أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره

اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره

اقتباسات ومقتطفات من كتاب أبي الذي أكره أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

أبي الذي أكره - عماد رشاد عثمان
تحميل الكتاب

أبي الذي أكره

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • لذا ما يفعله النجاح حينها لا أن يمنحه اللذة والسعادة، بل أن يخفف مشاعر عدم الراحة والانزعاج التي لديه في العادة، وأيًّا ما كانت اللذة التي ستمنحه إياها النجاحات فهي عابرة ومؤقتة ثم يعود الألم والخوف والخواء ومشاعر عدم الاستحقاق لتطل على المشهد، ثم يذهب ليتلقى جرعة جديدة اخرى من النجاح

    مشاركة من mohamed Eldawy
  • أما في حالة النجاح القهري وهوس الأداء الناجم عند المتعرضين للإساءات فإن في الأصل يشعر الفرد بأنه غير قيِّم، وبأنه لا يستحق، وبأنه بلا قيمة بل بغيض وسيئ ومنفر. فيسعى لاستمداد قيمته عبر أدائه الحياتي وإنجازاته ونجاحاته لعله يخفف شعوره بالدونية و انعدام القيمة

    مشاركة من mohamed Eldawy
  • ففي حالة النجاح الحقيقي يشعر الفرد في الأصل بأنه مخلوق قيِّم ومستحق وجدير، يشعر بالراحة مع نفسه وبقدر معقول من الاستمتاع بالحياة، وإذا جاء هذا النجاح فهو يمنحه السعادة و اللذة و الاشباع الداخلي

    مشاركة من mohamed Eldawy
  • ‫ الخوف قد يتحول إلى مُحرك أو يتنكر في هيئة دافع، ولكنه دافع سطحي للغاية لا يمكن أن يصل لعمق التكوين النفسي لأصحابه، لذا قلَّما يبقى ما استند على الخوف، ونادرًا ما يحقق الإشباع ما وصلنا إليه بتحريكات الفزع و الترهيب

    مشاركة من mohamed Eldawy
  • إن النجاحات الناجمة عن الإساءة لن تحقق إشباعًا وإن حققت إنجازًا!

    مشاركة من mohamed Eldawy
  • إنه ليس بالضرورة إذا تعاقب حدثان أن بينهما علاقة سبب ونتيجة، فربما فقط اقترنَا مصادفةً أو حدثا بنوعٍ من (التزامن) لا (السببية).

    مشاركة من mohamed Eldawy
  • لم يُمارس تجاهي الإيذاء الجسدي أو اللفظي، لم يكن هناك سباب أو نزاع أو طول صراع؛ إنما فقط التركيز الدائم والذي لا ينقطع عما لم أحققه.

    مشاركة من Huda Khalil
  • عشتُ زمنًا لا أريد سوى نظرة فخر واحدة تتسلل من عين أحدهما.

    مشاركة من Huda Khalil
  • لذا فغيبة الأب ليست مجرد فقد للمحبة، إنما تحمل نوعًا من فقد الذات

    مشاركة من Huda Khalil
  • نتزين لأبي كغريب يعبر بحياتنا.. حياتنا التي كان يتم التأكيد دومًا أنها مدينة له بالوجود، كان وجودي بأسره مدينًا لرجل غريب يدعونه أبي!

    مشاركة من Huda Khalil
  • كأن مشاعري تتحدث لغة غير لغتي لا أتمكن من فهمها أو نقلها أو التعبير عنها

    مشاركة من Huda Khalil
  • وتعلمت أنه لا مساحة مكفولة لمشاعري، وأن ما لدي ينبغي إخفاؤه، وأن حزني الدائم يجب أن ألوكه في صمت وخفاء، وأن من حق كل شخص في الحياة أن يشعر ويطلب ويحس.. إلا أنا

    مشاركة من Huda Khalil
  • صار الحزن هو اللغة التي أفهمها من المشاعر، وحتى هذه اللحظة لا أظن أني أتقن التعامل مع الفرح، أو أنني أتمكن من استقبال مشاعر كالامتنان أو البهجة أو المرح

    مشاركة من Huda Khalil
  • ولا أدري هل كانت الظروف صعبة لتلك الدرجة أم أنها تلك هي العدسة التي يريان من خلالها العالم

    مشاركة من Huda Khalil
  • فلم يكن والداي يسيئان معاملتي، بل الحياة هي من كانت تسيء معاملتهما.. كان لديهما من الثقل والألم والمعاناة ما يجعلهما شديدي التجهم دومًا

    مشاركة من Huda Khalil
  • صار العالم في عيني مكانًا موحشًا مقفرًا مثيرًا للخوف ينتظر غفلتي لينقضَّ عليَّ لالتهامي

    مشاركة من Huda Khalil
  • كان يظن أنه بهذا ينشئ رجلًا ويقوي ظهره ويمنح جلدي خشونة لازمة، ولم يمنحني سوى قشرة رجولة ظاهرية تخفي وراءها طفلًا خائفًا متأهبًا يمد عينيه دومًا ناحية صوت خافت لا يمثل خطرًا ولكنه يتوقعه وحشًا!

    مشاركة من Huda Khalil
  • يظن الآباء أنهم بصفعاتهم يؤهلوننا لعالمٍ قاسٍ لن يربت على ظهورنا، لا يدرون أن ربتاتهم الغائبة هي ما كانت ستؤهلنا لقسوته، وأن صفعاتهم لم تصنع فينا سوى أن منحت الخوف وطنًا داخل نفوسنا!

    مشاركة من Huda Khalil
  • وكل الآباء والأمهات يرتكبون الأخطاء، بل والأخطاء الجسيمة أيضًا، ولكن رصيد الاعتناء والإحسان يكفي لتمر هذه الأخطاء بأقل الأضرار الممكنة

    مشاركة من Huda Khalil
  • الآباء الغاضبون ليسوا سوى أطفالٍ غاضبين يتنمرون على الأطفال الأصغر سنًّا الذين صُودِف أنهم أبنائهم!

    مشاركة من Atheer