ومن تلك الخصائص (افتقاد الأمان)، كنظرة أكثر عمومية للعالم.. بمعنى رؤيته كمكان خطر وموحش، واعتقاد متجذر محوري (أن شيئًا ما سيئًا سيحدث)، لا نفهم كُنه هذا الاعتقاد وقد لا نجد له أسبابًا واقعية، فالأسباب لا اعتبار لها، فحين جاءتنا الصدمة وحين حلَّت بنا الإساءات لم تكن الأسباب وجيهة بما يكفي لتصنع منطقًا لنا، فقد أوذينا بأسباب واهية، وكانت تبريرات الإساءة غير متناسبة مع أفعالنا. لذا انفرط عقد المنطق داخلنا ولم تعد الأحداث بأذهاننا بحاجة أن تكون مسببة بشكل منطقي، أو أن تخضع للسلسلة السببية، فأصبح شعورنا بانعدام الأمان قائم وإن لم يكن له سبب حالٍ قائم معه.
أبي الذي أكره > اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره
اقتباسات من كتاب أبي الذي أكره
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أبي الذي أكره أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أبي الذي أكره
اقتباسات
-
مشاركة من drb13695
-
ولم يكن باستطاعتنا أن نفعل شيئًا. لم يكن لنا أن نساعد أنفسنا، أو أن نساعده! لم يكن شيء ما خطأنا أو نتاجًا لتقصير منا! لم يكن في الإمكان شيئًا يمكن أن يُفعل ولم يُفعل. ولا شيء قد فُعِل كان من الممكن ألا نفعله. فلم يكن الأمر متعلق بأفعالنا أصلًا! فالأمر يتعلق به وحده.
مشاركة من Sama🌸 -
❞ بعض الآباء يدمرون أبناءهم قبل أن يدمرهم أي شيء آخر" ❝
مشاركة من nadra alyafai -
❞ إن كل ما هو حقيقي مما يبدعه عقلُ إنسانٍ، وكل ما ينيره من ظلمة الغموض، سيتم استيعابه ذات يوم عبر ذهن إنسانٍ آخر يُفكر، فيصنع له عزاءً وسلوانًا.. ❝
مشاركة من nadra alyafai -
فلتكتشف ما هو موقعك من الإعراب في "جملة" حياتك.
وتقرر أن تغير "النحو" المعطوب فيها.
ليعد "الفاعل" إلى موقعه، مرفوعًا بمقام الإسناد!
ولا يسمح لأحد أن يمارس عليه "النصب" بمقام "المفعول" ولا أن يخدعه بألاعيب تُرَقيه وهمًا برفعٍ مؤقتٍ في مقامِ "النائب" في جملة يملكها وحده، ولا يدين بها لأحد!
مشاركة من Aya -
كم نحن مساكين حين نحكم على الآخرين، وننصحهم، ونوجههم، ونشير لهم على ما نراه صوابًا وخطأً؛ ليسوا هم المساكين، بل نحن حقًّا.
مشاركة من [email protected] -
"كنت دايمًا بقطع عرق واسيح دمه، بسيب الناس قبل ما تسيبني" .
مشاركة من [email protected] -
بدايات العلاقات أجمل، وإن العلاقات البعيدة أشهى، وإن الناس لو قربت من بعض حتنكشف عيوبهم وحيكرهوا بعض.
مشاركة من [email protected]