مزرعة الحيوان > مراجعات رواية مزرعة الحيوان

مراجعات رواية مزرعة الحيوان

ماذا كان رأي القرّاء برواية مزرعة الحيوان؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

مزرعة الحيوان - جورج أورويل, محمد حسن علاوي
تحميل الكتاب

مزرعة الحيوان

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    القصة تتحدث عن كل الشخصيات التي من الممكن مصادفتها في أي مجتمع: الدكتاتور وأتباعه، الضحية ، الخائن ، الذكي و الغبي ، الضعيف والقوي، الحكيم والاحمق.

    عن الثوار الحقيقيين، وعن سارقي الثورات.

    عن المتلاعبين بالعقول من أنصار الحكام، والمغرر بهم (وهم كثر) .

    والمثقفين الذين يعلمون كل شيء، وعلى وعي تام بما يجري حولهم ،ولكن ليست لديهم القدرة على فعل أي شيئ لأن العقل وحده لا يستطيع الصمود أمام القوة والبطش.

    رواية تتحدث عن حياتنا التي نعيشها الآن بكل ما فيها من وقائع ، فالمزرعة تمثل مجتمعاً، والإنسان تم استبداله بالحيوان ليكون بطل القصة .

    تقوم الحيوانات بكل إخلاص وتفانٍ تحت زعامة حكيمهم بإشعال الثورة للخلاص من حكم البشر الظالم، وقدموا التضحيات الكبيرة، ليتم سرقة الثورة بعد نجاحها،من قبل مدّعي الإخلاص ،وصانعي البطولات (المزيفة) .

    لتعود بعدها الحياة أسوأ مما كانت عليه من قبل ، وتُستعبد الحيوانات ليس من قبل البشر، ولكن من قِبل بني جلدتها وهذا أصعب ما في الأمر.

    ويتفق حكامهم الجدد مع أعدائهم من البشر ، ولكن على حساب ثرواتهم وحرياتهم.

    القصة مؤلمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

    فعندما تقرأ قال الحصان وفعل الخنزير وسرق الغراب ، فأنت لا تقرأ عن الحيوانات ولا عن أفعالها ، بل -لا إرادياً- تقوم بإسقاط هذه الأحداث على الواقع، لتغدو قال فلان وفعل فلان وسرق فلان .

    ولترى في كل حيوان من أبطال هذه القصة شخصاً في مجتمعك ..الطاغية والسارق والخائن والضحية والجلاد..

    قرأتها مذ كان عمري 10 سنوات .

    لم أفهم وقتها تلك المعاني.

    لم أفهم المغزى .

    ولكنها وقعت في يديّ الشهر المنصرم ، وقرأتها، وفهمت كل ما عجزت عن فهمه وقتها.

    أحببتها بشدة ، وسأظل أقرؤها مراراً وتكراراً .

    وأعجبتني جداً كلمات الخاتمة :

    "فكان هناك اثنا عشر صوتاً تصيح بغضب ، وكانت جميعها متشابهة ، لا حاجة للسؤال الآن عما حدث لوجوه الخنازير.

    وراحت الحيوانات في الخارج تنتقل بنظرها من خنزير لإنسان ومن إنسان لخنزير ثم من خنزير لإنسان ومن إنسان لخنزير .

    لكن بدا من المستحيل الآن تمييز واحد عن الآخر" .

    لا تستحق خمس نجوم فقط بل عشر .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أكثر من رائعة .. وبالرغم من قدمها الا انه من الواضح انها لا تزال تطبق حتى الان .. الاستبداد في أغبى صوره .. يتكرر دائما بنفس النهج والطريقة والغريب ان الشعوب تتقبله دائما .. قرأت مقولة لا أذكر صاحبها أن عقاب من لا يقرأ التاريخ هو أن يكرره كما هو .. أنا أرى أن الشعوب تدفع ثمن عدم قرائتها للتاريخ أو عدم اهتمامها بتشكيل ثقافتها بشكل عام بقدر اهتمامها بجمع الاموال

    أبدع جورج أورويل في هذا الكتاب من حيث اسقاطاته فهي مشابهة تماما للواقع حتى في تفاصيلها .. كيف يكون الحماس بعد الثورة وكيف تسرق الثورة وكيف يربي الحاكم كلابه وكيف يستغل وسائل الاعلام وكيف ان ذاكرة الشعوب ضعيفة وكيف يستغل الاغبياء من شعبه وكيف يصنع الاعداء وكيف يخدع الشعب لاجباره على انفاذ مصالحه الخاصة .. كل ذلك يحدث الان كما هو

    اللغة بسيطة جدا واضحة .. لا يمكن ابدا ان انسى الاثارة التي كنت أشعر بها وانا اقارن بين شخصيات الرواية وشخصيات مشابهة اراها الان .. واحداث الرواية واحداث مشابهة تحدث الان .. يستطيع ان يجعلك تندمج في احداث الرواية بسهولة .. لن انسى ايضا حزني الشديد عند وفاة (بوكسر) الحصان كأن أحد الأبطال قد توفي بالفعل .. فقد روج الكاتب لهمته ونشاطه طول الرواية فحزنت جدا ان تكون نهايته هكذا .. تتشابه مع نهايات الشباب الذين يستغلهم النخبة وقودا للثورات ثم هاهم اكثر من يعاني في اوطانهم

    خيال الكاتب الواسع جعلني اتوقع نهاية اكثر اثارة من هذه .. لكنها هكذا منطقية جدا .. لكنها لازالت تزعجني حتى أنقصت بسببها نجمة من تقييم الكتاب .. أظن أن مراجعة عن الكتاب تستحق أن تكون أطول من هذا ففيه الكثير من العبر .. لكن هذا يكفي الان :)

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كم من خنزير تربع على العرش و لا زال يتربع، و كم من كلاب شرسة تحرس عرشهم مستعدين اطلاقها علينا في اية لحظة، طبعا لن ننسى تلك الخنازير المحنكة اعلاميا التي على حسب رأيي يدهم اليمنى و ورقتهم الرابحة. دعونا من الحديث عنهم، فلنتحدث عنا نحن. أنحن قطيع الخرفان جعلوا منا اميين لا نكاد نفقه شيئا رغم تعلمنا و امتلاك بعضنا لشهادات عليا. ام نحن ذلك الحصان شعارنا " هم دائما على حق "، ام يوجد منا من فهم و كشف كل شيئ ولكن قرر ان يبقى صامتا.

    أليس هذا حالنا في جميع الدول العربية، بدون استثناء.

    رواية سياسية ساخرة، صالحة لكل الازمان ابدع فيها جورج اورويل. اتمنى ان تدرس في جميع المدارس العربية، ليكتسب الجيل الجديد الوعي السياسي. سيفهمها و يفك رموزها القليل، ستاثر فيهم، ستلهمهم، ستفتح امامهم رؤية جديدة نحو التغيير و لكن سيصطدمون بالامر الواقع: تثور و تطيح بدكتاتور لتقلد دكتاتورا اكبر منه، اليس هذا واقع الربيع العربي.....

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هيا نحارب لأجل حريتنا، حتى نتخلص من العبودية ومن كُلِّ أشكال الذل التي تقع علينا.

    مضوا في سبيلهم تتأرجح تلك العبارات في أفواههم وأذهانهم، ولكنهم خرجوا من عبودية الإنسان لينجرفوا إلى عبودية الحيوان.

    رواية ذات عُمق فلسفي جميل، ستُريك كم أنه من السهل اللعب بالعقول وصرفها عن الحقيقة

    خاصةً حينما يلعب الشخص المُسيطر على الوتد الضعيف للضحايا، لم تكن كلوفر أو بوكسر أو أي من هذه الحيوانات مُدركًا لكيفية القراءة

    فكان من السهل اللعب بأذهانهم حين يسألون في كل مرة عن "ماهو المكتوب في الوصايا السبع؟"

    ولكن هل كان إدراكهم سيغُيّر شيئًا؟ لا أظن، لأن القوة المهيمنة كانت في يد الخنزير بنيامين.

    لقد توقفوا عن الإحتجاج والتفكير حين شاهدوا تلك الكلاب المسعورة تحيط ببنيامين وتهدّد حيواتهم.

    فلا اختلاف بين البشر والحيوانات في هذه الرواية، كُلُّ منهم قد يسعى إلى مايسمى بـ " الحرية"

    وماهو إلا شكلٌ أخر من أشكال العبودية.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من خنزير لإنسان، ومن انسان لخنزير، ثم من خنزير لانسان، لكن بدا من المستحيل الآن تمييز الواحد من الآخر.

    رآئعة،، بتفش الخلق :)

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قرأتها مرتين ، وفي كل مرة تمنيت ألا أنهيها ، ممتعة جدا هذه الرواية ، وإسقاطاتها عبقرية ، شكرا لجورج أورويل على هذه الأسطورة

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    - رواية رااااااااائعة بكل ما في الكلمة من معني وهى ليست رواية بمعنى رواية بالمعني الروائى المحدد بالنسبة هي أقرب لتسجيل تاريخي لثورات عديدة حدثت في الكثير من الدول في شكل روائى وكأن التاريخ يكرر نفسه مرات ومرات ....

    - لا أعلم لمَ أثناء قرائتى لها كانت تترائى أمامي مراحل الثورة المصرية الحديثة ثورة 25 يناير بحذافيرها فمثلما ذكّرني سنوبول بمبارك... وكذلك ذكَرني نابليون بالإخوان وسكويلر هو المثال الأشهر للمتحدثين السياسيين المفوهين جدا الموالين للنظم الفاسدة دائماً والذين يتفننون فى إيجاد المبررات وإختلاق الأعذار بصورة عبقرية لكل شئ.

    - سكان المزرعة طبعا هم الشعب عموما بكافة طبقاته وخاصة المواطن المكافح من أمثال " بوكسر " الذي لم يوفر جهده ولم يبخل بصحته أبدا في سبيل تقدم المزرعة والإسراع بالإنتهاء من بناء الطاحونة عدة مرات وفي كل مرة بنفس العزيمة به لم تتغير وكلن لننظر لنهايته التعيسة المؤلمة ...فلقد لعب كالعادة سكويلر المبرر حتى لما رأوه بأعينهم مكتوب على السيارة التي أخذته برره هو بطريقته وبأسلوبه وتشكيكه فى ما رأوه رؤى العين .. أما عن قطيع الخراف فحدّث ولا حرج فهُم الجمهور المهلل دائماً المنافق من أجل التغطية على أى دعوة للتغيير وجعل الأمور تتخذ دائما المسار الذي يريده أصحاب النفوذ والفاسدون فعند حدوث إفاقة ولو صغيرة لجموع الشعب ويدركوا ما يحدث يعودوا هم بأسلوبهم ويغطوا على كل شئ بمنتهى البساطة للتذكير بشئ معين عن ما سواه ولا يعطون الفرصة أبداااا للغير بالتعبير عن رأيهم فيحسمون .. ولا عزاء لمن ماتوا من الحيوانات المسكينة المخلصة !

    - بشكل عام الرواية وضّحت الصورة العامة لمعظم ثورات العالم ببداتها المحمسة الجميلة فالبدايات دائماً الأجمل ومن ثم النهاية المؤلمة التى فى النهاية ماهى إلا عودة لنقطة الصفر التى بدأوا منها وكأن ما كان لم يكن ولم يكن له أى داعي وتغيرت القواعد والمبادئ وكل شئ ولكن بإختلاف هوية الشخص القائد لهم فقط !

    - الرواية فعلا بسيطة ولكنها عميقة جداااا ومعبرة جدا جدااااا وأتمنى من كل قلبى لكل بلد قامت بها الثورة ان تتم على أكمل وجه ولا يحدث بها ما حدث لمزرعة الحيوان " مزرعة القصر في البداية والنهاية "

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    القصة تتحدث عن كل الشخصيات التي من الممكن مصادفتها في اي مجتمع..الدكتاتور واتباعه..الضحية ..الخائن ..الذكي و الغبي ..الضعيف والقوي.. الحكيم والاحمق..

    عن الثوار الحقيقيين وعن سارقي الثورات.. عن المتلاعبين بالعقول من انصار الحكام ،والمغرر بهم (وهم الاغلبية) ..والمثقفين الذين يعلمون كل شيئ وعلى وعي تام بما يجري حولهم ولكن ليست لديهم القدرة على فعل اي شيئ لان العقل وحده لا يستطيع الصمود امام القوة

    انها تتحدث عن حياتنا التي نعيشها الان بكل ما فيها من وقائع ..فالمزرعة تمثل مجتمعا .. والانسان تم استبداله بالحيوان ليكون بطل القصة

    وقامت الحيوانات بكل اخلاص وتفاني تحت زعامة حكيمهم باشعال الثورة للخلاص من حكم البشر ..وقدموا التضحيات ليتم سرقة الثورة بعد نجاحها.. من قبل مدعي الاخلاص وصانعي البطولات (المزيفة) ..لتعود بعدها الحياة اسوأ مما كانت عليه من قبل ..وتستعبد الحيوانات ليس من قبل البشر ولكن من بني جلدتها -وهذااصعب ما في الامر- ويتفق حكامهم مع اعدائهم البشر ولكن على حساب ثرواتهم وحرياتهم

    القصة مؤلمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى..فعندما تقرا قال الحصان وفعل الخنزير وسرق الغراب ..انت لا تقرا عن الحيوانات ولا عن افعالها ..بل -لا اراديا- تقوم باسقاط هذه الاحداث على الواقع لتغدو قال فلان وفعل فلان وسرق فلان ..

    ولترى في كل حيوان من ابطال هذه القصة شخصا في مجتمعك ..الطاغية والسارق والخائن والضحية والجلاد

    قرأتها مذ كان عمري 10 سنوات ..لم افهم وقتها تلك المعاني..لم افهم المغزى ..ولكنها وقعت في يدي الشهر الماضي ..وقراتها وفهمت كل ما عجزت عن فهمه وقتها

    واكثر مااعجبني هو كلمات الخاتمة ..

    "فكان هناك اثنا عشر صوتا تصيح بغضب ..وكانت جميعها متشابهة ..لا حاجة للسؤال الان عما حدث لوجوه الخنازير ..وراحت الحيوانات في الخارج تنتقل بنظرها من خنزير لانسان ومن انسان لخنزير ثم من خنزير لانسان ومن انسان لخنزير ..لكن بدا من المستحيل الان تمييز واحد عن الاخر"

    لا تستحق خمس نجوم فقط بل عشر

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الشعوب تصنع جلاديها

    قرأت رواية مزرعه الحيوان في التوقيت المثالي بالنسبة لي لقرائتها ارتباطا بالأحداث و التغييرات الساسية المحيطة بالبلد

    يشرح الكاتب بأسلوب سهل و سلسل و بسيط كيفية انقلاب الثورة و قادتها علي المبادئ التي قامت عليها و علي الأهداف التي قامت من أجلها و كيفية صناعة الديكتاتور و تأليه الحاكم بواسطة الاعلام الكاذب المضلل و خلق ذاكرة دائمة زائفة لدي عامة الشعب ووضعهم دائما و أبدا في أوضاع انسانية مزرية تجعل شغلهم الشاغل كيفية الظفر بلقمة العيش و عدم التفكير فيما هو أيعد و استخدام فزاعه دائمة من أجل خلق عدو و لو كان (وفي الغالب يكون) زائفا من أجل خلق احساس دائم بعدم الأمان الذي لن يتوفر الا بوجود الحاكم الاله شخصيا

    وبامكان أي قارئ القياس بهذا علي الواقع في عشرات الأمثلة

    جورج أورويل كاتب صاحب نظرية واقعية للغاية و رؤية ثاقبة للتغييرات النفسية التي تمر بعامة الشعوب

    استمتع كثيرا بالقراءة له

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هذه الرواية هي لون شائع من الأدب الرمزي السياسي والتي استخدمت من قبل المعسكر "الديمقراطي" في الحرب الباردة ضد السوفييت لأن هذه الرواية قد ألقت بظلالها على الاتحاد السوفيتي وعلى زعيمه جوزيف ستالين

    فالصراع بين الخنزير "نابوليون" والخنزير "سنوبول" شبيه جداً بالصراع بين ستالين وتروتسكي

    كما أن هذه الرواية لم تقدم فقط صورة رمزية لنظام الحكم السوفييتي وإنما صورة من صور الحكم في بلدان العالم الثالث وحتى أمريكا اللاتينية

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اتقان للتوصيف والرمزيه بشكل ممتاز جدا

    متفرد فى الاسلوب

    أشار لما يحدث بعد الثورات فى أغلب الاحيان

    أشار لذاكره الشعوب والنسيان الملازم لها

    أشار الى أهميه التعليم والتفكير والتدبر

    أشار لان الحاكم الطاغى يستمد طغيانه من وجود منافقين ومناصرين وحراس

    أشار الى ان ضعف المعارضه وعدم وجود جبهه قويه مضاده يؤدى الى تفرد بالحكم

    أجاد اجاده تامه

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    رمزية الرواية تكاد تكون واضحة في كثير من العوالم المعاصرة .. انها تجربة ان تجد نفسك بين الحيوانات .. تعيش تحت رحمة و سيطرة الخنازير و كلابهم !!! .. و تجد نفسك تفك الرموز سريعا باشخاص بعينهم في عالمك المحيط .. و لكن تبقي الرواية رمزية لا تسعي لتقديم اطروحة للواقع بقدر ما تسعي لتحويل الواقع الي مجموعة رموز .. فتكون المتعة في فك الرموز و كفي

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحداث ثورات الربيع العربي تذكرني بأحداث هذه الرواية:

    ابتداء من الآمال الطويلة والعريضة المعولة من الثورات، مروراً بظهور لصوص الثورة والمتسلطين عليها، وانتهاء بفشل الثورة والحنين إلى الأيام الماضية في ظل الحاكم..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    بالنسبة لي مزرعة الحيوان رواية جميلة ولكنها لم تكن مُبهرة بنفس الدرجة التي أبهرت كل من قرأوها؛ ربما لأنني قرأتها بعد الرواية الأعظم 1984 لنفس الكاتب التي تناولت نفس الفكرة لكن بنضج ورؤية اجتازت سابقتها.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    باختصار شديد الرواية تستحق القراءة ... لانها تحمل عدة دلالات و رموز على ان نتائج الثورات ليس بالضرورة ستكون اجابية.. و ان الايجابيات لن تؤخد بمجرد الثورة و لكن يحصل الامر عبر اجيال متعددة ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ما أشبه مزرعة الحيوانات هذه بمزرعة العرب !

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اسوء حاجه فيها ان احنا بنعيشها دلوقتى

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مزرعة الحيوان – مراجعة

    رواية خفيفة من إبداعات " الأستاذ" جورج اورويل هذا اللقب الذي ابتدعته شخصيا لاورويل" الاستاذ" .. لانه يحترف الاستاذية بكل ما تمتلك الكلمة من معنى فهو لا يكتب الا ليعلم قرائه ويقدم لهم المفيد دوماً .

    ويتجلى الاحتراف بهذه الرواية البسيطة "جداً " باسلوبها وشخوصها وحتى احداثها .. لكن بعمق محتواها ! الرمزية في هذه الرواية عاليةً جداً وفوق المستوى . كتبت هذه الرواية بعالم الحيوانات وصنعت الحوارات بألسنة أحصنة وأغنام وخنازير لكن في الحقيقة أبطال الرواية الحقيقيون هم البشر ! والجميل انها ملائمة لأكثر من زمان وأكثر من مكان ..!

    تتحدث الرواية عن نواميس الثورات والجوانب المظلمة والمشرقة فيها . نهاية القصة سوداوية واقعية من وحي الحقيقة ! حقيقة كل ثوري آمن بفكرة يوماً وضرب بها عرض الحائط في النهاية أمام الحكم والقيادة !

    من لطائف القصة أنك حين تقرأ تتخيل حيوانات تتحدث ، لوهلة شعرت بأنني أشاهد مسلسل كرتون سياسي ! وهذا ما لم أشاهد له مثيلاً من قبل ! لا اعلم ان مثلت هذه القصة ك animation لكن اتمنى ذلك بشدة لانها تستحق بكل صراحة وستكون نسبة مشاهداتها من الكبار قبل الصغار !

    أسلوب الرمزية غالباً من الاساليب العظيمة في الادب التي تهدف الى إعمال العقل وتشغيل الفكر ... حين تقرأ ستفكر بكل شخصية في هذه القصة من يقابلها بالواقع ولربما ترسم ثورات مختلفة في عقلك وتقارن بينها وبين احداث وشخوص القصة .

    عن نفسي وجدت تشابها عميقاً بين " مزرعة الحيوان " وبين ثورات الربيع العربي رغم ان هذا الكتاب كتب في عام 1943 لكنه حقيقةً مناسب لكل زمان !

    أحداث القصة تدور في مزرعة في انجلترا يمتلكها شخص يدعى " جونز " تبدأ حين يجتمع الحيوانات ويقررون اشعال ثورة ضد "جونز" ثم تشتعل الثورة لتكون ثورة على البشر بشكل عام ، وتقرر الحيوانات العمل وادارة شؤونها ومصيرها بنفسها ، فيبتدعون نشيداً ثورياً ويقومون بمعركة طاحنة مع البشر ، ويؤسسون دستور خاصاً بمزرعتهم التي اطلقوا عليها اسم " مزرعة الحيوان" خلال هذه الفترة تعيش هذه الحيوانات كل ما نعيشه واقعاً من نزاعات داخلية وصراعات وعصبية وظلم واضطهاد وخيانة وخداع ، وفي النهاية .. لا لن اخبركم بالنهاية ساترككم لتقرأوا الكتاب ولن احرق الكثير من احداثه ..

    سأكتفي باقتباس من نهاية الكتاب ..

    "ولقد اختلط عليها الأمر ولم تعد تميز بين أوجه الخنازير وأوجه الرجال "

    الكتاب يقع في 225 صفحة أقيمه ب4.5/5 رائع !

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ذوات الأربع أخيار .. ذوو القدمين أشرار

    هل فاجئك العنوان ؟! بالطبع ولكن دعنى أطرح عليك سؤالاً أخر هل تخيلت فى يوم أن تقوم الحيوانات بثورة على حكم البشر ؟! هذا ما سنعرفه فى رواية اليوم " مزرعة الحيوانات " لجورج أوريل .

    الأحداث تبدأ باجتماع لحيوانات المزرعة يتزعمهم " ماجور " اكبر الخنازير سناً ليناقش معهم فكرة الثورة .. ثورة على مستر "جونز" صاحب المزرعة المستبد الذى يقسو عليهم ويذيقهم الهوان.

    تندلع الثورة و تحقق هدفها فى طرد مستر "جونز" واحتلال الحيوانات للمزرعة و تبدأ الحيوانات فى مناقشاتها لتحقق الاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية وتطبيق العدالة الاجتماعية , فتتفق الحيوانات على وثيقة تحكمهم أسموها بالوصايا السبعة التى تحفظ لكل حيوان حقه , وتمنع اعتداء حيوان على الاخر... فكل الحيوانات سواسية.

    وكل الثورات يندلع الخلاف بين رفقاء الثورة مؤدياً إلى سيطرة الاقوى وطرد الاخر .. ومن هنا تبدأ عملية التزييف و إخفاء الحقائق و تشويه الاخر , ونسب كل الاخطاء للطرف المطرود ..

    تبدأ الاحوال بالتدهور و تزداد احوال المزرعة سؤاً ولكن الابواق الدعائية للحاكم تواصل تزييف الوعى واقناع الناس انهم أفضل حالاً من ذى قبل بكثير.. فى نفس الوقت يستمر التلاعب بالوصايا السبعة و تعديلها بما يلائم راحة الحاكم .. وبعد ان كرهت الحيوانات الانسان وترى فيه ماضيا من الاستبداد والقسوة بدأ الحزب الحاكم الجديد ممثلاً فى الخنازير بالتشبه بالانسان .. وتبدلت جملة " كل الحيوانات سواسية " إلى "كل الحيوانات سواسية ولكن بعض الحيوانات أكثر مساواة بعضها لبعض ! " .

    يأتى مشهد النهاية ليدمـر كل معانى الثورة لدى الحيوانات العاملة التى تمثل الشعب فترى الحيوانات الخنازير (الحزب الحاكم ) والانسان ( الفلول ) على طاولة واحدة وهم يلعبون القمار ويحتسون الخمر .... يتشاجر الخنازير والبشر بسبب غشهم فى لعبة الورق ويبدأون الشجار والحيوانات تراقبهم وهى لا تعرف ايهم اسوء من الاخر

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الثورة لا تبق وفية لمبادئها و لاصلها،توأد على يد الجشع السلطوي الذي يتملك الرعيل الثاني أو حتى قادة الثورة،

    أبهرني دقة الوصف ،كأن الرواية تصف أحوال الواقع المرير للأنظمة و الدول  الديكتاتورية :من تنكيل للأصوات المعارضة و تصفيتهم و رفع فزاعة العدو الخارجي و المندسين و البروباغاندا و التطبيل للزعيم .

    تنطلق الثورة من رحم المعاناة من أجل أهداف سامية ،لكن ما يثير الحسرة الدماء و  وارواح الشهداء  -التي  تسقط فداء لتلك المبادئ،المبادئ التي مع مرور الزمن م تصبح مجرد  أساطير و ربما في حكم الممنوعات.

    لكل شخصية من شخصيات الرواية رمزية تدل على شخصيات لها صلة  بالواقع أو شخصيات تاريخية.

    تبين أيضا كيف أن البعض يتمسك بالسلطة باسم الثورة و يبقى متمسكا بالكرسي إلى أن يبلغ من العمر عتيا.

    تستغل الأنظمة الديكتاتورية الجهل و الجوع لتمرير سياستها و التغطية عليها

    النظام القديم المنهار يصل كرهه لحدود الشيطنة  اليومية و يرادف ذلك  التمجيد للعهد الجديد الذي يستمر حتى يتملكه  جتون الحكم  ليصبح  مشابها للنظام القديم .ثم يتنصل عن مبادئ الثورة و ينحرف عن ما كانت تنشده حتى تضحى فلسفة الثورة تخيفه و يخشى إسقاطه.

    إن السيد جونز و أصحاب المزارع دلالة على  الاستعمار،الذي يكون في عهد بعيد عدو و فيما بعد يتحول إلى حليف يمارس على مستعمرته السابقة سلطة التبعية.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون