الكتاب: روحاً.
الكاتب: أحمد عبده حمادي.
دار النشر: ملهمون.
عدد الصفحات: 230.
❞ ( قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيۡءٍ قَدۡرًا ) الطلاق [٣]
لكل شيء..
حتى ألمك الملتصق بك
سيزول في لحظة غير متوقعة!
اطمئن ❝
في قراءة أولى للكاتب أحمد حمادي، في كتاب روحاً، يأخذنا الكاتب في رحلة بديعة روحانية في جنبات القرآن، متحدثاً عن مشهد التنزيل وأهمية معرفة سبب النزول، مع أهمية القرآن العظيمة، وكيف يستطيع التأثير على العجم والعرب، مع سرده لقصص تغيرت حياة أصحابها بعد تعرفهم على القرآن وإيمانهم الكامل بقدرة الله ومعرفتهم اليقينة بقدرة الله على إحداث التغيير الكامل في وقت مناسب لا يعلمها إلا هو.
❞ مع الله لا مجال للصدفة
كل خطوة يخطوها مَن حولك
كل الأحداث التي تراها عادية،
هي ليست كذلك هي في خطة الفرج (المدبرة) لك إن الفرج يقترب منك
( وَجَآءَتۡ سَيَّارَةٌ فَأَرۡسَلُواْ
وَارِدَهُمۡ فَأَدۡلَىٰ دَلۡوَهُۥ) يوسف [١٩]
ومع أحدهم ربما! ❝
في سرد رائع ولطيف، يسرد الكاتب مواقف للقرآن تخبرك بكل صدق، أن الفرج قادم ولو بعد حين، ولن يستطيع أحد ولو اجتمع الإنس والجن على منعك من شيء قد كتبه الله عليك أو منعه عنك، فهو الحكيم القادر العالم بأحوال عباده وما يصلح لهم، فلو رفع حجاب الغيب، لخرت الأجباه سجداً لله الواحد القهار، وما اختاروا خياراً سوى ما اختاره الله لهم، لكونه الأصلح لهم.
الكتاب لغته قوية وسلسة، ومن أجمل ما قرأت، ولقد جاء في وقت احتاجه الشخص ليطبطب به على روحه، وليجدد عده بالله عز وجل.
اقتباسات:
❞ إلى المحزونين الذين يكتوون بآلامهم الخفية
الذين يتولون عنا حين يغلبهم الحزن
لتلك الدمعات التي لم تذرفها عيونهم،
ولكن ذرفتها قلوبهم ليال طوال!
سيتبدل الحال، والله سيتبدل
(وَلَيُبَدِّلَنَ
❞ لو أنك خسرت كل شيء،
ورحل عنك كل من تحتاجه!
لم تعش تفاصيل حياتك كالبقية..
وبقيت وحيدًا تصارع الحياة..
لست وحدك..
(الله) معك..
في الله عوضٌ عن كل فائت وغائب
( إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ ١٥٣ ) البقرة [١٥٣]
اطرد الأحزان الآن!
وردد بيقين (الله معي.. الله معي) ❝
❞ أهذا اعتياد اليتيم؟ حين نسقط في طفولتنا نهرب إلى أحضان أمهاتنا لتمحو ألم السقوط بقبلة أو دعوة أو نظرة حانية، أين كان يذهب صاحبي بدموعه؟ كم مرة سقط صاحبي ولم يجد حضنًا يحتويه؟ لقد اعتاد أن يمسح دمعه ويمضي، كما حدث الآن، لا شك أن هذا سبب صلابته وشدة كتمانه! ❝
❞ أدركت حينها عجز الإنسان، لا يكفي أن تريد لتفعل ❝
❞ (يَٰبَنِيَّ ٱذۡهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَاْيۡـَٔسُواْ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا يَاْيۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ) يوسف [٨٧]
أغلق نافذة اليأس الآن..
اخطُ خطوة
تحرك
تحسس الفرج
الأمل حولك
يأتي إليك حين تسعى إليه.. ❝
❞ (منك السعي واليقين بمدبر الأمر، ومن الله التوفيق) ❝
#أبجد
#روحاً
#أحمد_حمادي