اقتباسات من كتاب ربما عليك أن تكلم أحداً

لا تحكم على مشاعرك، بل لاحظ وجودها وحسب. استخدمها كخارطة طريق لك. لا تخشى الحقيقة.

«الحقيقة لا تتغيّر بحسب قدرتنا على هضمها».

ثمّة فرق بين الألم والمعاناة. لا بد لك من أن تشعري بالألم -فكلّنا يشعر بالألم بين الفينة والأخرى- لكن ليس بالضرورة أن تعاني إلى هذه الدرجة.

«سيفعل الناس أي شيء، مهما كان سخيفًا، لتجنب مواجهة ضمائرهم»

❞ جميعنا يخوض هذه المعركة الداخلية إلى حد ما: طفل أم بالغ؟ الأمان أم الحرّية؟ لكن أينما وجد الناس أنفسهم عالقين بين هذين المترابطين، فإن كل قرار يتّخذونه يستند إلى أمرين: الخوف والحب. يسعى العلاج إلى تعليمك كيفيّة التمييز بين الاثنين. ❝

❞ يتطلّب العمل كمعالجة نفسيّة مزيجًا من المعرفي والإبداعي. ثمّة فن في الجمع بين الاثنين. فما أفضل من مزيج ناجح من قدراتك واهتماماتك؟ ❝

❞ وكما في الطبيعة، لو زرعت البذور باكرًا، فلن تزهر. ولو زرعتها متأخّرًا، فقد تحرز تقدّمًا، لكن ستفوتك أكثر الأراضي خصوبة ❝

❞ وكما في الطبيعة، لو زرعت البذور باكرًا، فلن تزهر. ولو زرعتها متأخّرًا، فقد تحرز تقدّمًا، لكن ستفوتك أكثر الأراضي خصوبة ❝

هل ثمّة ما يجعلنا نشعر بهشاشة أكبر من سؤال أحدهم، هل أُعجبك؟

الرضاعة (الأمل)- الثقة الأساسية مقابل عدم الثقة.

‫ الطفولة المبكرة (الإرادة)- الاستقلالية مقابل الخجل والشك.

‫ مرحلة ما قبل المدرسة (الغاية)- المبادرة مقابل الذنب.

‫ مرحلة المدرسة (الكفاءة)- الجد مقابل الدونية.

‫ مرحلة المراهقة (الإخلاص)- الهوية مقابل التشوّش في فهم الدور في الحياة.

‫ مرحلة البلوغ المبكر (الحب)- العشرة مقابل الانطوائية.

‫ مرحلة البلوغ المتأخّر (الرعاية)- الإبداع مقابل الركود.

‫ مرحلة النضوج (الحكمة)- تكامل الشخصية مقابل اليأس.

«ثمّة مساحة بين الحافز والرد. في هذه المساحة، تكمن قوّتنا في اختيار ردّنا. وفي ردّنا يكمن نموّنا وحرّيتنا».

«كل شيء يمكن أن يؤخذ من الإنسان إلّا شيء واحد، هو آخر الحرّيات الإنسانيّة، أن يختار المرء موقفه في أي ظرف من الظروف».

يماطل الناس أو يعيثون فسادًا بأنفسهم كطريقة لإبعاد شبح التغيير عنهم -حتى لو كان تغييرًا إيجابيًا- لأنّهم يتردّدون في التخلّي عن أمر ما من دون معرفة ما الذي سيحصلون عليه في المقابل. وهكذا فالعثرة في هذه المرحلة تكمن في أن التغيير ينطوي على خسارة القديم والقلق من الجديد.

يماطل الناس أو يعيثون فسادًا بأنفسهم كطريقة لإبعاد شبح التغيير عنهم -حتى لو كان تغييرًا إيجابيًا- لأنّهم يتردّدون في التخلّي عن أمر ما من دون معرفة ما الذي سيحصلون عليه في المقابل. وهكذا فالعثرة في هذه المرحلة تكمن في أن التغيير ينطوي على خسارة القديم والقلق من الجديد.

هناك أساليب عدّة يمكن للمرء عبرها أن يدافع عمّا لا يمكن البوح به. إليك هذا: تقسّم أجزاء غير مرغوب بها من نفسك، وتختبئ وراء ذاتٍ كاذبة، وتطوّر سمات نرجسيّة. فتقول، حسنًا، لقد وقعت هذه الواقعة الكارثيّة، لكنّني بخير. لن يمسّني شيء لأنّني مميّز

أخذت أفكّر كيف أن اللامعرفة تعذّبنا جميعًا. ألّا تعرف لمَ هجرك خليلك. وألّا تعرف ما الخطب بجسدك. وألّا تعرف إن كان بإمكانك أن تنقذ ابنك. في لحظة ما، يتعيّن علينا كلّنا أن نتصالح مع المجهول وغير المعروف. أحيانًا، لن نعرف أبدًا.

«يعتقد الرجل المعاصر أنّه يخسر شيئًا ما -الوقت- عندما لا يقوم بالأشياء بسرعة؛ غير أنّه لا يعلم ما هو فاعل في الوقت الذي يكتسبه سوى قتله». كان فروم محقًّا؛ فالناس لا يستخدمون هذا الوقت الإضافي الذي اكتسبوه للراحة أو للتواصل مع الأصدقاء أو العائلة. عوضًا عن ذلك، يحاولون أن يحشوه حشوًا.

أحيانًا، لا يستطيع الناس تحديد مشاعرهم لأنّهم اعتادوا قمعها في صغرهم.

قد يتحوّل الانترنت خلاصًا وإدمانًا في آن، سبيلًا لقطع الطريق أمام الألم (الخلاص) واستحداثه في آن واحد (الإدمان).

مهما بدا غريبًا؟ يقول المعالجون النفسيّون لمرضاهم: اتبعوا مصدر حسدكم - فهو يظهر لكم ما تريدون.