النبي الذي كلّم الله وشُق له البحر وأُنزلت عليه التوراة
كان ذات يوم هاربًا خائفًا!!
(فَخَرَجَ مِنۡهَا خَآئِفًا يَتَرَقَّبُۖ) القصص [٢١]
الألم الذي تعيشه الآن ليس هو نهاية قصتك..
اطمئن!
روحاً
نبذة عن الكتاب
اقرأ واكسب.. اقرأ الكتاب كاملاً بحد أقصى يوم ٣ سبتمبر وادخل السحب للفوز بجهاز iPad مقدم من دار ملهمون للنشر ضمن فعاليات ١٣ عام أبجد. كل عام وأنت قارئ مميز مع أبجد. إلى الشخص الذي كنته من قبل.. وإلى كل أولئك الذين يشبهونه إليكم (روحًا).. لأرواحكمالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2026
- 239 صفحة
- [ردمك 13] 978-603-04-3319-3
- دار ملهمون للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب روحاً
مشاركة من Ahmed Shaban
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mahmoud Toghan
نعمةُ كتابِ اللهِ مَنَّ اللهُ بها على المؤمنين بعد أن بعث فينا رسولًا منّا، يهدينا ويزكّينا، ويعلّمنا هذا الكتاب وما فيه من الحكمة. قصرٌ من النور، بابُه التدبّر، وحقُّه الحفظُ والخشوعُ والتلاوة، وواجبُه علينا تبليغُه للناس، والسيرُ وفقَ الدستورِ المرسومِ فيه، حتى نصل إلى برِّ الأمانِ والسلام، وننعمَ جميعًا في دار السلام.
بهذا الذِّكرِ الحكيمِ عَبَدَ النبيُّ ﷺ ربَّه، ودعا إلى حزبِه، وما كان يقرأُ قبلًا من كتابٍ ولا يخطُّه بيمينه.. بهذا الذكرِ الحكيمِ خرجت أمةُ الإسلامِ من الظلامِ إلى النور، ومن الشرورِ إلى السرور، ومن الغوايةِ إلى الهداية، ومن الحربِ إلى السلام، ومن الخلفِ إلى الأمام.
بهذا الذكرِ الحكيمِ فُتِح ملكوتِ الأرضِ والسماوات، فكان شفاءً للقلوب، وتفريجًا للكروب، وعونًا على الخطوب، وغفرانًا للذنوب، ونورًا للدروب، بل كان هو الهواءَ والماءَ لكل حيٍّ من الأحياء .. يهدي اللهُ به من اتبع رضوانَه سُبُلَ السلام، ويُخرجُهم من الظلماتِ إلى النور.
إنَّ مجرّدَ تلاوتِه من رجلٍ بسيطٍ قرآنيٍّ تُحدِثُ انقلابًا عجيبًا، وخرقًا غريبًا في ملكوتِ العالمين، تستهدي على أنواره الملائكةُ المُنزَّلةُ من السماء إلى الأرَضين .. به ظهرَ الحقُّ وأبلج، واختفى الباطلُ ولجلج، وعمَّ النورُ وأُسرِج، واستقامَ الطريقُ الأعوج، واطمأنَّ القلبُ الأهوج.
بأنواره اتّسعت جغرافيةُ أهلِ الإسلام، وترامت أطرافُها، وتعاظم بنيانُها، وتوطّدت أركانُها، فصارت في المقدّمة، وكلّ العالمين من خلفِها، تقودُهم وتسودُهم، وهم من هم! لم يكونوا من قبلُ شيئًا مذكورًا من الأساس، حتى صاروا خيرَ أمةٍ أُخرجت للناس.
كلامُ الله، الله جلّ جلاله، ذلك الذي لا يحصره عدد، ولا يمنعه ضد، ولا عين تبصره، ولا عون ينصره، لا نقص يلحقه، ولا شيء يسبقه، ولا فكر يحويه، ذلك الذي حارت جميع الورى في كُنه قدرته. فلست تُدرك معنى من معانيه بكلّ ما خلق من أفلاكٍ وأملاك، وأراضينَ وسماوات، وكواكبَ وأقمار، وبحارٍ وأنهار، وجبال.
توجّه إليك أنت! ومن أنت؟ لا شيء بين كلّ هذا الكون وعظمته، ولكن خاطبك فاستمع لما يوحى، لتجد سؤالًا بربك: أيّ قلبٍ قد يستشعر هذه العظمة فلا يخرّ ساجدًا وراكعًا، رغبًا أو رهبًا، إلّا أن يكون صخرًا أو حجرًا؟ بل ولو كان، ونزل عليه القرآن، لتصدّع من خشية الله.
❞ (وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحًا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورًا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسۡتَقِيمٍ ٥٢ صِرَٰطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ ٥٣) الشورى [٥٢، ٥٣]. ❝
لقد كانت تمرّ على النبي ﷺ حالة خاصة عند نزول القرآن، تأمّلوها بالله، كان الصحابة يرونه قد احمرّ وجهه فجأة، ويشتدّ عليه الأمر، ويثقل جسده الشريف، حتى إنّه إذا كان راكبًا على ناقته ونزل القرآن، بركت الناقة.. يا الله! وكانوا يسمعون عند وجهه أصواتًا مختلطة تشبه دويّ النحل، ثم تذهب عنه هذه الحالة فإذا هو يتلو قرآنًا جديدًا نزل للتو من السماء السابعة.
(إِنَّا سَنُلۡقِي عَلَيۡكَ قَوۡلٗا ثَقِيلٗا ٥) المزمل [٥].
ولمّا كان هذا حالَ رسول الله القويّ الكامل، أكملَ البشر وأجلّ البشر، صاحب المقام الأعظم والجناب الأفخم ، فما بالُكم بنا نحن الضعاف جسدًا وعقيدةً وإيمانًا ويقينًا؟ كيف نتلقّى القرآن وهو يحتاج إلى رجالٍ تحمله، وألسنةٍ تقرؤه، وقلوبٍ تفهمه، وأرواحٍ تتدبّره؟
حول هذه المعاني طاف الكاتب ، ولكل مبتعد عن القرآن عاتب ، لأنه وصل بتجربته ورؤيته وفكره وعقله وقراءاته ، وقصص ممن حوله من الناس حصلت معه ومع غيره ، أكدت له حقيقةً أكيدةً ، وأراد أن ينقلها إلى قلوبنا ، قبل عقولنا لنرتشف من معانيها ؛ مؤكداً أن :
للقرآنِ الكريمِ سَطوةٌ تُزَلزِلُ الأركانَ ، وتُدهِشُ الجَنانَ ، وتَطيبُ به القلوبُ ، وتَنفَرِجُ به الكروبُ ، تنزيلٌ من اللهِ اللَّطيفِ ، فيكونُ قوَّةً لكلِّ ضعيفٍ ، وبه يكونُ الشَّرَفُ المنيفُ ، وبلاغةُ كلِّ حَصيفٍ ، وحِصنًا لكلِّ عفيفٍ ، وغايَةً لكلِّ شريفٍ ، يُبصِرُها الضريرُ ويَسمَعُها الأصمُّ ، وتُعجزُ النَّحريرُ وتدهشُ العَجَمُ
فالفقيرُ يُعلِّمه القرآنُ أنَّ اللهَ سيُغنيه
والضـالُّ يُعلِّمه القرآنُ أنَّ اللهَ سيَهدِيه
واليَتيـــمُ يُعلِّمه القرآنُ أنَّ اللهَ سيُؤويه
والمريــضُ يُعلِّمه القرآنُ أنَّ اللهَ سيَشفيه
والمحـتــاجُ يُعلِّمه القرآنُ أنَّ اللهَ سيُعطيه
والضعيـفُ يُعلِّمه القــرآنُ أنَّ اللهَ سيُقـــوِّيه
والمكـــــروبُ يُعلِّمه القــرآنُ أنَّ اللهَ سيُنجيه
والمكســــــورُ يُعلِّمه القــــرآنُ أنَّ اللهَ سيَجبُرُه
والمظلــــــــو
مُ يُعلِّمه القـــــرآنُ أنَّ اللهَ سيَنصرُه
#أبجد
#روحـــاً
#ملهمـــــون
#أحمد_الحمــادي
#مراجعات_محمود_توغان
-
Ahmed Ezzat
عمرك قابلت كتاب يخليك تحس إنك كنت محتاج تسمع الكلام ده في الوقت ده بالظبط
في وسط الزحمة والضغوط، الكتاب ده هياخدك في رحلة تهدّي قلبك وتفتح لك باب أمل
لو بتدور على حاجة ترجع لك طمأنينة وتفكرك إن ربنا دايمًا معاك، يبقى الكتاب ده ليك
الكتاب مقسم إلى ستة أقسام، وكل قسم بيحمل فكرة مختلفة لكن في النهاية بيجمعهم خيط واحد: رحمة ربنا وعظمته في تدبير حياتنا. الكاتب قدر بأسلوب بسيط وسلس يوصل معاني عميقة جدًا عن الإيمان الثقة والأملوكل جزء يحمل رسالة روحانية عميقة تلامس القلب وتعيد ترتيب أفكارك عن الحياة والدعاء والرضا بقضاء الله
القسم الاول : الكلمات الثلاثة
قليل من المرات التى تقابل أشخاص وتتعرف عليهم لكن يكون لك احساس أنكم تعرفون بعض من زمن وهذا الذى حدث مع البطل وصديقه الذين تقابل فى مقابلة عمل وأنهم تقابل من قبل فى العمرة ومحاولة البطل فى التقرب منه حتى يتعرف على حياته ويعرف قصته المذهله التى تعبر عن عوض الله و كرم ربنا لعباده و كيف إن الله حسن التدبير لطيف، يعاملنا برحمته وبحسب احتياج المرحلة، يشعرنا في ثنايا الطريق أننا مغمورون بالألطاف ونسير من قدر إلى قدر على عين منه سبحانه وإحاطة وبطرق ربما لا نفقهها ولا نتوقعها
القسم الثاني : السر الاعظم
يحدثنا الكاتب فى هذا الجزء عن القرآن أنها ليست هي ليست مجرد كلمات من الجبر اللحظي أو الفأل الذي يجعلك تحسن النظر إلى الغد فقط، لا والله، إنما هي روحٌ تأتي لروحك وتمدها بمدد السماء! روحٌ لعقبات الحياة، للأيام المدلهمات واستقبال سادة قريش لهذه الكلمات التى نزل بها جبريل وكيف أنه لسماع هذا القرآن راحة البال وهدوء النفسية وأنه يغير حالك من حال الى حال من عجيب القرآن أنك حين تقرؤه، لا يترك مواطن وجعك دون علاج، بل يشدك نحو ما تحتاجه، أي أنك إذا ذهبت للقرآن تبحث عن المغفرة مثلًا، فالقرآن لن يحدثك عن المغفرة لتطمئن ويتركك، وكأنه أعطاك جرعة مُسكنة ثم تعود لحياتك من دون خارطة الطريق.. لا تعرف من أين تبدأ وكيف.. قد تعود للتيه ذاته بل وأشد، فتيأس بعد ذلك من النجاة والمغفرة
القسم الثالث : وآخرون
مجموعة من القصص القصيرة لمواقف تحدث لمجموعة من الشباب لتأخذ من العبرة وكيف أن الله كريم لطيف خبير بعباده ويغفر لهم الذنوب ويقبل توبتهم
القسم الرابع : بقدر معلوم
أهمية الاستغفار واستجابة الله لدعاء عباده وان كل شيء بميعاد وبقدر معلوم ورحمة الله بالعباد وحرص كل مؤمن على التقرب إلى الله بالدعاء
تكمن في فهمك لمعنى الدعاء، هل هو مسألة عبادة أم مسألة مقايضة بين العبد وربه، أي إن أعطيتني يا رب دعوتك، وإن لم تعطني امتنعت عن الدعاء، قد لا ننطق بذلك صراحة، ولكن تنطق بها أفعالنا، كأن يدعو أحدنا ويدعو وحين لا يرى الإجابة، يظن بأن لا جدوى من الاستمرار في الدعاء
و الحكمة ان الله حكيم، ربنا القدير القريب المجيب (حكيم)، فمن تمام إيماننا بجميع أسمائه وصفاته أن نؤمن بحكمته عز وجل، فكما نؤمن بقدرته وأنه على كل شيء قدير، لابد أن نؤمن بحكمته وأنه يفتح لنا من الأبواب ما يناسب كل واحدٍ ولعل اكبر مثل على ذلك قصة موسى والخضر عليهما السلام ولماذا لا نفهم أن ثمة شيئًا في طريق الدعاء اسمه (العوض الجميل)؟ لماذا لا نرسل دعواتنا إلى السماء بثقة أنها ستأتي في الوقت المناسب والقدر المناسب وفي المكان المناسب وبالشيء المناسب وأنه سبحانه سيأتي بالعوض الجميل إن لم يؤتنا
وان الرزق بيد الله وان نحسن الظن بالله
القسم الخمس : يشفين
كما من إنسان يمرض بمرض لا شفاء منه ويبلغه الأطباء أنها مسائلة ايام وعندما يعود إلى الطبيب مرة يجد أنه شفيا بقدرة وفضل الله عز وجل
القسم السادس : فأحييناه
والتنوع المبهر والموجز والدقيق جدًا في استعراض العظمة والسطوة والسلطان العظيم والحكمة المبهرة، فمن الذرة إلى الكون الفسيح، ومن عالم الضمائر إلى المحسوسات، ومن الحزن إلى المعية، من الخوف إلى الكفاية، من الأزمة إلى الفرج، من الاستحالة إلى الممكن، من انعدام الأسباب إلى وفرتها.. شمول وتوازن وتناسق في الكلام ممزوج بالعظمة وأسرارها، يفضي لقارئه أن الوجود ليس متروكًا للعبث وأن لكل أمر حكمة وأن الله قدير عظيم يخلق ما يشاء ويختار و طريقة القرآن في زرع القوة داخل الروح عجيبة حيث إنه يركز على تغيير القناعات من الاستسلام للأحداث إلى الاستسلام للمسبب وقضائه وتدبيره. (وَخَلَقَ كُلَّ شَيۡءٍ فَقَدَّرَهُۥ تقدِيرًا)
أكثر حاجة شدتني هي اللغة السهلة القريبة للقلب والقدرة على ربط المواقف الإنسانية بالمعاني الإيمانية من غير تعقيد. فيه لمحات جميلة عن لطف الله، وأمثلة بتخليك تفكر قد إيه أحيانًا الأحداث اللي بنشوفها عادية بيكون وراها حكمة كبيرة
أحببت كمان إن الكتاب مش مجرد وعظ بالعكس فيه قصص واقعية وتجارب بتقرب المعنى للقارئ ده بيخلي القراءة ممتعة وفيها حالة روحانية من غير ملل
أكتر قسم لمسني شخصيًا هو اللي اتكلم عن الاستغفار والدعاء (بقدر معلوم)، لأنه وضّح معنى مهم جدًا: إن الدعاء عبادة مش مقايضة، وإن العوض من عند ربنا بييجي في وقته المناسب
الكتاب مليان معاني عن التوكل، الرضا، والأمل في عوض ربنا، وده كله بشكل عملي من غير تنظير. كل فصل تحس إنك طالع منه برسالة تخليك تهدى وتفكر بشكل أعمق
لو بتحب الكتب اللي تديك دفعة إيمانية وتخليك تطلع من القراءة وإنت مطمئن ومليان أمل الكتاب ده هيعجبك جدًا
❞ لو أنك خسرت كل شيء،
ورحل عنك كل من تحتاجه!
لم تعش تفاصيل حياتك كالبقية..
وبقيت وحيدًا تصارع الحياة..
لست وحدك..
(الله) معك..
في الله عوضٌ عن كل فائت وغائب
( إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ ١٥٣ ) البقرة [١٥٣]
اطرد الأحزان الآن!
وردد بيقين (الله معي.. الله معي) ❝
❞ حين نسقط في طفولتنا نهرب إلى أحضان أمهاتنا لتمحو ألم السقوط بقبلة أو دعوة أو نظرة حانية ❝
❞ كل الأوجاع لو اجتمعت عليك بقسوتها،
لن تتمكن من حرمانك من ضحكة قدرها الله لك
(وَأَنَّهُۥ هُوَ أَضحَكَ وَابكَىٰ ) النجم [٤٣]
هو، فلا تظن أن سعادتك بيد غيره
افرح الآن بألطافه وبرحماته ❝
❞ بـ (كُن) الربانية. النار لا تحرق! البحر لا يُغرق! الحوت لا يأكل! والغائب المستحيلة عودته. يعود! رغمًا عن كل شيء ( إِنَّمَآ أَمۡرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيۡـًٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ ) يس ❝
#أبجد
#روحاً
#أحمد_حمادي
Abjjad | أبجد
#13_عام_ابجد
-
Randa Farouk
تناولا رائعا لرحلة اليقين بالله ورحمته في حياة الإنسان والأقدار التي كتبت عليه، يأخذك الكاتب في تسلسل ذكي وجذاب لمواصلة القراءة والغوص في أعماق المعاني القرآنية، بادئا بقصة قصيرة يخرج منها بمعاني يقينية تؤكد رحمة الله وعظمته، اسلوب السرد الذي تتخلله قصصا قصيرة ذات مضمون هادف تأخذ القارئ إلى عوالم الثقة واليقين والسير في طرق الاستغفار والذكر لنيل رضا العزيز الغفور جل جلاله، بل وتغيير الأقدار بإذنه تعالى.. السرد الذكي يأخذنا في رحلة روحانية بسيطة ورقيقة في عوالم القرآن الكريم وفرادتها وروعتها. هنيئا لك أيها الكاتب وطوبى لك على جهدك المميز والفريد في الدعوة ببساطة جاذبة لا تنفير فيها.
-
Mohamed Metwally
كتاب مليئ بالروحانيات والتدبر في جبر الله لعباده في أبتلائاتهم وطلباتهم من الحي القيوم، من نعم وقت اليسر وفرج وقت الكرب.
ظننته في الأول رواية يتخللها تعليقات للكاتب، لكن الوصف الأنسب أنها تأملات وخواطر، يدلل عليها بقصص لأرواح اشتدت بها المحن، وغلقت في وجهها جميع أبواب السبل والأسباب، لكن عند اللجوء الى باب الملك يأتي الفرج والعطاء المذهل الذي يعجز العقل، من مسبب الأسباب، سبحانه من يقول للشيئ كن فيكون.
رحلة جميلة فيها استراحة للنفس، وتذكرة باليقين المبتغى مع رب العالمين، ودعوة الى التدبر أكثر في قراءة القرآن.
وصلي اللهم وسلم على أشرف الخلق، سيدنا وشفيعنا محمد.
محمد متولي
-
Ahmed Shaban
كتاب خفيف وبسيط على النفس
جاء في وقته المناسب حقا
يأخذك في رحلة في تدبر كتاب الله وعظمة هذا القرآن الكريم يروي لنا قصص توضح نتيجة اليقين في عظمة الله سبحانه
تنظر إلى نفسك وترى ما هو حالك مع القرآن الكريم وكم نحن حقا مقصرون جدا في حق الله عز وجل وتعظيمه وإجلاله وكيف نحن مقصرون في حق كتابه عز وجل
حقا الفوز الحقيقي من هذا الكتاب هو قراءته والنفع به ومحاولة تصليح تلك العلاقة بيننا وبين الله عز وجل اسأل الله العظيم أن يرزقنا تطبيق ما فيه وأن يساعدنا في التقرب منه سبحانه
-
سلمى السيد
كتاب رائع ومفيد يعمل على مراجعة الإنسان لحياته ويقف معها وقفه حزم حتى لا يضيعها فى عبث القرآن منهج حياه وفيه صلاحنا فاللهم اهدنا وثبتنا عليه
من اجمل الاقتباسات إلى قرأتها
الحب الطاهر رزق، والعائلة رزق، والأصدقاء الأوفياء رزق، ولك أن تتأمل وتنظر فى ارزاقك 🤍🌸✨
الآلام التى تقودك إلى ربك ،
نعمة لا تقدر بثمن ...
أنها تقودك الى الحياه ....
تسير بك الى الجنه .🤍🌸✨
-
Sahar Anwar
انه القرآن نقراه ونتدبره ليكون نبراس حياتنا وسكينة للروح وطمأنينة وندعو الله يفرج الكرب والهم ويرزقنا من حيث لا نحتسب أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ومن يتوكل على الله فهو حسبه ونحن أقرب اليه من حبل الوريد له ملك السماوات والأرض والى الله ترجع الأمور وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان القرآن هو طريق الهداية والرشاد
-
Moumen Yousef
لم أعتقد انني سأقرا كتابًا من هذا النوع فلست أميل لقراءة كتب المعاصرين الدينية لكنني تشجعت وعجبت لأثره في نفسي رغم عدم اضافاته الكثيرة من الناحية الفكرية لكنه أضاف الكثير من الناحية الروحية وله أثر جميل علي وأنا حاليًا في نار الحرب التي تستعر في غزة
كتاب روحي بامتياز يستحق 5 نجمات لأثره الروحي
-
Suleman Saad
(روحًا)…
كتاب يلامس الروح لأنه يتحدث عن كلام الله (القران) الذي فيه السكينة والطمأنينة.
أجاد الكاتب في طرحة وتنوعه بين إسلوب الرواية في قسم وفي التذكير والإرشاد في قسم والفائدة العلمية في قسم.
وإذا أعجبك كتاب (لأنك الله) قطعاً سيعجبك هذا الكتاب.
وبالتوفيق لكاتبه 🌹
-
Samar Abdul
اكثر من رائع ..دعوتنا لنتدبر دون أن تجبرنا على التدبر ...اقرنت الايات بافعال فوصلت إلى القلب ببساطه و لامست الروح ...اللهم ردنا إليك ردا جميلا ...كل قصه لها مغزى وخلاصتها إقرأ القران بتدبر .. لتسقي روحك حاجتها من السكينة وتتقرب من الله برضا وامل ..جزاك الله خيرا ا. احمد
-
Fatma Elzahraa Ezzat
كتاب رائع يلمس الروح لا تستطيع تركه إلا وقد أنهيته لاحتوائه على كلام الله عز وجل وجليل معرفتنا بآية من سورة طه " ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا"
جبال المرض جبال الهم جبال الفكر
الحمد لله على نعمة كتابه
-
Lina Abuhashem
من أجمل الكتب التي قرأتها وأهديتها لأرواحا أخرى لتنعم بها وتطمئن بها أفئدتهم.
واقتني منه النسخة الورقية منذ الإصدار الأول.
وفي انتظار كتاب هين ، لعلنا نجد به ما نهون به علينا حياتنا الدنيا.
-
Waleed Omar
كتاب ارجو من الجميع قراءته واهده لمن يحب من الأصدقاء
وباذن سأعود لقراءته مره ثانيه عشت معه يوم وليله وكنت ارجو ان ينهي هل قابله أمه أم اكتفاء بمعرفه مكانها
مزيد من النجاح
-
Beero Fouad
الكتاب غير لى مفاهيم كتيرة وأسلوبه سلس حبيت طريقه الكاتب فى سرد المحطات اللى فى حياته وحياة ناس آخرين تعرضوا للمحن وربنا ناجهم من أزمتهم
-
Marwa fathy
كتاب حلو والرسائل الي فيه أثرت في وكنت فعلا محتاجه الكلام ده في الوقت ده لاني كنت تعبانة نفسيا وحقيقي الكتاب رفع معنوياتي ❤️
-
Amal El-shahat
يا الله! كتاب اكثر من رائع حرك في مشاعر كثيره وبكيت كثيرا في مواضع عده ادعو الله لمؤلفه بالمزيد من النجاح
-
Mona Saad
بعد انقطاع عن خوض التحدي الأسبوعي لـ ( أبجد )،
عدت من جديدٍ ، ولم أعد سوى لِكون العنوان لفت انتباهي ..
وعندما قرأت الافتتاحيةَ ، وجدت أنها تتناسب مع حالتي النفسية الآنية ، فكما اعتزل الكاتب / البطل في المسجد يقرأ وِردَه ويتدبرُ ما وراء الرسائل الربانيةِ ، كنت أنا أستحثُّ استقطاب هذي الرسائل ، وقلت لربما أن يأتي الكتابُ أُكلَهُ ، وقد أينعت ثماره في روحي بعض الشيء ؛ ربما ليس بنفسه ولكنه ببعض موضوعاته حيث كانت تأخذ ذهني في جولةٍ لمحاضرات د. أحمد عبدالمنعم ، زاده الله علمًا وخُلُقًا وصبَّ عليه الخير صبًّا صبًّا ، فتوقفت لوهلة عند محاضرة ( النظر إلى السماء ) وكأنَّ الكاتب قد صاغَ موضوعه بشكلٍ قريبٍ منها ، للأمانة ليست هي ، ولكن كلماته أيقظت في داخلي نفس الأثر الذي يتولَّد مع سماعها عند كلِّ ابتلاءٍ ومفترق طرقٍ ...
إن كان للكتاب رسالةٌ ،
فهو أننا ضِعَافٌ وبحاجةٍ دائمة لِمَلچإٍ
ولا ملچأَ من الله إلَّـا إليهِ
هو المأوىٰ والركنُ الشديدُ 🩵
-
Enas Kahlout
❞ ( وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِلۡمُؤۡمِنِينَ ٨٨ ) الحجر [٨٨]
ضع جل كراهيتك على الذنب نفسه،
أما إخوانك (الآخرون) فهم في حال بلاء سينتهي، لا تقتلهم بكلماتك، أوقد شموع الأمل وترقب عودتهم بالنصر المبين.