حدثني أحمد فضلاء المشايخ: أنه أقيم في العراق في تلك السنوات معرض للكتاب، افتتح المعرض في الساعة الثامنة صباحاً، فلما وافى الظهر لم يكن في المعرض كتاب واحد! كان الشعب العراقي الكبير من أكثر الشعوب العربية قراءة وعناية بالكتاب، وقد ذكر الكتبي العراقي المشهور قاسم الرجب في مذكراته أنه وُزِّع من كتاب لعلي الوردي ستة آلاف نسخة في أسبوعين. ص173.
ميراث الصمت والملكوت
نبذة عن الكتاب
مجموعة مقالات كتبها ونشرها الشيخ في مراحل مختلفة من حياته، أسماها (ميراث الصمت والملكوت)، خاتماً إياها بلقاء كان قد أجري معه حول القراءة ومهاراتها أجاب عنه الكاتب بكل شفافية ودون تكلف، فالرجل ممن عرفوا بالقراءة منذ الصغر، وإن كان انقطع عنه في مرحلة المراهقة بضع سنين عجاف.. ومن خلال اطلاعي عليه أرى والله اعلم بأنه يستحق قراءته اكثر من مرة...التصنيف
عن الطبعة
- 182 صفحة
- مكتبة الملك فهد الوطنية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب ميراث الصمت والملكوت
مشاركة من Ãlí Mũstảfả
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
حمام الورداني
كتاب يحمل من الروعة ما أعجز أن أكتبه ،قرأته أكثر من مرة إليكترونياً حينما عجزت أن أجده ورقياً ،من أمنياتي أن أجده مطبوعاً في يومٍ من الأيام.
كاتبه هو الشيخ عبد الله الهدلق،السلفي المثقف الأديب الأريب.
-
Ãlí Mũstảfả
سأكتب بعض الاقتباسات من هذا الكتاب بعد هذه التقدمة، ولكني لست مبالغاً إن قلت أن معظم ما في الكتاب - الذي هو مجموعة مقالات - يستحق اقتباسه، لما فيها من أسلوب شيق محبب للنفس، ومعلومات مثيرة قد تعرفها لأول مرة عن بعض الأعلام، كما أنك ومن خلال هذا الكتاب ستتعرف إلى قامة من قامات القراءة في هذا العصر، فهو بحق يلتهم الكتب التهاماً ولكن ليس دون فهم بكل تأكيد، وهذا ما ستلمسه من خلال قراءتك لهذا الكتاب، جزى الله الكاتب خير الجزاء.
-
عبدالله الودعان
عبد الله الهدلق يعيش في عالم آخر, وهذا الكتاب يأخذنا معه إلى عالمه. 182 صفحة حوت 14 مقالا, وقصة قصيرة بديعة, ومقال شيّق عن القراءة. أغلب موضوعات الكتاب تدور حول القراءة, والغربة التي يعيشها المثقف وسط مجتمع مملوء بالقبح والفجاجة, وعن بعض الأعلام المشاهير, وشيء من حياة المؤلف الشخصية وذكريات حياته. وكلها كتبت بأسلوب بديع. باختصار كتاب رائع.
-
ماجد العتيبي
كتاب في الاصل مجموعة من المقالات المبهرة والممتعة التي لا يجمعها رابط سوى انها
خرجت من صدر القارئ والمثقف الكبير الشيخ عبد الله الهدلق الذي يجعلك تتلذذ وتتمنى ان لا يتوقف ...
-
نديم الكتب
"إنّ التجربة الغربية تحدٍّ حضاريّ حافز، وليستْ مثلًا أعلى أغلقته صيرورة التاريخ.." صـ8
"بناء الإنسان لحصونه مقدم على دكّ حصون الآخرين، فالتسلح بالمعرفة يكون قبل ثقافة الردود!" صـ18
"رأيتُ ابنَ تيميةَ في مداخل ردوده على على أهل الفرق المخالفة، وأرباب الأهواء المُضلّة؛ يُبالغ في عرضِ معارفه،وما يُحسنه من علومِ هؤلاء.. أظنُّ أنه _ رحمه الله_ كان يُمارس نوعًا مِن الإذلال المعرفيّ لخصوم الوحي، كأنَّه يقول لهم : هذا الذي تتحدثون عنه وتأخذون من شأنه، لم نطرحه جهلًا به، فنحن اعرف به منكم، لكننا آثرنا الوحي عليه" صـ25
"المتديِّنُ إنما يتديّنُ على طبيعته وخُلُقه، يتديّن على مزاجه النفسيّ وإرثه من التجارب السيئة.. ثم هو لا ينفكُّ عن تأثير النشأة، ووطأةِ الإلف والعادة، وغلبة روح العصر.
فإذا رأيتَ مُتديِّنًا يأتي شيئا ليس من الدّين الحقّ فحذارِ أن تحمّل الدين جريرةَ هذه النفوس، لأنَّ المتديِّن إنما يتديّن على طبيعته وخُلُقه ومِزاجه النفسيّ.." صـ89
" - أيهما تُفضّل عادةً، قراءة كتاب كامل أم قراءة أجزاء منه؟
= إذا كان الكتاب مترابطَ الأجزاء، فإنّ قراءة أجزاء منه دون جميعه مخلّة بمادّته، وأما قراءة الكتاب إذا لم يكن كذلك كبعض المقالات المجموعة التي ليس بينها رابط وما شابهها، فلا بأس، لا بأس بقراءة أجود ما فيها." صـ171
"كان العقّادُ من كبار القراء في عصره، قرأ أكثر من خمس وستين سنةً قراءةً عاليةً جادّةً، وفي الليلة التي توفي فيها كان يقرأ كتابا عن جيولوجية إفريقيا" صـ175
" أتمنى على من يسعى لتثقيف عقله أن يراجع بعينٍ فاحصةٍ كثيرا من القِيَمِ التي تحتفي بها الجماعة، أتمنى ألا ينساق وراءها دون دون نظر واعتبار.." صـ176
هذه اقتباسات من كتاب "ميراث الصمت والملَكُوت" الكتاب عبارةٌ عن مقالات للأستاذ "عبدالله الهدلق" نشرَ أغلبها في مجلة الإسلام اليوم، مقالات متنوعة منها ما هو إصلاحيٌّ هدفه الارتقاء بالمجتمع والفِكر إلى مستوى أفضل، وشذرات من الفوائد التي تفيد الباحث والطالب.. وتأملات في الحياة والناس، وحديث عن عالِم الجزيرة حمد الجاسر رحمه الله، وعن شيخ الإسلام ابن تيمية، وعن الإبداع، وحوار ممتع ومتميز عن القراءة، يتميز الكتاب باللغة العالية والأسلوب الممتاز لصاحبه وسعة اطلاعه، يقع في 182 صفحة.
رابط تحميل الكتاب على بصيغة pdf في أول تعليق.
قراءة ممتعة.