أدرك رامي أن أم كلثوم «واحدة»، بينما هو فردٌ في «جوقة رجال» تنتظر إيماءة منها، رفَّة عين، تنهيدة، نداء، صوتًا بسيطًا ربما أقل من نأمة، ليتكوَّموا أمامها واحدهم فوق الآخر.
أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة > اقتباسات من كتاب أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة
اقتباسات من كتاب أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة
اقتباسات
-
مشاركة من Abdallah Ayoub
-
إنها إنسانٌ نضبتْ طاقته وقدرته على المعافرة، امرأة متعبة تحتاج إلى الراحة، بطلة مهمومة في فيلم طال أكثر من اللازم، نجمة في السماء غير مسموح لها بأن تنطفئ. عاشت عمرها كله لإسعاد الناس، لكنها ليست تمثالًا أو إنسانًا آليًّا، حتى الصخر تبليه السنوات. لقد حان الوقت لالتقاط الأنفاس، وهي لم تعُد تكترث لشيء، لا المجد، ولا حبسة الصوت، ولا حتى أن تغلق عينيها ولا تستيقظ أبدًا.
مشاركة من دعا عدنان -
أنا جاي أنبِّهك لحاجة تخص أم كلثوم!». سأله ناصر: «خير مالها؟!». أجاب مصطفى: «منعوا أغانيها في الإذاعة!». قال ناصر بسخرية: «هوَّ فيه حد بيمنع غيري في البلد؟!»، أجاب مصطفى: «من كام أسبوع مفيش ولا أغنية بتتذاع لها، ولما سألت قالولي إنها رمز للملكية البائدة وعشان كده احنا منعناها!». زعق ناصر: «كلام فارغ.. طب ليه ماهدموش أبو الهول ولا الأهرامات وليه مردموش النيل؟!.. مش كلهم برضه من العهد البائد؟!». ضحك مصطفى، ثم راقب ناصر الذي أمسك بالسماعة، وطلب رقمًا ثم أصدر أوامره بإذاعة أغاني أم كلثوم
مشاركة من محمد عوده -
صعدت المرأة إليها واحتضنتها بحنان بالغ، ثم قالت وهي تُشير بإصبع إلى صدرها: «انتي كوكب الشرق!».
مشاركة من شيرين سامح -
لكن هؤلاء الناس فيهم شيء غريب مدهش، شيء كالسحر ربما يستمدونه من أديم الأرض، أو من أشجار الزيتون والصبَّار والصنوبر والسرو والبلوط والتوت الأسود، أو من أسماء بلادهم المحبَّبة إلى النفس، بيت لحم، بئر السبع، نابلس، غزة، طبريا، بيسان، يافا. لم تشعر أنها تجلس على كرسي في قطار، ولكن على سحابة واطئة تتحرك بخفة. تمنت في تلك اللحظة لو تقفز من القطار وتجري حافية على تلك الأرض الحانية
مشاركة من حسناء جميل -
وقفزت إلى ذهنها من حيث لا تدري صورتها وهي تجلس في القطار المتجه من القدس إلى حيفا؛ الهواء منعش، والسماء صافية، والضوء يغمرها بالونس، ووجوه الفلسطينيين التي تنطق بالنضارة حولها ترحِّب بها بابتسامات صافية رائقة. لم يخطر لها قط أن تعاني تلك الأرض يومًا أشدَّ معاناة، لم تتصور أن تحتلها أحذية الغرباء، لم تتصور أن تتشرَّب دم أبنائها حتى ترتوي. لم تتصور أن تُسرَق قطعة قطعة، حتى تصير محرَّمة على أصحابها.
مشاركة من حسناء جميل -
وقفزت إلى ذهنها من حيث لا تدري صورتها وهي تجلس في القطار المتجه من القدس إلى حيفا؛ الهواء منعش، والسماء صافية، والضوء يغمرها بالونس، ووجوه الفلسطينيين التي تنطق بالنضارة حولها ترحِّب بها بابتسامات صافية رائقة. لم يخطر لها قط أن تعاني تلك الأرض يومًا أشدَّ معاناة، لم تتصور أن تحتلها أحذية الغرباء، لم تتصور أن تتشرَّب دم أبنائها حتى ترتوي. لم تتصور أن تُسرَق قطعة قطعة، حتى تصير محرَّمة على أصحابها.
مشاركة من شيرين سامح -
❞ هي «الوداع» وهو الجزء الممتد من «هل رأى الحب سكارى» حتى «وإذا الأحباب كلٌّ في طريق» ❝
مشاركة من Wessam Ennara -
❞ يمكن عملت كده عشان تكتب لنا التحفة دي!» ❝
مشاركة من Wessam Ennara -
❞ ركب القصبجي سيارته ولم يستطِع أن يتخلص من صورتها. رآها لأول مرة قبل عشرين عامًا ❝
مشاركة من Wessam Ennara -
رأى امرأة جميلة كالبدر، ترفل في فستان من نور، تدنو منه، وتمدُّ له يدها بلفافة خضراء قائلة إنها أم كلثوم، بنت النبي محمد. خفق قلبه، وشعر بأنه على أعتاب باب الرضوان. فتح اللفافة، وجد ماسة مضيئة غشَّى بريقها عينيه للحظة فأغلقهما ثم فتحهما، وترك نفسه يسبح في بحر السكينة. رآها تبتعد وهي تقول: «هذه جوهرة وبشرى السعد.. حافظ عليها ولا تفرِّط فيها أبدًا».
مشاركة من Zahraa Esmaile -
تقلِّدها؟! التقليد بالنسبة لها فوضى، والمقلدون كالجلد الزائد. وهي قد تسامح «نجاة الصغيرة» لأنها مجرد طفلة، وأبوها هو مَن أمرها بتقليد أم كلثوم، وأمها ألبستها فستانها الطويل، وعقصت شعرها في كعكة ووضعت في يدها المنديل، كأن تلك العفريتة التي تتمايل برصانة على خشبة المسرح دمية الست! لكن ماذا عن المطربات الخناشير، وبعضهن سيدات عجائز وضعن قدمًا في النعش!
مشاركة من محمد عوده -
❞ أترك قلبي معكِ وآمل أن أحضر لاسترداده قريبًا!» ❝
مشاركة من Wessam Ennara -
صعدت المرأة إليها واحتضنتها بحنان بالغ، ثم قالت وهي تُشير بإصبع إلى صدرها: «انتي كوكب الشرق!». نقل الميكرفون ما قالته إلى الناس فرددوا بحماس: «كوكب الشرق.. كوكب الشرق.. كوكب الشرق!». تلك هي المرة الأولى التي تسمع فيها لقبها الأبدي. سكن قلبها في لحظة، فتمنَّت أن يتناقله الناس. تحققت أمنيتها ببساطة، فقد وصفت الصحف والمجلات الفنية ما كان من أمر المرأة الحيفاوية «أم فؤاد» واللقب الذي وضعته تاجًا على رأس الآنسة أم كلثوم، ثم رويدًا رويدًا نسي العشاق والنقاد ألقابها القديمة، فلم تعد «الكروانة»، أو «الساحرة»، أو «قيثارة السماء»، وإنما كوكب الشرق.
مشاركة من Aya Ahmed -
وهي تجلس في القطار المتجه من القدس إلى حيفا؛ الهواء منعش، والسماء صافية، والضوء يغمرها بالونس، ووجوه الفلسطينيين التي تنطق بالنضارة حولها ترحِّب بها بابتسامات صافية رائقة. لم يخطر لها قط أن تعاني تلك الأرض يومًا أشدَّ معاناة، لم تتصور أن تحتلها أحذية الغرباء، لم تتصور أن تتشرَّب دم أبنائها حتى ترتوي. لم تتصور أن تُسرَق قطعة قطعة، حتى تصير محرَّمة على أصحابها.
مشاركة من Aya Ahmed -
انتهت الليلة على خير وخرج الجميع سعداء. تحاكى الناس بعظمة صوت الست، ما جرى يثبت أنها أسطورة، وأنها ليست مثل المطربين الذين يختبئون خلف الميكرفونات وضجة الموسيقى العالية، صوتها هو الأصل وكل ما عداه بهارات.
مشاركة من حسناء جميل