رأى امرأة جميلة كالبدر، ترفل في فستان من نور، تدنو منه، وتمدُّ له يدها بلفافة خضراء قائلة إنها أم كلثوم، بنت النبي محمد. خفق قلبه، وشعر بأنه على أعتاب باب الرضوان. فتح اللفافة، وجد ماسة مضيئة غشَّى بريقها عينيه للحظة فأغلقهما ثم فتحهما، وترك نفسه يسبح في بحر السكينة. رآها تبتعد وهي تقول: «هذه جوهرة وبشرى السعد.. حافظ عليها ولا تفرِّط فيها أبدًا».
مشاركة من Zahraa Esmaile
، من كتاب