أوراق شمعون المصري > اقتباسات من رواية أوراق شمعون المصري

اقتباسات من رواية أوراق شمعون المصري

اقتباسات ومقتطفات من رواية أوراق شمعون المصري أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

أوراق شمعون المصري - أسامة عبد الرءوف الشاذلي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • وجلست إليه كي أقص عليه ما فعلته بي السنون ‫ وبينما كنت أقص عليه القصص، طاف بعقلي الوجه الأسمر الجميل، منمق الأنف والفم، الذي جاورني في الهودج، فخفق قلبي حين ذكرني بفتاةٍ سمراء، كانت بيني وبينها مغامرة في يوم من أيام الصبا، اسمها أروى

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وكان صاحب الشرطة يظن أن (فلطي) جاسوس من الموآبِيِّين لولا أن أفصح (فلطي) له ببعض الحقيقة وأخبره أنه صعلوك من العبرانيين تنكر في زي تاجر حتى يحظى ببعض القربى والمال من الأثرياء، فصدق صاحب الشرطة روايته، خصوصًا بعدما أكد له أعوانه أنه ليس موآبيا

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الورقة الخامسة عشرة ‫ وحان وقت الارتحال من الوادي المقدس، شَعرتُ هذه المرة بالوجْدِ لفراق المحلَّة التي مكثنا فيها قرابة العامين، وشهدنا فيها أحداثًا جسامًا، نُقِشت ذكراها في ثنايا القلب، وتَشكّل في خِضمها الوجدان ‫ طوى أبي جدران الكوخ وحَزّمها

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ولا تجعلن قلبَك يبتئس ‫ اتّبِع ما تشتهي وما يطيب لك ‫ حسبما يمليه عليه قلبك ‫ قبل أن يأتي يوم مغيبك ‫ حين لا يسمع صاحب القلب الساكن نَعْيَهم ‫ ولا الذي في القبر يصغى إلى عويلهم ‫ اغتنم التمتع بيومك

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • استدار أبي وألقى نظرة على جبل حوريب والوادي الساكن أمامه ثم قال:

    ‫ ـ اللهم عجل لنا بعودة (موسى)، واحفظ بني إسرائيل من فتنة يبغيها (الشامري

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ومرت الأيام وتعلمت منها أن الأحزان لا تدوم، وأن الجروح مهما غارت لا بد لها من التئام، وأن الهموم التي تولد كالجبال لا تلبث أن تجرفها موجات النسيان

    مشاركة من ohuds
  • في القرب يتوه المرء في التفاصيل، أردت الابتعاد كي أرى الصورة كاملة.

    مشاركة من Yara Hamed
  • ‫«أدركت أن السعادة في تحقيق الغايات وليس تحقيق الأحلام، فالحلم ما هو إلا وسيلة للوصول إلى الغاية»

    مشاركة من Ahmed Elhattab
  • رائعه ومشوقه جدا اسلوب جميل وسلس

    مشاركة من Ahmed Elmasry
  • روايه اكثر من رائعه ، حزنت جدا انى خلصتها ، اسلوب السرد سلس ومشوق وغير معقد لقد تأثرت بشخصية شمعون المصرى جدا اكيد هرجع اقراها تانى

    مشاركة من K Ewaida
  • ، ثم أهالوا عليه التراب حتى غاب في بطن الأرض ولم يعد يدل عليه إلا حجر أصم، يسمونه شاهد القبر، ولو كان هذا الحجر يشهد على شيء فإنما يشهد على أن أمواج الأماني مهما علت ستتحطم يومًا على صخرة الموت

    مشاركة من Amira Elghoneimy
  • *منحتني الحيـاة فرصة كي أقتـرب وأعـرف ، فعلمـت أن الأرض تتقدس حين تسـود فيها عدالة السمـاء ، فإذا عـم فيها الظلـم والجور فهي أرض ملعـونة ولن يشفـع لها بيت أو حجـر ، وعلمـت أن الإنسـان هو أسمـى ما علـى الأرض وأن الرب يسره أن تعمر القلوب بالإيمـان على أن تعمـر بيوته بقلـوب خاويـة . أدركـت أن الوطـن هو أرض تشعـر فيها بالطمأنينـة ، وأن الأهـل هم صحبـة تشعـر بينهم بالأمـان !*

    مشاركة من Anood
  • وشعرت كأن كل ما في الكون قد توقف ليشهد تلك اللحظة التي تتجلى فيها الحقيقة الأبدية التي لا مراء فيها، حقيقة أن أصعب ما في حياة البشر هي حرية الاختيار

    مشاركة من Amira Elghoneimy
  • -اسمع يا(شمعون)، لاتبتئس بما قاله دومة فكلنا فقراء إلى الله وكلنا أجير يسأل الله الأجر.

