يوتوبيا > مراجعات رواية يوتوبيا

مراجعات رواية يوتوبيا

ماذا كان رأي القرّاء برواية يوتوبيا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

يوتوبيا - أحمد خالد توفيق
تحميل الكتاب

يوتوبيا

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    قرأت هذة الرواية قبل الثورة المصرية، و قد كانت وصفاً مبالغاً لما سيحيل إليه الوضع المصري من تدهور، وكيف ستنقسم مصر إلى دولة ثراء فاحش و دولة فقر مضجع، كانت في كل سكناتها تتنبأ بثورة، بغضب الفقراء و حقد الطبقات الدنيا على طبقة الأغنياء. كانت سوداء كئيبة و لكنها كانت تحث النفس على التمرد على الظلم حتى لا يكون مستقبل مصر كما في الرواية. جاء العنوان "يوتوبيا" ساخرا لأن الرواية تصف بلدا هي النقيض تماما لعنوان الرواية و التي تعني المدينة الفاضلة. كان د أحمد ينذر بثورة جياع و لكنها جاءت ثورة للطبقة الواعية و المثقفة أكثر منها ثورة جياع.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قلت من قبل عن رواية 1984 لجوروج أورويل أنها أفضل عمل روائي قرأته لكاتب غير عربي

    و أعتقد بل أنا متأكد أن هذه الرواية أفضل عمل روائي قرأته في حياتي لكاتب عربي

    قلت عن رواية 1984 انني لن أستطيع أن أنقدها أو أمدحها بكلمات توفي حقها

    و نفس الكلام أقوله عن هذه الرواية

    ! و يكفي هذا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الزميل الصديق الأديب الكبير أحمد خالد توفيق

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مزيج من المرارالطافح ومستقبل أسودكئيب بكل ماتحمله الجملة من معانى جاءت رواية يوتوبياللدكتورأحمدخالدتوفيق الرواية بشكل عام جيدة وعلى طريقة الجودريدز سأعطيها 4نجوم من خمسة لسبب سأبينه لاحقا

    كل من قرأهذه الرواية دعاالله مخلصا أن يجنب مصرالواقع المريرالذى صاغه دكتورأحمدفى الرواية اماأنا فحمدت الله شاكرامخلصا أنناقمنابهذه الثورة دون ان ننحدر لهذا المستوى المقذذ من الظروف المعيشية والاجتماعية ومن فرط ماطرحته رواية يوتوبيا من تنبؤات كارثية شعرت وأنا أقرأها أن دكتورأحمدلم يعدلديه سوى شىء واحدفقط يكمل به هذا الانهيارالكارثى ألاوهوتحولنا إلى آكلين للحوم البشر

    دكتورأحمديملك أسلوب غريب جدا فى كتابة رواياته وبالتحديد فى ظهور شخصيات الرواية فهويفجرلك مجموعة من الشخصيات فى صفحتين تلاتة ويتركك تلهث وراءها لتعرف العلاقة بينهم وعلاقتهم باحداث الرواية وهذا ماأجهدنى فى قراءة هذه الرواية حتى انى لم أستوعب جميع الشخصيات سوى باواخرالرواية بالفعل وجدت نفسى أركض خلف كل شخصية حتى اتمكن من ربطهم بالاحداث حتى إنى مع وصولى لنصف الرواية كدت أجن من عدم قدرتى على ملاحقة الشخصيات لفرط بعثرتها المجهدة واتمنى من الدكتورأحمد أن يلجأ لأسلوب مرن فى ظهور شخصيات أعماله لانه بالفعل أسلوب مجهد جدا زهنيا ونفسيا وبالمناسبة هذا الاسلوب يجبرالقارىء على قراءة الرواية من مرة واحدة حتى يتمكن من تجميع خيوطها وشخصياتها وهذا ماتنبهت له وأخذت به فى النصف الاخيرمن الرواية

    يوتوبيا إجمالارواية صادمة وشيقة ومرعبة ولاتخلو من أجراس إنذارهامة جدا

    وباذن الله مصرلن تتحول إلى أغيارويوتوبيا وستظل دائما بلدتحت حماية ربانية إلى يوم الدين

    بقلمى/وليدعبدالمنعم

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رؤية صادمة لمستقبل مصر

    د.احمد خالد توفيق استطاع ببراعته المعهودة انه يعطي جرس انذار لاكبر مشكلة ممكن اي بلد تواجهها .. وهي اتساع الفجوة بين الاغنياء والفقراء فاتختفي الطبقة المتوسطة تماما وينحصر المجتمع بين ثراء فاحش وفقر مدقع .. وهنا الخطر كل الخطر علي الفريقين

    يوتوبيا .. صورة قاتمة لمجتمع لدينا الان كل مقدماته

    صورة للذل والخنوع والرضا بالمصير .. صورة للتكبر والاستعباد

    الرواية صدمتني واصابتني باكتئاب وخوف من المستقبل لاني حاسس ان فيها شيء كبير من الواقع

    اصبحت وانا ماشي في الشارع وباشوف حد له صفات " الاغيار" اقول احنا مش بعيد المشكلة اقرب الينا مما نتصور

    نهاية الرواية كانت صعبة جداااا .. ما اقسي الخيانة .. وما اقبح ان تخون من مد لك يد العون وانقذ حياتك

    الاسلوب الادبي رائع والتشبيهات جميلة ومختلفة

    بس اهم من الرواية كعمل ادبي سيطرت عليا فكرة الرواية والرسالة اللي بتوجهها

    ربنا يستر ولا نر يوتوبيا حقيقة في مجتمعنا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قرات لاحمد خالد على فترات لم تستهوينى الروايات التى كتبها عن ادب الخيال .

    الرواية تحول حقيقى فى اسلوب " احمد خالد توفيق" اعتقد انه استطاع جذب جمهور جديد من القراء الذين لا تستهويهم روايات فى مجال ادب الخيال .

    ولكن اعيب على الرواية هى النهاية المفزعة .

    الرواية فعلا هى تنبؤ بالثورة بكل المقاييس .. ولكن للاسف عند التفكير فى حال المجتمع المصرى تجد ان الرواية تجسده وان كان " احمد خالد توفيق" لم يستطيع الابتعاد عن الادب الذى يجيده ادب الخيال فاطلق الخيال فى الرواية ايضا وخلطه بالواقع فظهر تهويل للواقع ولكن ليس بالابتعاد عنه .

    لآ انكر حبى للحبكة الدرامية للرواية ولا انكر انى احببت خيال " احمد خالد توفيق" فى هذه الرواية .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تصوير موضوعي للواقع العام مع تنبؤ منطقي للمستقبل ولكن ليس المستقبل القريب.. سيحدث ما ورد في القصة عام 2150

    اعجبتني جدا هذه الجملة:

    “لقد جمع بلفور اليهود فى وطن واحد وعدهم به و بهذا أراح العالم منهم. اعتقادى ان هناك وعداً آخر.. ثمة شخص جمع الأوغاد والخاملين والأفاقين وفاقدي الهمة من أرجاء الأرض في وطن قومي واحد هو (مصر).. لهذا لا تجد فى اليابان فاقد همة.. لهذا لا تجد في ألمانيا وغداً.. لهذا لا تجد فى الأرجنتين أفاقاً.. كلهم هنا يا صاحبى!”

    .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "عندما تشتم رائحه الدخان ولا تنذر من حولك، فانت بشكل ما ساهمت في إشعال الحريق "

    "لا اعرف لا اقدر على الموت .... انا بكتيريا مرغمه على الحياه مهما حدث لها ....((رغم الفقر المعيشي وبؤس الحياه )) "

    ....................................................................

    حقا اني اعيش في زمن اسود ..

    الكلمه الطيبه لا تجد من يسمعها ...

    الجبهه الصافيه تفضح الخيانه ....

    والذي ما زال يضحك ..

    لم يسمع بالنبأ الرهيب

    اي زمن هذا ؟ ((برتولت بريخت ))

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    احمد خالد توفيق .... لاأعلم هل أسميك العراب أم العراف ..... العراب لانك بالفعل عراب الشباب ومحبوبهم .. والعراف لأنك قد أستطعت أن تستشف حدود المستقبل في هذه الروايه ... أم ان الحقيقة واضحة جلية بالفعل و ليست بحاجة الي عراف ؟! ... اعتبر هذه الرواية فخر كتاباتك

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عنجد كتاب حلو وبيحروق الأعصاب إنو شلون بلال بيعمل هيك بإيهاب بعد ما ساعدو 😤😤😤😤😤

    بس بالمختصر الرواية حلوة و عجبتني 💚💚💚

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    منذ زمن وانا ابحث عن روايات دستوبيا عربية.... والان وجدتها... وعندما لامست يدي الكتاب كنت اعتقد انها ستكون رواية ضعيفة الخيال و الحبكة مقارنة بروايات الدستوبيا الغربية..... ولكن منذ اول فصل تتغير جميع افكارك عنها وتبدأ تاخذها بجدية كبيرة.

    الرواية تحتاج لمخيلة واسعة لكي تستطيع الانتقال من عالم القانون و الواقع الى عالم لم تتخيله في اسوأ كوابيسك و استطاع الكاتب بكل سهولة ان يجعل دمك يغلي ويفور في لحظة و في لحظة اخر يشعرك بالاشمئزاز وان يتلاعب في مشاعر القارئ بكل سهولة.

    شخصيات الرواية و الحبكة كلها تدل على ابداع عالي وتتحدث عن تغيرات جرت للمجتمع المصري ادت الي نهاية للطبقة الوسطى و اندثارها لتخرج لنا طبقة فقيرة معدومة اقرب لحياة الحيوان منها للانسان و طبقة غنية فاحشة الثراء و الرفاهية

    عملت الطبقة الغنية على فصل نفسها عن طريقة مرتزقة من المارينز السابقين معهم جميع الصلاحيات لدفاع عن مدينة الاغنياء التي سميت يوتوبيا

    رواية جميل جدا.... تجعل الادرينالين يغلي في دمك لتصدر عنك شتائم لا ارادية في لحظات معينة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تأخرت كثيرا ف قراءة تلك الرواية وكنت كلما نويت قراءتها اجدنى اتجنبها ربما بسبب سوء الطبعة الالكترونية وربما بسبب ان آوانها كان لم يحن بعد .. وهكذا بدون مقدمات قررت قراءتها .. وبعد انتهائى منها تيقنت من إنه إذا كنت قرأتها قبل الثورة لكنت اعجبت بها اكثر من الآن

    تدور الرواية حول يوتوبيا الجزيرة او المستعمرة المنعزلة التى كونها الاغنياء فى محاولة منهم للهروب من الفقراء ومشاكلهم وهمومهم ، يوتوبيا الجزيرة المحاطة بالاسلاك الكهربية ودوريات الحراسة والهليوكوبتر لتقتنص اى فرد من الخارج يحاول اقتحام تلك الجزيرة !

    الرواية مقسمة بين جزء الصياد وجزء الفريسة ليتكررا ع مدار صفحات الرواية ، الصياد هو احد افراد جزيرة يوتوبيا الذى يقرر المغامرة مع صديقته إلى ارض الفقراء والعشوائيات للحصول ع تذكار من هناك عن طريق قتل احد افراد تلك الارض والرجوع للجزيرة بجزء منه

    اما الفريسة فهو احد الفقراء ويدعى جابر والذى قرر مساعدة الصياد وصديقته للعودة للجزيرة سالمين وعدم قتلهما لينال جزاؤه ف الآخر ع يد الصياد !

    الرواية اشبه بدق ناقوس الخطر من ان مصر ستؤل إلى ذلك الوضع الذى تم توضيحه ف الرواية سواء كان ذلك عاجلا ام آجلا

    اعجبتنى الفكرة كثيرا ولكن اشعر ان احمد خالد توفيق كان يمكنه توظيفها ادبيا بشكل اكثر براعة من ذلك .. كذلك اشعر ان الرواية كانت ف حاجة إلى مزيد من الاحداث والصفحات

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أسلوب الكاتب متميز كعادته ويجعلك تعيش أحداث القصة وكأنك أحد شخصياتها

    لدي تحفظات على بعض المشاهد التي أوردها الكاتب ولكن الرواية جيدة جدا في المجمل

    تبدو الرواية وكأن الكاتب كان يخبرنا عن الثورات

    رأيت في جابر الذي قتل فانتفض لأجله الباقين البوعزيزي الذي أشعل ثورة تونس

    قصة حزينة ولكن كانت لتتحول لواقع في مستقبل مظلم كان ينتظرنا

    رحم الله كل شهداء الحرية

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مؤلمة ...موجعة ... سوداوية جدااا... ولكنه للأسف واقع مرير ظل قابع على أنفاس المصريين ولا يزال حتى بعد الثورة لانه لن يختفى بين يوم وليلة ...

