الصراحة الزائدة حمق يقود إلى التهور
وجوه
نبذة عن الرواية
الجزء الثالث من سيرته الذاتية المكوّنة من 3 أجزاء: 1. الخبز الحافي 2. الشطار 3. وجوه (نبذة الناشر) من حسن حظي أني لم أحب أية امرأة لعينة حتى تقهرني: لا قاهر ولا مقهور. لقد أحببتهن من بعيد. لا يهمني أن يبادلنني حبي لهن. عندما تبدأ امرأة تبادلني الحب عن قرب وجدية العشرة معها فإنها الكارثة هي التي تبدأ. أن أحبهن بعيداً عني، بعيداً عني، وأن يحببنني بعيداً عنهن، بعيداً عنهن: أن يكون بيننا الحنين الذي قد يخلق لنا ذلك الحب إن هو وُجد. لا أحب امرأة أقدسها في المساء لكي ألعنها في الصباح كما يفعل أكثر الملاعين. إن كل شرح لهذه الأسطورة يظل أقل من قيمتها، وهي أيضاً حليفتنا في تناقضاتنا وأكثر صموداً منا في إيهامنا بوجودها. أما أنا فما برحت أكابد من أجل أن أحب نفسي وأقهر هواجسي الحمقاء الخبيثة. الليل ليس دائماً مقدساً: إنه التأمل الذي أرّق نيتشه وجعله يحز أصابعه بموسى أو يحرقها على لهيب شمعة ليتحدى قلقه وألمه. إنه الهذيان الذي أنهك لوتريامون بعد أن يكون قد شرب عشرين فنجاناً من القهوة الكثيفة ولا أحد كان يستطيع إيقافه راكضاً في شوارع باريس. إنه الجنون الإنساني الذي عجل موت فان غوغ... الليل هو الطهر أو الدنس، الحلم أو الكابوس، المسالمة أو الجريمة. الليل لا يشفق على أحد. عليك أن تشفق على نفسك فيه وتعرف ما تريد أن تكون فيه. "يتوقع من يقرأ كتابات شكري أن يكون أمام كاتب ليس لديه سوى الحكايات التي رواها في كتبه ليكتشف أنه أمام مثقف عميق ومتنوع المعارف " امجد ناصر، الجزيرةعن الطبعة
- نشر سنة 2006
- 176 صفحة
- ISBN 13 9781855165373
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
tarek hassan (طارق حسن)
انتهيت من قراءة كامل السيرة الذاتية لمحمد شكري في أجزائها الثلاث.
رائعة جميلة امتعتني، يقول محمد شكري في الجزء الثاني من سيرته -الشطار- (إن الإنسان هو كيف ينتهي وليس كيف يبدأ) وينتهي في الجزء الثالث -وجوه- بقوله ( المرء ليس دائماً هو كيف انتهى وليس كيف بدأ، فقد ينتهي بما بدأ أو لم يبدأ بما انتهى. إننا ما نصير إليه.
-إن أحلام الذين يعيشون في الغنى قد لا تختلف كثيراً عن أحلام الذين يعيشون في الفقر،تماماً مثل أحزانهم وأفراحهم هي سواء بينهم.
-لا أحب امرأة أقدسها في المساء لكي ألعنها في الصباح كما يفعل أكثر الملاعين.
-أي حنين إذا لم تكن هناك ذكرى حميمة نحو مكان ما!
-أحتقر الإنسان الذي يبالغ في أناقته. أحتقر الإنسان الذي يفرط في أكله.
-كتبت بعض الكتب بعد أن تخلصت من لعنة العمل الرسمي.
-الطبيعة التي تنقلها لنا المخيلة المبدعة هي أجمل من الطبيعة نفسها.
-الصراحة الزائدة حمق يقود إلى التهور.
-الإنسان، في خريف العمر، إما هو حكيم أو خرف، قاطف أو مقطوف.