    قلت صادقًا:

    -لست بائسًا ولا حزينًا فلولاكم لهلكت في البرية أو كنت عبدًا يباع ويشترى؟!

    ثم أردفت وقد أخذني الحماس:

    أتدري يا شيخ عابر أن نبينا موسى قد عمل أجيرًا عند الكاهن يثرون بعد أن تربى في قصر الفرعون في مصر!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أدركت أن الصبي قد اكتسب رقة القلب ، من أمه، والتي اكتسبتها بدورها من الأرض التي نبتت فيها، فقد علمتني الحياة أن الإنسان مثل النبات، يزهر بقدر ما تمنحه أرضه! فمن ذاق شح الصحراء، لا يزهر إلا شوكًا، ومن ذاق نعيم المدن، يزهر ورودًا وياسمين.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حقي أخذته طعامًا ومأوى وزاد عليه الكرم و اللطف منكم سيدي الشيخ، واسمح لي أن أرد إليكم المال في بكة ، فقد عزمت أن أعمل في النجارة حين نصل. شعر الشيخ عابر بأن حديثًا غير ودي يجري، فقال مغيرًا الحديث:- نعم العمل النجارة يا(شمعون)! ثم أردف:أتدري أن نبي الله نوح كان نجارًا!!

    كنت على علم بأمر هذا النبي، فقد أخبرني أبي أن أغلب من في الأرض هم من أبنائه،ولكني لم أعلم أنه كان نجارًا، فقلت له مجاريًا حديثه:-حقًا!

    -قال:

    -نعم، فهو الذي صنع الفلك التي حملت المؤمنين، لو أراد الله أن ينزل إليه الفلك لأنزلها كما أخرج ناقة صالح،ولكنه أراد له أن يصنعها بيده! وحمله يقينه إلى أن يصنعها في صحراء لا يم فيها ولا بحر.

    قلت في عفوية:

    اليقين يمنح القوة ياسيدي،ويقيني أن الرب لا يخذل أنقياء القلب.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ،إلى أن انفرجت الحلقة الأخيرة من الناس، لأجد الجسد القوي ممدًّا أمامي فوق الأرض، وقد اعتصر الألم وجهه، وأمسك بصدره في قوة وكأنما يطبق على قلبه وحش، وقفت أمامه مرتجفًا، أكاد أبول في ثوبي من الخوف، فلما رآني ارتسمت على وجهه ابتسامة شاحبة، ورفع يده عن صدره وكأنما استسلم لذلك الوحش الذي ينهش في صدره ، ثم قال في جهد مضنٍ:-الحمد لله الذي ترك بضعة مني سترى الأرض المقدسة.

    ثم هدأت ملامحه، وسكنت حركته، واستقرت عيناه على وجهي في اطمئنان، فظننت أن الألم قد زال عنه، و لكني سمعت (بصلئيل بن حور) خلفي يجهش بالبكاء وهو يقول في ذهول:

    رحماك يارب العالمين، مات صاحب القلب النقي (زخارى) النجار.

    ***

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • اليوم التاسع والثلاثون من البعثة:

    «وصلنا إلى بئر سبع وكانت تلك هي المحطة الأخيرة قبل العودة إلى قادش برنيع مرة، الأرض كلها مرعى، تنتشر بها آبار عدة يتوسطها بئر أبينا (إبرام)، علمنا أن آمير تلك الأرض قد حفر تلك البئر إكراماً لأبينا إبرام فأهداه أبونا (إبرام) نعاجاً سبع جزاءً لذلك، فأطلق الناس عليها اسم بئر #سبع

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • اليوم الخامس عشر من البعثة:« وصلنا إلى شكيم، والتي تعني في لغة أهل كنعان المنكب، أقيمت على أرض مرتفعة تفصل بين واديين وكأنها تحمل المدينة وقلعتها على منكبيها، كان سورها الضخم يلقي الرهبة في القلوب، تحدثنا لأول مرة في وجل عن حصون أرض كنعان ، وتساءلنا عن كيفية اختراقها إذا ما قامت حرب، فقال(يوشع):-بكثير من الإيمان وقليل من المكر، تسقط أعتى الحصون!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بان الأسف على وجوه السامعين، ووجدتني أسأله متعجبًا: ‫ ـ ولماذا يقبل أهل البلدة بالظلم والغلاء؟ ‫

    نظر إليّ وطالت نظرته، ثم تنهد قائلًا: ‫ ـ في دولة العدل يصير الكل عادلًا، وفي دولة الظلم يصير الكل ظالمًا، فالناس على دين ملوكهم!

    مشاركة من Mohamed Salah