❞ نبقى دومًا نحاول إرضاء (سلطات غير مرئية) داخلنا، وكأن كل أحمق قد مارس علينا سلطة يومًا وفرض علينا مفروضات ما قد صنعنا منه نموذجًا صغيرًا تلبَّسناه ذهنيًّا. فغاب هذا الشخص المتسلط ولكن ظل هناك له (صنمٌ) مصغرٌ داخلنا نحاول تقديم ❝
أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره
اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أبي الذي أكره أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أبي الذي أكره
اقتباسات
-
❞ ولكن هناك المزيد من الشخصيات داخلنا، تحوم في تجربتنا وتعوق هذا التحول، فهناك ما يمكننا أن نسميه (الذات الزائفة)، وهي تلك الذات التي اخترعناها حين لم نحصل على الحب، فاخترعناها بغية الحصول عليه وبغية تلمس رضا الآخرين، الذات الاجتماعية التي ❝
مشاركة من Sahar Bal -
"لا تبحث عن أشخاص، فالأشخاص يأتون كهدايا في طريق بحثك عن نفسك"
شمس التبريزي
مشاركة من Sahar Saad -
كيف يمكن للدنيا أن تمنح مَن لا يرى في نفسه استحقاقًا للمنحة؟ وكيف يمكن للفرصة أن تظهر أمام من هو في قرارة نفسه لا يرى ذاته أهلًا لاستغلالها؟ وكيف يمكن للأقدار أن تتفضل على أولئك الذين لا يرون لأنفسهم حقًّا في المزاحمة لنَيْلِ الفضل، ولا يرون لهم نصيبًا في غنائم الوجود؟
مشاركة من Sahar Saad -
❞ إننا ننسى حقيقة كبرى وهي أن الفرد منا لا يمكن أن يحب ذاته حبًّا صحيًّا إلا إذا تلقَّى أولًا حبًّا صحيًّا ❝
مشاركة من Sahar Saad -
❞ تعلمتُ ـ متأخرًا للغاية ـ أن النشأة تحت سطوة ذلك الأب المؤذي أو الأم المسيئة لا تجعل الأبناء يكبرون وهم يكرهون آباءهم، إنما يكبرون وهم يكرهون أنفسهم!
يكبر كل من تربَّى في تربة الإساءة المالحة الصخرية لا يشعر أنه مستحقٌّ للحب، ❝
مشاركة من Sahar Saad -
❞ (ينبغي أن أراكَ حتى أقبلك) (لا يمكنك أن تشترط ما يظهر منك باحثًا عن قبول غير مشروط)، فإنك حينها ستبقى تشعر أن شيئًا بهذا القبول ناقصًا، والحقيقة أن النقص في مساحات حكايتك وإفصاحك عن ذاتك لا في قبولي لك. ❝
مشاركة من Safaa Taha -
❞ تمرُّ بنا تلك اللحظات من اللهاث وشعورنا بأننا نسابق الزمن دون أن ندري لماذا نلهث؟ وما الذي نسابقه حقًّا؟ ومن أي شيءٍ نهرب؟ ونحو أي شيءٍ نتجه؟! ❝
مشاركة من Sahar Saad -
الإساءة تسرق منا المعنى في الحياة، والشعور بالاتجاه نحو غاية ما، ويضيع منا شعور القصدية، وكأننا نحمل بوصلة معطوبة تدور حول نفسها ولا يمكنها أن تشير لنا إلى أي اتجاه نسير ونحو أي شيءٍ نقصد!
مشاركة من Sahar Saad -
❞ فقد كانت طفولتنا أشبه بساحة حرب وكنا دومًا تحت القصف.. وقد توقف انهمار القذائف الآن ولكننا لم نزل متأهبين نترقب المزيد منها.
قد انتهت الحرب ولكن أجسادنا لم تمنحنا الهدنة، ولذا يسمى (كرب ما بعد الصدمة)… ❝
مشاركة من Sahar Saad -
كما يُقال إن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر؛ فإن الصدمات والإساءات في الصغر أيضًا تنحت نقوشها على مادة التكوين الليِّنة (الطرية) التي لم تجف بعد، لذا تبقى آثارها.
مشاركة من Sahar Saad -
❞ تتركنا الإساءة (عراة شعوريًّا)، (لاجئين نفسيًّا). ❝
مشاركة من Sahar Saad -
❞ فكم من بيت لم يكن يظلنا سقفه وإن احتوى أجسادنا، وكم من منزل لم يكن يؤوينا في حقيقته وإن حاز أجسامنا، بل كنا نحتاج إيواءً من قسوة إيوائه. ❝
مشاركة من Sahar Saad -
❞ "دومًا أشعر بأنني لا ألتئم مع الجموع، وكأنه ليس لي مكان بينها كقطعة (بازل) ليست من تلك الأحجية وإنما تم تغليفها خطأً داخل تلك العلبة؛ علبة الوجود. ❝
مشاركة من Sahar Saad -
"إما أن تكون كما تبدو، وإما أن تبدو كما أنت"
الرومي
مشاركة من رِماح + فرح -
امتن اليوم.. وانغمس بالامتنان.. واكتب امتناناتك.. وشارك امتناناتك.. وادع الآخرين للامتنان وشاركهم امتناناتهم.. وعلِّمهم الامتنان.. واجرِ على ألسنتهم لغة الامتنان.. وكن تجسدًا حقيقيًا للامتنان.. وصاحب الممتن يصيبك بعضٌ من رضاه وتستلهم من بهاء روحه..
مشاركة من رِماح + فرح -
ليس بالضرورة أن تكون الأشياء العميقة معقّدة. وليس بالضرورة أن تكون الأشياء البسيطة ساذجة .إن الانحياز الفنّي الحقيقي هو: كيف يستطيع الإنسان أن يقول الشيء العميق ببساطة..
غسان كنفاني
مشاركة من رِماح + فرح -
"توقّف عن التهام نفسك، ستمضي الأمور إلى حيثُ من المفترض لها أن تمضي".
هاروكي موراكامي
مشاركة من رِماح + فرح -
إننا نحتاج أن نشعر بأننا كنا محبوبين رغم كل شيء، من أجلنا لا من أجلهم، فإن أكبر ما تفعله الإساءة كما ذكرنا كثيرًا هي أننا نسير في الحياة نشعر بعدم استحقاقنا للحب وأننا غير محبوبين، والحب هو تربة النمو الجديدة، قد نندهش لما يمكن أن يحقق الإنسان فقط إن شعر بأنه محبوب.
مشاركة من رِماح + فرح -
ما فُعِل بنا أحيانًا يكون عن عجز لا عن بخل: بمعنى أننا نعم قد حُرِمنا من الحب والتقدير والدفء، ولكن هل كان هذا الحرمان عن بخل؟ بمعنى هل كان من حرمنا قادرًا أصلًا على أن يمنحنا أم أنه كان مُعاقًا عن الحب، شوهته الحياة بشكل جعله غير قادر على منح المحبة الصحية؟
ألم تكن تلك هي لغته الوحيدة التي يعرفها ولم يكن يدرك وجود لغة سواها؟ ألم يكن فقط عاجزًا عن المنح لا بخيلًا به؟
مشاركة من رِماح + فرح
