اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره

"أنا لست ما حدث لي، إنما أنا ما اخترت أن أكونه بالرغم من ذلك " 

‫ كارل جوستاف يونج

شكرًا لكل إنسان مشغول بنفسه، يستغل عمره في محاولة دخول الجنة بدلاً من هدر الوقت في إثبات أن غيره سيذهب إلى النار!

‫ علي شريعتي

"إن كل ما هو حقيقي مما يبدعه عقلُ إنسانٍ، وكل ما ينيره من ظلمة الغموض، سيتم استيعابه ذات يوم عبر ذهن إنسانٍ آخر يُفكر، فيصنع له عزاءً وسلوانًا..

‫ وإلى إنسان كهذا أنا أتحدث، تمامًا كما تحدث إلينا يومًا أمثالنا، فصاروا بالتالي عزاءً لنا في وحشة الحياة وتخفيفًا لغربتها"

‫ شوبنهاور

"إن الموت ليس هو الخسارة الكبرى. الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء."

‫ ـ محمد الماغوط

أن الفرد منا لا يمكن أن يحب ذاته حبًّا صحيًّا إلا إذا تلقَّى أولًا حبًّا صحيًّا.

لما أبويا يبقى بيعاقبني عقوبة مفرطة على أسباب تافهة، مش غريب إني أمشي في الدنيا حاسس إن فيه مصيبة حتحصل حتى لو مفيش أسباب واضحة لحصولها

لقد سرق أبي مني اللـه، حين بالغ في تنزيهه حتى فصله عني طفلًا فلم أفهمه، وأفرط في تعداد وصاياه حتى عزله في بقعة لا يصل إليها أحد، وتوسع في التخويف منه حتى امتلأت المسالك نحوه بأشواك الذنب واللوم، فصرت أرى

"لا أقبل. أن ينتهكني المؤذي مرتين "

‫ مرة يوم أن مد يديه تحت ملابسي طفلة.. 

‫ ومرة ثانية يوم أن بقي داخلي كذكرى وحشية تنغص عليّ حياتي، وتقف حائلًا أمام سلامي النفسي وحصولي على أبسط حقوق الآدمية! 

لقد سرق أبي مني اللـه، حين بالغ في تنزيهه حتى فصله عني طفلًا فلم أفهمه، وأفرط في تعداد وصاياه حتى عزله في بقعة لا يصل إليها أحد، وتوسع في التخويف منه حتى امتلأت المسالك نحوه بأشواك الذنب واللوم، فصرت أرى

إن لكل إنسان حماقاته،

‫ لكن الحماقة الكبرى في رأيي هي ألا يكون للإنسان حماقات!

‫ (نيكوس كازانتزاكيس)

تمرُّ بنا تلك اللحظات من اللهاث وشعورنا بأننا نسابق الزمن دون أن ندري لماذا نلهث؟ وما الذي نسابقه حقًّا؟ ومن أي شيءٍ نهرب؟

‫ الأزمة نفسية عميقة في تكويننا؛ فإن الإيذاء والصدمات منحنا شعورًا بأننا وحدنا وأنه لا مهرب لنا، ولا أحد ينقذنا مهما كرَّرنا الاستغاثة، لذا كبرنا بنفس الشعور: (أننا وحدنا في هذا العالم ولا أحد يكترث لأمرنا!).

كانوا يتوارثون الخوف أبًا عن جد!

‫ كان الخوف يبدأ بولادتهم ولا ينتهي إلا مع موتهم!

‫ ولذلك كانوا يطلقون على هذا الخوف اسم الحياة!

‫ (نيكوس كازانتازاكيس)

إن الإنسان يَتغير لسببين؛

‫ حِينما يَتعلم أكثر مِما يُريد

‫ أو حِينما يَتأذى أكثر مِما يَستحق.

‫ شَكسبيِر

❞ إن أهل الإساءة هم (أهل الهجر النفسي)، (المنفيون شعوريًّا)، لا يمكنهم أن يشعروا بالوطن في أي بقعة، ❝

❞ "أنا لست ما حدث لي، إنما أنا ما اخترت أن أكونه بالرغم من ذلك " ❝

❞ لم يكونوا يدركون أن أبواب الزنازين مفتوحة، وأن بإمكانهم الفرار، ولكنهم ألفوا هذه الزنازين ولم يتصوروا يومًا أن بالإمكان الهرب، وأن هناك حياة خارج الزنزانة ❝

❞ إن كل ما هو حقيقي مما يبدعه عقلُ إنسانٍ، وكل ما ينيره من ظلمة الغموض، سيتم استيعابه ذات يوم عبر ذهن إنسانٍ آخر يُفكر، فيصنع له عزاءً وسلوانًا.. ❝

إن صادفت يومًا إنسانًا حقيقيًّا، فلا تدعه يغيب عن أفق الروح أبداً..

❞ كم من بيت لم يكن يظلنا سقفه وإن احتوى أجسادنا، وكم من منزل لم يكن يؤوينا في حقيقته وإن حاز أجسامنا، بل كنا نحتاج إيواءً من قسوة إيوائه. ❝