    هى الواقع المظلم الذى عاشت به مصر سنوات وعقووود من الزمان نأمل من الله أن تنتهي قريباً

    وأقتبس من أستاذ /أحمد وصفه فى الرواية " كان هذا كله أقبح من اللازم .... أبشع من اللازم .... أكثر واقعية مما يجب " :(

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    1- العنوان :

    يوتوبيا مصطلح اجنبي يعني بالمدينة المثالية التي يسودها العدل و المساواة و ايحاءة العنوان مناقضة و معاكسة لما قدمته لنا الرواية وقد أعجبني هذا الأسلوب كونه قد فجأني و أسقط احتمالات و التوقعات حول قصة الرواية

    2 - التيمة :

    تيمة الكاتب في الرواية هي نظرة مستقبلية و تشاؤمية لشعب مصري في سنة 2023 و ما سيحل بهم بعد أزمة البترول و سيطرة اليهود على اقتصاد الدولة - و احتكارهم عليها - و انقسام المجتمع الى قسمين لا ثالث لهما :

    طبقة مترفة ترفاً مطلقا -سكان يوتوبيا- و طبقة كادحة كدحا مطلقا -سكان الأغيار -

    3- القصة :

    قصة الرواية بدأت مع أحد سكان يوتوبيا -راوي - الذي يعيش حياته التي لا تزينها سوى مفاسد الدنياو ترف و فسق , في عالم يبيح كل ما تريد و ما تشتهي و تعيش على اشباع شهواتك الغريزية فشوهت الفطرة و غاب ميزان العقل و بالتالي فقدت النفوس و خدشت القيم و المبادئ ... شرح الرواي نمط العيش في يوتوبيا و مع تجربته لكل أنواع المخدرات و الخمور و الجنس فقد الشغف في كل شيء رغم امتلاكه لكل شيء و ذات مرة يسمع من أصدقائه عن مغامراتهم في صيد الأغيار فيقرر أن يقوم بمثل و في رحلة مع عشيقته الى خارج أسوار البلدة لاختطاف أحد الأغيار و عودة به من أجل اللهو به كفريسة للصيد تفشل خطتهم و يكاد كشفهم لولا مساعدة أحد الأغيار في اخر اللحظات بالرغم بمعرفته لنوايهم و خطتهم الشيطانية لكنه يأويهم في بيته و خلال ذلك تحرك في خلسته شيطانه المريد و أراد أن ينتقم و لو بقليل لأحلامه التي حطمت و معانات عما يعيشه في عالمه المشؤوم بسببهم لكنه يتراجع عن كل هذا و يحافظ على ارادته في عدم القتل أو دم يساعدهما في الهروب لبر الأمان لكن هيهات فشيطان يوتوبيا لم يكن يأبه بارادة صاحب القرينة التالف الذي جعله آخر مشاهده في هذه الحياة المشوءمة هي دمائه الدافئة التي سالت من نحره لكن اﻷمر أهون عليه من أن يعود إلى بيته وقد خدش هذا الشيطان الجوهرة التي حرص على حمايتها .. نواصل مع عودة شيطاني يوتوبيا فريحين بصيد التذكاري و استرجاع الدورة اليومية الترفة و ضجرة و لو كان يوجد جزء من امتنان لما هم عليه , و بعد أيام تقام انتفاضة شاملة و مهولة من سكان الأغيار بعد أن خربوا طائرات و مراكب يوتوبيا يسود الهلع و الرعب وسط البلدة للموجة السخط القادمة نحوهم خلف الأسوار ووسط ذلك يجابه الشيطان ما تسببت به أفعاله الوحشية في أرض الأغيار ليشهد نهايته التعيسة التي طرحت في أول الرواية .

    4- الاطار الزمني و المكاني :

    سلط الكاتب على لسان الراوي أحداث سياسية قد حدثت و التي كانت لها انعكاسات على عالم الرواية فبعد نهاية عصر البترول حل محله مصدر جديد من طاقة تخسر مصر مدخراتها الدولية و ينهار اقتصاد في جانب اخر تأتي فئة اخرى و تستغل ما يحصل فتحتكر واردات الدولة و تبيعها بأسعار خرافية على الشعب ليختل التوازن الاجتماعي و تنهار الحكومة التي كانت آخر أمل للفئة الكادحة فتنتشر البطالة و آفات الاجتماعية بكل أشكالها و يفقد الانسان ذاته وسط عالم من دمار و شؤم و بؤس ، لا هّمَ لهم سوى العيش بمستوى أدنى من كرامتهم كبشر و تعيش على حسابهم فئة قليلة من ترف و تبذير وبذخ لا يهمها سوى اشباع شواهتها الغريزية و فقدان أصحابها لكرامتهم كبشر .

    5- الشخصيات :

    -الرواي : صاحب الاسم المجهول و لكنه أطلق على نفسه بعلاء و لا نعرف أكان اسمه فعلا أم لا , أياً كان فقد مثل أحد أفراد سكان يوتوبيا الذي عرض لنا جانب من حياته الشبيهة بالبهائم التي لن تختلف عن غير و قد جسد الجانب الشهواني المخيف من الانسان الذي يفقد مبادئه و قيمه و عيش عبدا لشهواته التي تسيره حيثما ذهب ولو كان مثقفا و يعلم بما يجري من حوله فلا ضمير يخاطب و لا عقل يحكم .

    -جيرمالين : أحد سكان يوتوبيا التي رافقت الرواي في رحلته لم تبرز كجزء رئيسي في رواية لكن مواقفها طيلة الرحلة كشيطان أخرس

    فلم تقاوم لقررات الرواي الشيطانية التي فعلها بالأخوين رغم مساعدتهم لها فهي كغيرها يوتوبيين لم ترافقه الا رغبة في الاثارة جسدت هذه الشخصية الجانب الفاسد للمرأة كسلعة للشهوات الرجال و الأنانية و الكبرياء .

    - جابر : هو باختصار ضحية من ضحايا عالم الأغيار ... شاب متعلم فقد أحلامه و كل مقومات الذات التي اعتباراها هدفه الأسمى في الحياة و لم يبقى له سوى أخته التي يحميها من بطش البشر و شرورهم و قد استعمله الكاتب لاظهار نمط حياة سكان الأغيار و أسباب تفكك المجتمع و اختلال موازيين القوى بين الشعبيين الذين لا يجمعهما سوى أرض و إن قسمت بالأسوار , و قد مثلت هذه الشخصية الجانب المفكر و العقلاني من الانسان و التي تصد رغباته الرذيلة و تحيي الضمير الانساني و نهايته لم تكن سوى نتيجة قرراته في أن يبقى انساناً .

    6- أسلوب السردي للكاتب :

    اعتمد الكاتب على أسلوبه في سرد الأحداث بطريقة بسيطة و بحبكة أصنفها حسب رأيي بحبكة الدائرية لأن مشهد نهاية مأسوية للراوي التي عرض في بداية العمل ثم نعود للماضي لفهم قصته .. بالنسبة لتقمص الشخصيات فلم تكن مما برز في الرواية انما عنصر الوصف من تصوير للأماكن و مشاهد و شخصيات بطريقة سوداوية و كئيبة و الذي اعتمد على لغة بذيئة مما جعلت من راوية ديسيتوبية .. لا أنكر أن هذه اللغة أزعجتني في القراءة لانني أرها قد دنت من مستوى الأدبي كما طريقة طرح الاحصاءات لتبيان تزايد الآفات مزعجة و غير ملائمة كما لم ترقني طريقته المربكة و الارتجالية في سرد الأحداث أحيانا لا أفرق بين الماضي و الحاضر و بين الراوي و جابر

    -رأي الشخصي :

    كقارئة متكاسلة كنت على وشك توقف من قرائتها من فصل الأول كونها بسبب أفكارها و لغتها و سقوط توقعاتي عنها فأنا لم أكن بحاجة لرجوع لعالم الروايات بعد غياب برواية من هذا النوع لكنني منحتها فرصة لانهاءها لكسر الملل و مع تصاعد الأحداث أنهيتها في جلسة واحدة و يالها من رواية فهي جسدت الجانب المظلم من الانسان في عالمين متناقضين فبالنسبة الي بؤس حياة الأغيار لا يختلف عن حياة يوتوبيين كلاهما فقد انسانيته و كلاهما يعيشان عيشة البهائم مبنية على غريزة شهوة الحياة كلاهما فقد الجانب الديني و الايماني و كل يعيش على هواه (العنف الجنس المخدرات الخمور التفكك الاسرة التي بشكل أكبر ظهر لدى يوتوبيين عن الأغيار ) كل هذه متواجدة في كلتا الكفتين فما الفرق؟؟!٠٠ أؤلائك امتلكوا كل شيء فبسبب هواهم فقدوا كل شيء أما أؤلائك فلم يمتلكوا أي شيء من بداية فضاعوا في هواهم .... البداية مختلفة لكن النهاية واحدة

    و الجدير بالذكر أن الكاتب أشار أن سبب ضياع المجتمع المصري هم اليهود و مخططاتهم الإحتكارية كونهم عاشوا وسط سكان يوتوبيا و نعتوا البقية بالأغيار و هو نفس المسطلح الذي يطلق على الأشخاص الغير المنتمين للعرق اليهودي , و يا للمصادفة في 2023 الاحداث و ان لم تقع على حذافيرها لكن القضية واحدة نرى بطش اليهود على الفلسطين لأحداث طوفان اﻷقصى من جرائم مجازر أمام مرأى و مسمع العالم و لا أحد يحرك ساكنا لماذا؟؟ لأنها هي من لها الكلمة العليا و كما ثورة سكان الأغيار يقابلها في واقعنا ثورة كتائب القسام لحركة حماس ندعو الله بنصرة إخواننا في فلسطين 🇵🇸 ... تمنيت لو رأى الكاتب -رحمه الله- ما يحدث هذه الأيام .

    تم المراجعة بحمد الله

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    في الحقيقة هذا الكتاب جيد مقارنة بالكتب الاجنبية... لكنني أرى أن مؤلفات أحمد خالد توفيق الأخرى أفضل بمراحل مثل سلسلة ما وراء الطبيعة و سفاري.. لا من ناحية أنها غير مطروقة و لا من ناحية نظافتها الأخلاقية و لا من ناحية التشويق و لا من ناحية المعلومات الثقافية فيها... دع عنك الرخص المبالغ فيه...

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    اذا كانت يوتوبيا هي المدينة الفاضلة فالافضل لها ان تتفضل علينا ولا تخرج بحالتها الرثة هذه لنا مرة اخرى .

    كنت اتمنى بعد ان تجاوزت الصفحات الاولى من الرواية ان تنجلي خيبة الامل التي شعرت بها لاحقاً والتي لم التمسها سابقاً مع الكتب التي قرأتها للاستاذ احمد خالد ، اظن ان للرواية هدف وهو محاولة ايجاد حل لحالة رثة وحياة مزرية لا عدل فيها ولا مساواة ولا حتى كرامة ولكن اذا كنت لن اجد الحل فلماذا اتحدث عن كل هذه المشاكل بكل هذه الفوضوية والخياااال ؟؟

    اقرأ وانا احمل بعد كل صفحة سؤال لا يساعدني على الاستمرار بها ...

    لم كل هذه الالفاظ النابية ؟؟

    لم كل هذه الاحاديث الجسدية الخاوية ؟؟

    ألا يوجد الوان اخرى سوى الاسود لتكتب به الرواية ؟؟

    ووجدتني اسأل نفسي .. متى انتهي من الرواية ؟؟

    تثاقلت بالكتاب كثيراً وظننتي قد اغلقه في اية لحظة دون العودة اليه لكنني تحاملت على نفسي عناء ومشقة القراءة ريثما اصل لنهاية جيدة ولكنه قتل كل النهايات التي تأملتها عندما قتل جابر على ايدي احد الاغنياء الذي كان يحاول ارجاعه للمدينة وكأنه يقول لي لا تحلم بان يتغير الحال السيء إلّا لما هو اكثر بشاعة منه !!

    للرواية طعم العلقم الذي لا يطاق ما به من مرار ..

    زعلني الاستاذ أحمد :(

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    هي تحول لخروجها عن شكل كتاباته المعتادة، لكن لم ألمس فيها اختلافا عن روح أفكاره التي اعتدت عليها أو عمقا أكثر في الشخصيات .. ربما السبب في انطباعي هي الضجة التي سبقتها، رفعت من سقف توقعاتي، فكان الواقع حتى وإن كان متميزا أقل كثيرا مما توقعت .. لكنها كبداية تغيير، جيدة جدا .. أرجو أن أرى له المزيد من هذا النوع ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    مقززة للغاية ،من أبشع ما قرأت .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون