أكثر ما اكتشفه وأعجبه في تلك الزيارة هو الإسكندرية نفسها، التي وجدها مدينة صالحة للحياة، وبها نفحة من التحضر، فقرر الانتقال إليها، ونقل عمله من التدريس في مدرسة الحقوق بالقاهرة إلى الإسكندرية، وكان يُدلِّل على قراره بمظاهر الضياع التي تسود حي السيدة وستطال المنيرة لاحقًا، بينما يؤكد أن الإسكندرية المقامة بمعايير غربية منذ البداية جديرة بالحياة لقرون.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب