يوتوبيا > مراجعات رواية يوتوبيا

مراجعات رواية يوتوبيا

ماذا كان رأي القرّاء برواية يوتوبيا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

يوتوبيا - أحمد خالد توفيق
تحميل الكتاب

يوتوبيا

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    اقرؤوها وكفى.

    التقييم العام ٤.٥ من ٥

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من فرط العنف ارهقتني

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائعة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    1- العنوان :

    يوتوبيا مصطلح اجنبي يعني بالمدينة المثالية التي يسودها العدل و المساواة و ايحاءة العنوان مناقضة و معاكسة لما قدمته لنا الرواية وقد أعجبني هذا الأسلوب كونه قد فجأني و أسقط احتمالات و التوقعات حول قصة الرواية

    2 - التيمة :

    تيمة الكاتب في الرواية هي نظرة مستقبلية و تشاؤمية لشعب مصري في سنة 2023 و ما سيحل بهم بعد أزمة البترول و سيطرة اليهود على اقتصاد الدولة - و احتكارهم عليها - و انقسام المجتمع الى قسمين لا ثالث لهما :

    طبقة مترفة ترفاً مطلقا -سكان يوتوبيا- و طبقة كادحة كدحا مطلقا -سكان الأغيار -

    3- القصة :

    قصة الرواية بدأت مع أحد سكان يوتوبيا -راوي - الذي يعيش حياته التي لا تزينها سوى مفاسد الدنياو ترف و فسق , في عالم يبيح كل ما تريد و ما تشتهي و تعيش على اشباع شهواتك الغريزية فشوهت الفطرة و غاب ميزان العقل و بالتالي فقدت النفوس و خدشت القيم و المبادئ ... شرح الرواي نمط العيش في يوتوبيا و مع تجربته لكل أنواع المخدرات و الخمور و الجنس فقد الشغف في كل شيء رغم امتلاكه لكل شيء و ذات مرة يسمع من أصدقائه عن مغامراتهم في صيد الأغيار فيقرر أن يقوم بمثل و في رحلة مع عشيقته الى خارج أسوار البلدة لاختطاف أحد الأغيار و عودة به من أجل اللهو به كفريسة للصيد تفشل خطتهم و يكاد كشفهم لولا مساعدة أحد الأغيار في اخر اللحظات بالرغم بمعرفته لنوايهم و خطتهم الشيطانية لكنه يأويهم في بيته و خلال ذلك تحرك في خلسته شيطانه المريد و أراد أن ينتقم و لو بقليل لأحلامه التي حطمت و معانات عما يعيشه في عالمه المشؤوم بسببهم لكنه يتراجع عن كل هذا و يحافظ على ارادته في عدم القتل أو دم يساعدهما في الهروب لبر الأمان لكن هيهات فشيطان يوتوبيا لم يكن يأبه بارادة صاحب القرينة التالف الذي جعله آخر مشاهده في هذه الحياة المشوءمة هي دمائه الدافئة التي سالت من نحره لكن اﻷمر أهون عليه من أن يعود إلى بيته وقد خدش هذا الشيطان الجوهرة التي حرص على حمايتها .. نواصل مع عودة شيطاني يوتوبيا فريحين بصيد التذكاري و استرجاع الدورة اليومية الترفة و ضجرة و لو كان يوجد جزء من امتنان لما هم عليه , و بعد أيام تقام انتفاضة شاملة و مهولة من سكان الأغيار بعد أن خربوا طائرات و مراكب يوتوبيا يسود الهلع و الرعب وسط البلدة للموجة السخط القادمة نحوهم خلف الأسوار ووسط ذلك يجابه الشيطان ما تسببت به أفعاله الوحشية في أرض الأغيار ليشهد نهايته التعيسة التي طرحت في أول الرواية .

    4- الاطار الزمني و المكاني :

    سلط الكاتب على لسان الراوي أحداث سياسية قد حدثت و التي كانت لها انعكاسات على عالم الرواية فبعد نهاية عصر البترول حل محله مصدر جديد من طاقة تخسر مصر مدخراتها الدولية و ينهار اقتصاد في جانب اخر تأتي فئة اخرى و تستغل ما يحصل فتحتكر واردات الدولة و تبيعها بأسعار خرافية على الشعب ليختل التوازن الاجتماعي و تنهار الحكومة التي كانت آخر أمل للفئة الكادحة فتنتشر البطالة و آفات الاجتماعية بكل أشكالها و يفقد الانسان ذاته وسط عالم من دمار و شؤم و بؤس ، لا هّمَ لهم سوى العيش بمستوى أدنى من كرامتهم كبشر و تعيش على حسابهم فئة قليلة من ترف و تبذير وبذخ لا يهمها سوى اشباع شواهتها الغريزية و فقدان أصحابها لكرامتهم كبشر .

