كلما رأى العود المركون على حائط غرفته بكى، كلما هاجت ذكريات الشباب عليه بكى، وكلما عبر شذا الأحبَّة الذين سبقوه إلى الدار الآخرة بأنفه بكى، وها هي تبكي بدورها في حرقة وتغنِّي في صمت «سكت والدمع تكلم».
مشاركة من Aya Ahmed
، من كتاب