-
محمد الرزاز Mohammed Elrazzaz
"عندما تصبح التجربة أقوى من الندم يمّحي الشعور بالذنب. لن أسعى في هذه التجربة إلى تبرئة نفسي أو إدانتها، الفرح المطلق والحزن المطلق، أنا بينهما مثل دودة القز." - وجوه للمغربي محمد شكري 🇲🇦
ما زلت أذكر جيداً صدمتي بعد قراءة "الخبز الحافي"، الرواية الممنوعة لشكري الذي نشأ وترعرع في حواري وأزقة طنجة، فعرف مواخيرها وخماراتها وانصهر في لهيبها طفلاً مشرداً عرف الدعارة والسُّكر وتعاطي المخدرات مبكراً. تعلم شكري القراءة في سن العشرين بعد أن عمل صبياً في مقهى وماسح أحذية وبائعاً للسجائر المهربة، وبعد أن حاولت الحياة تحطيمه بكل الطرق، وفشلت.
وتعد رواية "وجوه" هي امتداد للخبز الحافي، بما تضمه من شذرات من حياة شكري بعد أن صار مؤلفاً مشهوراً، وبعد أن استوعب دروس الحياة دون تخليه عن موبقاتها. يقص علينا شكري حكايات عاهرات طنجة ومقامريها ومجاذيبها ومهاجريها، فنجده دائماً حاضراً في جميع الشخوص، جاعلاً من مدينته الساحرة ملكوتاً متكامل العناصر.
بطبيعة الحال، لم يسلم شكري من النقد ومن عداء أولئك الذين رأوا في كتاباته إساءة لمدينته وفضيحة لممارسات وتفاصيل لا يجدر بها أن تُنشر. يقول شكري:
"لقد بصق عليّ بعضهم في الشارع، في الحانات، في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وفي كل مكان لأني كاتب ملعون."
لا يرقى هذا العمل لمستوى الخبر الحافي، إذ أفقده "نضج" المؤلف طزاجة البداءات.
#Camel_bookreviews
-
Mohammed Makram
قرأت الخبز الحافي و كانت جيدة جدا و صادمة فدفعني الفضول لقراءة الشطار لأعرف كيف حدث له هذا التحول من متشرد صعلوك إلى هذا الكاتب الذي يفيض رقة و عذوبة و كيف عاش حياته بعد ذلك و لكنني صدمت في الجزء الثاني الذي لم يكن على نفس المستوى أبدا.
أما هذا الجزء الأخير الذي ما قرأته إلا لإتمام مجموعة السيرة الذاتية المثيرة للعجب فقد كان أقلهم مستو. فهو يعرض فيه بورتريهات لشخصيات في حياته سواء أيام الصعلكة أو بعدها و التي كان فيها صعلوكا أيضا و متشردا و لكن بمظهر المثقف و الصعلكة كامنة في الداخل كطابع طبعه الزمن على روحه و لم يستطع أن يفارقه.
-
ريمي
لقد لاحظت في هذا الجزء الثالث والأخير من سيرة محمَّد شكري نضوج في اللغه والأسلوب. لكن ما لم أحببه ان هذا الجزء يتمحور عن اصدقائه أكثر منه. في الحقيقة لدى محمَّد شكري وصف مذهل جعلنا به نتصور ونتخيل المشهد او حتى نقرأ وكأن المشهد وقع أمامنا، تمنيت أيضًا لو أنهُ أكتفى بالجزء الأول والثاني كان قليلًا مخيّب للظن هذا الجزء، لكن كلغة إنه يتميز بلغة رائعة، لا أدري.. لكني أحب سرد ولغة محمَّد
-
Marwa Farouk Hamed
الكتابة رائعة وممتعة ولكن القصة حزينة وكئيبة وصادمة أحيانا وغريبة. استمتعت بأول وآخر فصل أكثر من أي فصل آخر. القصة تدعو للتأمل والتفكر في الحياة والناس وأحوالهم وأفعالهم والمدن العريقة وتاريخها وحاضرها. الرواية حزينة عامة ولكن يمكن أخذ اقتباسات صادقة وملهمة وجميلة منها. حال الدنيا!