أمي لا تخاف

نبذة عن الرواية

ليلى، فتاة عربية وحيدة تكابد العيش في غربة قاسية بماليزيا. تقع ضحية حب زائف ينقلب إلى زواج مشروط، فتجد نفسها مطلقة وأمًا لطفل يعاني إعاقة في النطق. لكن الأحداث لا تهدأ.. بل تبدأ بها حين يطرق بابها من يعيدها بالنجاة من واقعها الصعب فتتبدّل حياتها رأسًا على عقب. لتجد نفسها بعد أسابيع في تايلاند، مقيدة و مهددة بالبيع مع مجموعة من الفتيات إلى ملهى ليليّ!. هناك تتورط في صراع مع شبكة إجرامية عابرة للحدود، فتنطلق في رحلة هروب جنونية ، لتتوجه إلى ميانمار، وتلتقي في طريقها بشخص غير متوقع يشاطرها الهدف ذاته في مواجهة تلك الشبكة الخطيرة، ليتحدا معا في معركة نجاة ضد عصابة لا تعرف معنى الرحمة. مطاردات لاهثة، دماء رخيصة، هويات مزورة واستماتة يائسة من أجل البقاء... وأسرار دامية لا تُصدق! وبعد كل تلك الأحداث المزلزلة يبقى السؤال: هل ستنجح ليلى بالفعل برفقة ابنتها العاجز؟ أم أن أذرع الشبكة الإجرامية أطول من كل حدود الهروب؟ اكتشفوا الإجابة بين صفحات هذه الرواية المشوّقة بالإثارة، حيث تتوالى الأحداث بلا توقف، وتخطَف أنفاس القارئ حتى اللحظة الأخيرة!