اقتباسات من رواية مدن الحليب والثلج

بعد الولادة، بالكاد أنام. جُمان نائمة على صدري، دثارٌ دافئٌ من روحٍ صغيرة، ينبض بي. أنفاسُها تتهجّى الهواء، وأنا أتهجّى الحياة، لأول مرّة، تحت عتبة الأمومة.

بعد الولادة، بالكاد أنام. جُمان نائمة على صدري، دثارٌ دافئٌ من روحٍ صغيرة، ينبض بي. أنفاسُها تتهجّى الهواء، وأنا أتهجّى الحياة، لأول مرّة، تحت عتبة الأمومة.

«الأمومة؟»

‫ الأمومة؛ أن تضعي طفلك جهةَ القلب، وتضعي بقية العالم، على وضع الطيران. أن تكوني أول من يستيقظ على شهقة، وآخر من ينام على نبضه، وأن تتذكّري في نومكِ أنّ طفلكِ سيبكي بعد قليل، فلا تعرفين النوم أصلًا.

❞ وآمنتُ أنّ بعض الفقد يشبه ثقبًا لا يُردم، مهما حاولنا، تهزمنا هشاشته ❝

أنظر إليك، وأدرك أنني لا أحتاج إلى القصص، فأنت حكايتي، وكلّ ما لم يُكتب لي بعد.

بعض الفقد يشبه ثقبًا لا يُردم، مهما حاولنا، تهزمنا هشاشته.

الزمن يسرق كلّ شيء، إلّا ما نخبّئه بصدقٍ في القلب.

‫ لا شيء يحدث بغتة. كلُّ ألمٍ هو امتدادٌ لوجعٍ قديم، وكلّ سقوطٍ هو تتمّةٌ لسقوطٍ سبقه.

الحياة تُعِدُّنا للفقد على جرعاتٍ خفيّة، حتى لا نفزع حين يدهُمنا بأكمله.

❞ الغربة ألّا يكون لك مقام تنتمي إليه. ❝

❞ الزمن يسرق كلّ شيء، إلّا ما نخبّئه بصدقٍ في القلب. ❝

لكننا لا نعلم أنّ الخطر لا يأتي دائمًا بصوت القذائف؛ أحيانًا، يلبس قناع العدالة، ويخطفهم باسمها

❞ أنّ بعض الفقد يشبه ثقبًا لا يُردم، مهما حاولنا، تهزمنا هشاشته. ❝

❞ أنّ بعض الفقد يشبه ثقبًا لا يُردم، مهما حاولنا، تهزمنا هشاشته. ❝

حين أقبل الموت ليصافح أبي لم أستوعبه. ظننتُه سينهض بعد قليل، وينزل من الطابق الثاني بخفته المعتادة، يمسح بكفّه رؤوسنا ويبتسم، قائلا: « كنت أمزح»

‫ لكنه لم يفعل.

نعود كأن شيئًا لم يكن، كأن الحياة كلها تجربة صغيرة على الهزيمة والصفح

حبٌّ يشبه السماء. بعيدٌ كالمسافة بين غيمٍ وجبال، قريبٌ كأنفاسي. كلّ ذكرياتنا جسورٌ مقطوعة؛ لا بداية لها، ولا نهاية. كقصتنا!

❞ الأب لا يعوضه زوج، مهما كان عمره أو منزلته. ❝

❞ ⁠‫حتى أنوثتي، صارت شيئًا مؤجلاً… شيئًا لم يُزهر بعد. ❝

أنّ بعض الفقد يشبه ثقبًا لا يُردم، مهما حاولنا، تهزمنا هشاشته.