اقتباسات من كتاب الأنا الواقعية والذاتية

الطاعة، والولاء، والتخلّي هي واجبة لله فقط.

السرور السري للمعاناة هو إدمان.

فكل شيء يحدث بشكل عفويٌّ تعبيرًا عن جوهرها الجوهري. لا وجود لشخص أو لأحد أن يسبب حدوث شيء.

ليست المشكلة في الانتقام والكراهية بل في المتعة والارتياح المكتسب من هذه المواقف.

ليس لدى الحكماء المستنيرين، والمعلمين الروحيين المتقدمين، والقديسين ما يخفونه. كما أنه ليس لدى أنقياء القلب الشرفاء ما يخفونه.

الشخص الذي يفتقر إلى الفهم الروحي، أو الوعي، أو الرؤية يحتاج أن ينقل المزيد الطاقة صعودًا إلى الحاجب، أو العين الثالثة.

الغرور والأنانية ضعيفان جدًا ويؤديان إلى حالة دفاعية لا نهاية لها وإلى رغبة في الموافقة والاستحسان.

فالماضي لا «يسبب» الحاضر.

فمن الممكن أن تكون الأنا مهلكة وتفضّل أن «تراك ميتًا» على الاعتراف أنها مخطئة.

تفضل الكثير من «الأنوات» الموت على الاعتراف بأنها كانت «مخطئة».

يمكن تصوير الحياة كسلسة من إطارات التوقف، ويطرح هذا اللغز المحيّر: هل العالم هو الذي يتحرك أم العقل الذي يتحرك.

وفي الحقيقة لا شيء له معنى لأن ليس لديه أية خصائص يمكن تبنيها، فكل شيء وجود كما تم خلقه فقط ـ كامل وتام. وكل شيء يلبي الغرض منه بكونه ما هو فقط.

يفترض في المرء أن يدرك حقيقة وهم العقل بأنه يعرف أي شيء. يسمى هذا بالتواضع ويتمتع بأهمية فتح الباب أمام التحققات والمعرفة الحدسية.

إن تولدت الرغبة بالتخلي عن كل العقبات للحب والله، عندئذ يكون الله حاضرًا على شكل رغبة وعندما يصل المرء إلى مرحلة التفاني، يوجد حضورٌ متقدمٌ وتامٌ يفكك الأنا وينير الدرب.

الجأ فقط لله وللحب كمصدر للحياة والفرح. وهذا الخيار متاح في كل لحظة. وعندما يتم تبني هذا الخيار في نهاية المطاف تكون المفاجأة عظيمة.

فالطريق باتجاه الله حقًا بسيط جدًا.

الباب الذي ينفتح أمام تقدّم الوعي واليقظة الروحية هو التواضع

يتخلى الطامح عن تفاهات تقديم الآراء وواجبات حماية العالم.

كل شيء يحدث من ذاته وأن لا شيء يسبب أي شيء ويصبح المرء مدركًا أن مثل هذه التراكيب هي مجرد تسلية عقلية.

كل شيء يحدث من ذاته وأن لا شيء يسبب أي شيء