أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره

اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره

اقتباسات ومقتطفات من كتاب أبي الذي أكره أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

أبي الذي أكره - عماد رشاد عثمان
تحميل الكتاب

أبي الذي أكره

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ٢ـ ما فُعِل بنا أحيانًا يكون عن عجز لا عن بخل: بمعنى أننا نعم قد حُرِمنا من الحب والتقدير والدفء، ولكن هل كان هذا الحرمان عن بخل؟ بمعنى هل كان من حرمنا قادرًا أصلًا على أن يمنحنا أم أنه كان مُعاقًا عن الحب، شوهته الحياة بشكل جعله غير قادر على منح المحبة الصحية؟

    مشاركة من رِماح + فرح
  • إنما نتحدث عن الصفح عنا نحن أولًا!؛ الغفران لأنفسنا!، ففي قرارة أنفسنا كنا نرى خللًا ما بنا. وكأننا كنا طرفًا؛ محفزًا، أو مستفزًّا، أو مشاركًا مسببًا!

    ‫ فاتضح أن الأمر لم يكن معنيًّا بنا مطلقًا، ولم يكن يدور حولنا خصيصًا. كان هو المريض، وكانت تلك الاساءة عرضه المرضي! لم نكن مخطئين، ولم نكن سيئين، ولم نكن شركاء في الجُرم، ولم نكن أقل من المستوى المطلوب للأمان!

    مشاركة من رِماح + فرح
  • كلما كانت الصدمات مبكرة كانت تلك النتائج أكثر تجذُّرًا، وكلما كانت الإساءات من الأقربين كلما تأصَّلت تلك النتائج في التكوين، وكلما ساهمت بشكل أكبر في البناء النفسي لأصحابها ‫ فكما يُقال إن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر؛ فإن الصدمات والإساءات في الصغر أيضًا تنحت نقوشها على مادة التكوين الليِّنة (الطرية) التي لم تجف بعد، لذا تبقى آثارها ‫ ومن تلك الخصائص (افتقاد الأمان)، كنظرة أكثر عمومية للعالم. بمعنى رؤيته كمكان خطر وموحش، واعتقاد متجذر محوري (أن شيئًا ما سيئًا سيحدث)، لا نفهم كُنه هذا الاعتقاد وقد لا نجد له أسبابًا واقعية، فالأسباب لا اعتبار لها، فحين جاءتنا الصدمة وحين

    مشاركة من Esraa Ahmed
  • التعافي للشجعان؛ والشجاعة ليست في عدم الخوف، وإنما في اتخاذ القرار وفِعل الفعل رغم الخوف.. أن تَقدم على الأمر ورجلاك ترتعشان وقلبك يرتعد ولكنك تفعلها.

    مشاركة من رِماح + فرح
  • أي أن الأسرة ببساطة هي بيئة احتضان (تَهدَوِيَّة) لقلق مقابلة الوجود، يدخلها الإنسان لتحميه في البدايات لحين اكتمال نمو أدواته الخاصة التي يتمكن عبرها من مقابلة الوجود بشكل فعَّال وذاتي، هي ضرورة تطورية للطفل البشري (واحد من أطول الأطفال عمرًا في الطفولة والاعتمادية في المملكة الحيوانية بأسرها)، تمنحه بدائل مؤقتة لأدوات المواكبة التي لم تنشأ بعد فيه لمواجهة العالم، أي أنها ضرورة بقاء.

    مشاركة من Mena Iskander
  • ولا شيء يحدث.. سيبقى الحال كما هو عليه، ولن يفيد الغضب الناقم شيئًا، ولن تتمكن تشنجاتنا الرافضة من تعديل معطيات الوجود الحالية التي لا يمكن تغييرها.

    مشاركة من رِماح + فرح
  • إن العالم الواقعي الحقيقي نسبي وكل ما فيه نسبي، وكل الاختيارات المتعلقة به نسبية لا سبيل للتيقن منها، وهو ما يزيد القلق المتعلق بالاختيار، القلق المصاحب للحرية في هذا العالم النسبي.

    مشاركة من رِماح + فرح
  • الطبيعة ليست ماكينة لصناعة القوالب، والرب مبدع لا يُكرِّر إبداعاته ولا ينشئ نسخًا متشابهة من ذات العمل الإبداعي، فهو لم يخلق الإنسان كجنس فحسب، بل كأفراد كل منهم له تفرُّداته التي تمنحه الفردية.

    مشاركة من رِماح + فرح
  • فتعلمتُ ـ متأخرًا للغاية ـ أن النشأة تحت سطوة ذلك الأب المؤذي أو الأم المسيئة لا تجعل الأبناء يكبرون وهم يكرهون آباءهم، إنما يكبرون وهم يكرهون أنفسهم!

    مشاركة من رِماح + فرح
  • بوجود تلك الجحيم المشتعلة في قلبك وعقلك،

    ‫ كيف يمكنك أن تحيا؟

    ‫ دوستويفسكي

    مشاركة من رِماح + فرح
  • إننا لا نحب من يعجبنا، ولا من يحبنا، بقدر ما نحب من نحب أنفسنا جواره!

    مشاركة من Fatema El.Zahraa' Abou.Helal
  • لا نحب أولئك الذين حين نراهم نكره أنفسنا، ونستقل جهدنا، ونشعر أننا لا نكفي وأنه لا أمل لنا باللحاق بهم، وأنه لا إمكان لأمثالنا في عوالمهم؛ لأنهم جيدون أكثر مما ينبغي، وربما أكثر مما يمكن.

    ‫ وإنما نبحث عن أولئك الذين حين نراهم نعرف أننا لم نزل بخير، وأن في مساحات الفرصة الثانية متسعًا لأمثالنا، والدليل متجسدٌ أمامنا فيه.

    مشاركة من Fatema El.Zahraa' Abou.Helal
  • صرنا نوصف بأننا أشخاص اجتماعيون، ومنفتحون، رغم كوننا في الحقيقة أشد القوم انغلاقًا وأكثرهم تخفيًا وتكتمًا وأقصاهم عزلة!

    مشاركة من Fatema El.Zahraa' Abou.Helal
  • كل منا ببساطة كان يحمل طفلًا غاضبًا داخله لم يتم استرضاؤه يومًا، وكأنه تيبس في وضع الاستياء، وبدلًا من أن نلتفت نحوه ونمسح على غضبه ونخفف استياءه ونتعاطف مع جرحه الأصلي، تركناه يخرج منا في وضع الثورة ويتحكم فينا في نوبة هياج لا ينتج منها سوى الندم بعدها وخسارة العلاقات واحدة تلو الأخرى.

    مشاركة من Ahmed Ramadan
  • نغفل عن أن من السوية النفسية التقاط المديح المستحق، واستقبال الشكر وأخذ التقدير والاحتفاء به والفرح به والطرب له، بلا مبالغة ولا استجداء ولا تسوُّل له. والمجازفة بتصديق جميل ثناء أحبتنا علينا.

    مشاركة من Fatema El.Zahraa' Abou.Helal
  • نغفل عن تلك الحقيقة التي تقول (أن من أصول النضج النفسي التعبير عن الاحتياجات، وأنه ليس على أحد أن يتوقع ما لم نتلفظ به من احتياجاتنا).

    مشاركة من Fatema El.Zahraa' Abou.Helal
  • ربما لسنا مسؤولين عن المعطيات الحتمية للوجود الذاتي الذي نحياه بتفصيلاته، ربما لسنا مسؤولين عن جراحنا ولا عن أمراضنا، ولكننا مسؤولون عن تعافينا، وعن سعينا نحو الشفاء..

    مشاركة من Fatema El.Zahraa' Abou.Helal
  • إن الإنسان يَتغير لسببين؛

    ‫ حِينما يَتعلم أكثر مِما يُريد

    ‫ أو حِينما يَتأذى أكثر مِما يَستحق.

    ‫ شَكسبيِر

    مشاركة من Ahmed Ramadan
  • ‫ "أنا لست ما حدث لي، إنما أنا ما اخترت أن أكونه بالرغم من ذلك " 

    ‫ كارل جوستاف يونج

    مشاركة من Ahmed Ramadan
  • "إن الموت ليس هو الخسارة الكبرى. الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء."

    ‫ ـ محمد الماغوط