اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره

وأنقذ وأساند.. فقط لأشعر أن لي مكانًا ما في هذا العالم.

‫ لعل هذا العالم يفسح لي ولو مساحة ضيقة لأوجد، ولئلَّا يهجرني ثانية".

"يظن الآباء أنهم بصفعاتهم يؤهلوننا لعالمٍ قاسٍ لن يربت على ظهورنا، لا يدرون أن ربتاتهم الغائبة هي ما كانت ستؤهلنا لقسوته، وأن صفعاتهم لم تصنع فينا سوى أن منحت الخوف وطنًا داخل نفوسنا!

"بعض الآباء يدمرون أبناءهم قبل أن يدمرهم أي شيء آخر"

يظنون أن المقارنات بفلانة وفلانة يمكن أن تخفزني وتدفعني لمزيد من بذل الجهد.. ولم تكن تفعل سوى أن تعمق داخلي مشاعر الدونية.

الراحةُ التي تجِدها في قراءة الأدبْ لا تأتِي من كونكَ فَهمت بقدر ما تأتِي مِن كونِك قد فُهِمت.

⁠‫جُـورج أُورويـل

والبعض يختار ألا يعبأ بالأمر فلا غفران ولا غضب؛ البعض يعتبر الثأر في عدم الاكتراث، ويُعد الانتقام الحقيقي في التجاوز المتجاهل

إن الحكم على الآخرين هو أحد وجوه "الكبرياء الزائف"، حتى وإن ظهرت على ألسنتنا سمات التواضع ومضغنا عبارات "كلنا فينا من العيوب"، ولكن لم تزل عقولنا طافحة بالحكم والرفض!

ربما الانهماك في حالة وجودية ناقمة تدفعنا نحو عدمية ستهلكنا وتبقى الدنيا دائرة بلا اكتراث والوجود سائر بلا مبالاة لعدميتنا المدمرة للذات.

‫ والظهور يعني التعري والافتضاح، ويعني احتمال الرفض!

‫ الرفض؛ الوحش القاسي الذي طالما طاردنا ونهشنا، ولم يمنحنا هدنة منه سوى الصمت والتواري.

يكبر كل من تربَّى في تربة الإساءة المالحة الصخرية لا يشعر أنه مستحقٌّ للحب، أو أنه يمكن لأحدهم أن يقبله كما هو، فكيف يقبلني أحدهم ومن كانت فطرتهم على محبتي وقبولي، لم يستطيعوا أن يمنحوني هذا القبول وتلك المحبة اللامشروطة.

‫ فقد كانت طفولتنا أشبه بساحة حرب وكنا دومًا تحت القصف.. وقد توقف انهمار القذائف الآن ولكننا لم نزل متأهبين نترقب المزيد منها.

الإدمان ليس في حقيقته سوى محاولة هروب من ذلك (التهديد المركب) لشخص بلا أدوات لمواكبة الضغوط؛ الإدمان بكافة أشكاله: المخدرات، الكحول، الجنس، الإنفاق، العلاقات، الطعام، بل حتى تعاطي الدين نفسه كمحاولة تسكين للقلق المضاعف

دومًا أشعر بأنني لا ألتئم مع الجموع، وكأنه ليس لي مكان بينها كقطعة (بازل) ليست من تلك الأحجية وإنما تم تغليفها خطأً داخل تلك العلبة؛ علبة الوجود

تقول إحداهن:

‫ " كنت دايمًا بحس إني مقموصة من العالم، وكأني بقول مش حلعب معاكم لعبة الحياة دي، وقاعدة على جنب ومهمشة نفسي وواخدة على خاطري من الكون كله. كان توجهي في الوجود إني مستنية حد يصالحني".

ساعدتني القراءة كثيرًا وحركت مخيلتي وأمدتني بالمسرات والآلام

⁠‫ولكنها في لحظات أخرى أزعجتني حد الموت..

⁠‫ديستويفسكي

قد انتهت الحرب ولكن أجسادنا لم تمنحنا الهدنة، ولذا يسمى (كرب ما بعد الصدمة)… فالصدمات لا تنتهي بتوقفها إنما يعقبها (الكرب).

‫* * *

أرى اللـه بقلبي كُلّما ابتسمت لي عينا أُمي، ومد لي صديقي كفّه.. أرى اللـه فيمن أُحب، وأعلم أن اللـه يُحبني

‫ إن الإنسان يَتغير لسببين؛

‫ حِينما يَتعلم أكثر مِما يُريد

‫ أو حِينما يَتأذى أكثر مِما يَستحق.

‫ شَكسبيِر

(معظم شرور العالم تنشأ من عدم قدرة الرجل على البقاء ساكنًا في غرفة)

باسكال

فإذا حقق بعض النجاح غير المُشبع خلال تلك الحلقة المفرغة من الألم والتسكين؛ هل يمكننا أن نعد هذا إنجازًا تشرف به التربية المسيئة ؟