مدن الحليب والثلج > اقتباسات من رواية مدن الحليب والثلج

اقتباسات من رواية مدن الحليب والثلج

اقتباسات ومقتطفات من رواية مدن الحليب والثلج أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

مدن الحليب والثلج - جليلة السيد
تحميل الكتاب

مدن الحليب والثلج

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • لولو، الأمومة مو بس حنان واحتواء، أحيانًا لازم تتركي مساحة للبعد، لأنو إزا قرّتبي بالغصب، البعد رح يكبر.

    مشاركة من Heba badr
  • أدركتُ شيئًا مختلفًا، أدركتُ أنّ الغربةُ ليست مدينة، أو لغة، أو مسافات بعيدة. الغربة ألّا يكون لك مقام تنتمي إليه

    مشاركة من Heba badr
  • الزمن يسرق كلّ شيء، إلّا ما نخبّئه بصدقٍ في القلب. كلّ ما حولنا ذاب، كأنّ الوقت انحنى ليمنحنا هذه المساحة النقية… بلا زمن، بلا قيود. انفصلنا عن العالم، صرنا وحدنا، في كونٍ لا يخصّ سوانا.

    مشاركة من Heba badr
  • أدركتُ حينها أنّ كلّ الذين عادوا من المعارك سالمين، لم يعودوا أنفسهم. الحرب لا تقتل فقط، هي تُغيّر من تبقى.

    مشاركة من Heba badr
  • أدركتُ حينها أنّ كلّ الذين عادوا من المعارك سالمين، لم يعودوا أنفسهم. الحرب لا تقتل فقط، هي تُغيّر من تبقى.

    مشاركة من Heba badr
  • نحنُ الهاربون بلا وجهة، كل الطرق تفضي إلى الخسارات. الفرق الوحيد: أيّ يد ستصفعك أولًا؟

    مشاركة من Heba badr
  • نحنُ الهاربون بلا وجهة، كل الطرق تفضي إلى الخسارات. الفرق الوحيد: أيّ يد ستصفعك أولًا؟

    مشاركة من Heba badr
  • أنتَ لا تحتاج إلى سببٍ لتُقتَل هنا، لا تحتاج إلى ذنبٍ لترمى في السجون أو يُمحى اسمك من السجلات كأنكَ لم تكن ربما يكفي أن تمرَّ من حاجزٍ ببطاقةِ هُويةٍ تحملُ اسمًا غير مرغوب فيه، أو أنْ يشي بك أحدهم

    مشاركة من Heba badr
  • الهوية ليست اسماً على وثيقة، ولا علماً فوق مبنى قنصلية. الهوية جذر عميق. حين يُقتلَع، لا يتبقى إلا ساقٌ ذابلٌ.

    مشاركة من Heba badr
  • أقف عاجزةً عن استيعاب ما حدث، لا منطق يفسّر، ولا غضب يتشكّل في كلمات لم أقدّم شكوى كما نصحتني انتصار، ولم أواجهه، لأنني لا أُجيد المواجهة لست شجاعة، لا أرفع رأسي حين يُهان قلبي الهروب كان خياري المريح، درعًا من

    مشاركة من Heba badr
  • لا تقتلك الطعنة الغادرة فورًا، هي تتركك تنزف بأسئلتك: «شلون؟ وليش» تفكر مرارًا كم كنت أعمى! كيف يمكن أن تأتي الطعنة من حيث وضعتُ الأمان؟ من كشفت له ظهري، وجعلته شريكًا لحياتي، ليكون جسرًا بين مدينتي والمحرق، بين ضعف طفولتها

    مشاركة من Heba badr
  • حين يتحدّث، تُصبح اللغة شعرًا، والحكمة ماءً رقراقًا، كأنّه موسوعة تمشي على قدمين، يروي الأدب كما يروي العاشق قصة الوله الأول، قديمه وحديثه، كلاسيكياته وحداثته.

    مشاركة من Heba badr
  • ❞ الأمومة؟

    ⁠‫الأمومة؛ أن تضعي طفلك جهةَ القلب، وتضعي بقية العالم، على وضع الطيران. أن تكوني أول من يستيقظ على شهقة، وآخر من ينام على نبضه، وأن تتذكّري في نومكِ أنّ طفلكِ سيبكي بعد قليل، فلا تعرفين النوم أصلًا. أن تُخيطِي النهار ❝

    مشاركة من هبة هنداوي
  • أعرف هذا السكون، هو ما يسبق الجُرح حين لا تجد له ضمادًا، ما يحيط بالأخبار السيئة، كظلٍّ ثقيل لا يرحل.

    مشاركة من Heba badr
  • ‫ ــ ما تعريفكِ للأمومة؟

    ‫ أجيب همسًا لا يُسمع:

    ‫ الأمومة؟

    ‫ الأمومة؛ أن تضعي طفلك جهةَ القلب، وتضعي بقية العالم، على وضع الطيران. أن تكوني أول من يستيقظ على شهقة، وآخر من ينام على نبضه، وأن تتذكّري في نومكِ أنّ طفلكِ سيبكي بعد قليل، فلا تعرفين النوم أصلًا. أن تُخيطِي النهار على مقاس بكائه، أن تنسي صوتكِ لتُتقني لغته، وتُذيبِي جسدكِ كي يشتدّ عوده. أن تنجبيه بعد تسعة أشهر، وتحمليه بعدها كلّ العمر.

    ‫ الأمومة؛ ألا يظلّ صدركِ يفيضُ بالحليب.

    مشاركة من مريم محمد علي
  • الأطفال الذين تَسحَبُهم مؤسسات الرعاية الاجتماعية لا يفقدون أسرهم فقط، هم يفقدون ذواتهم، يتحولون إلى كائناتٍ هجينة، هائمةٍ بين ثقافتين دون أن تنتمي حقًا لأيٍّ منهما، أطفالٌ تائهون بين ما فُرض عليهم، وبين ما كانوا ليكونوه لو لم يُنتزعوا من جذورهم.

    مشاركة من Nagmalden Bakir
  • الكابوس في اقتناعي، للحظة، بأنهم ربما كانوا على حق، وأنني أنا من يجب أن أسلمهم بيدي، ظنًا أني أنقذهم مني.

    مشاركة من Abdelrahman Hassan
  • أدركتُ أخيرًا أنّ الإنسان لا يُصقل بالكمال، بل بالتشظّي. وأنّ في كلّ شرخٍ داخلي، بذرة وعيٍ تتفتّح… تمامًا كما يولد الضوء من قلب الانفجار.

    مشاركة من Abdelrahman Hassan
  • أدركتُ حينها أنّ كلّ الذين عادوا من المعارك سالمين، لم يعودوا أنفسهم. الحرب لا تقتل فقط، هي تُغيّر من تبقى.

    مشاركة من Abdelrahman Hassan
  • أدركتُ حينها أنّ كلّ الذين عادوا من المعارك سالمين، لم يعودوا أنفسهم. الحرب لا تقتل فقط، هي تُغيّر من تبقى.

    مشاركة من Abdelrahman Hassan