صرنا نوصف بأننا أشخاص اجتماعيون، ومنفتحون، رغم كوننا في الحقيقة أشد القوم انغلاقًا وأكثرهم تخفيًا وتكتمًا وأقصاهم عزلة!
أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره
اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أبي الذي أكره أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أبي الذي أكره
اقتباسات
-
مشاركة من Fatema El.Zahraa' Abou.Helal
-
كل منا ببساطة كان يحمل طفلًا غاضبًا داخله لم يتم استرضاؤه يومًا، وكأنه تيبس في وضع الاستياء، وبدلًا من أن نلتفت نحوه ونمسح على غضبه ونخفف استياءه ونتعاطف مع جرحه الأصلي، تركناه يخرج منا في وضع الثورة ويتحكم فينا في نوبة هياج لا ينتج منها سوى الندم بعدها وخسارة العلاقات واحدة تلو الأخرى.
مشاركة من Ahmed Ramadan -
نغفل عن أن من السوية النفسية التقاط المديح المستحق، واستقبال الشكر وأخذ التقدير والاحتفاء به والفرح به والطرب له، بلا مبالغة ولا استجداء ولا تسوُّل له. والمجازفة بتصديق جميل ثناء أحبتنا علينا.
مشاركة من Fatema El.Zahraa' Abou.Helal -
نغفل عن تلك الحقيقة التي تقول (أن من أصول النضج النفسي التعبير عن الاحتياجات، وأنه ليس على أحد أن يتوقع ما لم نتلفظ به من احتياجاتنا).
مشاركة من Fatema El.Zahraa' Abou.Helal -
ربما لسنا مسؤولين عن المعطيات الحتمية للوجود الذاتي الذي نحياه بتفصيلاته، ربما لسنا مسؤولين عن جراحنا ولا عن أمراضنا، ولكننا مسؤولون عن تعافينا، وعن سعينا نحو الشفاء..
مشاركة من Fatema El.Zahraa' Abou.Helal -
إن الإنسان يَتغير لسببين؛
حِينما يَتعلم أكثر مِما يُريد
أو حِينما يَتأذى أكثر مِما يَستحق.
شَكسبيِر
مشاركة من Ahmed Ramadan -
"أنا لست ما حدث لي، إنما أنا ما اخترت أن أكونه بالرغم من ذلك "
كارل جوستاف يونج
مشاركة من Ahmed Ramadan -
"إن الموت ليس هو الخسارة الكبرى. الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء."
ـ محمد الماغوط
مشاركة من هاجر حمدى محمد سيد -
ولكني نسيت نفسي في تلك الأثناء لأجد نفسي أتنازل عن نفسي في كل مساحة أخرى من الحياة، وأخطو نحو العالم الخارجي أتلمس الأُلفة، فأقدم نفسي قربانًا لهذا الشعور بالانتماء.. أُرضي الجميع وأحاول ألا أكون عبئًا.. أحاول أن أساعد وأدعم وأنقذ وأساند.. فقط لأشعر أن لي مكانًا ما في هذا العالم.
مشاركة من مريم محمد علي -
"يظن الآباء أنهم بصفعاتهم يؤهلوننا لعالمٍ قاسٍ لن يربت على ظهورنا، لا يدرون أن ربتاتهم الغائبة هي ما كانت ستؤهلنا لقسوته، وأن صفعاتهم لم تصنع فينا سوى أن منحت الخوف وطنًا داخل نفوسنا!
مشاركة من مريم محمد علي -
لم يكونوا يدركون أن أبواب الزنازين مفتوحة، وأن بإمكانهم الفرار، ولكنهم ألفوا هذه الزنازين ولم يتصوروا يومًا أن بالإمكان الهرب، وأن هناك حياة خارج الزنزانة.
كيف وقد صنع الزنزانةَ أحباؤهم.. آباء وأمهات، أو أعمام وخالات، أو معلمون ومشايخ وقساوسة ورموز مجتمعية، صنعت لهم الزنازين باسم الحب أو المصلحة.
مشاركة من ولاء بسيوني -
لم يكونوا يدركون أن أبواب الزنازين مفتوحة، وأن بإمكانهم الفرار، ولكنهم ألفوا هذه الزنازين ولم يتصوروا يومًا أن بالإمكان الهرب، وأن هناك حياة خارج الزنزانة.
مشاركة من ولاء بسيوني -
بوجود تلك الجحيم المشتعلة في قلبك وعقلك،
كيف يمكنك أن تحيا؟
دوستويفسكي
مشاركة من Sahar Saad