السيدة من تل أبيب > مراجعات رواية السيدة من تل أبيب

مراجعات رواية السيدة من تل أبيب

ماذا كان رأي القرّاء برواية السيدة من تل أبيب؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

السيدة من تل أبيب - ربعي المدهون
أبلغوني عند توفره

السيدة من تل أبيب

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    تتمتع الرواية منذ بدايتها حتى النهاية بلغة ذات سبك رائع والتداخلات العاميّة في النص زادته واقعية واعطته بعد آخر افاد السرد الروائي ، يلاحظ القارئ انه يتقدم ببطئ في الرواية ليس لسوء فيها وإنما لان الكاتب يغرق في وصف وتفصيل المشاهد ليضعك كشخص موجود فيها فيستهلك منك المشهد بعض من التسلسل في القراءة لكن لا يضيع جمالية النص

    اسلوب المتقابلات واعادة المشهد من وجهتي نظر متقابلتان كانت شيء رائع وأعجبني بشدة لكن افاض الكاتب في استخدام الاسلوب حتى افقده جماليته فيما بعد .

    دخول بطل الرواية ككاتب لبطل آخر يظهر في النهاية انه موجود على ارض واقف الرواية الرئيسية ، هذه التداخلات بين وليد دهمان وعادل البشيتي والتداخل بين مستويات الرواية والحقيقة كانت شيء ملفت للنظر وجميل جدا

    في الحقيقة حاول الكاتب ان يمثل الواقع الفلسطيني في مرحلة ما بعد أوسلو وكيف ان اتفاقية السلام لم تحقق الكثير للفلسطينيين إلا السماح للبعض من دخول فلسطين لكن الكاتب كان مجحفا كثيرا في حق المقاومة الفلسطينية فلقد صوّرها على لسانه ولسان شخصياته بأنها وضعت القضية الفلسطينية في مآزق كثيرة وساوى كثيرا بين الحركات الفلسطينية وجعلها في بوتقة واحدة

    الكاتب كان يحمل فكرة الهم الفلسطيني البسيط وهو العيش في فلسطين وفي سبيل ذلك لم يرسم الهم الفلسطيني الكبير وهو التخلص من الاحتلال بالشكل الجيد

    أعتقد ان هنالك الكثير قد رسب في عقلي عن هذه الرواية لكن لعل أي قارئ اخر يرى ما لا أراه

    تستحق 3 نجوم حسب تقديري

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هذه رواية جيدة

    بالفعل ..

    أحسن "ربعي المدهون" في بدايتها ـ فيما أرى كثيرًا، وإن لم يجد ختمها بنفس القدر ، إذ غلبته "الأيديولوجيا" وعرض وجهة نظره التي لا تبدو متسامحة مع الواقع المفروض على فلسطين اليوم

    وأنت تتعاطف مع البطل الفلسطيني وتتفهم موقف اليهودي ، ولكنك تخرج بعد ذلك بسؤال هل كان أفضل للأول ألا يتحرك من مكانه؟ هل ينتهي الأمر باللاجئ إلى بقائه لاجئًا، لأن دنياه التي تركها انسحبت عنه؟!!

    وتسأل نفسك أيضًا إذا كان الواقع سيئًا فهل نعرضه كما هو أم نجمله ؟

    الرواية جيدة، وفعلاً أتقن حركة الأبطال فيها واللعب على تعدد الأصوات تارة وتغير حركة الراوي من مشارك إلى مختلف

    لم يسئ إليه في ظني إلا الزج بسيرة حاكم الإمارات في الواقع التي كانت خارج سياق القصة كلها

    :::::

    شكرًا للبوكر أن رفعت من شأن هذه الرواية فكانت في قائمتها القصيرة

    .

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    قرأت هذه الرواية لأني عرفت أنها عبارة عن مقدمة لرواية المدهون الفائزة بالبوكر العربية "مصائر"... وقد قررت أن أقرأ هذه الأخيرة بدافع الفضول مع علمي بأنها تحمل فكرة التعايش والتطبيع في فلسطين...

    الحقيقة أن "المكتوب باين من عنوانه"... يعني عندما يعرف الكاتب في بداية الكتاب بنفسه بأنه كاتب فلسطيني يحمل الجنسية البريطانية وأنه يعيش في لندن فقد حكم على نفسه مسبقا بولائه وانتمائه لهذا الجواز البريطاني والذي ولا شك يحمل في نفسه قيمة عظيمة قد تجعله ينظر إلى نفسه بشيء من الفخر....

    لا أحد فينا يختار أين يولد وكيف يولد وأي جنسية يحمل عندما يولد... لكن العبرة في الطريق الذي يسلكه في هذه الحياة.. العبرة في أن لا ينسى المرء نفسه ووطنه لمجرد أنه دولة ما منحته جنسيتها....وخصوصا عندما تكون هذه الدولة هي السبب الرئيس في وجود المحتل في وطنه...

    من ناحية الفكرة:

    الرواية تتمحور بشكل صريح حول التعايش الفلسطيني-الإسرائيلي .... وهي فكرة جريئة جدا أن تطرح من قبل أي عربي مسلم يؤمن بالقضية فما بالكم بكاتب فلسطيني!!

    وقد حاول المدهون تغليف روايته بقشرة رقيقة هشة من الوطنية.. لكن هذه الوطنية المزعومة ما تلبث أن تتحطم أمام مصطلحات مستوردة مثل: العمليات الانتحارية...

    عندما لا تعبأ موظفة الجوازات الإسرائيلية بكونه يحمل الجواز البريطاني وتلقيه على الطاولة بغير اكتراث فإن هذه التصرف يزعجه ويقول: أخذت أسخر من جنسيتي (يعني البريطانية) التي منحتني أهمية لا أهمية لها!

    ثم يقول: تمنيت لو لم أحضر أصلا (يعني إلى فلسطين), فلم تلغَ هويتي هنا فحسب, بل وسحقت ملامحي وطحنت إنسانيتي كما يطحن القمح.....!

    طبعا هذا كله بسبب أنه تم تأخيره على الحدود أقل بكثير مما يتأخر عادة الفلسطينيون من غير حملة الجوازات الأجنيبة... ولكم أن تتصوروا نفسية هذا الإنسان...

    وفي نهاية القصة عندما يقرأ خبر مقتل رفيقة رحلته اليهودية البريطانية التي قابلها في الطائرة فقط ثم يعلق: من قتلها إذن؟ ومن هو صاحب المصلحة في التخلص منها بهذه الطريقة البشعة؟ثم ما الذي كانت تمثله حتى استحقت هذه النهاية المأساوية؟

    أترك لكم التعليق..

    اللغة:

    لغة الكاتب سهلة إلى درجة الركاكة... ويدخل الكثير من العامية والعبرية في الحوارات ولا يتورع أن يستخدم بعض الألفاظ القذرة دون أن يكون هناك داع إليها...

    الأسلوب:

    يفتتح الكاتب روايته بصة غريبة جدا تعود في الزمن إلى ما قبل اغترابه..يصور فيها واقعة جنسية شاذة لبطل روايته... ولازلت حتى بعد أن أتممت الرواية أبحث عن سبب إقحام تلك الواقعة في مثل هذا النص... ولم أنجح...

    يبدأ المدهون روايته بأسلوب معروف في السرد على طريقة "هو وهي" لكنه يقع ضحية التكرار الممل للأحداث... ثم يقرر بطل روايته أن يكتب عن نفسه وعن رفيقته رواية فيبدأ بالسرد على ألسنة أبطال روايته و....الراوي... وهذا التقلب في طريقة السرد يضعف الأسلوب الروائي بشكل عام ...

    لا تخلو الرواية من التصاوير الفنية الجميلة .. لكنها تضيع مع قبح الهدف .... كما أنه يحاول أن يتبع أسلوب السخرية... السخرية من العرب طبعا ومن بعض العادات وبشيء لا بأس به من الألفاظ السوقية أيضا..

    خلاصة:

    إن لوثة الغرب أصابت جميع العرب فلا غرابة أن يتعصب للغرب من يحمل الجنسية الأجنبية.... لكن الغرابة أن يسعى إلى التطبيع وزرع فكرة التعايش من يتقلب في نعيم الحضارة الغربية ثم لا يلقي بالا لمن يضحون بأنفسهم في سبيل حرية أوطانهم وتسميهم انتحاريين... ثم يحمد الله لأن العملية الإستشهادية للفتاة فشلت حتى لا يتسبب ذلك في تأخير وصوله وتعقيد دخوله وخروجه...

    الوطن بالنسبة إليه مجرد موقع سياحي أثري يزوره متى شاء ولا يمكث فيه طويلا... ثم يعود إلى بلده الآخر الذي احتضنه وأعطاه الجنسية وأعطاه الحياة التي طالما حلم بها وهو في وطنه...

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كنت قد سئلت عن رواية السيدة من تل أبيب مرتين. حيث أن ايمان قررت أن تقرأه فقيل لها ألا تفعل. وأيضا ابراهيم سألني عن رأيي فيها. الكتاب رائع وفكرة لقاء الكاتب لنفسه ولبطل يشبهه من كل النواحي هي فكرة جميلة وأقرب لما يسميه محللوا علم النفس الحلم داخل الحلم! حيث أنك تحلم وتريد أن تفيق فتستفيق لتجد نفسك في حلم اخر. الكاتب ذو ميول واضحة لن اسميها استشهد عليها بامتعاضه كون أن بنات العم لميعدن يلبسن الى الركبة ويسلمن عليه (مباوسة) - أعتذر عن التعبير السوقي! الأهم أنه نظر الى داخل معاناة الناس في القطاع ومعاناتهم على المعابر والتغييرات التي أحدثها الاحتلال. نظرالى تشابك العلاقات الانسانية بين (صهيونية) ورجل عربي، لاأعتقد -وقد شككت بهذا- أنه يريد عيشا مشتركا وأرضا مشتركة بقدر ماأراد عرض مايحصل على أرض الواقع. والواقع مؤلم!!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    8 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الأعمال الواقعية أو التي توحي لك بذلك يغلفها سحر يجعلها تنفذ إلى نفسك ، هذا السحر قد يلهيك عن الانتباه إلى الأسلوب أو طريقة العرض لتغوص في التفاصيل ، لكن في هذه الرواية ثمة سحر آخر أقوى تأثيرا هو سحر الكلمة و سحر المشاعر! 

    أعني ب"الكلمة" أي اللغة و الأسلوب و الوصف ، الرواية كُتِبت بأسلوب شاعري ، التعبير يمطر جمالاً ، أجدني أتوقف أحياناً عن القراءة لأتذوق ما قرأت قبل أن أعود و تغترف ذائقتي من هذا الجمال . 

    بعض التعبيرات التي توقفت عندها "الشمس المستعملة" و "قُبلة معتقة" ، و غيرها . 

    يقول الكاتب "لا يعرف وليد أنه سوف يستيقظ في الصباح على ضوء شمس مستعملة مرت بمستوطنة دوغيت اليهودية ، تدريجيا سوف يستوعب الظاهرة الغريبة و يفعل ما يفعله الآخرون : يغسل الشمس بالأماني و يخلصها من ظلال الاحتمالات ... "     

    الرواية أيضاً غنية بالمشاعر ، هي رواية حيّة عشت كل مافيها لحظة بلحظة فلم تغادرني متعة قراءتها حتى أنهيتها .

     

    ليست هناك أحداث تتطور على مدى الرواية ، هي مجرد وصف لمشاعر فلسطيني مغترب ، عاد ليرى الحياة في بلده فوجدها غير تلك التي تركها ، رأى ماحلَّ بالأرض و البشر ، فظل يروي التغيرات التي طرأت على الناس و القصص التي يروونها ، ذكاء الكاتب ظهر في الحوارات و طريقة صياغتها بحيث تبدو حوارات يومية لأشخاص عاديين و في نفس الوقت عميقة تحمل الكثير و تصف الوضع في غزة كما هو أو بالأصح كما يراه . 

    ابتدأت الرواية بلقاء وليد دهمان -الفلسطيني المغترب - ب"دانا" الممثلة الاسرائيلية و انتهت بما حدث لها ، رغم أن حضورها كان قوياً في البداية إلا أنه بهت بعد ذلك ، وكان التركيز على وليد دهمان ، لذا فإني لا أرى اسم الرواية مناسبا إذ أنه أوحى بغير ما قرأت . 

     لم أقتنع بالألفة و الحميمية التي نشأت بين وليد و دانا خلال الخمس ساعات و هي مدة سفرهما بالطائرة ، لكن يمكن التجاوز عن ذلك فلا شيء مستحيل على الطبيعة الإنسانية . 

        

    نقلتني الرواية عبر الطائرة مع وليد ودانا لمطار بن غوريون في الأرض المحتلة ( لا أستطيع أن أقول اسرائيل ) ثم مع سائق التاكسي إلى معبر ايريز ، وهناك ظللت منتظرة مع وليد لساعات حتى أستطيع الدخول لغزة ، فرأيت معاناة الفلسطينيين و عشتها معهم ، ثم أخيرا تم السماح لوليد بالدخول فدخلت معه ، وجاءت اللحظة التي توقعتها أشد تأثيرا في الرواية وهي لحظة لقاء وليد بأمه بعد فراق دام ثمان و ثلاثين عاما ، توقعت أن تتجمع السحب في عيني لتمطر بغزارة ، توقعت أن يرتج قلبي لهذا الحدث فلا يثبت سوى بعد انتهاء اللحظة و بعد أن تقر عين كل منهما برؤية الآخر .

    لكن لم يحدث أي من ذلك ، لم تصلني حرارة اللقاء و مرّ بكلمات مقتضبة من الكاتب ، لم تطل اللحظة و لم يرتج قلبي و لم تهطل الدموع سوى عند مشهد آخر لم أتوقعه ، مشهد "محمد خديجة" أحد أصدقاء وليد الذين جاء لرؤيتهم ومعرفة ماذا فعلت بهم الدنيا بعد هذا العمر فوجده مفترشا حصيرا أمام المستشفى بجانبه عصاه ويده ممدودة يتسول من الآخرين ما يجعله يعيش .

    صاح وليد .. صاح بلا صوت إذ حُبِسَت الكلمات بداخله ، قال مخاطبا صديقه بصوت لم يصله ، صوت لم يجد منفذا لخروجه، فخروجه سيزيد من أسى صديقه، فارتدّ للداخل "من حوّلك إلى شحاذ يلم الشيقلات بكف كانت لفنان عظيم ؟ من جعلك رغبة مفتوحة على الذل و عبارات الاسترحام وطلب الصدقة من غريب؟"  

    بعد ذلك يدور بينهما حوار دون أن يفصح وليد عن هويته لصديقه بل يجعله في حيرة ويتركه ، يصرخ محمد عند ذهاب وليد "انت مين ياغريب و مش غريب ... انت مين يابن الحلاااااااااال"   

    بعد هذا المشهد و بعد العاصفة التي حلّت بمشاعري ، اتفقت مشاعري جميعها مشاعر الحزن واليأس و الدهشة و الفرح و الحنين والشوق اتفقت على الوقوف دقيقة صمت ! 

    لم يكن هذا الوقوف ل"محمد خديجة" بذاته ، إنما وقوف للإنسان ، لأي إنسان عبثت به الحياة على هذه الأرض  و لم يستطع سوى الاستسلام لمصيره إذ أنه لا يملك خيارا آخر .   

    يظهر في الرواية رأي الكاتب -من خلال وليد دهمان - في العمليات الاستشهادية بوصفها انتحارية ، واستهزائه بوفاء التي فشلت في تنفيذ العملية فتم القبض عليها من قبل المحتل .

    وعندما أتى على ذكر الانتفاضة مدح الأولى و ذم الثانية ، فذكر أن بعد الانتفاضة الأولى كان هناك شيء من التعايش بين الفلسطينيين و الإسرائيليين وجاءت الانتفاضة الثانية لتفسد ذلك ، حيث كان اليهود يأتوا لمشاركة الفلسطينيين أفراحهم . 

    فلم يعجبني ماذهب إليه من استحسانه للتعايش مع المحتل ، لست أرفض تقبل الآخر كما هو و التعايش معه مهما كان جنسه أو ديانته فالواقع يسع الجميع إلا المحتل، ألا يكفي أنه أخذ الأرض ؟ فهل بعد ذلك نعطيه مساحة في مشاعرنا فلا نكتفي بتقبل وجوده بل نجعله يشاركنا أفراحنا ؟    

    رغم بعض الملاحظات البسيطة إلا أني أعجبت بهذه الرواية و رأيت فيها شيئاً من "الأدب الفريد" الذي قال عنه عبد الوهاب مطاوع -رحمه الله- "الأدب الفريد هو الذي تشعربعد أن تقرأه أنك قدأصبحت أفضل منك قبل قراءته وأكثر فهما للنفس الإنسانية وأكثر طيبة واستعدادا لتفهم آلام الآخرين" . 

    بالطبع خمس نجمات و أكثر للجمال ، جمال الحرف و جمال المشاعر رغم الأسى الذي تحمله ! 

    هذه الرواية كانت من ضمن القائمة القصيرة لجائزة البوكر عام ٢٠١٠ ، أراها تفوق كثيرا رواية "ترمي بشرر" لعبده خال والتي فازت بجائزة البوكر ذلك العام .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    " كأن الحياة في قطاع غزة مرحلة طائشة ,يضع نهايتها موت متجول يختار ضحاياه بالصدفة . وموت مخطط له يذهب اليه الراغبون فيه بارادتهم . و موت عشوائي تقرره العلاقات بين المليشيات المسلحة . وموت طبيعي لا يعرف ضحاياه موعده القدري بالضرورة . وموت مجاني يقرره العبث احيانا.مليون ونصف المليون يتزاحمون على العيش الطارئ في حياة طارئة . يعيشون من اجل الموت الذي مضى والموت الذي سيأتي . فهمت لماذا يحجب كل شئ في هذه البقعة من العالم , ولم اسمع من يتحدث عن السعادة او حياة مستقبلية .. "

    وليد دهمان يعود لفلسطين بعد 38 عام من الغربة , لكي لايجد وطنه او بمعنى ادق لا يستطيع التعرف عليه في ملامحه الجديدة بعد احتلال دام لسنين .. وقفت محتارة امام وليد هل هو اللي اصبح غريب عن بلده ام ان فلسطين اصبحت غريبةعن الجميع ..

    الرواية في المجمل جميلة مفعمة بمشاعر صادقة .. في بعض الاحيان هاتتصدم بموقف الكاتب في حاجات كتير وممكن تختلف معاه بس ده بيضيف واقعية للرواية .. المآخذ اللي خدتها على الرواية اني حاسة ان اسمها بعيد عن تفاصيلها شوية لان السيدة من تل ابيب لم تحتل سوى عدة صفحات فقط من الرواية ,, كما ان في الفصول الاخيرة من الرواية الاحداث تسارعت قوي , شوية تفاصيل للنهايات كانت هاتضيف متعة اكبر ..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لا أنكر أني أقف مذهولة أمام الأدب الفلسطيني وأني مُغرمة حتى الجنون بالقاف المُثقلة بالكاف في لهجتهم والتشبيهات المثقلة بالألم في وصفهم لما يدور حولهم ،إن قرأت هذه الرواية فأنت لا تقرأ رواية واحدة ،بل روايتان

    رواية وليد دُغمان الكاتب والصحفي ودانا هوفمان الممثلة الشابةالاسرائيلية

    وعادل البشتي الفلسطيني الذي أحب ليلى دهمان وفرقتهما المعابر والهزائم ليعود بعد 30 عاماً يبحث عنها ليقضى معها آخر العمر

    رواية الفلسطينيين :من فرقهم الإحتلال عن أرضهم وعن أحبابهم وعن أهله وعن ذاكرتهم ولم تتمكن أن تفرقهم عن إنتمائهم رغم المحاولات المستمرة والغير عبثية في تغيير ملامح التاريخ لأرض فلسطين

    قصة وليد دهمان الذي يلتقي مصادفة على طائرتها المنطلقة لتل أبيب بشابه اسرائيلية شابه كانت يوماً ما مُجندة في جيش الأحتياط أدت خدمتها فكفرت بعدها بأحقية اليهود بهذه الأرض وإن لم تعلن ذلك علانية ..فتاة آمنت أن الحب هل القدرة على جعل العالم أكثر سلاماً فأحبت أبناً لأحد الزعماء العرب ..

    رواية وليد الذي غاب قصراً عن أمه 38 عاماً ..وعاد إلى مرابع طفولته فلم يجدها وعاد لفلسطين فما وجد منها الأ النذر اليسير الذي يشبع ذاكرته

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    أنا أحسست بأن الكاتب يحاول "كما الكثيرين" بأن يقنعنا بأن العيش جنبا إلى جنب مع الإستعملر يمكن أن يكون شيئاً ممكناً وصور أن اليهود هم أيضاً يعنون مما نعاني!! لما لا يرحلون إذاً ؟ هذا رأيي الخاص

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من اروع الكتب تستحق القراءه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    في الحَقيقة، هَذهِ الروايَة كَان بيني وبينهَا سِّرُ غَامِض وتّردُد كَبير، قبَل سنَواتِ مَضت قررت شِراءها بعَد أن قرأتُ عنَها ما يُحفِزُّنَي لِإقتِنائها، وحَين قلبتُها بين يَدي ووضعَتها في سلّة مُشتّرياتي، بِلا شعُور أعَدّتها لِمكَانِها وصَرفت النَظر عنَها.

    مَضت الأيَام والشهُور وكُل مرة أزُور المكتَبة أحمِلها بين يَدي أُقلِبها، ومِن ثَم أُعَيدها مكَانها!

    وكَأن شيئاً داخَلي يمنعُنَي عنَها !!

    نَسيتُ أمرها لِفتَرة، حتَى زُرت المكتَبة قبل فتَرة يسيَرة، وحَملتها دُون تقَليب مُعتَاد، وخرجت مِن المكتَبة مُنتصِرة بِشراءها بعَد طُول تَردُد وحَيرة !

    لاحِقاً عَرفت أن مَا يمنعُنَي عنَها كُل تِلك الفتَرة هُو وجَعُ المنَفى الذي تأجّل وقّعهُ عليّ حتى قرأتَها !

    الروايَة ذكَية، تاريخَية، مُحمّله بالآسى الفَلسطيني، والسّلام اليهَودي الكَاذِب، وملامِح غَزّة المُحَاصرة !

    جَاءت بِرواية داخِل روايَة، وبَطلٌ يحَكي عن بَطلِ آخر، ووجعَ داخِل وجعَ، وحُزنٌ أكَبرُ مِن سَابِقه !

    كَشأن الأدبَاء الفَلسطينيين حَينما يكتَبون، يحكَون عن تاريخ فلسَطين وحَرب ٦٧ وتشَرُدهم في العَالم، وإنتِفائهم عن بَلدِهم، وغُرّبتِهم الموجِعة، ليَزيدوا مِن حُرقتِنا وقلّة حَيلتِنا !

    الرِوايَة تحكَي عن الكَاتب والصحَفي الفلسَطيني وليد دهمَان الذي يعَود لِزيارة فلسَطين بعد غُربة دامت أكثر من ثمانية وثَلاثون عاماً عَبر بوابةٍ إسرائيل بجَواز سَفرهِ البريطانَي، ليجَلس في الطَائِرة بجَانب المُمثِلة الإسرائيلة وتنقَضي سويعَات الطَائرة بأحَاديث بينهما، حكَت عن السلام مع الفلسَطينيين وأهمَيته، وحكَى لها عن روايَتهِ الجَديدة وبعَض تفاصيلها، ليلتقيا في تفاصيل لم يعَرفَاها إلا بعد أن افترقا، ومن ثم يواجه صعوبات في الدخُول لقطَاع غَزة التَي ينتظِره داخِله قلب أُمه المُمَزق شوقاً لهُ ..... وتتوالى الأحَداث :)

    أحَببت الروايَة جِداً، إذا جَاءت بِثلاثة ألسن حَسب نَظرة كُل واحِد للمشهَد :

    بِلسَان الفلسَطيني وليَد دهمَان ولِسان اليهَودية ودانا أهوفا، ولِسان الراوي الحَقيقي ربَعي المدهُون !

    فقَط أقول أنهَا رائِعة كَروائِع الأدب الفلسَطيني ()

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    يعود وليد دهمان ،الصحفي الألماني الفلسطيني إلى بلاده بعد غربةٍ دامت 38 سنةً.

    مع حكايته وذكرياته و أشواقه ،تنبعث قصةٌ أخرى موازيةً للقصة الرئسية

    :هي قصة البشيتي وهو مغترب فلسطيني عدة للقطاع بحثاً عن حبٍ قديم طفا مرةً أخرى بعد سنوات طويلة

    هذا البطل الثاني هو نسخةٌ على البطل الأول وليد .فكرة الحلم داخل الحلم كما يقول النفسيون رائعةٌ جداً ...

    عبر طرح مشاكل تخص العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية عن طريق ثلاثي :الراوي وليد ،دانة أهوفا وأمير عربي له وزن سياسي كبير .

    هذه الكلمة قليلة الحروف ،ضخمة الوقع : التعايش السلمي ..هل يمكن أن يتعايش فلسطينيون أصحاب أرض مع

    يهود مغتصبي هذه الأرض!!..لاتكون هكذا الأمور!!!

    تقرأ الكتاب فتتعاطف مع الفلسطيني وتتفهم موقف اليهودي ...

    رغم أن الكتاب يتحدث عن الواقع الفلسطيني المر أكان فالمعابر أو كان داخل القطاع ،،إلا انه لم يخفي ميوله الواضحة

    من خلال ذكر كلمات انتحاريين أو كاميكاز على المقاومين ،وتأففه من كون بنات عمه لا يسلمون عليه (مباوسة) مثل الأيام الخوالي .

    الروايَة ذكَية، تاريخَية، مُحمّله بالآسى الفَلسطيني، والسّلام اليهَودي الكَاذِب، وملامِح غَزّة المُحَاصرة

    كَشأن الأدبَاء الفَلسطينيين حَينما يكتَبون، يحكَون عن تاريخ فلسَطين وحَرب ٦٧ وتشَرُدهم في العَالم، وإنتِفائهم عن بَلدِهم، وغُرّبتِهم الموجِعة، ليَزيدوا مِن حُرقتِنا وقلّة حَيلتِنا !

    أيضاً تحتمل الحكاية مزيداً من التأويل رغم عدد المراجعات التي كتبت عنها .

    أخيراً ،كتاب جيدٌ جداً في معظمه،يثير التساؤلات التي أصبحت عندنا مسلمات .

    تمنيت أن تكون الرواية أطول من ذلك نظراً أن النهاية لم تكن موفقة مثل البداية،،الشيئ الذي جعل الكتاب يستحق

    حسب نظري 3 نجوم .

    ****قراءة طيبة أصدقاء ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    (ما الذي أعادك يا وليد؟!) هذا ما نطقه لساني مع نهاية الرواية.

    وليد دهمان، الصحفي المغترب الذي عاد إلى حضن والدته بعد غياب 38 عامًا، لماذا عاد؟ ولماذا أشعر أنه تشرّب الغُربة حتى أصبحت وطنه الجديد؟

    حين استغرقت في قصته، ظننته سيبقى ... لكنه خيّب ظني .. اكتفى بدور (المراقب) لأوجاع فلسطين، بل لم يتوانى عن سرقة أحاديث المتألمين ضمن مُسجله الصغير، ليصيغ منها مقابلاتٍ و(خبطاتٍ صحفية)!

    فقدت حماستي مع انتصاف الرواية، لكنني أكملتها أملًا في نهاية مختلفة .. لم تأتِ.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    نسجت رواية هذه بُعدًا آخر لعلاقة الفلسطيني بالاسرائيلي رغم أنني أتوقع أن الكاتب أضفى تعايُيشًا مبالغًا فيه أحيانًا بين البطلين في الطائرة و ما بعدها ، و أكثر ما تميزت به إلى جانب الوصف الذي ينقلنا إلى عالم آخر حوارها الذي أتى بالعامية الغزيّة المُحببة مما أضفى عليها صبغة واقعية و عمقًا أدخلنا في تفاصيل المواطن الفلسطيني كأننا نعيش معه !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قرأتُ هذه الرواية في أيام صدورها الأولى.. رواية جميلة ومعقدة مليئة بالمفاجآت والآلام.. نوع من الدراسة الاجتماعية للحالة المُعاشة المفروضة. امتزاج الأدب الروائي بالواقع الاجتماعي السياسي. عملٌ أدبي قيّم وفريد من نوعه حتماً وهو سرّ الرواية الممتع الذي أترك اكتشافه للقارئ. الترجمة الإنكليزية للرواية تختلف عن الأصل وتبتعد عنه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أشكر الله أنه ما زال في دولنا، أو ما تبقى منها، كُتاب يستحقون حمل صفة "كاتب". ففي عالم مليء بالكراهية و التطرف الأبله الديني و السياسي، يأتي ربعي مدهون بكتابه هذا ليرينا جمال الحياة، حتى بأبشع الاوقات، ليرينا ما حملته الحرب و الاديان من حقد بأنفسنا، و ما تبقى بالحياة من جمال نتمسك به.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هذه الرواية اعادت لي الثقة بجائزة البوكر بعد ما اصبحت ابتعد عن اي رواية تحمل هذه الجائزة .

    رواية تحمل من الم المنفى و حرقة الغربة ما يكفي ليدمي القلب .. اجمل ما فيها اللهجة الفلسطينية التي تجعلنا نرى بأم وليد امهاتنا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية اكثر من رائعة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2
المؤلف
كل المؤلفون