كم من خنزير تربع على العرش و لا زال يتربع، و كم من كلاب شرسة تحرس عرشهم مستعدين اطلاقها علينا في اية لحظة، طبعا لن ننسى تلك الخنازير المحنكة اعلاميا التي على حسب رأيي يدهم اليمنى و ورقتهم الرابحة. دعونا من الحديث عنهم، فلنتحدث عنا نحن. أنحن قطيع الخرفان جعلوا منا اميين لا نكاد نفقه شيئا رغم تعلمنا و امتلاك بعضنا لشهادات عليا. ام نحن ذلك الحصان شعارنا " هم دائما على حق "، ام يوجد منا من فهم و كشف كل شيئ ولكن قرر ان يبقى صامتا.
أليس هذا حالنا في جميع الدول العربية، بدون استثناء.
رواية سياسية ساخرة، صالحة لكل الازمان ابدع فيها جورج اورويل. اتمنى ان تدرس في جميع المدارس العربية، ليكتسب الجيل الجديد الوعي السياسي. سيفهمها و يفك رموزها القليل، ستاثر فيهم، ستلهمهم، ستفتح امامهم رؤية جديدة نحو التغيير و لكن سيصطدمون بالامر الواقع: تثور و تطيح بدكتاتور لتقلد دكتاتورا اكبر منه، اليس هذا واقع الربيع العربي.....