أنا ذاكرة أبي: حكايات واقعية من البرّ والعقوق > مراجعات كتاب أنا ذاكرة أبي: حكايات واقعية من البرّ والعقوق

مراجعات كتاب أنا ذاكرة أبي: حكايات واقعية من البرّ والعقوق

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب أنا ذاكرة أبي: حكايات واقعية من البرّ والعقوق؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    المجموعة القصصية : أنا ذاكرة أبي

    الكاتبة : عبير إلهامي محمد

    دار النشر : ريشة

    التقييم : ٥/٥

    منذ فترة لم أقرأ مجموعة قصصية بهذه البساطة و التلقائية مع عميق شديد لمن أدرك المعنى مع ترك أثر شديد على النفس و ملامسة القلب حتى أدمعت عيني

    ربما لأن المجموعة القصصية مستوحاة من الواقع فجاءت اللغة مناسبة لبيئتها، فلا تكاد تنتهي من إحدى القصص حتى تتذكر أنها تشبه قصة عيشتها أو عاصرتها و هذا هو سبب صدق الكتابة عندما تنقل الواقع بأدق تفاصيله و آلامه و فرحه

    نسمع دائمًا عن عقوق الأبناء لآباءهم لكن مصطلح عقوق الوالدين لأبناءهم رغم أنه موجود و منتشر تجده غير شائع فكل الأبناء الذين يتعرضون له يكتمون الظلم الواقع عليهم و هناك البعض من شدة الظلم تجده يبوح به و يصل الأمر إلى ساحة المحاكم

    الإناث هن أكثر الفئات الذين يتعرضن لظلم الأباء تحت الابتزاز العاطفي و السلطة الأبوية و دائمًا هي الطرف الذي عليه أن يضحي كثير ما تجد آباء يدعون حب بناتهم لكن لحظة توزيع مال أو عقارات تصبح محرم عليها كونها بنت و نفس الأمر عند توزيع الميراث تحرم فورًا من حقها و هناك أباء أشد قسوة من يعتبر أحفاده من بناته ليسوا من صلبه و يفرق في المعاملة يدعون التدين و الدين منهم براء

    " عندما يفقد الأب ذاكرته لن يجد سوى إبنته التى تحمل ذاكرته و نسخة منه أليس ذلك بكافٍ أن يحتضن الأب إبنته ؟ "

    بعد ان انتهيت من قراءة العمل و تعايشت مع كل قصة شعرت بالخوف أن أكون عاق لأبنائي ففي كل مرة أجد نفسي أقيس حبي لأولادي بمقدار ما ألبي طلباتهم و لكني وجدت أنني بخيل في المشاعر و الاحتواء و الاستماع لهم دون تأنيب و عقاب كما تفعل الأم دائمًا و سألت نفسي عن أخر مرة أحتضنتهم فيه فلم أتذكر ...

    في القصة الأولى " عجوز منتصف اليوم " تأخذنا معها الكاتبة لنرى قسوة غياب الإنسان عن بيته حيث أمانه لدرجة ان يحوله الغياب إلى متشرد رغم أن هيئته لا تبدو كذلك فنتعاطف معه ربما أصابه مرض الزهايمر و تختم الكاتبة القصة بمشهد في منتهى العمق رغم عدد كلامتها القليلة :

    ❞ لو كانت ثورتنا ناجحة، لقُلت إنه أحد رموز النظام السابق الذين استردت منهم الثورة أموالها.. أو لو كان الرصيف مواجهًا لسجنٍ ما، لقُلت إنه أبُ أحدِ المعتقلين وهان عليه فراشه الدافئ ليطمئن على ابنه قبل ترحيله صباحًا.. لكنَّ الرصيف كان بلا عُنوان كصاحبه إلَّا مِن هُويَّةٍ عجيبةٍ تفرض نفسها بعد كل تحليلاتي.. إنه عجوز منتصف الليل! ❝

    قصة : " رهان في الصيدلية " تبدو في ظاهرها قصة كوميدية حيث كتبت بشكل ساخر لكنها تعبر عن معاناة كبيرة في مجتمعنا الذكوري حيث كثير من الرجال ليسوا إلا ذكور يحملون الزوجة المسؤولية و تفرغون هم لملذاتهم و يتنصلون من هموم تربية الأبناء

    قصة " خديجة و نيللي " و قسوة غياب الأب أو هروبه من واجبه تجاه إبنته ثم تجد نيللي الأب البديل الذي يعطف عليها مجرد أن سمح له ان تناديه ب " بابا "

    قصة " ثورة الصغار " من أشد القصص تأثيرًا، كُتبت بمهارة، رغم أنها قصة قصيرة لكنها تركت حزن كبير ربما لأنها رسمت بمشهدية سينمائية تعبر عن معاناة الأطفال الذين يفتقدون أباءهم ربما يفضلون الجلوس على القهاوي عن جلوسهم مع أولادهم للأسف هناك أباء ربما لا تعرف في أي سنة دراسية إبنه أو أي مدرسة هناك بيوت رغم وجود الأب لكن هناك حاجز كله قسوة، متى يفيق الأب و يحطم هذا الحاجز، ذكرتنا القصة بأيام الكورونا و أجبر الجميع على الجلوس سويًا و كم من حاجز يومها تم تحطيمه و هناك أسر تعرفت على أفرادها مرة أخرى

    نفس هذا المشهد رأيناه في مسلسل " عائلة الأستاذ شلش " عندما أصيب رب الأسرة و اضطر المكوث في البيت فترة طويلة اكتشف خلال تلك المدة أنه لا يعرف الكثير عن أسرته

    ماذا لو تم تحويل هذه القصة إلى فيلم قصير يعرض في محاكم الاسرة في أماكن الاستراحة التى يضيع فيها ساعات انتظارًا للجلسة أعتقد كثير من القضايا ستنتهي قبل ان تبدأ ربما يعود الاب والام معًا و في أيديهم أطفالهم

    قصة " هكذا علمني أبي " من القصص الجميلة و كيف يكون الأب هو الحبيب لإبنته الذي يتقبل بنته كما هي يصبح السند و الداعم لها يزرع فيها ثقة يجعلها تطير في السماء كأنه اهداها بحبه جناحين

    تعرضت الكاتبة بشكل واضح عن أربع شخصيات من المشاهير الذي مارسوا العقوق تجاه أبناءهم و من القصص التى كانت تؤرقني هو استغلال هذا اليوتيوبر الشهير إبنته الصغيرة في جذب المشاهدين كأنها سلعة و هاجمه الناس على صفحات السوشيال ميديا حتى تم التحقيق معه هو و زوجته

    للأسف لم تكن العقوبات كافية لردعهم حتى انتشر استغلال الذكور لزوجاتهم الجميلة و إبراز مفاتنهن اكسب كثير من المشاهدين من أجل المال، المجتمع أصبح لا يطاق

    ختمت الكاتبة المجموعة القصصية بثلاث رسائل من أطفال لأباءهم منهم من ضحي بحياته من أجل وطنه ليفتخر به إبنه و وعد يسير على دربه و في المقابل رسالة من طفل يعاتب والده لماذا أصبح إرهابي يجعله يحمل العار من بعده

    و رسالة لأحد المعتقلين و اشتياق إبنه له و يشاء القدر بعد تلك الرسالة يفك كربه و يقابل الأب إبنه بالأحضان

    هذا العمل يجب أن يكون مراجعة و حساب لكل إنسان لنفسه يحدد هل هو بار بإسرته و عائلته و وطنه أم عاق ؟ هي دعوة للحب أيضًا و التسامح و السلام

    استحق العمل العلامة الكاملة لكونه عمل يلامس واقعنا المر و يقدم رسالة مهمة نحن في أشد الاحتياج لها بعد ما زادت حالات تفكك الأسرة و إبراز عقوق الآباء و نفس الوقت تقدم نموذج من البر فشكرًا للكاتبة و لدار النشر المتميزة لدعمها هذه الأعمال

    #ريفيو_على_أدى

    #يلا_سينما

    #مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب

    #ماجد_شعير

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    #ريفيو

    #أنا_ذاكرة_أبى

    #يلا_سينما

    #مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب

    العمل : أنا ذاكرة أبى

    دار النشر : ريشة للنشر و التوزيع

    الكاتبة: عبير إلهامي

    عدد الصفحات : ١٠٧ صفحة على أبجد

    التقييم : ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

    "وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقُل ربى إرحمهما كما ربيانى صغيرا"

    كثيرا ما سمعنا ورأينا فى مواقف حقيقية عن عقوق الآباء الذى أدى إلى وجود ما يُعرف بدار رعاية المسنين فبعد أن أخذ الإبن من عُمر أبيه وماله وصحته ما جعله هو أباً ويعول فإذا ما إنقلبت الأدوار وأصبح الأب من يحتاج لرعاية ولده يسرع بإيداعه هذا الدار وتفعيل وضع النوم لضمير لا يعرف جزاء ولا إحسان

    بل هناك من هو أسوأ ويكتفى بطرد أبيه لظلمة الشوارع والمجهول وهو ما بدأت به المجموعة القصصية فى قصة عجوز منتصف الليل والتى أسقطت أولى دموعى لمجرد تخيل أبى بمحل هذا العجوز المشرد، إنه لكابوسٍ مرعب بلا شك

    قصة رهان فى الصيدلية هى كوميديا سوداء تُحاكى واقِعاً نختبره يومياً لم أستطع بالتحديد تفسير سبباً لعدم إحاطة الأب بجميع تفاصيل صغيره، أهو عدم قدرته على إستيعاب هذا الكَم من المعلومات أم أنه ببساطة لا يهتم؟!

    أحببت خفة ظل القصة ورسمت على وجهى إبتسامة رغم ذلك

    "أقسم بالله ما ولادى" جملة إرتبطت فى مخيلتى بالفنان الشهير أحمد عز والفنانة زينة وقصة إثبات النسب المشهورة لطفليها منه ومنذ تلك الحادثة أيقنت أن ليس كل ما هو لامع من الخارج طيب الأصل

    تلك المعاناة التى تكبدتها الأم وحدها لإثبات نسب الطفلين لأب متملص من مسؤليته وبخل على لحمه ودمه بنسبه وإسمه تدل على تدنى الوضع الإجتماعى الذى آل إليه حالنا

    خديجة ونيللى

    خديجة مثلت لنيللى النقيض من كل ما كانت عليه وأهمهم إمتلاكها لأب لم تحوزه فى حياتها يوما ولم تعرف معنى حب الأب وحنانه وعطاؤه

    موقف والد خديجة عندما علم من إبنته عن نيللي وما فعله لها كان عظيماً خاصة طلب نيللي منه أن يسمح لها بأن تناديه بابا محمد، لا أعرف كيف تساقطت عبراتى الواحدة تلو الأخرى إلا عندما أنهيت القصة ولكن أثرها باقِ إلى الآن بينما أكتب هذه الكلمات

    ثورة الصغار

    فى هذه القصة قام الأطفال بكل الأدوار فأصبح كلٍ منهم كقائد مغوار يرسم الخطة لحصار العدو بمرتبة حبيب غائب ويعد العُدة ويشن الهجوم على الحصون ليدكه دكاً فيظفر أخيراً بغنيمة طال إنتظارها وهى لقاء أب ومشاركته بعض الوقت والأنشطة

    ما حدث أول يوم من التجربة كان محزن إلى أقصى حد وما تبعه من زيارات الآباء المزيفين الذين شجعوا بدورهم الآباء الحقيقيين على الحضور وردودو أفعال الأطفال على وجود آبائهم مزق نياط قلبى ،ألا لعنة الله على كل أب حرم طفله من حنانه بإرادته الخالصة💔

    هكذا علمنى أبى

    تلك القصة هى السهل الممتنع الخارج عن المألوف الذى تم دسه إجباريا فى ثقافتنا

    الأب الملتزم المتدين يجب على بناته أن يلبسن الحجاب من الطفولة ثم النقاب فى الشباب وإن كان ذلك ضد رغبة الإبنة نفسها

    أنشأ الأب الشيخ إبنته منة على الثقة والترغيب لا الترهيب وكان خير عونٍ لها فى كافة شئون حياتها بل وتكبد المتاعب لتيسير دراسة الماجيستير عليها فهل بعد تلك النشئة تضل الرعية!

    أنا ذاكرة أبى

    ضربت تلك القصة وتراً خاصاً عندى، إنه لسيناريو مرعب أن أجد أبى لا يذكرني

    مرض الزهايمر من أصعب الأمراض فى التعامل معه ويحتاج إلى رعاية فائقة وهو ما أبهرتنى به الإبنة بكيفية صبرها وحسن إدارتها لحالة أبيها بأن أصبحت ذاكرة أبيها حين ينسى يجد لديها ما ضنت عليه ذاكرته به

    عزومة رمضان

    كيف للإنسان أن يفرح بالفِتات إلا إن كان محروماً حتى منها؟!

    كم أردت أن أعبر صفحات القصة للأب لأعنفه على قطيعته لإبنته الوحيدة لسنين، ألم يجد به من كبر العمر والمقام ما يجعله يخطو إليها خطوته الأولى قبل مضى سنين؟

    بابا جدو

    قصة ملهمة ومؤثرة تجعل المشاعر تجيش بالصدر مع كل حرفٍ منها، كيف إستطاع د. عبد الله حمل مسؤلية كبيرة وحمل ثقيل كهذا؟ الله أعانه كما قالها بابا جدو بنفسه

    إن أفضل ما يترك الإنسان عند مماته، أن يذكر بين الناس بحُسن الصفات

    فعلها دكتور عبد الله وترك محبته فى قلوب الصِغار والكِبار على حدٍ سواء

    كان نفسى أعرفك

    فى قصة مؤثرة لعلاقة المذيع المعروف محمود سعد بوالده التى وصفها بالعلاقة الشبحية لأنها بالكاد وُجدت

    مع كلمات أم كلثوم وفى مقاطع مختلفة لها دار حوار بين المذيع ووالده الذى تناقلت مشاعره بين الحنين واللهفة ثم التملص والهرب ثم التخلى والفقد وأخيرا الندم بعد فوات الأوان

    رسائل الصِغار مليئة بالمشاعر والعفوية كحالهم والمُحزن أن بعضها قد لا يصل أبداً

    رأيى فى المجموعة✨️

    مجموعة متكاملة عن عقوق الآباء والأبناء بتجارب إنسانية حقيقية لدرجة الألم ومؤثرة لدرجة الشجن

    اللغة جاءت فصحى مختلطة بالعامية فى بعض المواضع لإضفاء خِفة الظل و روح الكوميديا فجاءت خفيفة سلسة قريبة للقلب♥️

    أول تجربة لى مع قلم عبير إلهامي وبالتأكيد ليست الأخيرة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    #يلا_سينما

    #مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب

    دي واحدة من المجموعات القصصية الجميلة اللي قريتها السنة دي حقيقي.

    أول مرة أقرأ للكاتبة عبير إلهامي محمد اللي صادرة مجموعتها عن دار ريشة في 108 صفحة.

    المجموعة القصصية فيها من الواقع وبشوفه حواليا كتير جدا !

    كل قصة بحكاية من بيت، البيت اللي فاقد لأحد الوالدين، أو اللي فيه الأبناء بيتعاملوا بقسوة مع أهاليهم، واللي منفصل وسايب عياله ولا بيسأل فيهم، البيت اللي فيه أفراده متعرفش بعضها بشكل صحيح، وتضحيات من آباء وأبناء...

    الحقيقة أني كنت داخلة على العمل وأنا معنديش تصور إيه ممكن يتقال هنا، بس طلعت منه وأنا بشّكر فيه وأرشحه، عارفين الروايات اللي بتقولك اقرأ كام صفحة كدة ولو جدع سيبني من ايدك! هي عملت كدة معايا ومسبتهاش إلا لما خلصتها.

    بالنسبة للمجموعة وحاجات كدة شفتها فيها هتكلم عنها، لاحظت الأسلوب بتاع الكاتبة اختلف في البداية عن ما هو بعد قصتين مثلا، الحقيقة التدرج اللي كان في الأسلوب دة عجبني، وبعدين عرفت اللي قريتهم أسلوبهم كان مختلف ليه.

    فيه قصتين من القصص، الكاتبة استخدمت الإعلام اللي هي يعتبر دراستها على حسب ما قرأت في نهاية العمل، أولهم لما جابت الإعلام في صورة إنهم بيسلطوا الضوء على مشكلات حقيقية بيعاني منها المجتمع، ودة أنا شايفة إنه دورهم فعلا مش أي دور مثير للجدل تاني.

    في القصة التانية جابت الإعلام في صورة اللي بيكرموا ويقدروا اللي يستاهل، القصة دي بالمناسبة أنا تخيلتها بالكامل وعيطت مع جمهور منى الشاذلي وكأني في المشهد معاهم😅، بس حقيقي معرفش هل دة مثال موجود فعلا وحصله كدة ولا لأ.

    فيه كام قصة كدة حقيقي أثروا فيا جدا، خلوني أحزن كل ما افتكر الناس اللي مروا عليا كانوا نفس الحالة أو القصة اللي قريتها!!!

    زي قصة "بابا ..جدو" اللي كانت مبهرة وحلوة أوي، بس هل فيه ناس كدة قاسية زي أزواج البنات أو حنينة وطيبة أوي كدة زي الجد؟

    حقيقي القصة دي مكتوبة حلو أوي.

    وقصة "ثورة الأبناء" دي كان ليها وقع كدة مختلف، لأني كنت لما بشوف الناس اللي بتيجي تشوف عيالها في مكان ما علشان يقعدوا معاهم نص ساعة ولا ساعة بس، كانوا بجد بيصعبوا عليا أوي، أنا كنت بستنى يوم التجمع دة أوي كأني أنا اللي جاية أقابل حد عزيز عليا مش هما بس!

    قصة "هكذا علمني أبي" مختلفة، تناولت حاجة مهمة وصعبة أوي في زمن الأب ممكن ميقدرش يعمل دور الأم والأب زي ما الأم بتعمل في العادة، بس القصة واللي كان بيحصل في التعامل مع الأب وبنته كان حلو ومكتوب كويس جدا، يارب تكون رسالة توصل بالشكل المطلوب.

    في النهاية هي عجبتني ومش عايزة أكشفلكم عن القصص أكتر من كدة، علشان تستمتعوا وتكتشفوها بنفسكمم

    هشارك بمواقف شفتها أو حد حكهالي عن الآباء مع أولادهم افتكرتها مع قراءة العمل....

    كنت في تجمع ما، جات سيرة الجواز وبيت العيلة والكلام عن الموضوع دة، كل حد من القعدة بيدي رأيه، منهم المتزوجين بالفعل وبعاد عن بيت العيلة فبيحاولوا يفهموا شخص ما أن بيت العيلة مش كويس وهيجيب مشاكل، قعدوا يمكن نص ساعة والحوار على الموضوع دة علشان يقتنع بالفكرة وقد إيه كنت شايفاهم بيعانوا معاه، هل اقتنع؟

    معتقدش لأن باين أنه مش من النوع اللي بيأيد الفكرة.

    على النقيض في الفكرة حد تاني، مقتنع جدًا بالموضوع، بس أمه عندها تعلق زايد بالشخص دة دونًا عن إخواته، فهي رافضة أنه يتجوز في مكان بعيد عنه أو حتى مش مستحملة سفره شهر لشغله!

    أول ما قريت القصة بتاعت "الإنسان لا يفطم مرة واحدة" افتكرت ع طول كلام الشخص دة، الحقيقة مكنتش متخيلة إنه كلامه صح أو إن فيه كدة😅

    وأنا بعيد تفكير في المجموعة القصصية، وتزامنًا مع قصة "أنا ذاكرة أبي" افتكرت نموذجين للأبناء مع والدتهم

    هي فقدت إحدى أبنائها وهو في فترة جيشه، فمن الحزن عليه وتقدم العمر جالها أمراض كتير وللأسف ممكن تقع منهم في أي وقت! أما عن الأبناء، فبنتها الكبيرة هي اللي مراعية والدتها على قد ما تقدر وسط شغلها وبيتها وعيالها، على الوجه الآخر ابنها اللي في نفس البيت معاها مش بيشفق عليها، قاسي معاها وممكن ميفتكرهاش بالأيام!

    والقصة اللي خلت عيني ترغرغ دموع واحنا في الفجر كدة هي "ثورة الصغار" هي قصة مؤلمة بشكل، كمان فكرتني بشوية ناس عرفتهم عن طريق شغل في مكان، الناس دي كان مخصصلها يوم يروحوا فيه علشان الأطفال تقابل الطرف الآخر من الأهل لمدة ساعة واحدة بس!، كانوا يجوا عندنا البنت وأبوها المحل، كانت أي حاجة تمسكها يشتريهالها في سبيل تضحك بس! ويلعب معاها زي العيال الصغيرين وانا ببص عليهم وأنا حقيقي مش متخيلة إزاي يحصل انفصال وليه، أصل البنت كتير عليها دة كله!!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عدسة تكشف تفكك الأسرة المصرية... وقصص تستحق أن تُعرض على الشاشة الكبرى..!

    ​المقدمة - الكاميرا على نواة المجتمع-..

    ​المجموعة القصصية أشبه بعدسة كاميرا حادة (Wide-Angle Lens) تُسلَّط على نواة المجتمع المصري.

    الكاتبة، بأسلوبها الجريء والحساس، تدق ناقوس الخطر حول مفهوم الأبوة في زمن التفكك الاجتماعي، مقدمةً خريطة متناقضة للعلاقة بين الآباء والأبناء: بين برّ لا يقدر بثمن، وعقوق ثمنه انهيار أسرة كاملة.

    ​المحور الأول: الأبوة... بين الحضور والغياب..

    ​تتجلى قوة المجموعة في قدرتها على التقاط مشاعر متضاربة في قصص قصيرة مكثفة:

    ​الغياب القاسي:

    تضعنا الكاتبة أمام "عجوز منتصف الليل" الذي يفتك به النسيان أو الجحود.

    ثم تتابع بـ "عزومة رمضان" لتصور الفجوة المؤلمة بين ابنة تتوق لحنان أب تذكرها عرضًا. هنا، الأبوة هي مسؤولية تم التملص منها عمداً، لتصبح المرأة (الأم) هي الحاملة الوحيدة للحمل،

    كما نرى في قصة "رهان في الصيدلية" التي تبرز الفارق الشاسع بين الذكور والأمهات.!!

    ​الحضور البطولي: توازن الكاتبة المشهد بقصص البر والتضحية العظيمة. "بابا جدو" يمثل نموذج الأب الذي تتسع "جناحاته" لتشمل الأحفاد بعد الأبناء،

    وقصة "خديجة ونيلي" ترسم مشهدًا سينمائيًا خالصًا لتضحية أب يلقي بنفسه مع ابنته في الخطر ليمنحها الأمان...

    ​في المجموعة، اختارت الكاتبة إضاءة جانب من حياة أربع شخصيات عامة مشهورة دون ذكر أسمائها صراحة، معتمدة على ذكاء القارئ.

    أبرز هذه القصص هي "كان نفسي أعرفك"، والتي تتناول قصة الإعلامي الشهير محمود سعد...

    لقد تعاطفت بشدة مع هذه الشخصية التي يمثلها الإعلامي، فهو نموذج لجيل كامل من الأبناء الذين حملوا على كاهلهم غُصّة الخذلان الأبوي.

    شخصية "محمود سعد" في القصة تمثل صراعاً حقيقياً: كيف يعيش المرء حياته بنجاح باهر وفي داخله طفل لم يتجاوز بعد سؤال "لماذا لم يراني أبي يوماً؟". الجميل في تناول الكاتبة هو إبراز كيف حاول تعويض هذا النقص لاحقاً في حياته الأسرية والمهنية، وكيف كان الوفاء لوالدته هو وقود نجاحه. لكن الشقاق يظل غائباً، معبراً عنه بالحوارات التخيلية الغنية بالإشارات لأغاني أم كلثوم، مما يضفي عمقاً وشجناً لا يُمحى.

    ​"عجوز منتصف الليل" (الشخصية العامة المجهولة):

    هذه القصة كانت الأكثر إثارة للشجن. أتذكر تماماً عندما نُشرت قصتها في بوست سابق (بدايات 2016)، وقد تأثرت شخصيًا إلى درجة أنني كنت أرى أي عجوز في الطريق، وأبني في مخيلتي مئات الاحتمالات والسيناريوهات لوجوده في البرد القارس.

    ​لقد تعاطفتُ مع المصير، وشعرتُ بالغضب تجاه الأبناء الغائبين (سواء كان العقوق مادياً أو معنوياً). القصة تنجح في تحويل سؤال الأبوة إلى مسؤولية أخلاقية عامة وليست خاصة فقط

    .

    .

    .

    و​في ظل اقتراب مهرجان القاهرة السينمائي، لا يمكن قراءة "أنا ذاكرة أبي" إلا بمنظور سينمائي. القصص هنا ليست مجرد سرد، بل "مشاهد قابلة للتصوير":

    ​"ثورة الصغار": تصلح لفيلم قصير رمزي قوي (Short Film) يعرض براءة الأطفال المطالبين بحقهم في الأبوة في "جنينة الآباء".

    ​"رسائل ربما تصل": يمكن تحويل هذه الرسائل لفيلم وثائقي درامي (Docu-Drama)، حيث يُصوَّر معاناة أبناء الشهداء والسجناء وأبناء الآباء الهاربين من المسؤولية، ليصبح العمل مرآة لوجع الوطن.

    ​لقد نجحت الكاتبة - من وجهة نظري - في كتابة سيناريو أدبي مكثف، يدفع المخرجين لتجسيد هذه الشخصيات المركبة على الشاشة.

    ​وفي النهاية أود أن أقول أن ​الأبوة ليست لقبًا في البطاقة، بل ذاكرة تُبنى في عقل ووجدان الأبناء. "أنا ذاكرة أبي" هي دعوة للمساءلة الاجتماعية والفردية. هي مجموعة قصصية يجب أن تُقرأ وتُناقش على نطاق واسع؛ ليس لتجريم أحد، بل لإعادة بناء ما انهار، ولنعيش جميعًا جو البرّ والمسؤولية الذي يستحقه أي مجتمع يطمح للكمال.

    #يللا_سينما

    #أنا_ذاكرة_أبي

    #عبير_إلهامي

    #مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    📚اسم الرواية: أنا ذاكرة أبي

    ✒️ الكاتبة: عبير إلهامي

    📄عدد الصفحات: 120

    ✨النوع: مجموعة قصصية - اجتماعية

    ✨نبذة عن الرواية:

    دائما ما كنا نسمع عن قصص العقوق والبر، وكأي شئ في الحياة لها وجهان ف كذلك كانت تلك المجموعة القصصية التي ناقشت قضية حساسة لكل إنسان إذ انها لا تقتصر علي فئة معينة او جنس معين لكنها تلمس كل إنسان له قلب حي ينبض...

    فقد اصطحبتنا الكاتبة في رحلة مختلفة ليس فقط في وجهتها فقد كانت رحلة ليست إلي مكان تحاوطه الطبيعة الخلابة والمناظر الآسرة للعين ولكنها كانت رحلة داخل النفس.. رحلة اشبه بمغامرة ولكنها لا تحتاج لقلب جرئ او قلب لا يعرف الخوف.... بل تحتاج لقلب حي ليستشعر مغزاها ومعانيها...

    ف كما كنا كأي إنسان نخاف من سكون الليل وخصوصًا عندما نري "عجوز منتصف الليل"، ذلك الرجل الذي ضاقت به دنياه فوجد الشارع ملاذ له، فكم كان مميز بتلك الخردة المعلقة علي رقبته والتي كانت شاهدة علي تعاسته وتقاسمه وحدته!!! وتسمع بالآهات الكامنة في صدره ولا يسمعها سواهما، فقد كانت أنبل من أفراد عائلته!! وكأن روحه تستغيث وتقول لم يكن ذلك حالي حين اذن ربي العيش في تلك الحياة ولكن جارت علي الدنيا... وما اشقي من تحور عليه دنياه...

    مهلا يا صديقي ما ذلك الانهاك البادي علي وجهك وذلك الشحوب الذي اصاب ملامحك... أري أن قصة الرجل العجوز أثرت عليك!! انصحك بالذهاب لتلك الصيدلية لتحد من آثار تلك الأعراض!!! ولكن نصيحة لك لا تتعجب مما سوف تراه في الداخل!!! ولا تستعجب اذا وجدت "رهان في الصيدلية"... فكما تعلم يا صديقي لكل قاعدة شواذ...

    اتمني ان تشعر بتحسن الآن وان يكون الدكتور قد كتب لك دواء مفعوله جيد... ولكن مهلا!!! ما ذلك المقطع الذي تشاهده علي يوتيوب!!! اعلم ذلك الممثل... أليس ذلك احمد عز ومشكلته مع تلك الممثلة الشهيرة... غاب اسمها عن بالي الآن.. لكني اتذكر جملته "اقسم بالله ما ولادي"!!! لم أكن أعلم أنك لم تشاهد ذلك المقطع إلي الآن... فأنت كما كنت... متابع سيئ لأخبار المشاهير... ولكن نصيحة لك يا صديقي... عليك ان تعلم أن الأبوة مسؤلية لا يقدر علي حملها كل من كتب في بطاقته ذكر... فليس كل ذكر يستحق ذلك اللقب... ف شتان الفرق بين الذكر والأب...

    واسمح لي يا صديقي ان اصاحبك للمنزل نظرًا لتدهور صحتك الآن وان استغل ذلك لأني اشتاق لطفلك الصغير... ذلك الصغير الذي احبه...

    ياه لقد كبر الصبي... كم ان العمر يسرقنا!!!

    ولكن.. دعني استغل وجود ابنك واسألك يا صديقي:

    "هل الإنسان يُفطم مرة واحدة؟" اقصد هل فُطمت انت بشكل كامل!!! ام أن هناك جزء منك متشبث بأهلك رافض ان يتركهم!!! أعلم أنك تشتاق إليهم وتزورهم بإستمرار، واعلم كم هو مؤلم أن تنفصل عما كان جزء منك في رحمها!! ولكن ذلك هو الواقع يا صديقي... وعليك تقبله برضاك قبل أن تجبرك الدنيا علي تقبله عنوة... فهون عليك يا صديقي...

    وانصحك نصحية اخيرة يا صديقي قبل أن اتركك.. حاوط علي ابنك وكن له درع حامي من وطاس الدنيا ومصائبها!!! واحذر "ثورة الصغار"، فالصغار لديهم القدرة علي الاقدام علي ما لا يمكن لعقلك توقعه!!! فهكذا علمني أبي... وانا اسير علي خطاه...

    ف دائما ما كنت "انا ذكرة أبي"

    رأيي الشخصي:

    من امتع المجموعات القصصية اللي قرأتها، ومن ابلغهم معني.. فقد عشت معها دفء الأسرة والعائلة وشقاء من حُرم منهم او اجبرته الدنيا علي تركهم..

    تنوع القصص كان مميز في الطرح وفي معني كل قصة.. فلم تكن كلها تدور حول البر فقط أو العقوق فقط.. بل كان هناك تنوع ممتع..

    اقتباسات أعجبتني:

    "منفصل عن ذلك الوجود الردئ الذي أوصله لهذه الحالة"

    "لكن الرصيف كان بلا عنوان كصاحبه"

    "عرفت فيها يد أبيها فهدأت دقات قلبها"

    "كانت غائبة في سحابة من الطمأنينة"

    "لكن الفطام الأهم هو الفطام عن الأهل"

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ✴️ #أنا_ذاكرة_أبي

    ✴️ الكاتبة: عبير إلهامي

    ✴️دار النشر : دار ريشة للنشر والتوزيع

    ✴️ عدد الصفحات : 110 صفحة

    💫 "ليت الآباء لا يرحلون "

    جملة دائما ما تجدها في بوستات السوشيال ميديا ، ومقولات مأثورة للإستشهاد بعظم وأهمية ومكانة الآباء ، و لعل لفظ الآباء هنا هو لفظ عمومي يشمل الآباء والأمهات ، الأجداد والجدات . الأبُ في المعجم الوسيط هو : الوالد.

    و الأبُ هو الجَدُّ، ويطلق على العَمِّ، وعلى صَاحب الشيء،

    وعلى من كان سببًا في إيجادُّ شيء أَو ظهوره أو إِصلاحه

    ففي كتاب الله وعلى لسان سيدنا يوسف عليه السلام " "

    "وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ

    ✨ تقول الكاتبة أنا إستلهمت حكاياتها في المجموعة القصصية من الواقع ، وأنا أصدقها أيما تصديق ،فالواقع من حولنا يعج بالقصص المؤثرة للآباء وأبنائهم ، حكايات تدمي القلوب من العقوق ، وحكايات تأسرك من البر. ، نعم فالآباء يعقون أبناءهم أيضا ، يعقونهم صغارا وكبارا ، وقد أحسنت الكاتبة إختيارات قصصها جيدا ، وانتقت منها الموجع بحق ،

    الراوية رغم قصرها ، كنت أريد منها المزيد والمزيد ، أنهيتها في جلسة واحدة فما كانت لتترك إلا أن تتم .

    📌 #ثورة_الصغار

    نعمة لا يستحقونها ❌

    مقولة خاطئة وفيها تعدي على اختصاص الله بخلقه ، فإنما يرزق من يشاء ، ويبتلي أيضا من يشاء ، أعتقد أن آباء الصغار في هذه الحكاية قدر لهم الله امتحان عظيم ، ولكن أكثر ما أسرني فيها هو اليوم التالي الذي تدافع فيه الآباء من اليتامى ، فمن قال أن فاقد الشيء لا يعطيه ، إن فاقد النعمة أكثر الناس إحساسا بمثيله ، سيحاول به مليء الفراغ الروحي الذي ينهش في كليهما ❤️‍🩹

    ✴️ لغة الرواية

    اللغة تمازجت بين السرد بالفصحى السلسلة وبين الحوار بالعامية ، جاءت خفيفة تنقلك بين الحكايات والمشاهد التصويرية ، أجمل ما قرأت فيها حوار الأب وإبنه في حكاية المذيع المشهور #كان_نفسي_أعرفك

    الحوار التخيلي ودقة انتقاء الأغنيات من أم كلثوم كان مبهر ودقيق إلى حد كبير ، تناقل رهيب بين القرب والبعد ، بين التمني والتملص ، بين الخسارة والفقد ، وآخرها بين الندم ، وفوات الأوان #فات_الميعاد 🙂

    ✴️ الغلاف

    أحبتته جدا ، كأنه يمس روح الطفولة في داخلنا بطريقة عفوية ، اختيار لقطة الغميضة بين فتاة وأبيها برسم كروكي طفولي ، كفيل بإنهمار شلال من الذكريات لدي البعض ، وربما الأمنيات لدى البعض الآخر 🖤

    ✴️ الإقتباسات

    ❞ كانت غائبة في سحابة من الطمأنينة؛ كلما شعرت بأنفاس والدها بجوار أذنها تبعث فيها الأمان، ❝

    ❞ ‫ ولا شك أن الفطام وتبديل العادات مؤلم، وإلا لم يكن الجميع يحاول دومًا تأجيل حدوثه، سواء الفاطم أو المفطوم. ❝

    ❞ كان تعليمه لها مثل نقش صواني (حي الحسين) بارزًا ومؤثرًا في وجدانها! ❝

    #يلا_سينما

    #أبجد

    #أنا_ذاكرة_أبي_حكايات_واقعية_من_البرّ_والعقوق

    #عبير_إلهامي_محمد

    #مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب

    دار ريشة للنشر والتوزيع Risha Publishers

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    🍁اسم العمل: انا ذاكرة أبى

    🍁أسم الكاتبة: عبير إلهامى محمد

    🍁عدد الصفحات: 128

    🍁من أو صفحة من العمل تدرك أنك أمام عمل يتحدث عن الكثير من المشكلات والأزمات التى يعانى منها المجتمع فمن خلال عدة قصص مؤثرة مليئة بالمشاعر طرحت الكاتبة هذه المشاكل فجميع الأشخاص الذى تحدثت عنهم موجودن حولنا بالفعل وكل حكاية فى هذه المجموعة سمعنا عنها من حولنا

    او تعثرنا فى أحد أفرادها .

    🍁تحدثت الكاتبة فى هذه المجموعة عن مجموعة من المشكلات التى يجب علاجها ومن أهمها هى الحياة الزوجية والمشاركة فيها فالاولاد مسؤولة من اثنين الاب والام وعلى الرجل المشاركة فى حياة ابنائه وان يعرف أن دوره لا يقتصر على المال فقط بل بمشاركة زوجته تربية أبنائهم و بصنع أوقات سعيدة وذكريات تظل فى داخلهم وأن يكون متواجد دائما من أجلهم

    🍁من اكثر القصص التى أحببتها فى هذه المجموعة كانت

    حكاية( بابا جدو ) (وثورة الصغار) .

    #أنا_ذاكرة_أبي_حكايات_واقعية_من_البرّ_والعقوق

    #عبير_إلهامي

    #مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب

    دار ريشة للنشر والتوزيع Risha Publishers

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتابة حلوة، تلتقط التفاصيل بمهارة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اسم الكاتب/أنا ذاكرة أبى

    اسم الكاتبة/عبير إلهامي

    دار النشر/ريشة للنشر والتوزيع

    مقدمة

    الأسرة هي نواة المجتمع ، أن صلحت صلح المجتمع كله ،و لصلاحه لابد من معالجة مشاكله و عدم الهرب من مواجهتها . يعانى المجتمع المصري الآن من التفكك الأسري و ما نتج عنه من مشكلات اجتماعية تظهر حاليا فى مدارسنا حيث ظهر نشأ لا يعرف للاحترام مجالا و لا يعرف قيمة الكبير و لا يحترم أحد ، نجد البنات تمزق بعضهن عند حدوث مشكلة بينهن و الاولاد يقتلوا بعضهم البعض ، فهذا التغير الشاذ للمجتمع لابد من علاجه بسرعة حتى لا ينهار المجتمع.

    عن الرواية

    أنا ذاكرة أبى ، بدأت الكاتبة بقصة حزينة "عجوز منتصف الليل. "

    شابة رأت رجل عجوز يفترش الشارع و سرحت بخيالها و تساءلت هل هو من ترك بيته ناسيا بالالزهايمر ام لفظه بيته و أحبته ليجد الأرض أحن عليه منهم .

    كانت البداية حزينة و مؤثرة ذكرتنى بمن أرى على صناديق القمامة من مسنين أجد فيهم الحزن و الحاجة التى اوصلتهم الى الصناديق دون رحمة من المجتمع بكبر سنهم و تلبية احتياجاتهم.

    "رهان فى الصيدلية "

    صدمت فى بداية القصة بما وصل له شبابنا و إلى أين سيصل بهم الحال بهذه الاخلاق و بعدها بدأ الرهان الذي أثبت أن الأب قد يكون مسئول و الأغلبية ذكور و فقط أما الأمهات فلهن الجنة لأنهم يتحملون هؤلاء الذكور مع أبنائهم.

    "أقسم بالله ما ولادي"

    هنا اتفق جدا مع الكاتبة و رضوى الشربينى فى النداء بتحليل dna و الا يحاكم بقذف و سب زوجته ، هذا القانون مطلوب ، كل يوم نصحى على زوج قتل زوجته شاكا فى سلوكها و هى بريئة من ذلك و يثبت براءتها بعد موتها و هو يأخذ يومين و يخرج مهو ليدافع عن شرفه و هو فى الحقيقة قاتل و يبحث عن حجة أعطاها له القانون ليقتل دون أن يؤخذ منه القصاص ، و آخرين يتهموا زوجاتهم دون تحقق فيرموا المحصنات و هو عند الله عظيم ،فاين القانون الذي يحمى من هذا الظلم الواقع على النساء فى وجود أشباه الرجال .

    و أيضا تتحدث الكاتبة عن احتياج الأبناء لكلا الوالدين أن يكونوا مسئولين و ليست الام فقط .

    تظهر الكاتبة فى هذه القصة الكثير من المشكلات التى يجب علاجها لينصلح حال المجتمع لأن نصفه تخلى عن مسئولياته يريد من الحياة الزوجية و الأبوية الجانب المرح فرح و يلقى بالهموم على كاهل المرأة .

    "خديجة و نيلي "

    تحكى لنا الكاتبة بطولة أب حيث لم يترك ابنته تواجه مصيرها وحدها فى حادثة تدل على الاب الحقيقي الذي يواجه الخطر و يدعم ابنته

    ❞ كانت غائبة في سحابة من الطمأنينة؛ كلما شعرت بأنفاس والدها بجوار أذنها تبعث فيها الأمان، وظِلّه يغطى جسدها فلا يظهر للقطار ثغرة قد ينفد منه إليها شيئًا؛ ❝

    كانت قصة محمد والد خديجة بأبوته و حنيته عكس أبوة نيلى الذي خذلها و خذل أمها قبلها فرغم تشابه الاسماء و لكن هيهات بينهما .

    ❞ ‫الإنسان لا يُفطم مرة واحدة ❝

    حقيقة بعد انتهائى من قراءتها لم أعرف كيف اصف احساسي و لم استطع أن أحكم عليها فى زمن صعب ان تجد فيه البر المتبادل بين الآباء و الأبناء .

    و هنا اعرف قصة شبيهة بها و لكنها مؤلمة :

    صديقة اختى ،والدتها كانت مطلقة و البنت لا تعرف ابيها و تعرف جيدا أنه متزوج و له أبناء لا تعرفهم ابدا ، و هى عاشت فى رفض تام للزواج حتى لا تكرر مأساة امها و تقول لا اريد أن أنجب أحد ليعانى مثلى ، و عندما تعبت والدتها لازمتها و اهتمت بها فكانت تقول لها الأم نفسي تتزوجى حتى يكون لك ابنة مثلك ترعاكى عند الكبر و لكن البنت كانت تري أنها لا تريد ابنة تعيش مأساتها رغم كونها الان ناجحة من الجانب العملى و رغم وفاة الام و كبرت الابنة و تعيش بمفردها و لكنى لم اسالها يوما هل كان قرارك سليم ام تشعر بالندم لاختيارها دون تجربة بناء على خبرات عاشتها .

    "ثورة الصغار"

    جنينة الآباء ، طلب الصغار المشروع و الى طلبوا كتابة ❞ بابا وحشتني.. تعالى شوفني! ❝ لتعبر عن مدى احتياج الصغار إلى آبائهم . هؤلاء الآباء الذين تملصوا من مسئولياتهم سواء بالوجود على القهوة أو بالطلاق و نسيان أبناءهم و التخلى عنهم .

    عجبتنى اوى الفكرة و ياريت تنفيذها بجد ، ايها الأب انت لست مجرد اسم ملحق باسم طفله انت كيانه و امانه فهو يحتاج اليك كما يحتاج إلى أمه .لماذا تطلقه مع أمه ،فالطلاق الام فقط ليس له أى ذنب .

    "رفقي هو الذي فعلها "

    لا اعلم هل ابكى تأثرا بزهرة ام أدعو لها .

    احيانا تحمل المسؤولية تجاه الآباء و ثقتهم ببناتهم ، يكون ميزة كبيرة و فى نفس الوقت نقمة تجعلها تتحمل الكثير من المسئوليات حيث ابتكرت بطلتنا شخص وهمى يساعدها فى إنهاء ما يطلب منها و كان الله دائما معها لتنجز ما هو مطلوب على أكمل وجه ، فالله فى عون العبد مادام العبد في عون اخيه ، فما بالك بعون والديه و لكن هل من يقوم طول عمره بهذا يكن عونا لنفسه أيضا ام ينساها وسط مسؤولياته .

    هكذا علمني أبي

    نعم العنوان لنعم القصة ، احببت القصة لأنها لم تظهر الاب الملتزم كما يظهر فى الافلام و لكن أظهرت الجانب الطيب و الغير متزمت منهم فلكل فئة جانب حسن و جانب سئ .

    أنا ذاكرة أبي

    قصة جميلة جدا ، لبنت قررت أن تكون ذاكرة أباها حين يمسي بعدما مرض مرضا اصابه بالنسيان و قد كانت نعم الابنة التى صبرت عليه كما صبر هو عليها و هو يعلمها الكلام .

    "عزومة رمضان"

    هنا أبدعت الكاتبة فى وصف حال ابنة تقابل والدها فى عزومة فى الشهر الكريم .فهى قصة لها وجهان أحدهما الاحتياج الشديد لأب تناسي ابنته و وجه آخر لابنة طارت فرحا لمجرد أن أباها امسك يدها فى الطريق .

    لا اعرف كيف أن يسمى اب اصلا من حرم حضنه و أبوته ، لماذا تزوج طالما أنه لن يستطيع أن يكون أبا .

    "بابا جدو"

    حكاية مشرفة لأب لم يتخلى عن بناته و ابنائهن و محاولة الوصول بهم جميعا إلى بر الأمان فكما كان ابا مميزا كان جدا مميزا جدا جدا :

    ❞ الحمد لله اللي طلعلي جناحات تقدر تشيل أحفادي في عز ما كنت فاكر إني مبقاش عندي القدرة أشيل نفسي. ❝

    "‏النخاس لا ييأس أبدا"

    هل تظن أن النخاسة انتهت ؟ للاسف تغير شكلها فكانت قديما بشكل واضح و صريح أما الآن فيستغل أصحاب النفوذ و الأموال احتياج الآخرين .و لكن هل يفيق المصري و ينتبه إلى ما يحدث حوله و يبحث عن كرامته أكثر من بحثه عن لقمة العيش .

    كان نفسي أعرفك

    إنها قصة حقيقية لاعلامى شهير عاش حياته تحت عباءة أمه التى كان لها الأثر الحسن فى حياته فكانت نعم السند و لكنه لم ينس يوما خذلانه من أبيه فكان يحكى دائما إنه رغم كونه غنيا إلا أنه نسي ابنه تماما و كانت أمه هى من تتولى أمره و تحاول الخروج به إلى بر الأمان و نجحت فعلا فى ذلك و لكن عندما تكون الغصة من الوالدين لا تنسي ابدا مهما كبر المرء .

    أعجبنى كثيرا طريقة عرض الحوار الخيالى بين الاعلامى و بين أبيه بطريقة الاغانى لمغنيتهم المحبوبة ام كلثوم ، دليل على حبه و حنينه لابيه التى تظهر جليا في حديثه .

    تعاطفت معه كثيرا و مع احتياجه لتفسير منطقى الذي يجعل اب يكون فى نفس البلد و لا يسعى لرؤية ابنه و احتياجاته ، كيف له الحياه فى بزخ و ابنه يتكفف العيش .و لكن استاذ محمود سعد لم يستسلم و نحت اسمه وسط العمالقة و عوض ابناؤه ما حرم منه ففاقد الشئ يعطيه بشدة.

    "رسائل ربما تصل"

    الرسالة الأولى

    من ابن البطل احمد منسي ، رغم اعتزازه و فخره بعمل باباه بس بيشتاق لكل لحظة معاه كان نفسه يبقى عايش ياخده فى حضنه و يرعاه ، هو فعلا عايز يكمل المسيرة و يكمل التضحية فدا وطنه بس غصة اليتم موجودة بلا نكران فهو بطل ابن بطل . بس على الاقل فخور بابيه يعيش على ذكراه العطرة وسط المجتمع .

    الرسالة الثانية

    ابن علاء عبد الفتاح ، رغم أن والده على قيد الحياة إلا أنه محروم منه كيف لطفل أن يقابل والده من وراء القضبان ، حيث ذكريات صادمة لطفل لأن والده فى مكان لا يستحق أن يكون فيه .هل كان ينادى على أبيه ليحتضنه ام ينادى على وطنه الذي غادره ؟ هل يشعر بالحنين للوطن الذي سجن ابيه ام ريحة الشوارع و الدفء الى مش موجود الا وسط الأهل و الاحباب

    يارب متحرمش حد من عائلته و من حنية الأهل و دفء الوطن.

    الرسالة الأخيرة

    كانت من نصيب ابن لاب لم يفكر فى عواقب عمله ، فهناك من يترك ابناؤه دون خير يقدمه له فهو على الأقل لا يعيش فى خزي فقد يتمنوا لقاؤه لانهم بحاجة ماسة لحضنه أما من تخلى عنهم ليدير منظمة ضد وطنه كيف يعيش ابناؤه و كيف يستطيعوا مواجهة الحياة .الم يفكر فيهم و لو لحظة ؟ الم يفكر فى معاناتهم ؟

    الخاتمة

    الأبوة ليست مكافأة زواج و لكنها مسؤولية كبيرة يجب أن يتحملها الرجل طالما قرر أن يصبح أبا و قبل أن يكون أبا بارا بابنائه لابد أن يوفي حقوق زوجته عليه حتى تعيش الأسرة فى أمان و استقرار يستحقه الأبناء . فإذا أردنا مجتمع ناجح و سعيد لابد أن تكون الأسرة سعيدة لأنها نواة المجتمع و لكى تكون الأسرة ناجحة لابد من تعليم الذكر و الأنثى المسؤلية كل تجاه الآخر فالحياة بينهما تكامل و ليست تصارع . المجموعة القصصية قد تأخذك احيانا إلى نموذج الاب المثالى و قد تظهر العكس تماما أدق ناقوس الخطر فى المجتمع .

    #يلا_سينما

    #عبير_إلهامي

    #مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب

    دار ريشة للنشر والتوزيع Risha Publishers

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1