حدثني أحمد فضلاء المشايخ: أنه أقيم في العراق في تلك السنوات معرض للكتاب، افتتح المعرض في الساعة الثامنة صباحاً، فلما وافى الظهر لم يكن في المعرض كتاب واحد! كان الشعب العراقي الكبير من أكثر الشعوب العربية قراءة وعناية بالكتاب، وقد ذكر الكتبي العراقي المشهور قاسم الرجب في مذكراته أنه وُزِّع من كتاب لعلي الوردي ستة آلاف نسخة في أسبوعين. ص173.
ميراث الصمت والملكوت > اقتباسات من كتاب ميراث الصمت والملكوت
اقتباسات من كتاب ميراث الصمت والملكوت
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ميراث الصمت والملكوت أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ميراث الصمت والملكوت
اقتباسات
-
مشاركة من Ãlí Mũstảfả
-
قال رجل لآخر: فلان يسيء القول فيك، فقال له: عجيب، مع أني لم أحسن إليه. ص31.
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
أخبرني أحد اساتذتي ممن كان يحضر مجالس العقاد، أن العقاد قص عليهم بأنه كان في طفولته يقرأ أوراق الجرائد التي تلف بها السندوتشات. كان العقاد من كبار القراء في عصره، قرأ أكثر من خمس وستين سنة قراءة عالية جادة، وفي الليلة التي توفي فيها كان يقرأ كتاباً عن جيولوجية إفريقيا. ص 175
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
كنتُ أقول لمن أمحضهم النصح: أحبّوا الناس, واليوم فلستُ أقول لهم: اكرهوا الناس بإطلاق, لكني أقول: أحبّوا الإنسانية مجتمعةً, واكرهوهم أفراداً
مشاركة من عبدالله الودعان -
ولولا دينٌ وحياءٌ لقلتُ بقلمي هكذا فكشفتُ عن وجوهٍ تُصدَّر في المجالس؛ فلما عاملتُها خشيتُ منها على نعلي
مشاركة من عبدالله الودعان -
في البداية، لست ممن يحفل كثيراً بما يسمونه: (البرمجة اللغوية).. هم يريدون أن يجعلوا من جندي فاشل صلاح الدين في ثلاثة أيام، لكن بثلاثمئة ريال!. ص148.
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
قال الشيخ –الشيخ حمد الجاسر-: لما زرت طه حسين في منزله سألته: يا دكتور: ما كنتم ذكرتموه في كتابكم في الشعر الجاهلي هل ما زلتم تقولون به؟ قال الشيخ: فقال لي طه حسين: كان ذلك من عبث الشباب..
فقلت للشيخ حمد: إن محمود شاكر ذكر في حاشية أحد كتبه أنه حُدِّث أن طه حسين قد رجع عما كان يقوله، وأن محمود شاكر علق على ذلك بقوله: هكذا الكبار دائماً، يخطؤون في العلن، ويتوبون في السر. ص125-126.
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
((هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً)). هذا الذي لم يكن شيئاً مذكوراً ويحه يحب الذكر. ص 79.
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
بناء الإنسان لحصونه مقدم على دك حصون الآخرين. ص18.
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
أوَّل خطوة لتحقيق الحلم؛ الاستيقاظُ منه
مشاركة من عبدالله الودعان -
كثيرٌ ممن شغب على المدرسة السلفية؛ إنما استطال عليها بأدواتٍ عَلِم أنها لا تحسنها كثيرا, أصبحت أقدامهم ترتاد مِساحاتٍ معرفية لا تطرقها أقدامنا, فبلغوا منّا شئنا أم أبينا
مشاركة من عبدالله الودعان -
تريد الحق بلا توريب؟ إني حين أتأمل هذا السعي الناصب الذي يسعاه أكثر هذا الانسان في حياتنا الدنيا، أجد أن جله إنما هو لتحقيق القيمة التي تحتفي بها الجماعة. هذا المتأنق الذي يتهادى في كلية الآداب لأرقى جامعاتنا اليوم، يشبه عندي ذلك المتوحش الذي كان يختل بحربته بين الأحراش ليجمع رؤوس أعداء القبيلة. ص152
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
ملأ الشاعر التوراتي محمود درويش الأرض صراخاً عن الوطن والعروبة وأوراق الزيتون. ثم فر فراراً مخزياً من فلسطين وخلف هذا كله وراءهن لم يقو صاحب اليهودية (ريتا) التي كان (الإله) يسكن عينيها العسليتين على ما كان يقوى عليه جيفارا والرفاق في أحراش بوليفيا، ولم يكن لدى من قال: (فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله) وقتٌ لكي يقتل رذال الناس ممن اغتصبوا أرضه وأذالوا عرضه. ص86.
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
إن سيرة بعض العلماء مخجلة! ألق ديناراً في غيابة تاريخ من تواريخنا، ثم ابتعد وانظر كم عمامة تسقط عليه؟ ص41
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
حتى قال بعض المؤلفين –شبه معتذر- في مقدمة كتاب له: (لعلي لا اجانب الصواب، ولا ابتعد عن جوهر الحقيقة إن قلت: إنني كائن بشري). ص38
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
ألا فلتربوا أبناءكم على كثير من الشر، لا ليكونوا أشراراً، لكن حتى يتقوا من الناس شر الناس. ص31.
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
إذا ما تحدث من لا تود عن فوائد التنفس، فلا تمت مختنقاً. ص18
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
إذ ربما كانت الظلال في اللوحة أروع في نفس المتأمل من وهج الأضواء (حين تصرخ في أذني لا أسمعك جيداً). ص13.
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
احذروا الجواد الثقافية، مزقوا الصورة اليابسة للمثقف النمطي، لا تحرموا انفسكم من (بهجة الإصابة بالدهشة)، وأعني بذلك: أن هناك أسماء وموضوعات وكتباً يكثر الحديث عنها دون غيرها في كل بيئة ثقافية، فينصرف بها القارئ - تقليداً بسبب النشأة الثقافية- عن كثير من الأسماء والموضوعات والكتب الحافلة، تلك التي يتراجع الحديث عنها على الأفواه والأقلام، لأسباب بعضها واضح، وبعضها الآخر محير. ص11-12.
مشاركة من Ãlí Mũstảfả -
ذهبت آرود المكتاب لا اعرف اكثر هذا الذي على رفوفها، وكنت أتألم لألم الجهل، ما زلت أذكر حيرتي يوماً وقفت فيه عند عنوان غريب على الرف: ما هذا؟ ما معناه؟ وبكيت.. لم يكن ثمة من يعلمني. ص10
مشاركة من Ãlí Mũstảfả
السابق | 1 | التالي |