يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين > مراجعات كتاب يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين

مراجعات كتاب يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين - أسامة عبد الرءوف الشاذلي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    في كتابه يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين، حاول واجتهد الكاتب د. أسامة الشاذلي في تأويل قصة يأجوج ومأجوج بنظرة جديدة. ولكن، كيف يمكن تصنيف تفسيره واجتهاده؟ وما الذي يجعل التأويل الجديد مأخوذًا بعين الاعتبار؟ ما المسار الذي سلكه العقل المفكر المتدبر في القصة ولكتاب الله؟ العقل الذي داعه القرآن الكريم كثيرًا في نهاية آيات جامة:

    "أَفَلَا يَعْقِلُونَ"، "أفلا يتدبرون"، وغيرها.

    في البداية، هل القرآن في الأساس يحتمل التأويل؟ وكيف، وهو نص قرآني معجز تشريعي؟ هل هو نص لوضع قوانين وأحكام توجه حياة المسلم فقط؟ أم هو في ذاته نص أدبي أيضًا؟

    في إحدى محاضرات مادة مناهج البحث للدكتور يحيى خاطر، في آداب جامعة بنها، عندما كان يشرح لنا ما هو المعنى اللغوي والاصطلاحي لكلمة "أدب"، فقال عن المعنى الاصطلاحي: الأدب هو الشعر والنثر والقرآن الكريم.

    عندها، ورغم أنني قارئة لأكثر من عشرة سنوات، نظرت إليه في ذهول، وهو ينظر إلينا ويرى ذهولنا جميعًا كطلبة. لكنه، كمحاضر درّس لأجيال كثيرة قبلنا، أكمل وهو متوقع لذلك، وعلى مدار محاضرات كثيرة – لا متسع له هنا لذكرها – أخذ يشرح ويقول: باعتبار القرآن نصًا أدبيًا يُدرس هنا في قسم اللغة العربية، فتجد نفسك أمام نص نثري جميل راقٍ، معلم، مهذب، أخلاقي، يدعو إلى الأخلاق ويهذب النفس ويدعو للفضيلة... وأدبية القرآن أنه أقوى نص لتعلم اللغة والبلاغة والنحو والعروض..

    مثلًا: "فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ"، "ما" هنا لها دلالات ومعاني وقصة طويلة، ومشهد مروّع لقوم يفرون. واستشهد بآيات كثيرة في المحاضرات. الخلاصة: أن كانت في النص بلاغة وتركيب لغوي ونحوي، وغير هذا من علوم الأدب والبلاغة التي تخدم الأدب، كما أنه نص تحدٍ وإعجازي في ذاته.

    لماذا كتبت كل هذا؟ لأن النصوص الأدبية والقرآن، المشترك بينهم – مع الفارق طبعًا – أن النص القرآني لم يُكتب كنص كل ما يحويه واضح وصريح، بل هناك ما يحتمل التأويل والبحث والتدبر والتفكر، وإلا ما صمد حتى الآن، بل كان سيُترك لو نُفّذ كل ما به. ولكنه نص مع كل عصر، وكل قراءة متدبرة يمكن الخروج منه بتأويل جديد.

    كمثال مثلًا: شرح وتفسير إثبات رؤية الله بالأبصار في الآخرة للإمام الأشعري في كتابه الإبانة عن أصول الديانة، وغيره. فهناك آيات تحتمل التفسير والجدال عليها، وطرح رؤى مدعومة بالأدلة ما دام تقف على أرض صلبة.

    وهذا ما حدث في كتاب يأجوج ومأجوج، ومع كاتبه. النظرة المعروفة لقصة يأجوج ومأجوج: إنهم بشر وقوم، إلى نهاية القصة كما نعرفها في العقل الجمعي للمسلمين، بل حتى عند أهل الكتاب. ولكن الكاتب تأمل في القصة، واعتمد في شرحه وتفسيره على إعمال العقل، والاستناد على المعنى اللغوي والاصطلاحي لكلمتي "يأجوج" و"مأجوج" في المعاجم، على إنهم زلازل وبراكين، إلى نهاية تفسيره في كتابه، وأترك هذا للقارئ.

    وأكمل في النقطة التي أحاول الكتابة عنها. ثم فسر باقي القصة بتفسير يشبه المنهج الرمزي الآن. يعني مثلًا: قصيدة قارئة الفنجان لنزار قباني، عندما شرحها لنا د. يحيى بالمنهج الرمزي، طرحها بشكل مغاير وبعيد كل البعد عن المعنى الذي تحمله القصيدة ظاهريًا، أو حتى في العقول عندما غناها عبد الحليم حافظ . فالمعنى الجمعي في العقول فسرها تفسيرًا سطحيًا لم يقصده نزار، بل كان تمويهًا، لأن القصيدة لها بعد سياسي ووطني، وشرحها د. يحيى على هذا الأساس.

    هذا المنهج هو المتبع في شرح هذه القصة، مع المنهج التاريخي والعلمي في هذا الكتاب. فهو نظرة أعمق، أقرب للعقل، وليس ببعيد أن يكون التفسير الأصح بما يناسب عصرنا العلمي. والقرآن نص لا ينضب أبدًا، فهو نص معطاء، يمكن تفسيره واكتشاف إعجازه مع كل عصر.

    وهذا التفسير الذي طرحه د. الشاذلي مناسب لعصرنا، وأقرب للعقل. وكل ما استند إليه مرجو دائمًا من كل مسلم يقدر على ذلك. فالدين ليس محصورًا على فئة، فأعمال العقل والتدبر مرجو ومتاح لكل مسلم ما دام يستند على أرض صلبة. فهو في تفسيره هنا استند على المعنى اللغوي والاصطلاحي، أي اللغة، وكذلك النص القرآني والسنة الصحيحة فقط، وهي الأقوى لأنها متصلة السند، ولا شك فيها ولا جدال، عكس باقي الأحاديث، والدارس لعلوم الحديث يعرف الفرق جيدًا.

    فهو أخذ بالقرآن والسنة، اللذَين هما القاسم المشترك والأساسي عند الأئمة الأربعة. وكذلك استند على البحث العلمي والتاريخي، وإعمال العقل في التأويل، وكذلك الاقتباس من أهل الكتاب في النهاية.

    والمجمل من الكتاب هو طرح لتفسير لا يُمحي به التأويل المعروف، بل يُضيف إليه ما دام النص يحتمل ذلك دون إقحام أو دليل. والاجتهاد هنا محمود، من وجهة نظري، يُضيف ولا يُنقص، ينفع ولا يضر، يفتح الباب لرؤية جديدة لقصة يأجوج ومأجوج وذي القرنين.

    وهذا مرجو مع كل ما يحتمل تأويله وتفسيره في النص الديني ما دام يناسب العصر. ولن نبتعد كثيرًا، فالإمام الشافعي بمجرد انتقاله من بلد لآخر، خرج علينا بكتاب الأم، وهو يمثل المذهب الجديد من أحكامه بعد خروجه من العراق واستقراره في مصر. وهذا دليل على أن الاجتهاد يتغير بتغير الزمن والمكان.

    هذا الطرح كله ليس لعرض تفاصيل الكتاب، فالأمر متروك للقارئ. ولكن، هو طرح للنواة التي بُنيت عليها الاجتهاد من الكاتب، طرحتها طرحًا عامًا ووجهة نظري فيها باستشهاد من الكتاب كنموذج عصري أقرب لنا، بلغته السلسة المفهومة غير المعقدة، التي سيكون لها قراء حاليين معاصرين، وهذا هو المطلوب في كل عصر.

    #يأجوج_ومأجوج_ولقاء_مع_ذي_القرنين

    #أسامة_عبد_الرءوف_الشاذلي

    نسمة عبداللطيف

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم العمل: يأجوج ومأجوج ( ولقاء مع ذى القرنين)

    الكاتب:د/أسامة عبد الرؤوف الشاذلى

    عدد الصفحات:240

    التصنيف: كتاب دراسة بحثية دينية/ تاريخية

    صادر عن:دار الرواق للنشر والتوزيع

    التقييم:⭐⭐⭐⭐⭐

    قصة يأجوج ومأجوج من الأمور الغيبية التي تتعلق بمستقبل الحياة على كوكب الأرض، خصوصاً أن الأديان الثلاثة تحدثت عنها... وتستدعي التفكير والبحث

    💡الكتاب رحلة بحثية وفكرية جريئة في عالم الغيبيات، يتناول قصة يأجوج ومأجوج و ذو القرنين، ويطرح تساؤلات حول حقيقتهم، وموقع السد الذي بناه" ذو القرنين"، ودلالة ظهورهم، يقدم تحليلًا جديدًا يبتعد عن التفسيرات التقليدية، حيث يرى الكاتب أن يأجوج ومأجوج قد يكونوا رموزًا لظواهر طبيعية كالبراكين والفيضانات، وليس مجرد قبائل بشرية كما في الموروث الديني المتعارف عليه، ويقترح إن تلك الكائنات ليست قبائل بشرية حقيقية كما الشائع، لكن رموز لظواهر طبيعية ضخمة مثل البراكين (يأجوج) والفيضانات أو التسونامي (مأجوج).

    💡 استخدم الكاتب تحليل لغوي للآيات وبعض الحقائق العلمية الجيولوجية ليدعم رأيه، وأكّد أن السد الذي بناه" ذو القرنين" هو حاجز معدني طبيعي لحماية الناس من أخطار البيئة.

    💡الكتاب أبرز إن كل تفسير يملك أدلة إثبات،ويملك في الوقت نفسه ثغرات ووجهات نظر تعارضه؛ وهذا ينطبق على كل آراء العلماء، سواء التقليدية أو الحديثة أو الرمزية.

    💡الكتاب لا يزعز اليقين لكنه يفتح باب التفكير والتساؤل دون فرض التفسيرات .

    🧩ذو القرنين: شخصية ذُكرت في القرآن كحاكم قوي وعادل "مكنه الله في الأرض"

    عُرف عنه العدل ونشر الخير وفتح البلاد والدفاع عن المظلومين، وكان يعاقب الظالمين ويكافئ الصالحين، هويته الحقيقية اختلف حولها العلماء (كورش الفارسي، الإسكندر الأكبر...وغيرهم)، لكن المؤكد إنه رمز للتمكين

    💡في تأويل د. أسامة الشاذلي، "ذو القرنين" يركز عليه كـ"عالم مستكشف"، يبحث ويفكر ويستخدم العلم والمنطق،ليس مجرد قائد عسكري تقليدي أو ملك فاتح، يعطى "ذو القرنين" بُعد إنساني عقلي، يأكد على مكانة العلم والعقل في شخصية القائد العادل، (ذو القرنين ليس ملك فقط ولا قائد عسكري، هو عالم رحالة ومستكشف)

    🟢 استخدم العلم والمعرفة لبناء السد وحل مشاكل الناس بشكل عملي وليس أسطوري.

    🟢 رمز للعقلانية والبحث والحكمة، بعيد عن التفسيرات التقليدية والأساطير.

    🟢شخصية" ذو القرنين "تعلمنا قيمة التفكير والعلم في مواجهة التحديات.

    📌وضح الكاتب من البداية إنه لم يدّعي امتلاك الحقيقة، وكل تأويله محاولات اجتهادية يعتريها الصواب والخطأ، للتدبر في معاني القرآن، ليس فرض وجهة نظر معينة ولا إنكار للتفسيرات القديمة،التفسير مجرد اجتهاد ومحاولة تدبر، والهدف الأصلي أن نفهم القيمة الروحية ونتأمل القصص ونوسع أفقنا، لا أن نثبت حقيقة علمية أو تاريخية مطلقة.

    الغيبيات دائمًا ستظل مفتوحة للتأويل والاجتهاد، وهذا جزء من متعة البحث والقراءة،لكن هناك ثوابت مثل:-

    1. التسليم لله: نقبل أن هناك أشياء أخفاها الله لحكمة، ونصدقها دون إلزام انفسنا فهم كل التفاصيل.

    2. عدم الجزم بأي تفسير: نقرأ الاجتهادات ونستفيد منها، لكن لانعتبر أي تفسير هو الحقيقة المطلقة.

    3. التركيز على العبرة والمغزى: الأهم إننا نتعلم الدروس وراء القصة ونرى قيمتها الروحية.

    4. الاستزادة من العلم:نسأل ونبحث ونتدبر، لكن دون قلق أو تشكيك في ثوابت الدين..

    💡"يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذو القرنين" كتاب تأملي بحثي ينقلك في رحلة مثيرة بين العقل والدين، الأسطورة والتاريخ، ويقدم رؤية منفتحة وعميقة تدعوك للتدبر لا للتسليم، وتحترم في الوقت ذاته الغيب وتنوّع الرأي، كتاب مثالي لأي قارئ لديه شغف بالسرد القرآني ويبحث عن تجاوز السطحيات واكتشاف الجديد، البحث يبدأ من القرآن الكريم ويستعرض ما ورد في السنة النبوية، ويناقش الروايات المختلفة من الكتب السماوية الأخرى، مع ربط التحليل بعلوم التاريخ والجغرافيا.

    الكاتب يستعين بآراء مفكرين وعلماء معاصرين مثل "الشعراوي"، ود." مصطفى محمود"، ويربط بين المواقع المذكورة في القصص القرآنية، ووقائع جغرافية مثل القطب الشمالي، ويرى أن القبائل المذكورة ربما ترمز لسكان تلك المناطق، مثل" الإسكيمو"، يمتاز الكتاب باللغة السلسة والبسيطة، ويجمع بين السرد الروائي والتفسير البحثي والتحليل العلمي، استخدم الكاتب التحليل اللغوي للنصوص الدينية، مع إسقاطات خيالية مدروسة، مما جعل القارئ لا يشعر بالملل، ويدفعه للتأمل والتساؤل المستمر،الكتاب فرصة لأي شخص يناقش ويفكر في قصص القرآن بنظرة معاصرة، ودن أن يقلق إذا لم يصل ليقين نهائي،وتظل مساحة الشك موجودة، مع احترام حدود الغيب والتسليم لله ، وتلك النقطة تجعل القارئ يفكر بحرية دون ضغط.

    في النهاية، القراءة والاطلاع يفتحوا لنا آفاق جديدة، وكل تجربة تزيد رصيدنا من المعرفة والثقة بالنفس في البحث عن الإجابات ..

    Ossama A. Elshazly

    #يأجوج_ومأجوج

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    #يأجوج_ومأجوج_ولقاء_مع_ذى_القرنين

    مراجعتي لكتاب يأجوج ومأجوج للدكتور اسامه الشاذلي:

    ‏-ظننت بعد حضوري من قبل لمحاضرة دكتور أسامة البديعة عن نفس موضوع الكتاب أن هذا الكتاب سيكون بمثابة بحث علمي لغوي وتاريخي شيق وفقط ..

    - ولكنني انبهرت عند بداية قراءته علي تطبيق ابجد أنه بمثابة تدبر بديع لآيات القرآن الكريم ودرس تعليمي أيضا في أنواع الأحاديث الشريفه. واظن ان بعد انتهاء القارئ من التبحر فيه فان قراءته لسوره الكهف كل جمعه سيكون لها منظور مختلف اذ سوف يعيننا كتاب يأجوج ومأجوج علي فهم آياتها الكريمه بعمق اكثر.

    - أخذنا د. اسامه الباحث والاستاذ الجامعي معه في رحله تثقيفيه تعليميه جعلتني اشعر ببعض الغيره والغبطه من طلابه وفي نفس الوقت بث فيّ الأمل لوجود اساتذه جامعيين لدينا مخلصين لرسالتهم بهذا الشكل.

    - اذ استطاع د. اسامه من خلال خبرته في مجال البحث العلمي ان يبسط هذا الموضوع الشائك للعامه بطريقه محببه وبسيطه حثنا معها وبها علي التفكر والتأمل.

    - لفت نظري عند قراءة الكتاب أن التدبر في القرآن الكريم والتفكر هو أمر نحن مأمورين به وأن كلمه "اقرأ" التي بدأ بها الوحي الكريم ما هي إلا دعوة للتفكير ورفض الجمود الذي قد يصيب الكثير من المفكرين على مدى العصور للأسف.

    - ‏بعد انتهائي من قراءه اغلب الكتاب سعدت ايما سعاده بنزول النسخه الصوتيه البديعه من هذا الكتاب على تطبيق "اقرأ لي" وقد أبدع دكتور أسامة بنفسه في قراءته لنا من خلال نطقه الفخيم لحروف لغتنا العربية الجميله .كما ظهر اهتمامه بكل التفاصيل جليا لتخرج لنا النسخه الصوتيه في صوره مختلفه رائعه. وجاءت قراءة القرآن بصوت الشيخ الحصري لتذكرنا بمقام هذا الشيخ الجليل وتعليمه للاجيال اللاحقه من خلال مصحفه المعلم.. -ذكرني الكتاب الصوتي في صورته تلك ببرنامجي الإذاعي المفضل "في مكتبة فلان" الذي عرفنا على الكثير من المفكرين والمبدعين من الزمن الجميل أصحاب المدارس الفكرية العديده الذي أعد د. اسامه احدهم.

    - في النهايه فاني ارشح وبشده قراءه هذا البحث العلمي البديع في مجهوده ونتائجه من أحد علمائنا الافذاذ المتواضعين. اذ اخذنا معه في رحله جاءت بمثابه نافذه علي مكتبته وثقافته الشامله الجامعه لمختلف العلوم والمجالات.

    - جزيل الشكر والامتنان د. اسامه علي اثراء المكتبه العربيه وفتح افاقا جديده

    للتدبر والتفكر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أسم الكتاب: يأجوج و مأجوج

    الكاتب: أسامة عبد الرءوف الشاذلي

    عدد الصفحات: ٢٣١

    يصور لنا الكتاب رحلة ذي القرنين وحقيقة من هم يأجوج و مأجوج بطريقة علمية استقرائية تعتمد على البحث العلمي و أعمال العقل بعيداً عن الخرافات التي وردتنا من الإسرائيليات عن حقيقة يأجوج و مأجوج المغلوطة والتي تأثر بها كثير من المسلمين.

    رحلة عبر التاريخ والجغرافيا في القرون القديمة مفسرة الآيات القرآنية الواردة عن ذي القرنين ورحلته الى مغرب الشمس ومشرقها وماهية القوم الذين لا يفقهون قولاً الذين قابلهم ذي القرنين في رحلته وطبيعة السد او الردم المذكور في القرآن الكريم وكيف ساعدهم بحجب يأجوج ومأجوج عنهم( علماً أن يأجوج و مأجوج المذكورين في القرآن ليسوا بشراً مثلما يعتقد الكثير من الناس ويبين الكتاب من يأجوج و مأجوج بطريقة علمية عقلية مبينة على حقائق تاريخية)

    أخيراً أنه كتاب قيم جداً وقراءته سلسة وتجعل القارء يلم بجميع الأحداث من غير تشتت، ويجعلنا نستخلص من رحلة ذي القرنين حقائق تضيف لمعرفتنا الكثير.

    5\5

    أنصح به بشدة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يأجوج و مأجوج

    و لقاء مع ذو القرنين

    الكاتب: د أسامه عبد الرؤوف الشاذلي

    وجبه دسمه للغايه جمعت كل سبل الفهم و الادراك و المعرفه و شملت علي كل مناحي العلم من اول ابجديات اللغه العربيه مرورا بآيات القرآن الكريم و الأحاديث النبويه المتفق عليها و تضاريس الارض و تاريخ الشعوب و أسفار العهد القديم و الأساليب العلميه و الاحصائيات الهامه و أهم الرحالة المستكشفين لكثير من بقاع الأرض و المنطق في تفسير كل ذلك ليأتي العقل و قدرته علي استيعاب كل ذلك و يقرر الموافقه علي تبني تلك الفكرة او رفضها ....

    في النهايه

    انا اقتنعت تماما ان يأجوج و مأجوج ما هي إلا ظواهر طبيعيه تتمثل في البراكين و الفيضانات ( تسونامي ) ...

    كل الشكر للدكتور الكاتب العبقري صاحب مؤلفات هامه للغايه ..

    اوراق شمعون المصري و عهد دميانة

    ليضاف هذا الكتاب القيم الي رصيدة الغني بالابحاث و الأفكار التي طالما زادتنا علما و معرفه ....

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    جهد بحثي متميز مدعم بمصادر علمية واضحة وحجج محكمة تجيب على اسئلة القارئ حتى قبل طرحها مع أسلوب سلس ممتع - من الناحية الدينية ، نجح المؤلف في تكييف قضية إيمانية لا يسهل استيعابها بالعقل المجرد وتفسيرها بشكل متوافق مع العلم والواقع المعاصر بالدلائل والبراهين التاريخية والعلمية .. ملخص أطروحة الكاتب الرئيسية هي ان يأجوج ومأجوج في الحقيقة ليسوا اشخاصا او قبائل محبوسة ، وانما ظواهر طبيعية (براكين وفيضانات) ستغمر العالم وقتما يأذن الله وان ذا القرنين هو احد الرحالة الإغريق المشهورين في التاريخ، وان رحلته المذكورة في القرآن كانت لقبائل الاسكيمو في أقصى شمال أوروبا . جهد بحثي محترم يخاطب عقل القارئ قبل إيمانه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قرأت للكاتب من قبل ذلك أوراق شمعون المصري مما دفعني إلى شراء هذا الكتاب لنفس الكاتب الذي يتميز باسلوب كتابه جبار يأخذنا معه في كل فصول كتبه بتأمل فحواها

    هذه الكتاب اطلق عليه " دعوة إلى التأمل " تأمل القرآن الكريم ،، البحث في التفسيرات وأقاويل العالم ،،

    كثير منا مر على آية ذي القرنين ويأجوج و مأجوج ولكن القليل من استوقف بحثاً عن تفسيرات لها

    الكتاب اجتهاد شخصي ولا يعني أن فحواه صحيح ١٠٠٪؜ لأننا نعرف جميعاً أنها من الأمور الغيبية التي لن نعرفها إلا في أوانها

    رحلة بيثياس هي الجزء الممل بالنسبة إلي وشعرت بإضاعة جزء من الوقت عليه من وجهه نظري

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب يأجوج ومأجوج: ولقاء مع ذي القرنين

    كتاب يحمل أطروحة جديدة في التفكير خارج الصندوق، وعدم تدوير ما يصلنا من الإسرائيليات، كنت أفكر دائماً مع كل هذا التقدم العلمي وثورة التكنولوجيا لماذا لم يتم اكتشاف يأجوج ومأجوج؟!

    أنا على يقين أنكم ستندهشون بالنهاية إذا عرفتم من هم يأجوج ومأجوج! ولن أخبركم افضل أن تقرؤوه وحدكم

    وسيخبركم الكاتب من هو ذي القرنين الذي ورد ذكره في القرآن الكريم.

    الجميل بالكاتب أنه لم يدعي الوصول إلى الحقيقة المطلقة، ولكنه فسر كل شيء وفقاً لمعطيات لغة العصر الحديث.

    أنصح بقراءته بشدة..

    5⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️/5

    الكتاب ده مختلف فعلًا! الدكتور أسامة بيشرح قصة يأجوج ومأجوج من كذا زاوية: دينية وتاريخية وإنسانية، وبيخلي القارئ يفكر ويسأل ويشوف الأمور من منظور أوسع. أنصح بقراءة الكتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حدوتة كتاب

    يأجوج ومأجوج ولقاء ذي القرنين: رؤية نقدية جديدة تكشف الأسرار الغامضة في القصة

    إذا كان لديك الشغف بالقصص الغامضة التي تجعلك تبحث وتقوم بإعمال عقلك و تحرك الطفل الذي بداخلك ليقوم بالبحث ومحاولة الإجابة عن التساؤلات المحيرة حتى وإن كانت من جانب ديني، فإن كتاب "يأجوج ومأجوج و لقاء مع ذي القرنين " للكاتب أسامة الشاذلي سيكون خيارا مثاليا لك إذا كنت تبحث عن كتاب من هذا النوع.

    يقدم هذا الكتاب تجربة مختلفة في السرد، حيث يسعى المؤلف في كل فصل لكشف ذلك الغموض عبر أدلة وبراهين متنوعة تجعلك تتعمق أكثر في القصة، بعيدًا عن الخيال المفرط و مشاعر الرعب المنتشرة في تناول هذه القصة.

    غموض قصة يأجوج ومأجوج

    ينطلق الكاتب من منهج مختلف وغير مألوف، فبدلاً من الخيال المفرط أو عواطف الرعب المنتشرة في الأدبيات التي تتناول القصة، فالكاتب يحاول الجمع بين التفسيرات الدينية، المعطيات الجغرافية، والسياسات الدولية الحالية بطريقة متناسقة مع بعضها البعض واضعًا تساؤلات دون تقديم إجابات جاهزة للقارئ.

    ولتحقيق ذلك الهدف، يبدأ الكتاب بتفكيك الغموض وذلك من خلال نص القرآن في سورتي الكهف و الأنبياء، بالإضافة إلى محاولة تناوله الأحاديث الصحيحة التي تتحدث عن هذه القصة.

    ‎و هنا تظهر الإضافة الأبرز في الكتاب والتي يدور حولها الجدل، حيث يطرح الكاتب فرضية مبتكرة مفادها أن يأجوج ومأجوج ليسوا شعوباً بشرية غامضة أو وحوشاً كما هم في مخيلتنا لكنهما يمثلون قوى الطبيعة الجيولوجية من براكين وزلازل التي تفوق قدرة الإنسان.

    ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد حيث يبدأ الكاتب في تناول أيضاً لشعب هذه القصة حسب رؤيته والتي مفادها أن هؤلاء القوم الذين يريدون التخلص من يأجوج ومأجوج و استعانوا بذي القرنين هم قبائل الإسكيمو، استنادًا إلى صعوبة فهم لغتهم وربط ذلك بظواهر جغرافية وتاريخية تؤكد تلك البراهين.

    مكان السد

    وإذا كان الكاتب قد ناقش طبيعة يأجوج ومأجوج، فإن السؤال الأهم يتعلق ببناء السد الذي قام ببناءه ذي القرنين، حيث ترتكز القصة في سورة الكهف على طلب القوم من ذي القرنين بناء سد ليحميهم من فساد وطغيان يأجوج ومأجوج.

    وقد أثار السد العديد من التساؤلات والتوقعات حول موقعه وطبيعته فبالإشارة إلى آراء بعض من الباحثون في هذا الجزء فمنهم من يرى أن "حصن دربند " الموجود في ‎جمهورية داغستان الروسية، على الساحل الغربي لبحر قزوين هو السد المقصود وهذا ما ذكره "شريف الإدريسي" في ‎كتاب "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق" .

    في المقابل، هناك من يشير إلى "سور الصين العظيم " الذي شُيِّد عبر مراحل تاريخية مختلفة ابتداءً من القرن الثالث قبل الميلاد في عهد “أسرة تشين"، واستمر تطويره حتى عهد “أسرة مينغ” (1368-1644م). و السور كان يهدف لحماية الصين من هجمات القبائل البدوية والشعوب الشمالية مثل المغول والترك، وذلك ما ينافي أيضاً نظرية أن يكون ذلك السد هو الذي قام ببناءه ذي القرنين.

    أما الاحتمال الثالث الذي يذكره الباحثون هو "سور جرجان" المعروف بسور الإسكندر العظيم أو الجدار الأحمر، الذي يقع في شمال إيران، هو سد ذي القرنين لكن هناك العديد من الآراء التي تنفي ذلك الأمر.

    ولذلك في الكتاب نلاحظ أن هناك تفنيد لتلك المعلومات حول أماكن السدود وشرحها في إسهاب مع ما يناقضها من آراء حول اختلاف مكان سد ذي القرنين.

    تأثير السياسة في القصة

    ومن الجوانب المثيرة التي تناولها الكتاب هو كيف تم استغلال قصة يأجوج ومأجوج سياسياً، حيث يرد الاسم "جوج" في سفر حزقيال تحديدًا في الإصحاح الثامن والثلاثين والإصحاح التاسع والثلاثين على أنه اسم لملك سيحكم على أرض تسمى "ماجوج" وهو من سيقوم بغزو أرض إسرائيل قبل اليوم الأخير لكنه سيُقتل هو وشعبه في مذبحة هائلة، وهذه المعركة تسمى في الأدبيات اليهودية باسم "حرب هرمجدون"

    وبالطبع هذا التفسير لاقى رواجاً كبيراً بين اليمين المتطرف المتواجد في الغرب، وأثناء ذلك، اعتمد "جورج بوش الجد" على تلك النبوءة لتوصيل فكرة إنشاء وطن قومي لليهود.

    وفي أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 وما بعدها وصولاً إلى غزو العراق تم الترويج بأنه يجب التصدي ليأجوج ومأجوج متمثلة في العالم الإسلامي وروسيا حتى أن "جاك شيراك" الرئيس الفرنسي لم يصدق أذنيه حينما سمع الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش "الحفيد" يقول له أنه تلقى وحياً من السماء لإعلان الحرب على العراق لأن يأجوج ومأجوج انبعثا في الشرق الأوسط ويجب القضاء عليهم!!

    هذه المعتقدات لا تزال تحرك العالم إلى الآن، فرئيس وزراء الكيان الصهيوني القائم حاليا على رأس السلطة هو أحد المؤمنين بتلك الأسفار و لا يترك فرصة الا و يكررها في تصريحاته، وكذلك الرئيس الأمريكي "ترامب" الذي يدعم هذا الكيان وذلك ما نلاحظه في أحاديثهما عن الحرب الدائرة في غزة الآن.

    من هو ذي القرنين؟

    بعد كل هذا التحليل المفصل في الكتاب يبقى السؤال الأهم : من هو ذي القرنين؟، حيث تناول الكتاب آراء بعض المؤرخين والمستشرقين الذين حاولوا الربط بين شخصية ذي القرنين وبين أشخاص تاريخيّة معروفة مثل "الإسكندر الأكبر" وكان هذا الربط بسبب رحلاته الواسعة إلى العديد من بقاع العالم.

    وهناك من تناول احتمالية أن يكون "هرقل"؛ لأنه بطل قوي متواجد في الأساطير الإغريقية، وكان هذا لمجرد الربط دون برهان واضح أيضاً.

    لكن الكاتب أضاف نقطة هامة في محور حديثه هو أنه من الوارد أن يكون ذي القرنين هو الرحال "بيثياس المارسيلي" حيث أنه قام برحلة مشابهة ووصفها وصفاً دقيقا في كتابين لكنهما غير موجودين وتم اختفاؤهما ولا أحد يعلم السبب وراء ذلك.

    مميزات الكتاب:

    ما يميز كتاب "يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين" أنه لا يكتفي بالسرد الديني أو الاسطوري فقط للقصة لكنه يحاول الربط بين النصوص بشكل منطقي.

    كقارئ وجدت نفسي أعيد النظر في كثير من المُسلَّمات والكتاب جعلني أطرح عدة تساؤلات ومنها :

    هل يمكن أن يكون يأجوج ومأجوج بالفعل رمزا لقوى طبيعية؟ وإذا كانت رمزاً فلماذا تمت تسميتهم بتلك المسميات؟

    وأيضاً جعلني أتساءل عن هل كانت رحلة استكشافية من قبل أحد الرحالة أم لا ؟

    اختلاف الآراء حول الكتاب:

    يأتي النقد بشكل أساسي للكتاب بسبب مخالفة الكاتب للتفسيرات المعتادة والسائدة في التراث الإسلامي، فالكتاب يقدم فرضية جديدة بأن يأجوج ومأجوج ليسوا شعوباً بشرية غامضة كما قلنا حيث أنهما يمثلان قوى الطبيعة الجيولوجية وهذه الفرضية تتعارض مع ما أجمع عليه أغلب المفسرين وكتب الحديث، مثل "الطبري" و"ابن كثير" الذين يعتبران يأجوج ومأجوج قبائل بشرية مفسدة من ذرية سيدنا "‎آدم" عليه السلام وستظهر في آخر الزمان. هذا الاختلاف الجذري هو ما جعل الكتاب مثيراً للجدل بين أوساط المحافظين دينياً.

    خاتمة :

    "يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين" هو كتاب ممتع يجمع بين البحث العميق والأسلوب الشيق والسلس للحكاية، مما يجعله مناسبًا للمهتمين بالتاريخ كجزء من الحكاية . سواء كنت تتفق مع كل استنتاجاته أو لا، فإن الكتاب سيحفز عقلك ويجعلك تنظر إلى القصة من منظور جديد.

    في انتظاركم في المقالة القادمة وكتاب جديد ..

    تقييم الكتاب: ⭐⭐⭐⭐

    اسم الكاتب: أسامة عبد الرءوف الشاذلي

    الناشر: دار الرواق

    عدد الصفحات: 248 صفحة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    وجبة دسمة وشيقة يقدمها لنا الكاتب بعد

    رحلة من البحث والتحري يخوضها مجتهدًا للتوصل لعوالم ذو القرنين ويأجوج ومأجوج، تلك العوالم التي شغلت بال كثيرين منا خاصة أنا، فمنذ سماعي عن تلك الكائنات لأول مرة في المرحلة المتوسطة، وأنا أفكر كيف يمكن لما يحدث في أفلام الفانتازيا، أن يكون له واقع ملموس وحقيقي، وسيحدث يومًا ما عندما تخرج تلك الكائنات وتلتهمنا جميعًا.

    لكن مع التعمق في الكتاب اكتشفت أن كثير من الاعتقادات عن تلك الكائنات وعن ذي القرنين مشوهه بفعل الإسرائيليات.

    فقد نفى الكاتب التصور الشائع عن هيئة وتكوين يأجوج ومأجوج، وإن كانوا ينتمون إلى البشر ونسل سيدنا آدم أو أنهم مخلوقات عجيبة مفترسة، فبعد تحليل لغوي دقيق لمعنى كلمتي يأجوج ومأجوج، اتضح أنهما تشيران إلى يأجوج وتعني البراكين ومأجوج فتعني الفيضانات أو بالمعنى الحديث والأدق موجات التسونامي العملاقة، وهو تفسير مقبول، إذا تم قياسه على حديث النبي محمد عندما قال: "ويل للعرب من شر قد اقترب" فقدرة البشر على مقاومة البراكين والفيضانات تعتبر معدومة، إذا ما قورنت بمواجهة كائنات شبيهة بالحيوانات التي يمكن القضاء عليها بواسطة الأسلحة التي تطورت صناعتها.

    أما عن السد فهو ليس كما تصورنا، بل هو في اعتقاد الشاذلي ردمًا.أما الأقوال المتداولة عن موقع السدين وأنهما الجبلان الموجودان بين ارمينيا واذرييجان فقد ضحد الكاتب هذه المعلومة.

    أما عن موقع يأجوج ومأجوج بدقه كما وصفه د. أسامة فيقع بالقرب من القطب الشمالي، وأما عن القوم الذين "لا يكادون يفقهون قولاً" والذين طلبوا من ذي القرنين أن يبني لهم السد فهم قبائل الإسكيمو.

    في بعض الأحيان كنت أشعر أن الكاتب أراد فرض صحة افتراضاته عنوه فيما يخص طبيعة يأجوج ومأجوج، وتأكد هذا الشعور في إصراره على تفسير حديث علامات الساعة وفقًا لافتراضاته ولكن في أغلب الأحاديث الأخرى كانت تأويلاته تبدو منطقية إلى حد كبير.

    فصل "جوج وماجوج في العهد القديم" كان ممتع جدًا، ويقدم أسبابًا منطقية لسر الصراع الأمريكي- الإسرائيلي بين العرب في الشرق الأوسط، إذ يعتقد اليمين المسيحي المتطرف إنه لكي يظهر المسيح مره ثانية، يجب أن يصبح لليهود وطن في أرض الميعاد.

    فنبوءات العهد القديم وتفسيراته تقول أن جوج وماجوج عبارة عن جيش أو قطيع كبير مسلح، سيقوم بالهجوم على اليهود في وطنهم وسيحاربهم، وقد فسر البعض حديثًا من اليمين المتطرف أن هذا الجيش مكون من الاتحاد السوفيتي والمسلمين العرب.

    أما بخصوص ذي القرنين فنفى الكاتب أن يكون _كما يُشاع عند الأغلبية_ الإسكندر الأكبر، أو بعض الملوك من الشرق الأوسط لعدة أسباب تم شرحها بالتفصيل الممل.

    وفي الفصل الأخير من الكتاب يكشف الكاتب الستار عن ذو القرنين الحقيقي وفقًا لوجهة نظره، وهو الرحالة بيثياس المارسيلي.

    كتاب مميز وعقلاني وممتع، فتح شهيتي على قراءة باقي أعمال د. أسامة

    تقييمي:

    ⭐⭐⭐⭐

    اقتباسات:

    ❞ «كان جورج بوش الابن يريد إقناع شيراك بالانضمام للحلف الغربي المقاتل في العراق، ولكن الرئيس شيراك لم يصدق أذنيه وهو يسمع صوت بوش في الهاتف يقول له بالضبط: أنه تلقى وحيا من السماء لإعلان الحرب على العراق لأن يأجوج ومأجوج انبعثا في الشرق الأوسط للقضاء على الغرب المسيحي! ❝

    ‏❞ وذكر المحللون أن نبوءات إشعيا كلها كانت تدعو بالخراب على كل البلاد الموجودة على تخوم إسرائيل ومنها مصر، وموآب، وقيدار وفارس وغيرها. ❝

    ‏❞ ونحن نرى أن الكثير من الأفكار المغلوطة التي تسللت إلى التراث الإسلامي، والتي عُرفت إجمالا باسم «أخبار آخر الزمان» مصدرها هي نبوءات سفر حزقيال، أو بمعنى أدق تأويلات اليهود لها، والتي نقلها إلى الفكر الإسلامي كعب الأحبار ❝

    ‏❞ «إن معركة هرمجدون هي معركة دينية بين الإسرائيليين والمسيحيين والمسلمين، والأحداث التي تدور في العالم وبصفة خاصة منذ عام 1991 تمهد المسرح الدولي لمعركة هرمجدون، كما أن المسائل والقضايا الراهنة تشير بوضوح إلى أن هذه المعركة ستحدث عما قريب» ❝

    #أبجد

    #يأجوج_ومأجوج_ولقاء_مع_ذي_القرنين

    #أسامة_عبد_الرءوف_الشاذلي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مازال لدينا الكثير والكثير حتى ندرك العلم بفقة الاختلاف ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

    يعلم الكثير أن دكتور اسامه عبد الرءوف هو أستاذ دكتور للعظام وقد بلغ في مجال تخصصه مكانه مرموقة علمية و عملية ذائعة الصيت، كما أنه حين طرح نفسه ككاتب وقاص لمس الكثير أيضاً حسه الأدبي الرفيع وتمكنه اللغوى المُتقن، وانطلاقا من ذلك وحتى ينفي عن نفسه تهمة الإبحار في بحر لجي دون التسلح بما يلزم من علم ومعرفة بأصول هذا المجال احاطنا علماً فى مقدمة كتابه بخلفيته الدينية التى نشأت فى بيت عالم أزهري جليل ثم زادت خبراتها و ثقافتها عبر مكتبات الحرمين الشريفين، وحين وضع تصوره ومخطط كتابه بطبعة أولي عرضه على لجنة العلماء بالحرم النبوي الشريف فلاقي قبولاً حتى أنهم احتفظوا بنسخة منها واتاحوها لطلبه العلم والباحثين، مثل هذا واكثر قد اشار له الكاتب ليس من باب الفخر بل لإدراكه بما قد يتهم به من تهم تلقي عليه دون مراعاة حتى لأبسط أصول الاحترام والتقدير الإنساني، ولم نذكر هنا مراعاة لما بذله من جهد بحثي دئوب لمسه كل من قرأ الكتاب .. و سواء من أحب الرجل او لم يحب او اتفق مع ما طرحه او لم يتفق فقد ختم كتابه ايضا بأنه لا يلزم أحد بما وصل له من بحث وإدراك وأن الأمر أوله وآخره فى علم الله الذي لا يحيط به إلا من يشاء سبحانه وتعالى ثم استدرك بالقاعدة الأساسية للاجتهاد بأنه اذا أخطأ فله أجر واذا أصاب فله أجران،

    أما راى الشخصي فى هذا الكتاب أنه وجهة نظر وطرح جديد وتفسير مدعم ببراهين ودلائل لياجوج وماجوج وذى القرنين لم يستخدم الكاتب فيه الخرافات او ياخذ من الإسرائيليات او إعتمد على الأحاديث الضعيفة والموضوعه واقتصر على احاديث الصحاح فى أعلى منزله وهى ما أتفق عليه الشيخان كما لمست فى طرحه حبه لله سبحانه وتعالى وتوقيره للرسول صلى الله عليه وسلم وتقديره لعلماء الامه وتهذيب كلماته وعباراته وسماحته الواضحة ونبذه التعصب لفكرته وتشنيعه بافكار غيره ، صحيح أني لم اتفق معه فى بعض الأحيان في طريقة ومنهج بحثه خاصه وهو يلح على التركيز على الأحاديث والأدلة ويرغم القرائن التى تتوافق مع وجهة نظره مستبعداً او متجاهلا او مهمشا وجهات النظر الأخرى .. لكنه وهو يقوم بذلك لم يجرح او يتجاوز فى حق واضعي الأطروحات الأخري وهو امر بحسب له ولا شك.

    الخلاصه أن من يقولون أن اطروحات من الف وأربعمائة سنة قدمها علماء وفهم تداوله وتناقله المفسرين والعلماء على مدار عقود وسيأتي إلينا الان أسامة الشاذلي بفكر جديد وتفسير فريد ثم يرفضون حتى مجرد التأمل أو التفكير فيما طرح الآن فهم كمن يقول ان تفسير القران والتفكر في اياته وتدارسها قد ولي ولا يتاتي لأى عقل ان يطرح جديد فى فهم وتدير آياته وهو امر على خلاف ما نزل به الله سبحانه وتعالى من إعجاز باق فى كتاب الله إلى يوم القيامة، فقد كانت ومازالت وستظل آيات الله نور وهدى وستتكشف معجزاته ومراد اياته كلما وجدت عقول تستنير و تستلهم من قبسات ضيائه حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أجمل انواع الكتب التي يمكن قراءتها هي الكتب التي تحوي مواضيع تعمل العقل وتدعو الى التدبر في مواضيع قد تبدو من المسلمات مثل هذا الكتاب الذي يبحث عن تأويل لفتح يأجوج ومأجوج، شخصية ذي القرنين وخط سيره، وموقع السد الذي بناه كما ذكر في سورة الكهف.

    يطرح الكتاب في البداية التساؤل الأهم الذي شاغلني لسنوات وهو أين يتواجد يأجوج ومأجوج بأعداد لا حصر لها ولم يتم اكتشافهم حتى الآن، كيف هذا مع كل التقدم العلمي في مسح وتصوير الأرض واستكشاف كل اماكن المعمورة؟ وهو التساؤل الذي دفعني ناحية نظرية الأرض المجوفة وأن يأجوج ومأجوج محبوسين تحت الأرض في عالم بيئي متكامل مغلق، لكني لم أجد فيها الاقتناع التام، لم يقبل عقلي بصحة بإمكانية توافر سبل الحياة التي يمكن أن تدعم حياة لآلاف السنين.

    يطرح الكاتب بحثا انطلاقا من هذه النقطة، وهو ما جذبني من البداية، واول ما بدا به الكتاب هو توضيح الاحاديث الصحيحه في هذا الموضوع وتوضيح المداخلات المغلوطه من الاسرائيليات والغرائب التي وجدت طريقها الى التفاسير عن احداث نهايه الزمان وعن احداث خروج جوج وماجوج وصفاتهم. ثم يبدا بعد ذلك في تحليل علمي ورحله فكريه لاعمال العقل في التحليل اللغوي والعلمي للنص القراني والاحاديث المجتمع عليها في صحيحي البخاري ومسلم ثم يخرج من هذا بنظريه جديده تخلص في ان ياجوج وماجوج ليس من البشر ولكن هم البراكين والفيضانات التي ستحدث بسبب انفجارات متعدده في اماكن مختلفه في القطب الشمالي وهو ما سيجعلها قوه مدمره لا يستطيع صدها البشر بكل ما اوتو من قوه تكنولوجيه واساليب علميه ثم ثم يقوم ايضا بتحليل عن سد ذي القرنين ومحاوله لمعرفه من هو ذي القرنين استنادا لرحلته المذكورة في القرآن وما وصل الينا من معلومات تاريخية عن رحالة ومستكشفي العالم القديم.

    اسلوب الطرح شيق وعقلاني، والنظرية نفسها تستخدم منطق يحاور العقل بدون تلفيق أو احساس بتسخير التفاسير لمواتية الفكرة.

    مأخذي الوحيد على الكتاب هو النداء لأهل العلم أن يحاولوا تفادي هذه الكارثة، كيف هذا وهي إن صحت النظرية، حادثة لا فرار منها وقدر كتبه للله على البشرية نؤمن بحدوثه لأن الله عز وجل أخبرنا بوقوعه قدرا لا محالة فيه؟ نحاول فهمه وتفسيره نعم ومجهود محمود للتفكر في آيات القرآن، لكن أن نحاول تفاديه أو منعه وهو معلوم أنه لا مفر منه ليس طلبا منطقيا.

    محمد متولي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في زمن كثر فيه اللغط حول الرموز الغيبية والتأويلات الدينية، يأتي هذا الكتاب كعمل علمي جريء، يشق طريقه عبر المرويات التاريخية والنصوص الدينية ليطرح أسئلة قديمة بأدوات بحثية جديدة، ويحاول الإجابة عنها بعقل مفتوح وروح مؤمنة.

    من هم يأجوج ومأجوج؟

    سؤال لطالما حيّر العلماء والمفسرين، وانشغل به العامة والخاصة عبر قرون. يتناول د. أسامة في هذا الكتاب أبعاد هذه القضية من زوايا متعددة: القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والتفاسير المعتبرة، والمعطيات الجغرافية والتاريخية الحديثة.

    يعرض المؤلف كل ما قيل حول يأجوج ومأجوج من تفسيرات وأساطير، ثم يبدأ بتفكيكها علمياً ومنهجياً، ليناقش ما ثبت وما تهاوى أمام العقل والنقل. من خلال طرحه، يسعى لإعادة تشكيل تصور القارئ حول هؤلاء القوم، ليس من باب الجدل، بل من باب البحث الموضوعي والربط العلمي المدروس.

    أما عن شخصية "ذي القرنين"، فقد خصص لها الكاتب مساحة كبيرة من البحث والتحليل، ساعياً للإجابة عن:

    من هو ذو القرنين؟

    هل هو شخصية تاريخية معروفة؟

    وأين بُني السد العظيم الذي ورد في سورة الكهف؟

    يتابع القارئ رحلة استقصائية تعتمد على المراجع الإسلامية الكلاسيكية، لكنها لا تغفل الإشارات الجغرافية والآثار التاريخية المعاصرة، في محاولة لتحديد الموقع الجغرافي للسد وتفكيك الروايات المتداولة عنه.

    الكتاب ليس رواية خيالية ولا محاولة لتغذية التهويلات، بل عمل علمي رصين، يعكس اجتهاداً حقيقياً مدعوماً بالأدلة والربط المنطقي، ويعيد فتح ملفات أُغلقت طويلاً إما خشيةً من الجدل أو لركود الفكر.

    ما أعجبني بصدق هو الاحترام العميق للنصوص، والتحرر من الجمود دون السقوط في التهوين، فالكاتب لم يدّع امتلاك الحقيقة المطلقة، بل قدم أطروحات بحثية تفتح باب الاجتهاد أمام الباحثين والمفكرين.

    في زمن تتداخل فيه الخرافة مع الحقيقة، والميثولوجيا مع النص المقدس، فإن هذا الكتاب يُعد نافذة واعية للتفكر والتمحيص، ويذكّرنا بأن باب الاجتهاد لم يُغلق ما دام هناك عقل متدبر، وقلب مخلص، وباحث يراعي الأمانة العلمية والدينية.

    خلاصة القول:

    كتاب "يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين" هو دعوة شجاعة للتفكر، ومحاولة نزيهة لإعادة القراءة بعيداً عن التقليد المكرر، وهو إضافة قيّمة لكل من يسعى لفهم أعمق وأدق لأحد أعقد المواضيع التي شغلت العقل الإسلامي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في دهاليز التاريخ العميق واسرار الاساطير الكبرى تكمن حكايا تلامس اوتار الخوف والترقب في النفس البشرية. حكايا عن اقوام غامضة وحواجز عظيمة ونهايات محتملة.

    يأتي كتاب الدكتور اسامة الشاذلي "يأجوج ومأجوج لقاء مع ذي القرنين" كرحلة فكرية جريئة تأخذنا الى قلب واحدة من اعظم هذه الاساطير. لكن اياك ان تظن انها مجرد اعادة سرد للمألوف.

    هذه ليست قراءة عادية بل مغامرة استكشافية بحثيه تكسر الحواجز بين المألوف والمجهول. يستلهم الكاتب من القصة القرآنية العظيمة لينسج عالما معقدا يمزج ببراعة لا نظير لها بين الدين والتاريخ والاسطورة بل وحتى العلوم الحديثة كالجغرافيا والجيولوجيا.

    بأسلوب يتدفق سلاسة يجمع بين السرد الروائي المشوق والتحليل المعرفي العميق يسير بك الكتاب عبر دروب الغموض والتشويق. يقدم عالما خفيا لا تعرف اين ينتهي الواقع ويبدأ الخيال.

    لكن الجمال الحقيقي يكمن في عمق الرسائل والتساؤلات التي يطرحها. الكتاب ليس مجرد بحث علمي بل تأمل في جوهر الوجود الانساني. يضعك وجها لوجه امام سؤال وجودي:

    هل الاساطير الدينية مجرد رموز ام حقائق طواها النسيان وتحتاج من يكشف عنها؟

    براعة الدكتور الشاذلي تتجلى في توظيفه المدهش للموروث الديني بذكاء يحافظ على جوهره دون مساس بالعقيدة وفي نسجه المتقن للخيال العلمي مع الروحانيات بأسلوب ناضج وعميق. يقدم حبكة مشوقة تحمل في طياتها اسقاطات فكرية وفلسفية تدفع العقل للتأمل.

    هذه الدراسة النقدية التاريخية ليست قراءة عابرة بل تجربة فكرية حسية تتركك في حالة من التوتر الفكري الوجداني حتى الصفحة الاخيرة. انه عمل غامض عميق يمزج بين اصالة التراث وجرأة الخيال وصلابة الواقع العلمي. حتى التأريخ الجيولوجي للأرض تجده حاضرا بدقة ضمن سياقه السردي.

    لمن يبحث عن عمل يثير العقل ويشعل الفضول ويجرؤ على الغوص في اعمق اسرار النفس والتاريخ والوجود هذا الكتاب دعوة لا تُفوّت. انه يطرح الاسئلة تاركا للقارئ مساحة لا نهاية لها للتأمل والتفكير.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    وجهة نظر تحترم

    منطقية بشكل كبير، لكن الله أعلم بالحقيقة

    كنت شفت فيديو على يوتيوب من سنة ولا سنة ونصف بيتكلم عن نفس الموضوع بنفس المنطق، مش عارف الفيديو له صلة بالكاتب او الكتاب ولا لأ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    * جميل وجود شغف لدى العرب عامة ، شغف بمعلومة أو شيء ، و إن كان ينقصه الترحل مع الشغف ، الكاتب بحث نظريا و هو قاعد ، و لما سافر لاحظ بنفسه لاحظ اشياء مثل حجم السفينة و التمثال … و لهذا كان يجب يكون الكتاب كله من واقع تجربة او بحث عملي و ليس فقط تجميع معلومات ، نفتقد في عالمنا اليوم وجود شغوفين يتمتعون بالبحث العلمي و التجربة ، مثلا كاتبة كتاب ( سوفيتستان ) سافرت بلاد آسيا الوسطى صعبة الدخول لأجل شغفها بمعرفتهم و كتبت كتاب عن تجربتها مع معلوماتها .

    * مسموح لأي باحث يستشهد بكل شيء ، لكن لو هاتاخد الكلام لمنطقة القرآن و يبدو أن الكاتب ذو خلفية أزهرية دينية ، فهنا سنعلق ع شغفك كله إنه في غير محله ، لأن القرآن ذكر يأجوج و مأجوج مرتين فقط ، فلو كتاب حياتنا مطابق لكتاب ربنا فتكون نسبة حديثنا عنهم مثل نسبة حديثه عنهم ، لا تتعدى المرتين ، و مجرد ذكر اسمهم و مناسبته .

    * أمور الغيب ، جمالها ، و الكاتب روائي و أديب ، جمال الغيبيات في ابهامها ، لم يُجزم بعد بليلة القدر و لا ب الصلاة الوسطى و لا بساعة الجمعة ، لم نعرف من الخضر و لا من ذو القرنين و لا من حتى فرعون … بل إن علماء التنقيب و الآثار حتى الآن لم يعثروا على ما يدل على وجود اليهود في أرض فلسطين وهم موجودون منذ بداية الاحتلال في سعي للوصول لأي رفات قديم أو ما يثبت أي وجود لهم مزعوم هناك !

    * تفسير يأجوج و مأجوج على أنهم حمم بركانية و طوفان تسونامي ، غير مستساغ مع الضمير ( هم من كل حدب ينسلون ) ناهيك عن اشتقاق ينسلون من النسل ! ، و انطاق الجمادات يكون في مواضع تشريف ، ( أتينا طائعين ) … و لو حتى أعجبنا بحث الكاتب و فكره ، عن البراكين و التسونامي فهذة اشياء شاهدها البشر ! و يبدو أن يأجوج ومأجوج لم يرهم أحد إلا القوم المذكورون !

    * جميل تحليله ل ( مطلع الشمس ) ولو أنه صاحب ذلك برحلة عمليه لوجدها صعبة جدا حتى في زمننا ، وهو أمر شائك ، لكن وليكن ، فالتجمد ربما حبس كائنات كثيرة انقرضت او ظنناها و حين يذوب الجليد في نهاية الزمان ستخرج بيوض كائنات لم نعرفها من قبل ، ربما ديناصورات حتى ! الأمر غيبي و لذيذ لأجل ذلك ، لا حد للتخيل !

    * بحث الكاتب في أمر ذي القرنين كان مملا و لا يبدو عليه الشغف بقدر ما يبدو عليه السعي للخلاص من هذة النقطة ، و لم يكن مقنعا ما اختاره من التاريخ ليكون ذو القرنين ، و جمال أن يكون ذو القرنين مبهم الذكر هو أنه ليس شرطا حين تكون عظيما أن تكون معروفا ، ( و رسلا لم نقصصهم ) هناك رسل ولم يُعرف خبرهم و لا اسمهم ، فلا غرابة أناا نعرف من هو ذو القرنين ولا ثمرة ترجي من تعيينه على أي حال .

    *خلاصة القول أن الشغف لأجل البحث في أمر ما مهما كان جميل و لكن حين يكون بتجربة و رويا العين ، و حين لا يكون مقيدا أو ساعيا لاثبات أمر ما ، و لا معنونا أنه سعي لله او باسم الدين ، فالسعي للغيبيات هو ما فتح الباب للكثير للبحث في الحسد و السحر ووو ، فكلها غيبيات.

    جمال و معنى الايمان بالغيبيات أنلا نحولها لشواهد مرئية و مؤكدة ، الايمان بها مجازيا و حقيقة غائبة عنا و خوفا و استعاذة منها ( في حالة اهوال القيامة و اخر الزمان ) و بعدا و اجتنابا لها ( في حالة الوقوع في الحسد أو الحقد رغم كونهم غيبيات غير مثبته و كونهم يحدثون داخليا ) لكن الايمان بالغيب يمنعنا من الاقتراب من ارتكابهم كالحذر من الاقتراب من أي كبيرة مشهودة بل ربما أكثر

    *نتمنى يتطور شغفنا و يتحول ربما لفيلم اطفال مثلا ببعض الشخصيات الخارقة ، أو وثائقيات معتبرة ، أو كتب تحمل رحلة و مشاعر و تجارب اكثر من ذلك

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب جيد يطرح تفسير مثيرا لأحدى علامات الساعه..

    حاولت أن ابحث في الموضوع من باب إنه لا يجدر بالإنسان تصديق أي شيء.. والموضوع فيه بحث وخلاف كبير وانتقد هذا الكتاب كثيرا ..

    ولكن ما يميز الكاتب هو ايمانه بأن طرحه هو مجرد قراءة مختلفه ودعوة للفكر .. وإن كنت أعيب عليه سطحية البحث خصوصا فيما يتعلق باللغة والحديث.. فتشعر إنه أحيانا ما أن يجد ما يوافق فكرته سواء في اللغة أو الحديث يستشهد بها فورا دون إعطاء بحث مهم كذا نصيبه الوافي..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    جرأة شديدة من المؤلف اعتقاده انه فهم مالم يفهمه النبى والصحابة والتابعين والعلماء.. فكرني بالنكتة بتاعة الراجل اللي كلم مراته اللي بتسوق لأول مرة يقولها خدي بالك بيقولوا في عربية ماشية بسرعة جنونية عكس الإتجاه قالتله هي عربية واحدة؟ كلهم ماشيين عكس الاتجاه

    انت عملت كدة بالظبط.. البركان والفيضان معروفين بأسمائهم.. لا انت افترضت ان لهم اسماء دلع ياجوج وماجوج ومصدق نفسك.. ده مش بحث علمي ده هبد

    مش هكمله خسارة فيه وقتي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    كتاب لا يساوى ثمن المداد الذى كتب به، تحريف للقرآن و السنة، و جاء بقول لم يسبقه به أحد من العلماء المعتبرين كأنما الحق غاب عن الأمة 1400 سنة حتى جاء هذا الجهبذ و فهم من لم يفهمه الأوائل، و كما قال الأمام الذهبى «و كذلك لك من تكلم فى غير فنه أتى بالعجائب»

    لا ينصح بقراءة هذا الكلام الغث و تضييع الوقت فيه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق