يشعران بأن البيت خاوٍ وأن الابن الثالث هو آخر فرصة لهما في الونس، والجِذْر الأخير الذي سيضمن استمرار شجرة عائلتهما، وطالما لم ينزعه الموت منهما فكلّ شيء هينٌ، وكل ما يطلبه أمره سهل طالما ليس الاستقرار بعيدًا عنهما؛ لذلك رَضِيا بما ضاع من الذهب والأرض فِداءً لبقائه بجوارِهما.
مشاركة من Huda Khalil
، من كتاب