عجبني التفسير والتدبر للآيات ومعاني كتيرة في الكتاب... ولكن!!

ما حبيتش أن أغلب القصص تبدو كالمعجزات! الله قدير ولا يعجزه شيء، ولكن حتى ولو تم ذكر أن عبادة الله ودعاءه وقراءة القرآن في المقام الأول لاستشعار المعية، وليس فقط لجلب نفع أو دفع ضرر، وإن كنت لا أنكر أي أمر من الثلاثة.

وصور إجابة الدعاء متعددة، وتعدد مفهوم الرزق، وقصص صحبة موسى للعبد الصالح، وأننا لا نعبد الله على حرف. لكن فكرة أن كل القصص حصل فيها معجزة خلت مفاهيم كتيرة ذُكرت في الكتاب نظرياً ما خدتش مساحتها من التأمل وإثبات حقيقتها.

فلو يكون في قصص زي: الخسارة التي لم ولن تُعوض، المرض الذي لا أمل في الشفاء منه ولم يُشفَ، ضيق الرزق في المال أو الأولاد، وكيف نتعامل مع هذه المواقف بالمنهج القرآني، وكيف كان الابتلاء سبباً لتهذيب النفس وترك التعلق، وكيف اكتسبت بسبب هذا الابتلاء صفات شخصية ساعدتني على المرونة والتكيف في حياتي مثلاً. وشكرا للكاتب ودار النشر