أوراق شمعون المصري > اقتباسات من رواية أوراق شمعون المصري

اقتباسات من رواية أوراق شمعون المصري

اقتباسات ومقتطفات من رواية أوراق شمعون المصري أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

أوراق شمعون المصري - أسامة عبد الرءوف الشاذلي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ماتت (طريفة) العرافة في فراشها! ماتت دون أن يتربص بها أحد ودون أن يدفع رئيسها من الجن عنها ملك الموت! كانت بساطة موتها عبرة لمن كان يرهبها! ولم يفجع لموتها أحد سوى (عمرو بن لحي)،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الأرض تتقدس حين تسود فيها عدالة السماء، فإذا عمَّ فيها الظلم والجور فهي أرض ملعونة ولن يشفع لها بيت ولا حجر، وعلمت أن الإنسان هو أسمى ما على الأرض وأن الرب يَسُرُّه أن تُعمَّر القلوب بالإيمان على أن تُعمَّر بيوته بقلوب ٍ خاوية.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تذكرت قبعة الفارس المصري وهي تطفو فوق الماء، تذكرت (دعس) وهو يحاول قتلي، تذكرت كل ما مرَّ بحياتي من مخاطر، في ذات اللحظة التي رأيت فيها الماء يرتفع فوق رأسي كطود عظيم يصل إلى عنان السماء. حينها قفزت فوق العربة

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • قلت وأنا أمسح وجهي بطرف الشال:

    ‫ ـ أشعر بالخوف على (أروى)، منزلنا أسفل السفح! وقد يغمره السيل!

    ‫ قال (ليث) وقد شعر بالوجل:

    ‫ ـ انتظر سآتي معك!

    ‫ قلت:كلا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وتذكرت في تلك اللحظة (أروى) شعرت بالخوف عليها وعلى (إبرام)، فمنزلنا يقع في سفح البطحاء ولو انهمر السيل لأطاح به أخذت شالًا من فوق كتف (شهبور)، ألقيت به فوق رأسي، وخرجت مسرعًا إلى الطريق، ناداني (ليث): ‫ ـ إلى أين يا شمعون

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • قال: ‫ ـ سيتبعه الجائع والمعتر! ‫ قلت: ‫ ـ لو كان إيمانهم لأجل الطعام والكساء فلا خير فيهم! ‫ قال: ‫ ـ سيغدق بالأموال على قبائل العرب وسادتها كي يتبعوه! ‫ قلت: ‫ ـ لو تبعوه فلا خير فيهم

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • قلت مُهونًا عليه:

    ‫ ـ ذلك يوم لا يحمل فيه إنسان عن إنسان يا (عمرو)، بل يحمل كل إنسان تبعة اختياره.

    ‫ نظر إليَّ مستنجدًا، فقلت:

    ‫ ـ لن يستنطق (ابن لحي) ألسنة الناس بالنداء،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • والتفتُّ خلفي لأجد رأس التمثال الأحمر تعلو من رقدتها حتى جاوزت بيت الرب!

    ‫ وصوت (ابن لحي) يرتفع في السماء قائلًا:

    ‫ ـ لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك إلا شريكًا هو لك، ملكته وما ملك!

    ‫*

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لقول الحق مهابة تهتز لها يد الباطش، وهذا ما شعر به (عمرو بن لحي)، حين رأى جمعًا من (بني يطور) من بينهم (ليث) و(شهبور) وأنا يشتبكون مع الحراس للدفاع عن (عمرو)، خشي (ابن لحي) أن تجد كلمة الحق صداها في الرءوس المنكسة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ثم قالت باكية: ‫ ـ حين رأيت الشوق في عيني الشيخ وهو يجثو على ركبتيه ويحتضن (سارم) و(سريم)، ظننت أنه هو! فلم يكن أحد يحتضنهما سويًّا بتلك الطريقة سواه! تمنيت لو بقي الشيخ إلى جوارنا فترة أكبر، فقد كنت أجد فيه ريح زوجي.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وذات صباح سمعت طرقًا على الباب والناس تقول، قُتِل ابنك يا (رحمة)، قُتِل ابنك يا (سلاس)، ظننت في بادئ الأمر أنه قد قُتل في عراك مع الأشقياء، ولكن حين علمت بمن قتله تعجبت! قالوا: إن شيخًا كبيرًا غريبًا قد جاء .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وَقَائِلَةٍ وَالدَّمْعُ سَكْبٌ مُبَادِر

    ‫وَقَدْ شَرِقَتْ بِالدَّمْعِ مِنْهَا الْمَحَاجِرُ

    ‫كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحجُونِ إلَى الصَّفَا

    ‫أَنِيسٌ وَلَمْ يَسْمُرْ بِبكَّةَ سَامِرُ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فجلست على صخرة، وأمسكت يديها وقلت: ‫ ـ اسمعي يا (أروى)، قد آمنت بأنك قدري، ولن يفرقنا سوى ذلك القدر ‫ ثم قلت في حسم: ‫ ـ يوم أن نصل إلى بكة سوف أخطبك لنفسي من الشيخ (عابر)، فإما وصال بعدها وإما فراق.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وأراد (هدد) أن يسيطر على البحر كما سيطر على البر، فأنشأ أسطولًا مهيبًا على شواطئ إدوم، وصار هذا الأسطول يجوب مياه البحر من إدوم وحتى عصيون جابر، يفرض سيطرته على كل مرفأ ويسطو على السفن حتى وإن كانت سفينة صغيرة .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وجلست إليه كي أقص عليه ما فعلته بي السنون ‫ وبينما كنت أقص عليه القصص، طاف بعقلي الوجه الأسمر الجميل، منمق الأنف والفم، الذي جاورني في الهودج، فخفق قلبي حين ذكرني بفتاةٍ سمراء، كانت بيني وبينها مغامرة في يوم من أيام الصبا، اسمها أروى

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وكان صاحب الشرطة يظن أن (فلطي) جاسوس من الموآبِيِّين لولا أن أفصح (فلطي) له ببعض الحقيقة وأخبره أنه صعلوك من العبرانيين تنكر في زي تاجر حتى يحظى ببعض القربى والمال من الأثرياء، فصدق صاحب الشرطة روايته، خصوصًا بعدما أكد له أعوانه أنه ليس موآبيا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الورقة الخامسة عشرة ‫ وحان وقت الارتحال من الوادي المقدس، شَعرتُ هذه المرة بالوجْدِ لفراق المحلَّة التي مكثنا فيها قرابة العامين، وشهدنا فيها أحداثًا جسامًا، نُقِشت ذكراها في ثنايا القلب، وتَشكّل في خِضمها الوجدان ‫ طوى أبي جدران الكوخ وحَزّمها

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ولا تجعلن قلبَك يبتئس ‫ اتّبِع ما تشتهي وما يطيب لك ‫ حسبما يمليه عليه قلبك ‫ قبل أن يأتي يوم مغيبك ‫ حين لا يسمع صاحب القلب الساكن نَعْيَهم ‫ ولا الذي في القبر يصغى إلى عويلهم ‫ اغتنم التمتع بيومك

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • استدار أبي وألقى نظرة على جبل حوريب والوادي الساكن أمامه ثم قال:

    ‫ ـ اللهم عجل لنا بعودة (موسى)، واحفظ بني إسرائيل من فتنة يبغيها (الشامري

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ومرت الأيام وتعلمت منها أن الأحزان لا تدوم، وأن الجروح مهما غارت لا بد لها من التئام، وأن الهموم التي تولد كالجبال لا تلبث أن تجرفها موجات النسيان

    مشاركة من ohuds