أسرار عالية

نبذة عن الرواية

جادات، كما لو أن السجادات لا تكفي، أو أنها غير نظيفة بما يكفي. في حوالي السابعة، حين تشرع بعض الدكاكين في فتح أبوابها، واحداً بعد الآخر، فيمتلأ صباح المدينة بصوت الأبواب المعدنية التي تكر دفعة واحدة وهي تصعد في حاجزيها الجانبيين، ويبدأ التلاميذ بالاستعداد للسير نحو مدارسهم، مرتدين زيهم المدرسي، الصغار بملابس الطلائع، والفتيان ببذلات الفتوة الزيتية اللون، والفتيات بالبذلات الزرق، وعلى أكتافهم وأكتافهن شارات ملونة، صفراء أو خضراء، أو حمراء، حينئذ يعود المُلّا بشير إلى البيت.