اقتباسات من رواية جومانا: أحداث ما قبل أبابيل

إنه يُفضل أن يكون مكروهًا ولا أن يكون مُثيًرا لشفقة أحد..

أن القوة لا تقاس بمدى قدرتنا على أذية الآخرين بل بمدى قدرتنا على حمايتهم من الأذى؛

تظل الذكريات مدفونة في قبورها حتى نبدأ بالحديث عنها فتنهض لتهاجم مكامن الضعف فينا.‏

إن الذين يضحكون كثيرًا هُم أكثر أهل الأرض حُزنًا.‏

طالمـا أننا أحياء فإن الوقت ما زال مبكرًا على الاستسلام أو إعلان الهزيمة.‏

إذا كان إنقاذي لصديقي يُعد عملًا غبيًّا، فأنا أحب أن أكون غبيًّا.

الحياة دوّارة يا أمي وكل ما نفعله اليوم مع الآخرين سيعود إلينا غدًا..‏

هو ألّا تطلق الأحكام على أفعال الآخرين قبل أن تفهم الأسباب التي جعلتهم يقومون بتلك الأفعال

‫ ‏- اذكريني دائمًا؛ فالنسيان يؤلم الأموات في قبورهم..‏

‏المرء بوسعه احتمال كل أنواع الألم، إلا ألم فِراق الأحبة،‏

‏- تذكري طوال عمركِ يا بُنيتي أن الرب يُجيب دعوة الداعي إذا دعاه.‏

‫ ‏- أي دعوة يا أبي؟!‏

‫ ‏- نعم أي دعوة.‏

لأنه كلّ من يحاول أذيّة صديقي هو عدوّي؛ ‏إنّه قانون الصداقة‏.‏

سأعطيكِ نصيحتـين فيما يخص البشر .. النصيحة الأولى هي ألّا تثقي بأحد منهم .. والنصيحة الثانية هي ألّا تنسي النصيحة الأولى أبدًا.

قُل له ‏بأنني لا أقدم له اعتذارًا؛ فالأصدقاء ليسوا بحاجة للاعتذار..

‫

‫

لأن الصداقة شيء يستحق المرء أن يُضحي بحياته لأجله. ‏

إن الحُب هو التوأم اللطيف للموت

‏أنا العاصي بكل شيء أدخليني جحيمكِ .

تذكر أن الرب يُجيب دعوة الداعي إذا دعاه..‏