(ما الذي أعادك يا وليد؟!) هذا ما نطقه لساني مع نهاية الرواية.
وليد دهمان، الصحفي المغترب الذي عاد إلى حضن والدته بعد غياب 38 عامًا، لماذا عاد؟ ولماذا أشعر أنه تشرّب الغُربة حتى أصبحت وطنه الجديد؟
حين استغرقت في قصته، ظننته سيبقى ... لكنه خيّب ظني .. اكتفى بدور (المراقب) لأوجاع فلسطين، بل لم يتوانى عن سرقة أحاديث المتألمين ضمن مُسجله الصغير، ليصيغ منها مقابلاتٍ و(خبطاتٍ صحفية)!
فقدت حماستي مع انتصاف الرواية، لكنني أكملتها أملًا في نهاية مختلفة .. لم تأتِ.