بدأت قراءة روحا بحثا عن مكسب دنيوي،.لم يكن
ضمن قائمة ما أنوي قراءته ولكن الأن أشعر بالإمتنان
والحمد لله الذي أتاح لي الإطلاع علي هذا العمل الجميل الراقي
الذي ترك في نفسي أبلغ الأثر على غير معاد ، لا آدري
إلي الآن كيف تسللت كلمات المؤلف جزاه الله كل خير
ولامست نفسي وتركت فيها أبلغ الأثر ، الأن أري القرأن
غلى غيرالشكل الذي بدأت معه قراءة الكتاب ، كيف يمر
كل هذا الوقت من أعمارنا دون رباط قوي ووثيق بكلام
الله الذي يضمن لنا جنة الدنيا قبل جنة الآخرة .سعيدة
لقراءة الكتاب وأري فيه مرجع ضروري لتذكير النفس
وطمأنتها بأن الله لم تنقطع معجزاته عن الأرض فالقرآن
أجمل وأبقي المعجزات ... أنصح بقراءته بشدة.