    5- الشخصيات :

    -الرواي : صاحب الاسم المجهول و لكنه أطلق على نفسه بعلاء و لا نعرف أكان اسمه فعلا أم لا , أياً كان فقد مثل أحد أفراد سكان يوتوبيا الذي عرض لنا جانب من حياته الشبيهة بالبهائم التي لن تختلف عن غير و قد جسد الجانب الشهواني المخيف من الانسان الذي يفقد مبادئه و قيمه و عيش عبدا لشهواته التي تسيره حيثما ذهب ولو كان مثقفا و يعلم بما يجري من حوله فلا ضمير يخاطب و لا عقل يحكم .

    -جيرمالين : أحد سكان يوتوبيا التي رافقت الرواي في رحلته لم تبرز كجزء رئيسي في رواية لكن مواقفها طيلة الرحلة كشيطان أخرس

    فلم تقاوم لقررات الرواي الشيطانية التي فعلها بالأخوين رغم مساعدتهم لها فهي كغيرها يوتوبيين لم ترافقه الا رغبة في الاثارة جسدت هذه الشخصية الجانب الفاسد للمرأة كسلعة للشهوات الرجال و الأنانية و الكبرياء .

    - جابر : هو باختصار ضحية من ضحايا عالم الأغيار ... شاب متعلم فقد أحلامه و كل مقومات الذات التي اعتباراها هدفه الأسمى في الحياة و لم يبقى له سوى أخته التي يحميها من بطش البشر و شرورهم و قد استعمله الكاتب لاظهار نمط حياة سكان الأغيار و أسباب تفكك المجتمع و اختلال موازيين القوى بين الشعبيين الذين لا يجمعهما سوى أرض و إن قسمت بالأسوار , و قد مثلت هذه الشخصية الجانب المفكر و العقلاني من الانسان و التي تصد رغباته الرذيلة و تحيي الضمير الانساني و نهايته لم تكن سوى نتيجة قرراته في أن يبقى انساناً .

    6- أسلوب السردي للكاتب :

    اعتمد الكاتب على أسلوبه في سرد الأحداث بطريقة بسيطة و بحبكة أصنفها حسب رأيي بحبكة الدائرية لأن مشهد نهاية مأسوية للراوي التي عرض في بداية العمل ثم نعود للماضي لفهم قصته .. بالنسبة لتقمص الشخصيات فلم تكن مما برز في الرواية انما عنصر الوصف من تصوير للأماكن و مشاهد و شخصيات بطريقة سوداوية و كئيبة و الذي اعتمد على لغة بذيئة مما جعلت من راوية ديسيتوبية .. لا أنكر أن هذه اللغة أزعجتني في القراءة لانني أرها قد دنت من مستوى الأدبي كما طريقة طرح الاحصاءات لتبيان تزايد الآفات مزعجة و غير ملائمة كما لم ترقني طريقته المربكة و الارتجالية في سرد الأحداث أحيانا لا أفرق بين الماضي و الحاضر و بين الراوي و جابر

    -رأي الشخصي :

    كقارئة متكاسلة كنت على وشك توقف من قرائتها من فصل الأول كونها بسبب أفكارها و لغتها و سقوط توقعاتي عنها فأنا لم أكن بحاجة لرجوع لعالم الروايات بعد غياب برواية من هذا النوع لكنني منحتها فرصة لانهاءها لكسر الملل و مع تصاعد الأحداث أنهيتها في جلسة واحدة و يالها من رواية فهي جسدت الجانب المظلم من الانسان في عالمين متناقضين فبالنسبة الي بؤس حياة الأغيار لا يختلف عن حياة يوتوبيين كلاهما فقد انسانيته و كلاهما يعيشان عيشة البهائم مبنية على غريزة شهوة الحياة كلاهما فقد الجانب الديني و الايماني و كل يعيش على هواه (العنف الجنس المخدرات الخمور التفكك الاسرة التي بشكل أكبر ظهر لدى يوتوبيين عن الأغيار ) كل هذه متواجدة في كلتا الكفتين فما الفرق؟؟!٠٠ أؤلائك امتلكوا كل شيء فبسبب هواهم فقدوا كل شيء أما أؤلائك فلم يمتلكوا أي شيء من بداية فضاعوا في هواهم .... البداية مختلفة لكن النهاية واحدة

    و الجدير بالذكر أن الكاتب أشار أن سبب ضياع المجتمع المصري هم اليهود و مخططاتهم الإحتكارية كونهم عاشوا وسط سكان يوتوبيا و نعتوا البقية بالأغيار و هو نفس المسطلح الذي يطلق على الأشخاص الغير المنتمين للعرق اليهودي , و يا للمصادفة في 2023 الاحداث و ان لم تقع على حذافيرها لكن القضية واحدة نرى بطش اليهود على الفلسطين لأحداث طوفان اﻷقصى من جرائم مجازر أمام مرأى و مسمع العالم و لا أحد يحرك ساكنا لماذا؟؟ لأنها هي من لها الكلمة العليا و كما ثورة سكان الأغيار يقابلها في واقعنا ثورة كتائب القسام لحركة حماس ندعو الله بنصرة إخواننا في فلسطين 🇵🇸 ... تمنيت لو رأى الكاتب -رحمه الله- ما يحدث هذه الأيام .

