كتاب مليئ بالروحانيات والتدبر في جبر الله لعباده في أبتلائاتهم وطلباتهم من الحي القيوم، من نعم وقت اليسر وفرج وقت الكرب.
ظننته في الأول رواية يتخللها تعليقات للكاتب، لكن الوصف الأنسب أنها تأملات وخواطر، يدلل عليها بقصص لأرواح اشتدت بها المحن، وغلقت في وجهها جميع أبواب السبل والأسباب، لكن عند اللجوء الى باب الملك يأتي الفرج والعطاء المذهل الذي يعجز العقل، من مسبب الأسباب، سبحانه من يقول للشيئ كن فيكون.
رحلة جميلة فيها استراحة للنفس، وتذكرة باليقين المبتغى مع رب العالمين، ودعوة الى التدبر أكثر في قراءة القرآن.
وصلي اللهم وسلم على أشرف الخلق، سيدنا وشفيعنا محمد.
محمد متولي