الواقعة الخاصة بأموات أهله > اقتباسات من رواية الواقعة الخاصة بأموات أهله

اقتباسات من رواية الواقعة الخاصة بأموات أهله

اقتباسات ومقتطفات من رواية الواقعة الخاصة بأموات أهله أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الواقعة الخاصة بأموات أهله - محمد عبد الجواد
تحميل الكتاب

الواقعة الخاصة بأموات أهله

تأليف (تأليف) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • فانتظرت استيقاظه ذات يوم بلا شمس، خرج فيه ليتابع كرات ثلج نادرة هبطت على القصر ليشع بألق حزين، وتاقت نفسه فجأة إلى خروجات السينما مع درية عز الدين، ليشعر بحضور مبلل شعر به قديمًا، يقلب عالمه القديم. نظر خلفه من الشباك، فرأى لمبة بطاح تعبر بالصالة عارية تمامًا، وهي تستبق الخطى بارتباك، وكانت هذه اللحظة تحديدًا هي لحظة سقوطه وتقدمه للزواج بلمبة بطاح. ورغم خوف لمبة بطاح من ردة فعله، قالت لها الست معالي: «ما دام قد تهاون معكِ فهو غلبان. لا أحد يربي عنده حرباء بلا تحقق إلا أنا؛ لأن الست زينب معي وترعاني.»

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • الجحود طال كل شيء؛ حتى النيل يا أبلة، يقولون إنه سيجف والجماعة الأحباش سيبيعونه بالدولار.

    مشاركة من Fatma Al-Refaee
  • الجحود طال كل شيء؛ حتى النيل يا أبلة، يقولون إنه سيجف والجماعة الأحباش سيبيعونه بالدولار.

    مشاركة من Fatma Al-Refaee
  • الجحود طال كل شيء؛ حتى النيل يا أبلة، يقولون إنه سيجف والجماعة الأحباش سيبيعونه بالدولار.

    مشاركة من Fatma Al-Refaee
  • كان يؤمن من منطلق تجربته الخاصة أن قيام ابن الناس بعمل ابن الشارع خير من قيام ابن الشارع بعمل ابن الناس؛ فرغم معاناته من نفي أسرته له، كان مشهودًا له بالتعامل المنظم ومظاهر الأفندية في شغله، بينما رأى المتسلقين من التجار وأولاد الكلب، وكيف ينقلبون إلى تيوس شر بلا حكم ولا كابح. وكان صعود الجيش بالنسبة إليه إنذارًا واضحًا؛ لأنه رأى كيف بدأ بعضهم يتعامل وهو يبتاع البطاطس كبطل أنقذ البلاد من الفساد. كان يخرج في الشرفة، فيرى الدبابات وعربات الجيب تحيط بالقصر، فيشرب قهوته ويقول: «الملك كان عيل ومهمل، ولكن بلا سلاح.»

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كان يرى أنه قاهري بالقلب، فيشعر بحنين صافٍ إلى ليالي السيدة زينب والمبتديان والمنيرة، ويشعر معها أنه يحن إلى أم طيبة، بوجه قاسٍ، تحتضنه وتفوح من حضنها رائحة قلي وتراب ومعسل وبخور وبهارات، بينما كان يرى الإسكندرية فتاة شقراء، تمرح أمام البحر، متقلبة المزاج، وتحتفظ بمسافة أمان من محبيها، وهو ما كتب عنه مبحثًا نُشِر في الأهرام، ولاقى صدى جيدًا، فكتب عنه طه حسين: «للمستشار حسن الرُّز يد بيضاء في الحق، ويد بيضاء في الأدب.»

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • أكثر ما اكتشفه وأعجبه في تلك الزيارة هو الإسكندرية نفسها، التي وجدها مدينة صالحة للحياة، وبها نفحة من التحضر، فقرر الانتقال إليها، ونقل عمله من التدريس في مدرسة الحقوق بالقاهرة إلى الإسكندرية، وكان يُدلِّل على قراره بمظاهر الضياع التي تسود حي السيدة وستطال المنيرة لاحقًا، بينما يؤكد أن الإسكندرية المقامة بمعايير غربية منذ البداية جديرة بالحياة لقرون.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • حدث أنه تاه في زقاق معتم وهو يمعن في الاختباء بجدية، عندما سمع صوت من يبحث عن المختبئين يقترب، ففتح فمه بذهول، ليسمع صوتًا ناعمًا يهمس له: «تعالَ سأخفيك.»

    ‫ كان إخفاء الندامة؛ فعندما امتدت اليد الناعمة إليه من رحم الظلام، وجد نفسه في غرفة خشبية تفوح بالبخار ورائحة الصابون والمنظفات، وكانت فيها فتاة عارية، ساح شعرها فوق وجهها وعلى كتفيها، ولها لون غريب سيجده بعد ذلك في لون كيزان البطاطا وحدها، تبتسم وتقول له:

    ‫ - انظر إلى الحائط، وغير ذلك قلة أدب.

    مشاركة من إبراهيم عادل
1 2 3 4 5