    تم المراجعة بحمد الله

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مراجعة لرواية يوتوبيا لكاتبها الراحل د.أحمد خالد توفيق كتبتها من ١٠ سنوات..

    يوتوبيا

    رواية لدكتور أحمد خالد توفيق

    برغم أن هذه الرواية صدرت عام 2008 إلا أنك عندما تقرأها الآن تجد أنها ما زالت تنطبق على الوضع الحالي...وأيضا ستضمها لقائمة الأعمال الأدبية والفنية التي كانت تتنبأ بحدوث ثورة ولكنها تختلف في خلطها الواقع بالخيال والفانتازيا المميزين لأسلوب د. احمد..

    اسم يوتوبيا هو مصطلح يصف الدولة الفاضلة حيث يكون كل شيء مثالي للبشر وتكون كل قيم العدل والمساواة متوفرة وجميع الشرور مثل الفقر والبؤس والأمراض غير موجودة ، وأصل الكلمة كان في في كتاب يوتوبيا المنشور عام 1516 من تأليف توماس مور الذي استقى أفكار مدينته الفاضلة فيه من أفكار أفلاطون في كتاب الجمهورية...وهذا بالطبع شيء ساخر حيث أن يوتوبيا أحمد خالد توفيق هي ديستوبيا أي أنها عكس ذلك تماما.

    الرواية تنقسم لعدة فصول...يرويها بالتبادل شخصان ...أحدهما من مدينة يوتوبيا المرفهة والتي بالمناسبه تقع في مدينة الساحل الشمالي ويعيش فيها الأثرياء بمعزل عن الفقراء وتحميهم قوات المارينز الأمريكيه ويحيا معهم مختلف الجنسيات حتى الصهاينة...والآخر من باقي الشعب الغارقين في الفقر والحرمان من أبسط الحقوق.

    رغم الفارق الرهيب في المستوى الاجتماعي والمادي إلا أنك تكتشف بمضيك في الرواية أن كلا المجتمعين يتشابهان كثيرا...كلاهما فقد أخلاقه تماما ...فالفقير يبيع عرضه وشرفه وضميره من أجل لقمة يأكلها....وهذه اللقمه التي يصارع عليها أخاه قد تكون قطعه من لحم كلب ...نعم.. فقد وصلت الحال إلى ان يصطاد الفقراء الكلاب ويأكلوها ليسدوا جوعهم حتى اختفت الكلاب من الشوارع واصبحت نادره.

    والغني ايضا فقد أخلاقه...أفسده المال فجرب كل شيء حتى يتخلص من حالة الملل لديه...وأيضا باع عرضه وشرفه وضميره في سبيل المتعو و السعي للسعادة.

    انتشرت المخدرات في المجتمعين على اختلاف أنواعها ما بين غال ورخيص...مع ذلك تمسك المجتمعان بمظاهر التدين الزائفة التي لا تدل على أي إيمان وقر في القلب !!!...ولكل مبرره...فالفقير يمني نفسه بجنة يجد فيها العدل وما حرم منه في حياته...والغني يخشى أن يفقد كل شيء في لحظة لشعوره بعدم استحقاقه هذه الاشياء فيتمسك بقشة الدين الشكلي علها تنقذه.

    والشباب في المجتمعين شعروا بالملل من حياتهم..الفقير لأنه لا يجد أي شيء...والغني لأنه يملك كل شيء.

    الأحداث المثيره تبدأ عندما يقرر شاب من مدينة يوتوبيا ممارسة رياضة من نوع خاص...صيد الفقراء..نعم رياضه انتشرت بين شباب الأثرياء يهرب الواحد منهم إاى خارج يوتوبيا ليخطف فقيرا ويعود به إلى المدينة ليلهو به مع أصحابه قليلا ثم يقتله...فيذهب هو وصديقته ويقابل الراوي الآخر الفقير في مجموعة من الأحداث المشوقة.

    النهاية متوقعة وهي ثورة الفقراء وهجومهم على المدينة...ولكن غير المتوقع هو ما أدى إلى ذلك ومدى قسوته.

    الرواية تعتمد على رعب الفكرة ...فعندما تقرأها ستجد أن الأوضاع الحالية والفجوه الكبيره التي تتسع من الممكن أن تؤدي الى هذا الوضع الكابوسي...خصوصا عندما تقرأ إحصائيات من أرض الواقع أضافها الكاتب في بعض المواقف...أو تقرأ مقطعا مثل:

    (الشطائر مشكلة أخرى..كومة من الشطائر..شطيرة مليئة بما يزعمون أنها كبده وثمنها عشرون جنيها!...لو كانت هذه أكباد فئران لما أمكن بيعها بهذا السعر...) ...ستجد نفسك تشعر بالهلع...هذا يحدث الآن فعلا مع اختلاف الرقم بالطبع لأن القصه تدور في عصر تدهورت فيه قيمة الجنيه أكثر و أكثر.

    بالطبع القصة تعتمد الاسلوب الساخر الذي يميز د. أحمد ولكنه ليس متواجدا بقوة مثل كتاباته الأخرى بسبب مأساوية الروايه....على كل هي رواية ممتعة وتخلط بين الواقع و الخيال وتدق ناقوس الخطر لمن يعي.

    يوتوبيا رواية اجتماعية للكاتب المصري أحمد خالد توفيق, صدرت في عام 2008 وتعتبر هي الرواية الأولي له التي تصدر خارج المؤسسة العربية الحديثة, وقد جاءت الرواية في المركز الثاني في قائمة أكثر الكتب مبيعاً في دار ميريت وترجمت للإنجليزية.

    رحمه الله

    #أمنية_طائرالرخ

    #مراجعات_الرخ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    نهاد كراره تكتب مراجعة لرواية يوتوبيا لدكتور أحمد خالد توفيق

    يوتوبيا

    د. أحمد خالد توفيق

    رواية صغيرة لكنها تحوي عالم كامل من القسوة والتعجب

    مزيج من القهر والخوف والعظمة والإنحدار،

    تنبأ داخلها د. أحمد خالد توفيق بإرتفاع الدولار ل31جنيها وتوقعات كثيرة بدأت تحدث

    فهل نحن فعليا ننحدر نحو يوتوبيا؟!

    وهل بدأنا بالفعل تكوين عالمين وشعبين!؟

    يروي لنا الكاتب عن عالمين بعد زيادة الفقر و المرض فصنع الأغنياء مدينة لهم محاطة بأسوار و متاريس وظباط المارينز

    وتركوا الفقراء يأكلهم المرض والفقر،

    والحاجة يعانون من عدم العثور على قوت يومهم، مجرد مكان نظيف لقضاء الحاجة أصبح شيء مستحيل، الدرن تفشى والموت، بيع النساء لأجسادهم المتهالكة من الأساس صار مهنة يتقبلها مجتمع الفقراء، أي شيء يأت بالنقود مباح فلا أحد يجد كسرة خبز سوى إن عمل عملا ما أي عمل مهما كان قبحه أو لا إنسانيته

    حتى الكلاب في الطرقات قلت فصار وجودها والعثور عليها صعبا بعد أن أكلها الفقراء وأكلوا أي شيء يتحرك،

    كما أن الأغنياء يستخدمونهم عند الحاجة لخدمتهم في الأعمال المتدنية،

    مع محاولة لتقليل نسلهم عن طريق الإخصاء لفترة ثم التوقف عن هذه العمليات وترك الزيوت الملوثة والأكل الملوث يقوم بالمهمة في التعقيم، ورغم ذلك يتكاثرون بنسبة كبيرة،

    أما اليوتوبيا حيث ينعم الجميع بكل شيء حتى المخدرات والتي وجدوا لها أنواع جديدة متوفرة لديهم بل أن أولاد الأغنياء يستخدمونها كتسلية كل ليلة، تلامس المعصم فيتيهون في النيران الزرقاء، يصيبهم مرض وحيد قاتل هو الملل

    العلاقات المحرمة صارت أيضا شيئا عاديا للشباب والكبار كل شيء متاح ومباح، حتى أنهم ينظرون لمن هم خارج يوتوبيا على أنهم خراف وليسوا ببشر يلعبون لعبة المطاردة والفريسة والصياد يصطادون الخراف ويقطعون اليد محتفظين بها بعد تحنيطها كعلامة على القوة والسلطة والرجولة، ويلعبون تلك اللعبة لمحاربة الوحش الوحيد الذي لا يستطيع المال والسلطة إيقافه وحش الملل،

    نبدأ الرواية الحقيقية حينما يقرر أبن ملك الدواء بخوض تجربة الصيد مع حبيبته المفضلة حيث أن له العديد من الحبيبات وكلما حملت احداهن قاموا بعمل العمليات للإجهاض دون أي تأثر أو ندم،

    لكن والده يرفض خوفا على وريثه الوحيد من أن تنقلب عليه اللعبة ويموت، كما أنهم خائفون من الثورات الصغيرة التي تحدث في وقتها لكن الإبن يقرر فعلها بمفرده وحينها نكتشف أن المال جرده من إنسانيته حتى أنه لم يحمل الجميل لمن حماه و رعاه فغدر به،

    وفي النهاية نرى التمرد والثورة من خارج يوتوبيا عليها،

    لكن الكاتب رحمه الله ترك لنا النهاية مفتوحة هل سيستطيع الفقر التمرد على طلقات الرصاص والفوز أم ستعود حصون يوتوبيا أقوى ويموت الفقراء قهرا.

    السرد:

    مشوق يخلوا من الملل والتطويل بجمل وكلمات مناسبة للحدث والمكان

    الأشخاص:

    جعل الكاتب شخصيتان رئيسيتان في الرواية كمرآة أحدهم الآخر

    لكن من عالمين مختلفين أحدهم عالم اليوتوبيا والآخر عالم الفقراء

    الاثنين يحبون القراءة والإطلاع ونرى الفقير وماحدث له من اعتداء وفقده لعينه وعدم مقدرته على الإحتفاظ بحبيبته أو المحافظة عليها وحمايته لأخته وإنسانيته رغم الفقر والمهانة فلم يرد الاعتداء على حبيبة ساكن يوتوبيا حيث لم ير في وجهها سوى وجه أخته

    و الشخصية الأخرى القارىء أيضا لكنه من يوتوبيا والذي خان من حماه واغتصب أخته و قتل من ساعده في لمحة لتجرد الإنسانية والقيم جميعها،

    فهل يفعل المال ذلك ليكمل مثلث من المال والسلطة والقبح

    هل ننحدر ليوتوبيا؟!

    رواية من روعتها لن تتركها سوى حين تنهيها رحمة الله عليك د. أحمد خالد توفيق

    #نهاد_كراره

    #كتاب_و_رأي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عند إنتهائك من قراءة هذه الرواية، ستجد نفسك تسأل العديد من الأسئلة ولكن بلا إجابات.. ولكن أهم سؤال سيدور بداخلك

    هل فعلاً سنصل إلى ذلك؟.. للإجابة على هذا السؤال بالذات لا أعتقد أنك ستبذل أكثر من أنك ستقوم بتشغيل جهاز التلفاز وتُشاهد بعض الأخبار فقط.. وستعرف الإجابة حينها.

    بالتزامن مع عرض إعلانات "الكومبوندات" المُتميزة بالهدوء والراحة والبوابات العالية والأمن والأمان والـ3 جناين!.. أقرأ هذه الرواية السوداوية.

    ولكن للأسف شيئاً ما بداخلي يُخبرني على الدوام أن هذا ما سيحدث.. عاجلاً أم آجلاً سنعيش في أحداث هذه الرواية.

    تدور أحداث الرواية في مصر عام 2023.. عندما عزل الأغنياء نفسهم في الساحل الشمالي للهرب من رائحة ومطالب الفقراء بل والخوف منهم أيضاً.

    الخوف من ثورة منهم.. ثورة حقيقية.. ثورة جياع وهم يعرفون معنى هذا.. معنى هذا أنهم في عداد الأموات.

    قرأت هذه الرواية بعدما شاهدت سلسلة ألعاب الجوع بأجزائها الأربعة.. ولاحظت العديد من التشابهات.

    قصات الشعر الغريبة.. ألوان الملابس الزاهية.. الأكل المتوافر.. وضع الأصبع فى الفم حتى يتقيأ ويأكل مرة أخرى.

    يوتوبيا مثل المتروبوليس.. ولسبب لا أعلمه ذكرني الصيد بألعاب الجوع نفسها.

    فخطر ببالي أن السوداوية ليست مُقتصرة على بلدنا فقط.. فالبلدان الأخرى تخاف أيضاً من ثورة جياع.

    الرواية بها بطل واحد وهو جابر.. المُتفلسف دائماً بسبب ما قرأه من كُتب.. في وقت لا أحد يعرف من الأغيار ما هي الكتب أصلاً!

    وجد نفسه بعد التخرج من أحدى الجامعات المجانية أنه لا يوجد عمل -حسناً هذه متوافرة حالياً ليست خيال- لا يوجد أى شيء.

    لا خدمات صرف صحي.. لا شرطة.. لا أمن.. لا شيء!

    على الجانب الآخر هناك ذلك الصياد.. الطفل من يوتوبيا الذي حظى بكل شيء في سنه.

    جنس ومال وسلطة ومخدرات وخصوصاً الفلوجستين.. كل شيء.

    لا يستطيع أحد أن يقول في وجهه "لا" ولذا عندما قرر أن يخوض تجربة الصيد ذهب بالفعل رغم الاعتراضات ولكنه ذهب.

    تتمثل فى هذا الطفل كل مساوئ يوتوبيا.. ساعده جابر فأغتصب أخته البكر وقتله!

    قتله حتى لا يرجع خائب الرجا من رحلته.. قتله وقطع يده حتى يتفاخر بها أمام أصدقائه.

    السخرية بدت واضحة فى كل شيء يفعله سُكان يوتوبيا.. وبدت واضحة في ما قاله الصياد:

    "سنوات من القهر جعلتهم أقرب إلى الوحوش.. يوماً بيوم يفقدون جزءاً من آدميتهم حتى صاروا كائنات مُريعة بحق"

    أعتقد أنه فى تلك العبارة وصف سُكان يوتوبيا فى الجزء الثاني منها بالضبط.

    أنسب نهاية هي التي كُتبت.. نهاية مفتوحة..

    فالنهاية الحقيقية سنعيشها نحن.. وسنعرف حينها.. هل ستكتمل الثورة؟ أم سنعود إلى شُبرا مرة أخرى.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قرأت يوتوبيا في جلسة واحدة بسبب تسارع أحداثها و الإثارة التي بها تجعلك متلهفا لمعرفة ما الذي سيحدث في الصفحة التالية, و لذلك فهي ليست من تلك الروايات التي يمكن قراءتها على دفعات و يستحسن أن تتم القراءة في جلسة واحدة, عدا عن أنها قصيرة يمكن إنجازها في زمن بين الساعتين و الثلاث ساعات.

    موضوعها مميز ينطلق من فكرة انعدام الطبقة الأساس في المجتمعات و هي الطبقة الوسطى و اقتصار ذات المجتمع على طبقتين فقط, طبقة الأغنياء جداً التي تحتكر لنفسها كلّ شيء من التعليم و الصحة و الممتلكات و حتى الأنواع الجيدة من المخدرات و المشروبات كما أنها تنظر إلى طبقة الفقراء على أنهم من الممتلكات المادية , و طبقة الفقراء المعدومين جداً الذين يعتاشون على ما هو دون الفتات الذي يسقط سهواً عن طاولة الأغنياء, و هم بطبيعة الحال محرومين من التعليم و الصحة و من كل وسائل الحياة, نظرياً ليسوا على قيد الحياة و عملياً هم على قائمة الانتظار لدى عزرائيل ملاك الموت!

    انعدام الطبقة الوسطى و اقتصار المجتمع على طبقة الاغنياء و المعدمين تجعل ساحة الرواية ملعباً خصباً لذهن الكاتب في توجيه دفة الجدل بين التناقضات المتطرفة, من شباب مترفين يملكون كلّ شيء بما فيها الملل و الافكار الناتجة عن الملل, و بين شباب معدمين لا يملكون شيئاً و رغم التناقض الحاد هذا إلّا أنّه ثمة مشتركات بينهم مثل الجنس و الإدمان على المخدرات و لكن باختلاف النوعية.

    و الامر المشترك الثاني أنّ ثمة هاجساً في ذهن كل فئة من تلك الفئتين, و كلاهما يحاولات الانشغال عنه بالنسيان أو اللامبالاة, لكنه هاجس أضحى كمثل بذرة كامنة تحتاج لاجتماع جميع الظروف اللازمة من أجل البدء في النمو و هذا ما ستقود إليه الأحداث المتسارعة في تلك الرواية.

    رواية موضوعها مميز إلّا أنّه كان من الممكن أن تكون لغتها أفضل مما هي عليه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عن يوتوبيا:

    رواية اجتماعية تكهنية لسنة 2023 الأحداث تدور في مصر،

    مجمل الرواية يوضح ما قد يُحدِثه غياب الطبقة الوسطى من المجتمع، إذ أنَّ غياب الطبقة الوسطى من المجتمع يُورث سخطًا يؤدي في نهاية المطاف للإنفجار وذلك لأن الطبقة الوسطى تقلل الفجوة بين فقرٍ مدقع وغنًا فاحش "مجتمع بلا طبقة وسطى هو مجتمع مؤهل للانفجار" إن وظيفة الطبقة والوسطى في المجتمع بحد قوله إبطاء التفاعل، ولولاها لانفجر المفاعل.

    ثمة دولتين في دولة أو طبقتين طبقة المُترفين (يوتوبيا) والتي تفعل كل شيء لسببٍ واحد الملل! فتتحدث بلغة من رأى كل شيء فلم يعد يُدهشه أي شيء أن "يغضب ولا يخاف، يحتقر ولا يرتجف، يغتاظ ولا يقلق، يشتم ولا يلوم" حتى أنها قد تتسلى باصطياد شخصٍ من الطبقة الأخرى ثم الإحتفاظ بجزء من جسده على سبيل التفاخر ليس إلا.

    وطبقة البائسين التي لن ترى فيها إلا الفقر المدقع والوجوه الشاحبة التي تطل منها عيون جاحظة جوعى متوحشة، التي تتقاتل لأجل لقمة العيش، الفجوة عظيمة بين الطبقتين بعظمة الحاجز الذي يفصل بينهما إذ أن يوتوبيا محروسة من قِبل جنود المارنيز.

    -لا نقلق فكل شيء تحت السيطرة تعني أن نقلق جدًّا-.

    "

    -إنهم قد سُلبوا كل شيء وظلوا صامتين، فماذا يُحدثه موت واحد؟ لا أظن الثورات تقوم لأسباب كهذه!

    -لا تقوم إلا لأسباب كهذه، الصخرة تحملت الكثير من الضربات، لكنها تفتتت عند الضربة الخمسين، لم تكن الضربة الخمسون هي ما فعل ذلك، لكن كل الضربات السابقة.

    -يجب أن يتناسب حجم المقاومة مع قيمة ما يُدافع المرء عنه.

    -يتوقف الأمر على قيمة ما يُدافع المرء عنه بالنسبة له، وليس بشكلٍ مطلق.

    "

    ثم في المُنتهى:

    "كان هذا كله أقبح من اللازم

    أبشع من اللازم

    أكثر واقعية مما يجب".

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لطالما كان للعراب ⁧‫أحمد خالد توفيق‬⁩ رؤية خاصة، ثاقبة وممتعة بالوقت نفسه، ورواية ⁧‫يوتوبيا‬⁩ واحدة مما يثبت ذلك بامتياز، حتى لكأنها روت بعض مما يواجهه المصريين الآن وما سيواجهونه حتى مستقبلا فكيف ذلك !

    ‏عبقرية بكل المقاييس عميقة ورمزية الي ابعد الحدود صادمة ومؤلمة جداً

    رواية سوداء ، غير تقليدية ، مختلفة بها طابع جديد لم أعهده من قبل ، تحمل من الإثارة ما يجعلك تنهيها في بضع ساعات ، معانيها جريئة بدرجة عالية ، خيالية ولكن أحداثها بالنسبة لهذا الخيال الأسود واقعية جداً

    بالنسبة لمحبي هذا الطبيب القاص والشاعر، فقد كان من المثير جداً أن تصدر له رواية خارج مظلة (المؤسسة العربية الحديثة) خارج نطاق كتيبات الجيب فهذا المؤلف بسطوته المكينة على جيل كامل من القراء الشباب قد تحول إلى صنم مقدّس آخر مثله مثل (نبيل فاروق) و (محمود سالم) قبلهما .. إنه إمبراطور “ألغاز” آخر !

    وهذه معلومة بقدر ما هي محورية وأساسية بالنسبة لقطاع كامل من المواطنين العرب بقدر ما هي في مقام السُبّة والنقيصة عند بروجوازييّ الأدب العربي و “حرّاس فضيلته” المفترضة

    لذا فقد كان من المدهش والمثير أن يقتحم عقر الدار كاتب الرعب والألغاز هذا بل وعبر جنس الخيال العلمي المُنتَهك هو الآخر ..

    مدهش أيضاً أن أحمد خالد توفيق لم يُشر على غلاف روايته إلى أنها عمل “خيال علمي” لقد قدمها كرواية والسلام ولمَ التفريق بينها وسواها وهذه وجهة نظر جديرة بالاعتبار والتأمل.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رثاء لمن جعلنى أبدأ قراءة

    فى عام 2008 كنت فى حالة نفسية سيئة و مكنش ليا علاقة بالقراءة إلا من هارى بوتر و بعض ميكى جيب الخفيفة

    اول رواية اترشحت ليا كانت يوتوبيا و فيرتيجو و ربع جرام

    و افخر ان معى الطبعة الاولى ليها

    بدايتى كانت مع العراب و كان له فضل كبير على فى حب القراءة

    احمد خالد توفيق احترم عقليتنا فى كتاباته و مقالاته احترم الواقع و لم يصدر لنا الحياة الوردية و البطل الخارق

    لذلك هو باق , الاثر الطيب و حب الناس هو من يبقى

    دمرنا رحيلك لكن مشاهد رحيلك ستظل عالقة , ستظل دليل حى على ان الجسد رحل و لكن كلماتك باقية , كتاباتك باقية , انت فى قلب و عقل كل قارئ :(

    الذى قرأ يوتوبيا قبل الثورة سيتعرف لمدى اهميتها و مدى توقعها الاليم الاحداث مستقبلية نحن بدانا بالاقبال عليها , بعضها تحقق و بعضها فى طريقنا لها للاسف يوتوبيا قبل الثورة كانت حالة , كانت نظرة مستقبلية تشائمية و لكنها كانت جرس انذار لنا

    لذلك كانت يوتوبيا اقرب رواياته الى قلبى لانها ستظل بداية كل شئ

    “فى حياة كل أنسان لحظة لا تعود الحياة بعدها كما كانت قبلها”

    القراءة فى مصر سوف تتغير و لن يوجد احد سوف يملئ فراغك

    معرض الكتاب القادم لن يكون مثل كل معرض

    رحلت بهدوء و أولادك كانوا ورائك يقسموا لك أنهم لن يتوقفوا عن القراءة و لن ييأسوا

    " حتى تحترق النجوم "

    تم تنفيذ وصيتك كما تمنيت

    " جعل الشباب يقرأون "

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    أثناء القراءة :

    مش متحمسة لها بس ماشي ..

    ========

    بعد القراءة :

    هذا الريفيو صادم وغير محايد وغير موضوعي بالمرة وإذا كنت من المعجبين بأحمد خالد توفيق فأرجوك الابتعاد لأنك ستقرأ كلام (مش لطيف) على معشوقك !

    ايه القرف دا ؟! لاء،ريلي،ايه القرف دا ؟!

    فكرة جميلة أفسدتها الحبكة وطريقة السرد واللغويات !

    هل فكرة أحمد خالد توفيق عن الفقر المدقع والثراء الفاحش بهذه السطحية؟! جنس ومخدرات؟! أهذا كل ما تستطيع استيعابه؟!

    كمية من القرف رهيبة بهذه الرواية،الكثير من الدم والمخدرات والجنس بلا مبرر!

    لم تعجبني وكل الضجة التي حدثت بسببها لا تهمني في شيء،فهي لم تضف إليّ شيئـًا جديدًا..أشعر بالأسف لأنني مرة أخرى أضعت مالي ووقتي في شيء عديم القيمة !

    شعرت بانعدام امتزاج في الفصول وحبكة ضعيفة ونهاية أضعف !

    ولا أنكر أنه أعجبتني بعض الجمل في الرواية (عملت لها Like تحت)

    مـَن قال أن النهايات المفتوحة دائمـًا مُبهرة وبرّاقة ؟!

    كان يمكن مناقشة قضية الفقر والتناقض بين عالم الفقر والثراء بطريقة أكثر تحضرًا من مجرد (الرغي) المبالغ فيه عن المخدرات والجنس

    ثم أن تنبؤات الدكتور أحمد مبالغ فيها جدًا..الحمدلله أنني قرأت الرواية بعد الثورة وإلا كان أصابني اكتئاب شديد.

    ملحوظة: ما علاقة الغلاف بالمحتوى الداخلي للقصة الطويلة؟!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    بوجه عام فكرة الرواية اكثر من رائعة ، هي عميقة وذات لمحة فلسفية ونمط إشتراكي كما يسمونه (الساسة) نبذ عام للبرجوازية وللطبقة المتوحشة برأس المال والهيمنة البشعة علي الموارد ، والفروق الطبقية البغضية التي تحول بني الإنسان إلي حيوانات مفترسة وربما مترممة لتكسب عيشها.

    وتحول المواطن إما إلي "متسول" أو "بلطجي" ليسد حاجاته الأساسية من طعامٍ وشرابٍ ومآوي

    ولكن نقط ومن أول السطر ،، كان من الممكن أن يعبر عن فكرته دون إبتزالٍ لفظي ودون إسفاف فالرواية مليئة بألفاظٍ بشعة وصور إيحائية مقززة لا ترقي إلي أن تكون أدب فما لها بين الأدبٍ مسلك او سبيل.

    علي كلِ كاتبٍ وليس د/ أحمد خالد توفيق أن يعلم أن الإبتزال والصور الجنسية والإيحاءات المقززة لا تبني ثقافة ولا تاريخ ولا تخلد عملاً أدبي.

    تكلم أفلاطون عن المدينة الفاضلة وأظن انك أقتبست منه خطوطاً عريضة ولكن بإيحاءاتٍ وعامية وغيرها قد طغيت علي هذا الإقتباس .. نجمتين للفكرة ونجمة كثيرة جداً علي الأسلوب والكتاب لتكون المحصلة 3/5

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون