بعد انقطاع عن خوض التحدي الأسبوعي لـ ( أبجد )،
عدت من جديدٍ ، ولم أعد سوى لِكون العنوان لفت انتباهي ..
وعندما قرأت الافتتاحيةَ ، وجدت أنها تتناسب مع حالتي النفسية الآنية ، فكما اعتزل الكاتب / البطل في المسجد يقرأ وِردَه ويتدبرُ ما وراء الرسائل الربانيةِ ، كنت أنا أستحثُّ استقطاب هذي الرسائل ، وقلت لربما أن يأتي الكتابُ أُكلَهُ ، وقد أينعت ثماره في روحي بعض الشيء ؛ ربما ليس بنفسه ولكنه ببعض موضوعاته حيث كانت تأخذ ذهني في جولةٍ لمحاضرات د. أحمد عبدالمنعم ، زاده الله علمًا وخُلُقًا وصبَّ عليه الخير صبًّا صبًّا ، فتوقفت لوهلة عند محاضرة ( النظر إلى السماء ) وكأنَّ الكاتب قد صاغَ موضوعه بشكلٍ قريبٍ منها ، للأمانة ليست هي ، ولكن كلماته أيقظت في داخلي نفس الأثر الذي يتولَّد مع سماعها عند كلِّ ابتلاءٍ ومفترق طرقٍ ...
إن كان للكتاب رسالةٌ ،
فهو أننا ضِعَافٌ وبحاجةٍ دائمة لِمَلچإٍ
ولا ملچأَ من الله إلَّـا إليهِ
هو المأوىٰ والركنُ الشديدُ 🩵