كان يرى أنه قاهري بالقلب، فيشعر بحنين صافٍ إلى ليالي السيدة زينب والمبتديان والمنيرة، ويشعر معها أنه يحن إلى أم طيبة، بوجه قاسٍ، تحتضنه وتفوح من حضنها رائحة قلي وتراب ومعسل وبخور وبهارات، بينما كان يرى الإسكندرية فتاة شقراء، تمرح أمام البحر، متقلبة المزاج، وتحتفظ بمسافة أمان من محبيها، وهو ما كتب عنه مبحثًا نُشِر في الأهرام، ولاقى صدى جيدًا، فكتب عنه طه حسين: «للمستشار حسن الرُّز يد بيضاء في الحق، ويد بيضاء في الأدب.»
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب