الزمن يسرق كلّ شيء، إلّا ما نخبّئه بصدقٍ في القلب
مدن الحليب والثلج > اقتباسات من رواية مدن الحليب والثلج
اقتباسات من رواية مدن الحليب والثلج
اقتباسات ومقتطفات من رواية مدن الحليب والثلج أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مدن الحليب والثلج
اقتباسات
-
مشاركة من الياسمين أحمد
-
الزمن يسرق كلّ شيء، إلّا ما نخبّئه بصدقٍ في القلب
مشاركة من الياسمين أحمد -
كلماته ليست جارحة بحدّتها، هي مؤلمة بصدقها.
مشاركة من الياسمين أحمد -
كلماته ليست جارحة بحدّتها، هي مؤلمة بصدقها.
مشاركة من الياسمين أحمد -
لا شيء يحدث بغتة. كلُّ ألمٍ هو امتدادٌ لوجعٍ قديم، وكلّ سقوطٍ هو تتمّةٌ لسقوطٍ سبقه. الحياة تُعِدُّنا للفقد على جرعاتٍ خفيّة، حتى لا نفزع حين يدهمنا بأكمله. تدريبات ناعمة قبل الطامة الكبرى، تشيرُ بيدها ساخرة:
«تفضّلي… هذا نموذج مصغّر مما هو قادم».
مشاركة من Goga Masry -
أخرج،
الأرض طين.
أمشي وأترك أثرًا لا يتبعه أحد.
أنا امرأة لا تُرى.
امرأةٌ لا يتذكّرها أحد إلا حين تبكي بصوتٍ مرتفع
مشاركة من Goga Masry -
أخرج،
الأرض طين.
أمشي وأترك أثرًا لا يتبعه أحد.
أنا امرأة لا تُرى.
امرأةٌ لا يتذكّرها أحد إلا حين تبكي بصوتٍ مرتفع
مشاركة من Goga Masry -
أخرج،
الأرض طين.
أمشي وأترك أثرًا لا يتبعه أحد.
أنا امرأة لا تُرى.
امرأةٌ لا يتذكّرها أحد إلا حين تبكي بصوتٍ مرتفع
مشاركة من Goga Masry -
ماذا يفعل من يحاصره الخوف والخذلان؟ ماذا يفعل حين يدرك أنّ الأمانَ وهمٌ، والعدالةَ ليست سوى سرديّة محتملة لا تصدق إلّا نادرًا، يبحثُ عن مهرب، ولو كان قرصًا صغيرًا يذوبُ في الدّم كما يذوب الأمل، يسرقُ الوعي ويُطفِئ الحقيقة كما تُطفَأ الأعين حين تعجز عن مواجهة الليل.
مشاركة من abja ad -
ماذا يفعل من يحاصره الخوف والخذلان؟ ماذا يفعل حين يدرك أنّ الأمانَ وهمٌ، والعدالةَ ليست سوى سرديّة محتملة لا تصدق إلّا نادرًا، يبحثُ عن مهرب، ولو كان قرصًا صغيرًا يذوبُ في الدّم كما يذوب الأمل، يسرقُ الوعي ويُطفِئ الحقيقة كما تُطفَأ الأعين حين تعجز عن مواجهة الليل.
مشاركة من abja ad -
حين نقرأ مذكراتِ من رحل، لا نفعل ذلك بدهاءٍ ومكر غالبًا، إننا نحاكم أنفسنا ونحن نقلبُ الصفحات، بحثًا عن خيطٍ قد فاتنا، عن صرخةٍ لم نسمعها في وقتها، عن كلماتٍ لم نقلها قبل أن يصبحَ الصمت سلاح الجريمة. نحن لا نقرأ فحسب، نحنُ نحملُ إرث الغائب على أكتافنا، نحمله كأنه عبءٌ وعقابٌ لا فكاك منه.
فالحقيقة لا تموت بموت صاحبها، تبقى نابضة في حروفه.
مشاركة من abja ad