية، ولا نسخة منها تكون حقيقية. ❝

    ❞ البيت لا تهدمه الجرّافات، بل يهدمه تخلِّي صاحبه عنه. ولا يهزم الزمن أي شيء، بل تُهزم الأشياء بهَجْر أصحابها لها. ❝

    ❞ أهذه هي النهاية؟ نُنسى كأثر جسد على مرتبة إسفنجية؟ هذا المَنسِي ترك ذريةً ستذكُره، فكيف بمن لا تعرفه سوى المرتبة التي يجلس عليها؟! ❝

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    *الكلب الذي رأى قوس قزح*

    تأليف عصام الزيات

    {قراءة أولى}

    لا شيء في الوجود كله بكل نسبيته يبعث في النفس الأسى ويعبث بها مثلما تفعل الذكرى، خاصة أن تحضر الذكرى واضحة جلية فجأة كأنها صفعة أو صعقة كهرباء، هذا ما تفعله الرواية، أول بضع صفحات بها عدت للوراء أولا إلى أحداث الكورونا وعملي في قسم العزل، لا أعلم ما العلاقة لكني فجأة عانيت من ضيق تنفس للذكرى المؤلمة، وهذا ما عنَيتُه تماما، الذكرى ولو بعد حين يظل أثرها في النفس كما الحدث تماما، كأنه وقع الآن في هذه اللحظة الآن!

    في الرواية سرد متقَن والكاتب يستخدم سرد يناسب كل حدث في الرواية، مناسب لكل شيء "الوقت_ الوضع الاجتماعي_ الأحداث المتواترة وفلسفة الحياة التي أصبحت تجلد الإنسان بسرعتها الرهيبة"

    أثناء قراءتي لم أستطع إنهاء القراءة في جلسة واحدة لاندفاع المشاعر فجأة كأنها شلال يتدفق بسرعة رهيبة يغرقني، تتردد في أذني قصيدة لدرويش بصوته حين قال لم ينتظر أَحداً،

    ولم يشعر بنقصٍ في الوجودِ،

    أمامه نَهْرٌ رماديٌّ كمعطفه،

    ونُورُ الشمس يملأ قلبَهُ بالصَّحْوِ

    والأشجارُ عاليةٌ

    السيد! من هذا الرجل؟ وهل هو نحن! بالطبع كلنا نعيش في فلك الحياة نلتقي في طرف حكاية ما ونبكي ونحن معا غرباء، رجل عاش بنصف قلب! يا الهي لو تعلمون معنى أن يعيش المرء بنصف قلب!!

    رجل يفعل الأشياء لأنه يستطيعها ليس لأنه يحبها،

    حاولت أن أستمع لنصيحة محمد أبو الغيط رحمة الله عليه وهو يردد في كتابه" لا بأس ببعض الملحمية لكن لا تفرطوا فيها" لكن كيف أفعل وأحداث هذه الرواية كأني أعيشها تماما كل هذه التفاصيل والمشاعر!

    رجل تمنى الموت ف لُعِن بحياة بائسة تعيسة، تساءل أيكون دعاء أمه السبب؟ لكنها ماتت فلم لم يمت هو أيضا! وهل كان دعاء أمه بمثابة الخلود له! لم تركه كل ن حوله فأصبح وحيدا وحدة صارخة، الوحدة عنيفة للغاية رغم أنها شفيفة الروح!

    "كل فرد محور لعالمه، لكن عدم اكتراث الناس بهذا العالم يمحوه".

    البيت بالطوب النيّ، غصة قلب أبيه وموت أمه، أحداث تتمثل أمام عيني لأني في بيت ريفي أعرف ماذا تعني الأرض للرجل والبيت القديم، ليس فقط شرف وإنما دمه الذي يتدفق بين عروقه، يتمنى الرجل من هؤلاء أن يموت بين زرعه وبهائمه، حقيقة لا مجازا، يمرض إن ابتعد عن طينته كما يفعل السمك؛ يموت إن أخرجوه من الماء،

    هل فرح الكلب لرؤية قوس قزح؛ وهل رأي الكلب قوس قزح وهل يستطيع بالأساس تمييز الألوان!

    وهل قوس قزح كان هو بداية النهاية، هل كان في كل مرة إشارة على قرب ساعة الرحيل؟!

    شكرا لدكتور عصام على هذا النص وهذه اللغة البديعة السلسة في سرد الحكاية ولأنها ليست كلمات جافة وإنما كل فصل فيها تتدفق فيه المشاعر والدموع كانهمار مياه الشلال

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية عن الندم ومحاولة التعويض عن الخطأ في غير أهله.

    السيد وخميس رجلان منذوران للحياة حتى زهداها. هذا برجاء أمه وذاك بدعاء أبيه. تتقاطع حياتيهما في مواضع باهتة لا يكادان يتبينانها. الحالة الصحية والغرفة الواحدة وكون ابن خميس يعمل في شركة نور للأجهزة الكهربائية. فيما عدا ذلك هما مختلفان حد التضاد.

    اختيار العنوان ممتاز والسرد بديع معجون بتراب الأرض التي خرج منها. أحب تلك الروايات التي تجولني في مواقعها كصاحبة مكان. ذكر أسماء الشوارع في طنطا وسمت كل منطقة أضفى على القصة حميمية محببة. كذلك أحسن د. عصام استغلال فنه "الطب" لإضفاء الواقعية على مشاهد المستشفى العام بدءا بصفع زرار النور و تشويه بطاقة مزورة شفقة بمريض مجهول. تفاصيل يومية دقيقة وجميلة وحتى بعيدا عن المستشفى في اهتراء الجلد أسفل الساعة وتوصيف حالة الخادمة في الحريق وغيرها الكثير من التفاصيل الآسرة.

    الفكرة الفلسفية خلف العمل والتي ينوه بها العنوان الرائع تحملها بخفة عبارات رشيقة و تستقطبها من الجانبين لحظتي تنوير متضادتين إحداهما لخميس حيث الفداء بلا ندم والأخرى للسيد تحمل الندم الخالص، وفداء ربما تراه مهدرا على التوأمين الجاحدين والمسكينين في آن. وأنا أكتب تلك الفقرة عن الندم تجلى لي الغراب الباكي على الغلاف أكثر جمالا في حلته الأنيقة.

    أعجبتني أيضا تلك التفصيلة عن ضعف سمع خميس والتي تضع عائلته أمام قرار صعب إذا ما اختاروا تصديق قصة موته المختلقة على عيها. لجوء خميس للسباب والصياح عرض مألوف للتغطية على ضعف سمعه. ومع ذلك طرقني حواره مع الممرضة بسلاسة وبغير صياح وهو يطلب قطعة البلاستر.

    تحياتي للكاتب عمل هام وواعد، استمتعت بقراءته وأتشوق لمناقشته وأنصح به بشدة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    الكلب الذي راي قوس قزح ل عصام الزيات

    روايه بعنوان احلام محطمة علي صخرة الواقع

    الفاصل بين الحلم وتحقيقه بما يشغله من رجاء وترقب وسعي واخفاق يسحق الانسان يصهره صهرا ثم يعيد تشكيله حتي لا يتبقي له من الحلم سوي ذكري غريبة رغم إئتلافها حيث لا هي هي ولا هو هو ومشاعر خاوية تهبط به لوادي سحيق من الاسئله الوجودية عن من انا وماذا اريد ومتي ينتهي كل هذا العبث

    الحياه قاسية وغير متوقعة وفي الاغلب ليست عادلة والامل قاتل وغير قابل للتجنب

    السيد عزت محروس بطل عاش علي ضفاف الحياه دون ان يدخلها قضي نصف عمره يحلم بالثراء والنصف الاخر يشعر بالغربه لا ينتمي لشخص او لشئ حتي التقي بنور الفتاه التي ادمنها وعززت شعوره بالاغتراب والتي كان يبحث عنها دون وعي ليمرر من خلالها احساسه العميق بالخواء والفراغ وينفس عن مشاعر الخوف والاحتياج والنهم الذي يسكنه مع سؤال ثابت في الخلفية عن من هو وماذا يريد ....

    الحياة التي كان يحلم بها وتملئ عليه نفسه يراها تنسحب من امامه دون ان يحرك ساكنا يكتشف ان كل ما كان يأمله هو وهم انفق عليه عمره عبثا لينتهي به الحال مشردا اقصي اماله ان يدفن مع ذويه حتي يشعر ولو للحظه ان وحدته ليست اذليه.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة تجعلك تشعر بالتعاطف مع بطلها ولكن اعتقد ان العنوان فلسفي لو كانت بعنوان اخر كان ليخدم مضمونها ولكني اراها راااائعة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    12 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الروايه عبقريه ومن افضل الحاجات اللي قريتها من فتره ، عمل موفق من كل النواحي خاصة اللغويه واتمني تكون بدايه لاعمال تانيه قريبا.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أنا من زمان مقعدتش على كتاب من أوله لآخره لحد ما أخلصه في يومين كده

    رواية رائعة رائعة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    جميل جدا جدا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الحكاية بدأت من ساعة الاعلان عن اعمال دار دون الجديدة لفت نظري الغلاف الغريب حلو التصميم

    و الاسم اللي مش مفهوم ولا باين حتي نوع الروايه منه هتكون ايه

    لفت الايام و العمل توفر علي تطبيق أبجد

    ثم اكتشفت اني فداء بيقرا العمل و بيقول اني العمل حلو اووي

    و هناا اخدنا القرار انا و اسراء و هبه

    اننا نقرا العمل سوا

    فداء نزل مقاله عن العمل و قررنا اننا مش هنقرا كتب ايه عشان نبعد عن اي تاثير

    انا كنت اخر واحد اخلص العمل بصراحه رغم اني كنت سابق

    انما مين يعرف يغلبهم

    بعيد عن قصة حياة السيد بطل الرواية حزينة و غالب عليها الحزن

    الا اني لغة العمل العربية الفصحي كانت حلوة سلسة جدا

    الرواية كان غالب عليها السرد و كان حلو جدا

    الروايه اعتمدت علي فلاش باك كتير كان بيتحكي من البطل السيد كان ممتاز و ان كان بعض النقلات كانت مربكة شويه بالنسبالي

    نيجي بقي لسلبيات العمل بالنسبالي و هنا انا بحذر اني في حرق للاحداث

    ⚠️⚠️

    السيد اللي راح اخد حقه من مدير المحل و ضربه بالقلم ازاي بقي سلبي مع نور كده

    السيد اللي كان راكب القطار و لاقي فرصه و فكر يستغلها ازاي يبقي سلبي مع نور كده

    السيد اصلا وقع في غرام نور ازاي كده و هو متعلم و اشتغل في القاهرة ازاي يبقي علي نياته كده!!

    السيد الراجل الفلاح المتعلم عدي ازي موقف بصق نور عليه في مره و كمل في العلاقه دي !!!

    السيد اللي شك في نور ازاي برده كمل

    السيد اللي قدر ينجح في التجاره و بقي صاحب توكيل ازاي اهبل كده

    ازاي بقي و دي من النقط اللي هتجنني في العمل هو في نتيجة تحليل هتفضل موجودة 30 سنه !!!

    تشخيص نور بالاصابة بورم في المخ تحديد خبيث ام حميد بيكون بتحليل الباثولوجي مش مجرد اشعة

    ثم الدكتور اما قال اني في خطر عليها و في ظل مستوي السيد المادي كان ممكن يسافرها بره مصر تعمل العمليه

    نقطه تغير السيد الابن ل اسمه هو في تغير اسم بالسهوله دي ليها اجراءات مش هتخلص في زيارة للسجل

    اخر نقطه بقي و هو موت نور الفقرة بشكلها المكتوب بيها انا افتكرت اني الكهرباء رجعت

    في غلطه صغيرة في الفقرة اللي بيقترحه ذهاب نور لطبيب نفسي لتحكم في سلوكها زي صفية

    الفقرة مكتوبة اخبرتها صفية بانها يمكن ان تذهب للطبيب النفسي الذي تذهب اليه صفية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق