عبقرية عمر > مراجعات كتاب عبقرية عمر

مراجعات كتاب عبقرية عمر

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب عبقرية عمر؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

عبقرية عمر - عباس محمود العقاد
تحميل الكتاب مجّانًا

عبقرية عمر

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    جمعنا الله بنبينا ﷺ وحبيبيه وصاحبيه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وبآل بيته وصحابته رضوان الله عليهم بالجنة يارب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    سكينه نور فاطمة زينب زهراء بنين رباب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائع حقا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    جميل جدا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «لقد كان فيما قبلكم من الأمم مُحدَّثُون، فإِن يك في أمَّتي أحدٌ؛ فإِنَّه عمر»

    من أكتر من ١٠ سنين جربت أقرأ عبقريات الأديب الأستاذ  عباس محمود العقاد .. مقدرتش الحقيقه أكمل قراءة كتاب واحده من المجموعه وإستوقفنى الإسلوب الأدبي العالي للكاتب، والصور المعقده بالنسبه لى المسترسله بالنسبه له.

    حسيت الكتاب علشان تقرأه محتاج أجازه وبحر وذهن صافى عشان تعرف تستطعم الصور والسرد الى بيحكى فيهم وبيصيغ بطريقته سيرة أصحاب العبقريات.

    النهارده كملت قراءة عبقرية الفاروق عمر بن الخطاب .. وإستمتعت جدا بكل كلمه ووصف الكاتب ذكره فى وصف سيدنا عمر. وأقتبس عن الكاتب :

    " وأحرى بنا أن نقول هذه التركيبة ولا نقول هذا التركيب؛ لأن صفاته الكبيرة تتركب كما تتركب أجزاء الدواء الذي ينفع لغرض واحد مفهوم، والذي ينقص جزء منه فينقص نفعه كله ويدخله التناقض والاختلاط.

    إذا نظرت إلى تلك الصفات أجزاء متفرقات فهي سهلة بسيطة ليس فيها شيء عويص أو مكتنف بغموض.

    ولكنك تنظر إليها مركبة متناسقة فيبدو لك منها جانب الدهشة والإعجاز، أو جانب الندرة التي يعز تكرارها في طبائع النفوس؛ لأنها تتركب لاستيفاء الغرض منها جميعًا واستيفاء الغرض في كل منها على حدة وهذا هو النادر جد الندرة في تركيب الأخلاق

    ما العدل مثلا بغير الرحمة التي تمزجه بالإحسان؟ وما العدل والرحمة معا بغير الحماسة الروحية والغيرة اليقظة التي تجعل كراهة المرء للظلم كأنها كراهة الضرر الذي يصيبه في نفسه وآله، وتجعل حبه للعدل كأنه حب هواه وقبلة مناه؟

    وما العدل والرحمة والغيرة جميعًا بغير فطنة تضع الأمور في مواضعها وتعصم المرء أن ينخدع لمن لا يستحق ويغفل عمن يستحق وهو حسن القصد غير متهم الضمير؟

    وما العدل والرحمة والغيرة والفطنة بغير الإيمان الذي هو الرقيب الأعلى فوق كل رقيب والوازع الأخير بعد كل وازع والمرجع الذي لا مرجع بعده لطالب الإنصاف؟

    كل صفة تتمة لجميع الصفات.

    وكل الصفات روافد لغرض واحد يتم به نصر الحق وخذلان الباطل "

    إستمتعت جدا بالجزء ده من الوصف والصياغه القويه والتركيب المنتظم للكاتب،  الى قدر فيه بشكل محترف وذوق أدبي يوصف التكوين العظيم المعقد المتداخل المحير المتضاد لشخصية سيدنا عمر بن الخطاب ... بين القوه والشده والرحمه والعدل والذكاء والتقوى والورع واليقظه والزهد

    صفات معقده متراكبه قلما إنها تجتمع فى شخص واحد ويخرج منها نتاج إنساني راقى قادر على قيادة أُمَه ووضع أسس وقواعد دوله عظيمه وترك بصمه فى التاريخ زى الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب

    شخصية سيدنا عمر من الشخصيات الى تناولها التاريخ بكثير من الإجلال والغموض والتشويه  ، وفى روايات كتيير مكذوبه عن صفاته ومواقفه تداولناها دون تمحيص وتحقيق، زى موقف وأد إبنته وموقفه من حريق مكتبة الإسكندرية ومواقف اخرى هو منها برئ .

    ولا يكفي قراءة كتاب واحد لتحقيق سيرته وإدراك مآثره و نهجه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    روعة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب جميل جدا

    والاجمل شخصيه سيدنا عمر

    رجل صفاته

    قوه الشخصيه وصفاته

    العدل

    الرحمه وستخدام القوه بدون رحمه لرفع الظلم

    وتطبيق العداله علىالقريب قبل البعيد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    دخلت الى هنا لمعرفة آراء القراء حول هذا الكتاب لكوني سوف يكون رفيقي القادم

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب جميل وطريقة الكاتب جميله وعليه الفاظ صعبه الحقيقه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لم اتمكن من تنزيل الكتاب...رغم محاولاتي المتكررة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    عمر بن الخطاب ( لعنه الله ) وليس رضي الله عنه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    انا احب ان أقرا كيتاب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    عبقرية عمر

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رائع

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    gg

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ص

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الكتاب رقم، ست واربعون من العام 2025

    عبقرية عمر

    الجزء الثالث من العبقريات

    عباس محمود العقاد

    امتطى العقاد لهذا الكتاب صهوة فكره، بغية الإحاطة بعظمة بطله، فبطله ذو لونٍ جديد، وعبقريته ذات طابع فريد، والكتاب ليس سرداً لسيرة عمر بن الخطاب، ولا عرضاً لتاريخ عصره، وإنما هو وصف له، ودراسة لأطواره، ودلالة على خصائص عظمته، واستفادة من هذه الخصائص لعلم النفس، وعلم الأخلاق، وحقائق الحياة، لذلك ركز العقاد على ما يفيد هذه الدراسة، سواء لديه أكان من حادث صغير أم عظيم. كما أظهر حرجه عندما حاول أن يجاري من يسمون بالكتّاب المنصفين، الذين يقرنون المدائح بالمعايب، ويمزجون النقائص بالمناقب، ولا يأتون بحسنة إلا نقبوا عن سيئة تمحوها، أو تقلل منها، وكأن سّر حرج العقاد، أنه لم يجد عيباً ولا ما يستحق اللوم في حياة عمر وأطواره، مما جعله يتوقع أن يتهم بالمغالاة والتحيز والإعجاب، إذ كيف يحاسب -هو أو غيره- عمر بن الخطاب، وقد كان عمر يحاسب نفسه بأعنف مما كان يمكن أن يحاسبه غيره؟

    (لم أرَ عبقرياً يفري فريه) كلمة قالها النبي عليه الصلاة والسلام.

    من علامات العظمة التي تحيي الأمم أن تختص بقدرتين:

    أولهما: أن تبتعث كوامن الحياة ودوافع العمل في الأمة بأسرها.

    والأخرى: أن تنفذ بصيرتها إلى أعماق النفوس فتعرف بالبديهة الصائب فيم تكون عظمة العظيم ولأي المواقف يصلح.

    وكلتا القدرتين كان لهما الحظ الوافر في سيرة عمر بن الخطاب.

    وقد كان عمر قوي النفس، بالغاً في القوة النفسية، ولكنه على قوته البالغة لم يكن من أصحاب الطمع،

    ولم يكن ممن يندفعون إلى الغلبة والتوسع في السلطان والجاه يحفزه إليه وهو كاره،

    لأنه كان مفطوراً على العدل وإعطاء الحقوق والتزام الحرمات ما التزمها الناس من حوله.

