اقتباسات من كتاب عن الأسى والتأسي

والغضب رد فعل طبيعي إزاء ما ينطوي عليه الفقد من انعدام للعدالة.

العواطف مبعثرة احاول أن ألمم جميع الزخات لكنني افتقر إلى جرأة تبعث الأمل و تقاضي الماضي بجرائم الحاضر

بقلم هاجر السعد 💗

لإيريك كلاپتون (Eric Clapton) أغنية مشهورة بعنوان «دموع في الجنة» (Tears in Heaven)، وتحكي كلماتها عن ابنه الصغير الذي مثَّل موته مأساة. ويمكن تفسير بعض كلماتها باعتبارها تنتمي إلى مرحلة المساومة، عندما يتساءل عما إذا كان سيكف عن البكاء عندما يصل إلى الجنة في النهاية.

ويتعمق الأسى في حياتنا، أعمقَ من أي تخيُّل لنا. تبدو تلك المرحلة الاكتئابية كما لو أنها لن تنتهي أبدًا. ومن المهم أن نفهم أن هذا الاكتئاب ليس علامة على مرض عقلي. تلك استجابة ملائمة إزاء فقد هائل.

❞ توفر السيطرة وهم الأمان، وتساعدنا أن نظن أننا نحافظ على تماسك كل شيء، ولكن ذلك ليس إلا وهمًا تمامًا. ❝

❞ الحقيقة هي أن سبب شجارهما كان فقدان السيطرة؛ فقد كانت مشاحناتهما –رغم ما أثارت من مشاعر سيئة– أفضل من شعورهما بالفقد. تغطي السيطرة على المشاعر المؤلمة، كالحزن والتأذي والغضب. يفضل كثير منا الشجار على الشعور بالأسى والفقد، وما يبدو ألمًا ❝

❞ ليس الشعور بالذنب سوى غضب مُوجَّه إلى الذات، ينشأ حين ننتهك نظام معتقداتنا، ❝

إهداء

❞ الأحلام طريقة شديدة الخصوصية للوصول إلى بعض الطمأنينة عندما لا يستطيع عالم المنطق أن يقدم لنا شيئًا من ذلك ❝

❞ لا تقسُ على نفسك لأنك تمر بأيام سيئة الآن. استكشف ما يريح عواطفك وافعله دون أن تحاكم نفسك ❝

يقول سي. إس. لويس إن «الألم الحاضر جزء من السعادة الماضية، وتلك هي الصفقة.»

الكتابة رفيق رائع لنا في وحدتنا في عالم نقف فيه وحيدين.

لن تؤدي الابتلاءات إلا إلى أن تصير أقوى. الحياة صعبة، والحياة حافلة بالمعاناة، وهي أقرب إلى المداومة في مدرسة تتلقى فيها دروسًا عدة. وكلما تعلمت أكثر، صارت دروسك أصعب.

«صارت الأشياء بلا قيمة، بينما صار الوقت قيمًا جدًّا؛ فالآن لا نصلح ما هو معطل، بل نشتري غيره.»

نحتاج إلى وقت لنتجاوز ألم الفقد. نحتاج أن ننغمس فيه، وأن نعرفه حقًّا، لنتعلم كيف نتعايش معه. وهذا هو جوهر الأسى. هو انفتاح على ذلك الألم المذهل الناجم عن الغياب.

غالبًا ما تكون أحلام اليوم هي حسرات الغد نفسها

وتبدأ بالتدريج في استيعاب أن ذلك الفقد لا راد له؛ فمن رحلت لن تعود، ومن رحل لن يأتي في موعده. ومع كل سؤال جديد، تبدأ في تصديق رحيلهم بالفعل.

أتذكر نفسي في سن أصغر، حين كنت أتصور أنه إن وقع مكروه لوالدتي فلن أستطيع النجاة على الإطلاق. لكنها تُوفِّيَت، واضطُرِرت إلى مواجهة ذلك، واضطُرِرت إلى الشعور بذلك بحق. لقد سحقني ذلك.

لا يوجد ما هو أكثر التباسًا من الفقد؛ فهو لا يكف عن التغير، مثلنا تمامًا.

تتيح لنا الأحلام فرصة الوداع وإتمام ما لم يتم.