    وكان من الجائز أن يهيجه خطر على قبيلته فينبري لدفعه ويبلي في ذلك بلاء يتسامع به العرب في جيله وبعد جيله.

    صفاته

    كان عمر رجلًا ممتازًا بعمله، ممتاز بتكوينه، فإذا وصفته للأقدمين الذين يقيسون العبقرية بالفراسة والخبرة، عرفوا من صفته أن الذي يوصف لهم رجل ممتاز.

    وإذا وصفته للمحدثين الذين يقيسون العبقرية بالعلم، عرفوا من تلك الصفة أنه رجل ممتاز أو رجل موهوب.

    كان مهيبا رائع المحضر حتى في حضرة النبي الذي تتزامن عنده الجباه، وأولها جبهة عمر.

    (أذنَ النبي يوماً لجارية سوداء أن تفي بنذرها “لتضربنّ بدفها فرحاً أن ردّه الله سالماً” فأذن لها عليه السلام أن تضرب بالدف بين يديه، ودخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل عثمان و هي تضرب و الصحابة مجتمعون فما هو إلا أن دخل عمر حتى وجمت الجارية، و أسرعت إلى دفها تخفيه و النبي عليه السلام يقول: إن الشيطان ليخاف منك يا عمر).

    ومن صفاته أنه كان طويلاً، جسيماً صلباً يصرع الأقوياء، وكانت له فراسة عجيبة نادرة يعتمد عليها و يرى أن ( من لم ينفعه ظنه لم تنفعه عينه).

    العدل و الرحمة و الغيرة و الفطنة و الإيمان الوثيق صفات مكينة فيه لا تخفى على ناظر.

    و أكثر ما اشتهر به عمر العدل ، فقد كان عادلا، لأنه ورث القضاء من قبيلته و آبائه،

    فهو من أنبه بيوت بني عدي الذين تولوا السفارة و التحكيم في الجاهلية.

    و كان عادلا لأنه قوي مستقيم بتكوين طبعه أو بتكوين الموروث،

    إذ كان أبوه و جده نفيل من أهل الشدة و البأس.

    و طُبع عمر بصفة الغيرة فكان الغيور بين الغيورين و قال محمد عليه الصلاة و السلام ( إن الله غيور يحب الغيور، وإنّ عمر غيور).

    وغيرة عمر غيرةٌ محمودة فهو يغار على حق، أو يغار على عرض، أو يغار على دين، أو يغار على صديق وصاحب حرمة ولا يغار من هذا وذاك لنعمة أصابها،

    إنما كان يغار على شيء يحميه ويعلم من نفسه القدرة على حمايته فهي غيرة من يريد الحماية لغيره ولا يريد انتزاع الخير لنفسه.

    عمر والدولة الإسلامية

    يعد عمر بن الخطاب مؤسسا للدولة الإسلامية قبل ولايته الخلافة بسنتين فكان مؤسسا لها منذ أسلم فجهر بدعوة الإسلام وأذانه وأعزها بهيبته وعنفوانه.

    وكان مؤسساً لها يوم بسط يده إلى أبي بكر فبايعه بالخلافة وحسم الفتنة التي أوشكت أن تعصف بأركانها.

    وكان مؤسساً لها يوم أشار إلى أبي بكر بجمع القرآن الكريم وهو في الدولة الإسلامية دستور الدساتير.

    أما ملاك النظم الحكومية فجعلها كلها نظام شورى فجمع عنده نخبة الصحابة للمشاورة والاستفتاء،

    وجعل موسم الحج موسماً عاماً للمراجعة والمحاسبة واستطلاع الآراء في أقطار الدولة، يفد فيه الولاة والعمال لعرض حسابهم وأخبارهم وأخبار ولايتهم،

    ويفد فيه أصحاب المظالم والشكايات لبسط ما يشكيهم ويفد فيه الرقباء الذي كان يبثهم في أنحاء البلاد للمراقبة، فهي جمعية عمومية كأوفى ما تكون الجمعيات العمومية في عصر من العصور.

    وقبل أن يضع دستورا للبلاد وضع دستورا لنفسه قوامه أن الحكم محنة للحاكم ومحنة للمحكومين، وأن الخليفة مسئول عن ولاته واحدًا واحدًا في كل كبيرة وصغيرة ولا يعفيه من اللوم أنه أحسن الاختيار.

    قال يوما لمن حوله : ( أرأيتم إذا استعملت عليكم خير من أعلم، ثم أمرته بالعدل أكنت قضيت ما عليّ؟ قالوا نعم ، قال:

    لا، حتى أنظر في عمله، أعمل بما أمرته أم لا)

    و لما سُئل يحل للخليفة من مال الله، قال: (إنه لا يحل لعمر من مال الله إلا حلتان : حلة الشتاء و حلة للصيف، و ما أحج به و أعتمر و قوتي وقوت أهلي كرجل من قريش ليس بأغنامهم ولا بأفرقهم، ثم أنا بعد رجلٌ من المسلمين).

    قبل أن يُقال إن عمر كان أكبر فاتح في صدر الإسلام، ينبغي أن يقال إنه كان يومئذ أكبر مؤسس لدولة الإسلام وإنه أسسها على الإيمان ولم يؤسسها على الصولجان.

    مقتله

    خرج يوما يوقظ الناس لصلاة الفجر ثم يسوي الصفوف للصلاة فلم يؤم الناس حتى فاجأه القاتل بطعنتين إحداهما في كتفه والأخرى في خاصرته، وقيل ثلاث طعنات.

    فلم تشغله هذه الطعنات عن الصلاة ولم يفكر أن يشغل المسلمين بمقتله عن أداء فريضتهم وسأل عن عبد الرحمن بن عوف ليصلي بالناس.

    ولم يهمه من قتله بعد أن حُمل إلى منزله إلا أن يعرف ألمظلمةٍ كان قتله أم لبغي من القاتل؟

    فلم علم أنه أبو لؤلؤة قال: ولمَ قاتله الله وقد أمرت به معروفاً ثم حمد الله قائلاً (الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يحاجني عند الله بسجدة سجدها له قط، ما كانت العرب لتقتلني)

    وهمه بعد ذلك أن يلقى حسابه عند الناس وهو وشيك أن يلقى حسابه عند الله.

    فأمر ابن عباس أن يخرج إلى المهاجرين والأنصار يسألهم: أعن ملأ منكم ومشورة كان هذا الذي أصابني؟ فصاحوا معلنين (لا والله ولو وددنا أن الله زاد في عمره من أعمارنا)

    وتوفي رضي الله عنه بعد أن وصي أن يُدفن بجوار صاحبيه رسول الله عليه الصلاة والسلام وأبو بكر الصديق.

    وقال شهود دفنه (فلما حمل فكأن المسلمين لم تصبهم مصيبة إلا يومئذ).

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قرأته حين كنت في المرحلة الثانوية وكان أول ما قرأت للعقاد رحمه الله ، وللأمانة لم أفاجأ بعبقرية سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ، فقد رضعنا تعظيمه وتقديسه مع سائر الصحب الكرام لرحمة الله تعالى للعالمين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، بل كان انبهاري بأسلوب العقاد وعقليته الجبارة ، كنت أهرب للكتاب كلما ضقت ذرعا باستذكار المواد الدراسية الجافة لأحلق في سماء هذه العقلية العملاقة الرصينة الحكيمة المبهرة ، خاصة وهو يحلل شخصية وسيرة ومواقف أحد أكبر عمالقة التاريخ الإنساني رضي الله تعالى عنه وأرضاه ، ما جعل الكتاب - بالنسبة لي آنذاك - روضة من رياض الجنة الفكرية والنفسية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون