يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين > مراجعات كتاب يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين

مراجعات كتاب يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين - أسامة عبد الرءوف الشاذلي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الكتاب/يأجوج ومأجوج (لقاء مع ذي القرنين)

    دار النشر/ الرواق للنشر والتوزيع

    القراءة الكتروني/ابجد

    عدد الصفحات/ ١٤٠

    التصنيف/ دراسة نقدية تاريخية

    التقييم/ ⭐⭐⭐⭐ ⭐

    ---

    اسم الكاتب/د. أسامة الشاذلي

    اسم الكتاب/يأجوج ومأجوج (لقاء مع ذي القرنين)

    دار النشر/ الرواق للنشر والتوزيع

    القراءة الكتروني/ابجد

    عدد الصفحات/ ١٤٠

    التصنيف/ دراسة نقدية تاريخية

    التقييم/ ⭐⭐⭐⭐ ⭐

    ---

    🎀 فكرة الكتاب/

    الكتاب استند الى الاساطير المنسوجة حول قصة يأجوج ومأجوج في القرآن تلك الأقوام التي حبست خلف السد العظيم بيد ذي القرنين، وتدور في خيال الشرق الإسلامي بوصفهم رمزا للخراب والدمار في آخر الزمان.

    لم يكتفي السرد التقليدي، بل استثمر الفكرة ينسج عالماً معقداً يمزج بين الدين، والتاريخ، والأسطورة، والعلوم الحديثة، في توليفة روائية تسير على خيط رفيع بين التصديق الجيولوجي

    ---

    🎀 التفسير البحثي لهذا الكتاب/

    تستخدم أسلوب الاستكشاف، في مغامرة مرتبطة باكتشاف حقيقة يأجوج ومأجوج

    يقدم عالماً خفياً يقع في نقطة تقاطع بين المعلوم والمجهول،في شكل من أشكال الغموض والتشويق

    هناك لحظات للتفسير النظري و الفلسفي

    ---

    🎀اللغة والسرد/

    يكتب بلغة ثابته ، استخدم السلاسة لتبسيط الفكرة

    اللغة تتراوح بين السرد الروائي البسيط في الحوارات، والسرد المعرفي الثقافي في وصف الأماكن أو شرح الخلفيات التاريخية والدينية.

    ---

    🎀 الرسائل والأفكار/

    الكتاب ليست فقط مغامرة تخيلية، بل تحمل تأمل في:

    طبيعة الشر وهل هو كامن في الخارج أم في داخلنا.

    الأساطير الدينية وما إذا كانت رمزية أم حقيقية.

    الخوف من المجهول وكيف يشكل وعي وإدراك

    نهاية العالم كمفهوم نفسي قبل أن يكون ظواهر طبيعيه كونية

    ---

    🎀نقاط القوة/

    فكرة جريئة وغير متوقعة.

    توظيف ذكي للموروث الديني دون المساس بالعقيدة.

    حبكة مشوقة ذات طابع إسقاط.

    دمج الخيال العلمي مع الروحانيات والدين بأسلوب ناضج.

    ---

    🎀 وجهه نظر قارئ /

    رواية "يأجوج ومأجوج" ليست مجرد قصة خيال علمي، بل محاولة فكرية لفهم الإنسان الأسطورة.

    يقدم عملا يطرح الأسئلة أكثر مما يقدم الإجابات، ويترك القارئ في حالة من التوتر الفكري الوجداني حتى آخر صفحة.

    غامض، عميق، ويمزج بين التراث والخيال والواقع.

    حتي التأريخ العلمي الجيولوجي للأرض يعرض في السرد الروائي بشكل دقيق

    #قارئة_متمردة

    #ريفيوهات_علي_قد_المقام

    #قارئة_متمردة

    #ريفيوهات_علي_قد_المقام

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ❞ وبعد، فقد قدمنا في هذا الكتاب تأويلنا عن يأجوج ومأجوج، بعد أن خرجنا من عباءة الروايات الكاذبة التي تسللت إلى تراثنا الإسلامي عن طريق الإسرائيليات، فاستندنا إلى المعنى اللغوي للكلمتين في تفسير آيات القرآن الكريم التي ورد فيها ذكر يأجوج ومأجوج، وأيضًا في تأويل الأحاديث الصحيحة المتفق عليها، وبما يتناسب مع معطيات عصرنا من علوم. ❝

    ❞ إن تأويلنا ليأجوج ومأجوج، لا يهدف إلى تحقيق اكتشاف تاريخي علمي، أو ادعاء الوصول إلى الحقيقة المطلقة، فهذا أمر غيبي لا يعلمه إلا الله، ويخضع في نهاية الأمر إلى استقراء التاريخ والأحداث. وقد يخطئ الإنسان فيه أو يصيب. ولكن الثمرة المرجوة من هذا البحث هو التدبر في القصص القرآني؛ لنستخلص منه القيمة الروحية التي تبقى حلاوتها في الوجدان، وهذا هو السر في روعة القصص القرآني عما سواه، فهو صالح للتدبر في كل زمان. ❝

    -من كلمة الكاتب في خاتمة الكتاب❤️

    - الكتاب دراسة جميلة عن علامة من علامات الساعة (يأجوج ومأجوج).. الكتاب منظم وفي نفس الوقت طريقة العرض بسيطة يقرأها أي شخص ويستمتع بها بدون تعقيد وده من أهم مميزاته..

    الكتاب نسف حرفيا 😀 كل المعتقدات الخاطئة والمغلوطة عن القصة.. أهم مافيها ماهية يأجوج ومأجوج ومكان السد ومن هو ذو القرنين؟

    الكاتب أوضح في البداية ما ورد عنهم في القرآن الكريم وفي الصحيح والمتفق عليه من الأحاديث النبوية الشريفة وانطلقنا منهم في رحلة تاريخية لغوية علمية لعرض الرأي والرأي الآخر..

    مرورا بالمشهور والشائع والرد عليه بالأدلة المنطقية والعلمية.. وما ورد عن يأجوج ومأجوج في التوراة والعهد القديم وما ذكر عنه شخصية ذو القرنين ورحلته والسد الذي بناه عبر التاريخ وتفنيد هذة القصص والرد عليها..

    نهاية بعرض رأي الكاتب بعد بحثه في اللغة والتاريخ وما توصلنا إليه من علوم حديثة تنفي حكايات سابقة وتدعم رأيه.

    -مجهود رائع يشكر الكاتب عليه.. أهم شيء في الكتاب رفض الخاطيء وما ورد في الإسرائيليات والشائع بدون سند أو دليل.

    وتأكيد الكاتب على أنه مجهود يحتمل الصواب والخطأ، فليس هناك شيء مؤكد والله تعالى أعلم.

    ينصح به وبشده خصوصًا لمن لا يعرف عن القصة أي شيء، ستكون بداية بحث ممتازة.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يقدم الدكتور أسامة رؤية جريئة و منطقية ذات نسق سردي معقول بنظرة شمولية تاريخية جغرافية و تبيّن لنا كتابته هضمه لمعتقدات اليهود واسرائيلياتهم و الانجيل اعتقد ان الأمة تحتاج الكثير من اسامة كعدد وعلم و ادراك و قبول و تجريد و تنظير

    استمتعت جداً بالكتاب ولم أستطع النوم للهفتي و تشوقي لكل ما يلي

    الشكر لله الذي نورك و الهمك يا دكتورنا الفاضل و الشكر لصحبك الكريم الذين أصروا عليك إعادة نشره و الشكر لعائلتك الكريمة التي صنعت لك مناخ علمي وأدبي يكون مثل هذا نتاجه و الشكر لك ولجهودك و سعيك جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة

    وشكراً لأبجد

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أدراك فحوى الكتاب يشير الى اكثر من نقطة، ١- ارى بانه يجب اعادت النظر ببعض المعتقدات التي فهمت بطريقه خاطئه

    ٢- حين تنهِ الكتاب تصلك الحكمه او العبره الألاهيه من قصة ذو القرنين بصوره نقيه.

    ٣- رغم انك ستدرك من هم ياجوج و ماجوج و مدى فسادهم الا انك لن تخشاهم بل ستخشى من الله

    انا اشكر مؤلف الكتاب و اسئل الله ان يجزيك الخير و الصبر

    و اذكره بقول لقمان الحكيم لابنه و كيف امره بالصبر بعد ما امره بالامر بالمعروف و النهي عن المنكر

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذا هو التدبر الذي امرنا به الله في القران و له اجر ان اخطأ و اجران ان اصاب

    و اعتقد و الله اعلم انه كان يهوديا

    فهي ديانه التوحيد الوحيده في ذلك الزمان

    شكرا للمولف علي هذا البحث الرائع

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رقم واحد وثلاثون من العام 2025

    يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين

    القصة الحقيقية لنهاية العالم

    د. أسامة عبد الرؤوف الشاذلي

    تطبيق ابجد

    (الحادثة التاريخية التي وردت في سياق قصة ذي القرنين، تشير إلى حدث بركاني، يخص هذه المنطقة وحدها، أما خروج يأجوج ومأجوج في آخر الزمان فهو حدث عام فيه انفجارات لبراكين متعددة، في آن واحد)

    (ومما يدل على أن هذه المشاهدات كانت بمثابة الاكتشاف، وأن هذا الرجل قد وصف ما لم يره أحد من قبله، هو تكرار الفعل «بَلَغَ» عند كل مكان يصل إليه، مثل «بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ»، «بَلَغَ مَطْلِعَ لشمس»، «بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ» وكذلك تكرار الفعل «وَجَدَ» عند كل مشاهدة من مشاهداته أو مقابلة مع شعب من هذه الشعوب، مثل «وَجَدَهَا تَغْرُبُ»، «وَجَدَهَا تَطْلُعُ»، «وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا»، «وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا». فالأول يدل على أنه بلغ أماكن من الأرض لم يطأها مستكشف من قبله والثاني يدل على أنه شاهد ظواهر وشعوبًا لم تكن معروفة لمعاصريه)

    • كما تعلمنا ومتعارف عليه عندما نقرأ ما ورد عن يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم في سورتي الأنبياء والكهف؛ أو نستمع إلى ما وصلنا من أحاديث نبوية تدور حولها، كنبوءة تحدث في نهاية العالم، هذه الصورة لم تختلف كثيراً عن تلك التي رسمها د. أسامة عبد الرؤوف الشاذلي في مخيلته أيضاً، والتي يقول عنها: «كانت أشبه بالأساطير الإغريقية أو أفلام الرعب الأمريكية، أبطالها مخلوقات مشوهة شديدة الشراسة، يتلذذون بأكل لحوم البشر وشرب دمائهم، ويتناسلون بسرعة رهيبة، تنشق عنهم الأرض من كل حدب وصوب، ويهبطون على البشر من مكان يختبئون فيه منذ قديم الأزل، يسفكون الدماء، ويهلكون الزروع، ويشربون مياه الأنهار حتى تجف، ثم ينتهى الأمر بخراب ودمار شديدين»، والسبب في تكوين هذه الصورة الخيالية هو ما قرأه في مرحلة الصبا من كتيبات عن علامات الساعة وفتن آخر الزمان، لكنه كان يشعر بعدم الارتياح مما دفعه إلى البدء في البحث والتدقيق في أمر هذه القصة واستجلاء أحداثها، بوجهة نظر علمية معاصرة وعدم الاكتفاء بدراسة الشق التاريخي أو الديني منها؛ في محاولة للوصول إلى إجابة لعدة أسئلة محيرة، مثل: أين يأجوج ومأجوج الآن؟ وكيف تغفل الأقمار الصناعية عن اكتشاف شعب كامل مختبئ تحت الأرض؟، وأين السد؟

    • البراكين والفيضانات = "" يأجوج ومأجوج"" : حسب توصيف الكاتب ونتيجة بحثه عن يأجوج ومأجوج وذي القرنين، في ضوء ما ورد من آيات القرآن الكريم، وما ورد من أحاديث صحيحة متفق عليها، وأيضاً، ما يتفق مع العقل السليم من أقوال المفسرين، إلى جانب الحقائق العلمية والجغرافية، وقام بنشره في كتاب صدر في عام 2011، لكنه ـ كما يقول ـ في تقديمه للطبعة الجديدة من كتابه «يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين»، الصادر حديثاً عن الرواق للنشر: “لم أتخيل أن أرى في كل يوم أدلة جديدة تشير إلى قرب وقوع تلك المحنة كما تصورتها، خصوصاً أننا في عصر يتزايد فيه الإلحاد والتشكيك في أمور الدين، وينفذ هؤلاء المشككون من خلال الأمور الغيبية التي سكت القرآن عن توضيحها، ولم يبينها الرسول في أحاديثه، واقتصر فهمنا لها على آراء المفسرين الذين اجتهدوا بمعطيات عصرهم في تأويل هذه الغيبيات وقصة يأجوج ومأجوج من الأمور الغيبية التي تتعلق بمستقبل الحياة على كوكب الأرض، خصوصاُ أن الأديان الثلاثة قد تحدثت عنها، فقد وردت في سفر حزقيا في التوراة، وسفر الرؤيا في إنجيل يوحنا، وفى القرآن الكريم، مما يستدعى التفكير في طرق الاستعداد لها، ويضيف «الشاذلي»: قد يتساءل أحدنا، هل يمكن أن يكون العلم مخرجاً من هذه المحنة؟، والإجابة القاطعة هي: نعم، خصوصاً أن قصة ذي القرنين في القرآن تُعلى شأن العلم والعلماء، وأن هناك شخصاً اسمه ذو القرنين تحلى بالمعرفة ليتصدى لهم قديماً.

    • فصول الكتاب وهي ثلاثة فصول:

    1. يأجوج ومأجوج في القرآن والسنة : في هذا الفصل يبدأ «الشاذلي» في رصد قصة يأجوج ومأجوج كما جاءت في القرآن الكريم والسُنة، ووصل إلى خلاصة أن القرآن الكريم قد ذكر يأجوج ومأجوج في موضعين اثنين، الأول (سورة الأنبياء الآية 96 ـ 97) هو نبوءة عن حدث جلل سيقع في آخر الزمان قبل قيام الساعة، وفيه سينسل يأجوج ومأجوج من فوق الجبال، في مشهد مهيب تشخص له الأبصار، ويذّكر الكافرين بغفلتهم، والثاني (سورة الكهف) هو حدث تاريخي قديم وقع في سياق قصة ذي القرنين، الذى صنع ردماً ليقي أهل قرية من القرى من خطر يأجوج ومأجوج، وفى كلا الموضعين لم يفسر القرآن الكريم من هم يأجوج ومأجوج ولم يصفهم إلا بالسرعة والاندفاع تارة، وبالإفساد تارة أخرى، أما في السُنة فجاءت خلاصة القول في الأحاديث المتفق عليها أن الرسول “» لم يبين لنا من هم يأجوج ومأجوج، ولم يصفهم ولم يبين لنا ما جنسهم، ومن هنا كان البحث عن يأجوج ومأجوج.

    2. البحث عن يأجوج ومأجوج : في الفصل الثاني كان الهدف هو محاولة الإجابة عن سؤالين: أين وقعت أحداث تلك القصة؟، وكيف علم ذو القرنين بأمر يأجوج ومأجوج؟، ولتحقيق ذلك الهدف، والوصول إلى إجابة تستند إلى أدلة وبراهين، يبدأ المؤلف رحلة بحثه من القرآن الكريم، قائلاً: إنه حينما نتدبر آيات سورة الكهف نجد أن ذا القرنين قد علم بأمر يأجوج ومأجوج بعد أن اتجه إلى مكان وصفته آيات القرآن الكريم بأنه “مطلع الشمس»، وأن الشمس لا يوجد لها ستر يحجبها عن الناس، وأن الرأي الراجح أن ذا القرنين لم يتجه إلى المشرق في هذا الجزء من الرحلة، وأن مطلع الشمس هو موضع آخر غير موضع شروق الشمس، والدليل على ذلك أن رحلة ذي القرنين الأولى إلى الغرب قال عنها المولى عز وجل: «حتى إذا بلغ مغرب الشمس» فلو كانت هذه الرحلة إلى الشرق لكان الأولى أن توصف بمشرق الشمس بدلاً من مطلع الشمس، فكلمة “مطلع» تعنى الموضع الذى تطلع عليه الشمس وليس منه، وهنا كان السؤال: ما المكان الذى يحمل تلك الصفات؟، وبعد بحث طويل يقدمه المؤلف في هذا الجزء، يتضح أن رحلة ذي القرنين نحو مطلع الشمس كانت إلى اتجاه الشمال نحو الدائرة القطبية الشمالية حيث تنطبق على هذا المكان المواصفات الجغرافية والفلكية التي استنبطت من تفسير الآية الكريمة، ويستشهد على هذا الرأي بما ذهب إليه بعض المفسرين والمفكرين المعاصرين، مثل الشيخ الشعراوي والمفكر د. مصطفى محمود، ومن هنا بدأ البحث عن جيران يأجوج ومأجوج الذين طالبوا ذي القرنين بإقامة سد لحمايتهم، وبعد تقديم العديد من التفسيرات والتحليلات عن طبيعة سكان هذه المناطق، يصل المؤلف إلى خلاصة مفادها أن قبائل الأسكيمو هم القوم الذين “لا يكادون يفقهون قولاً»، وهم الذين أخبروا ذا القرنين بأمر يأجوج ومأجوج،

    3. فمن هم يأجوج ومأجوج؟ في هذا الجزء يقول المؤلف إن المفسرين وصفوا يأجوج ومأجوج في قولين، أحدهما أنهما بشر، ومن نسل آدم عليه السلام، والآخر أنهم خلق خاص ومختلف، وبدأ في تفنيد هذين الوصفين ووجد أنهما مستمدين من الأحاديث الموضوعة أو الضعيفة والمقتبسة بدورها من الإسرائيليات،

    ""تفسير الشاذلي للأمر : فسر الدكتور الامر بعد بحث طويل وبناء على هذا المعنى وجد أن يأجوج ومأجوج هما شيئنا، أحدهما شديد الحرارة والاشتعال، أي “يأجوج»، والثاني ماء مالح، أي “مأجوج»، وكلاهما يشتركان في الاندفاع والمباغتة والسرعة، وهذه الأوصاف لا تنطبق إلا على شيئين هما: البراكين والفيضانات، وعلى هذا ذهب إلى أن محنة يأجوج ومأجوج التي ستقع في آخر الزمان ما هي إلا كارثة كونية عظيمة ستنفجر فيها عدد كبير من البراكين في آن واحد، وسيصحبها موجات عاتية من فيضانات البحار والمحيطات والمعروفة باسم تسونامي، فتهبط الحمم من فوق قمم الجبال على القرى والمدن، وتغرق الأراضي والبلدان بالفيضانات، وتختفى الحياة بأشكالها المتعددة على جزء كبير من كوكب الأرض، وبعد هذا التفسير المستند إلى المعنى اللغوي، يبدأ المؤلف في تقديم بعض الأدلة على هذا التفسير، أدلة علمية، وأدلة قرآنية، وأدلة من الحديث الشريف، وبدايته كانت بسؤال: هل البراكين والفيضانات من المهددات الكبرى للحياة على كوكب الأرض أم لا؟.

    إجابة السؤال : في تفسيره ومحاولته للإجابة على هذا السؤال، يقدم لنا معلومات ودراسات ونتائج أبحاث لعلماء من مختلف التخصصات يرصد فيها المخاطر التي قد تؤدى إلى انقراض الكثير من الكائنات الحية، وقد تعيد الجنس البشرى إلى أول سلم الحضارة، حسبما يرى العلماء الغربيون الذين وضعوا قائمة بالكوارث الكبرى التي تهدد الحياة على كوكب الأرض، وأسموها “مخاطر الوجود»، وأهم هذه المخاطر هو انفجار البراكين العملاقة أو «اليأجوج»، و«تسونامى» أي موجات المد العاتية أو «المأجوج»، ثم يتحدث بعد ذلك عن العلاقة بين يأجوج ومأجوج، أو بمعنى آخر ـ كما يقول ـ العلاقة بين البراكين والفيضانات، وبعد أن يقدم لنا الأدلة العلمية والعقلية على هذه المحنة، يسرد لنا الدليل من القرآن والأحاديث النبوية، ويذكر لنا آراء المفسرين والعلماء عن يأجوج ومأجوج، ويقدم الأدلة النقلية من الكتاب والسُنة، والتي تثبت ـ كما يقول ـ أن ظهور يأجوج ومأجوج سيحدث مرتين: الأولى ككارثة سيهلك فيه الكثير من البشر، وستؤثر تأثيراً بالغاً على كوكب الأرض، والثانية مع أحداث الساعة والنفخ في الصور، بعد ذلك ينتقل بنا “المؤلف» إلى أمر آخر يشغل عقول كثيرة وهو البحث عن مكان السد.

    البحث عن السد: في هذا الجزء يحاول المؤلف في بحثه عن السد أن يجيب عن السؤال الذى يشغل بال الكثيرين من الباحثين سواء المعاصرين منهم أو القدامى، والسؤال بالطبع عن مكان السد الذى أقامه ذي القرنين، وبعد عرضه للعديد من المحاولات لمعرفة مكان السد، وعرضه تفاصيل كثيرة عن طبيعة هذا السد، وكيف بناه ذو القرنين، ومن أين أتى بالمعادن اللازمة، وكيف نجح هذا السد في أن يقي هؤلاء القوم شر يأجوج ومأجوج، يقدم لنا تفسيره وخلاصة رأيه قائلاً: «إن ذا القرنين لم يبن حائطاً ولا حصناً ليحجب يأجوج ومأجوج عن القوم الذين لا يكادون يفقهون قولاً، وإنما صنع ردماً من سبيكة صلدة من الحديد والقصدير، غطى بها أخدوداً بركانياً كان مصدراً لتهديد هؤلاء القوم، وقد يكون هذا الردم مطموراً تحت أطنان من الثلج الآن، ولم يستطع أحد من الباحثين العثور على موقع هذا الردم حتى هذه اللحظة».

    4. لقاء مع ذي القرنين : يبدأ المؤلف مرحلة أخرى في بحثه؛ وهى معرفة صاحب شخصية ذي القرنين، وبدايته كانت البحث عن إجابة لسؤال: لماذا تمت تسميته بذي القرنين؟، ويقول: “وردت في كتب التفسير تأويلات كثيرة لسبب تسمية ذي القرنين بهذا الاسم»، لكن أقرب هذه الأقاويل ما ذكره القرطبي في تفسيره، أنه سمى بهذا الاسم لأنه طاف مشارق الأرض ومغاربها، وكأنه حاز الدنيا من قرنيها، وهو التفسير الذى يميل إليه المؤلف، ثم يستعرض أقوال المفسرين في صاحب شخصية ذي القرنين، فهناك من يقول بأنه السكندر الأكبر، وهناك أيضاً من يقول بأنه كورش العظيم؛ وهو أعظم ملوك الفرس على الإطلاق، وقيل أنه “هرمس الثاني» المصري، ويظن البعض أنه نبي الله إدريس، وقيل أنه “سليمان» لأنه حكم بالجن والإنس، وقيل “أخناتون»، غير أن المؤلف يرى أن كل هذه الأقاويل لم تلتفت إلى أن ذا القرنين قد يكون شخصًا من خارج دائرة الملوك العظماء والفاتحين، وكان هذا مدخله عند البحث عن شخصية ذي القرنين، ورجع إلى آيات القرآن الكريم ليستخلص منها المفاتيح، وكان سؤاله: هل كان ذو القرنين ملكًا من الملوك، أم أنه كان رحالة ومستكشفاً وعالماً من العلماء؟، وانتهى إلى أنه من المرجح أن يكون ذو القرنين عالمًا رحالة ومستكشفًا أكثر من كونه ملكًا من الملوك، وقدم الأدلة التي تؤيد وجهة نظره، ثم انتقل إلى البحث عن إجابة للسؤال الثاني: من هو الرحالة أو المستكشف الذى قام برحلة تتشابه مع رحلة ذي القرنين؟، وفي هذا الجزء من البحث يقول د. أسامة عبد الرؤوف الشاذلي: «بتوفيق من الله عز وجل، كان هذا المدخل البحثي ميسراً، وقادتنا الأدلة البحثية إلى الوصول إلى شخص نرى أنه الأقرب لأن يكون هو صاحب شخصية ذي القرنين، وهو عالم فلكى ومستكشف فذ؛ قام برحلة هي الأعجب في تاريخ الرحلات الاستكشافية من حيث كم الاكتشافات العلمية والجغرافية التي اكتشفها، أنه الرحالة العظيم “بيتيا المارسيلي ""

    ويبقى السؤال هل العلم منقذا

    وفي النهاية يقفز إلى أذهاننا سؤال؛ في الحقيقة لا أدرى هل هو سؤال أم أمنية، هل يمكن أن يأتينا الآن من يتبع طريقة ذي القرنين في مواجهة البراكين والفيضانات والزلازل، ويقي البشر من شر هذه المخاطر؟!، هذا السؤال مستوحى من مقطع قرأته في هذا الكتاب يقول فيه المؤلف: “أن المحنة الكبرى التي سيشهدها العالم، من تغير مناخي، وكوارث طبيعية، والتي أخبرتنا عنها الديانات، تستدعى التفكير في طرق الاستعداد لها، وانتهاج سبل العلم لمحاولة الحد من خسائرها وقد يتساءل أحدنا، هل يمكن أن يكون العلم مخرجًا من هذه المحنة؟، والإجابة القاطعة هي نعم، خصوصاً إذا كانت قصة ذي القرنين في القرآن تُعلى من شأن العلم والعلماء، وأن هناك شخصاً اسمه ذو القرنين تحلى بالمعرفة ليتصدى لها قديماً».. أرجو أن يتحقق ذلك.

    الخلاصة أن من يقولون أن اطروحات من الف وأربعمائة سنة قدمها علماء وفهم تداوله وتناقله المفسرين والعلماء على مدار عقود وسيأتي إلينا الان أسامة الشاذلي بفكر جديد وتفسير فريد ثم يرفضون حتى مجرد التأمل أو التفكير فيما طرح الآن فهم كمن يقول ان تفسير القران والتفكر في ايات وتدارسها قد ولي ولا يتاتي لأى عقل ان يطرح جديد في فهم وتدير آياته وهو امر على خلاف ما نزل به الله سبحانه وتعالى من إعجاز باق في كتاب الله إلى يوم القيامة، فقد كانت ومازالت وستظل آيات الله نور وهدى وستتكشف معجزاته ومراد ايات كلما وجدت عقول تستنير و تستلهم من قبسات ضيائه حتى يرث الله الأرض ومن عليها لذلك انا مع طرح الشاذلي للموضوع والله تعالى اعلم .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حدوتة كتاب

    يأجوج ومأجوج ولقاء ذي القرنين: رؤية نقدية جديدة تكشف الأسرار الغامضة في القصة

    إذا كان لديك الشغف بالقصص الغامضة التي تجعلك تبحث وتقوم بإعمال عقلك و تحرك الطفل الذي بداخلك ليقوم بالبحث ومحاولة الإجابة عن التساؤلات المحيرة حتى وإن كانت من جانب ديني، فإن كتاب "يأجوج ومأجوج و لقاء مع ذي القرنين " للكاتب أسامة الشاذلي سيكون خيارا مثاليا لك إذا كنت تبحث عن كتاب من هذا النوع.

    يقدم هذا الكتاب تجربة مختلفة في السرد، حيث يسعى المؤلف في كل فصل لكشف ذلك الغموض عبر أدلة وبراهين متنوعة تجعلك تتعمق أكثر في القصة، بعيدًا عن الخيال المفرط و مشاعر الرعب المنتشرة في تناول هذه القصة.

    غموض قصة يأجوج ومأجوج

    ينطلق الكاتب من منهج مختلف وغير مألوف، فبدلاً من الخيال المفرط أو عواطف الرعب المنتشرة في الأدبيات التي تتناول القصة، فالكاتب يحاول الجمع بين التفسيرات الدينية، المعطيات الجغرافية، والسياسات الدولية الحالية بطريقة متناسقة مع بعضها البعض واضعًا تساؤلات دون تقديم إجابات جاهزة للقارئ.

    ولتحقيق ذلك الهدف، يبدأ الكتاب بتفكيك الغموض وذلك من خلال نص القرآن في سورتي الكهف و الأنبياء، بالإضافة إلى محاولة تناوله الأحاديث الصحيحة التي تتحدث عن هذه القصة.

    ‎و هنا تظهر الإضافة الأبرز في الكتاب والتي يدور حولها الجدل، حيث يطرح الكاتب فرضية مبتكرة مفادها أن يأجوج ومأجوج ليسوا شعوباً بشرية غامضة أو وحوشاً كما هم في مخيلتنا لكنهما يمثلون قوى الطبيعة الجيولوجية من براكين وزلازل التي تفوق قدرة الإنسان.

    ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد حيث يبدأ الكاتب في تناول أيضاً لشعب هذه القصة حسب رؤيته والتي مفادها أن هؤلاء القوم الذين يريدون التخلص من يأجوج ومأجوج و استعانوا بذي القرنين هم قبائل الإسكيمو، استنادًا إلى صعوبة فهم لغتهم وربط ذلك بظواهر جغرافية وتاريخية تؤكد تلك البراهين.

    مكان السد

    وإذا كان الكاتب قد ناقش طبيعة يأجوج ومأجوج، فإن السؤال الأهم يتعلق ببناء السد الذي قام ببناءه ذي القرنين، حيث ترتكز القصة في سورة الكهف على طلب القوم من ذي القرنين بناء سد ليحميهم من فساد وطغيان يأجوج ومأجوج.

    وقد أثار السد العديد من التساؤلات والتوقعات حول موقعه وطبيعته فبالإشارة إلى آراء بعض من الباحثون في هذا الجزء فمنهم من يرى أن "حصن دربند " الموجود في ‎جمهورية داغستان الروسية، على الساحل الغربي لبحر قزوين هو السد المقصود وهذا ما ذكره "شريف الإدريسي" في ‎كتاب "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق" .

    في المقابل، هناك من يشير إلى "سور الصين العظيم " الذي شُيِّد عبر مراحل تاريخية مختلفة ابتداءً من القرن الثالث قبل الميلاد في عهد “أسرة تشين"، واستمر تطويره حتى عهد “أسرة مينغ” (1368-1644م). و السور كان يهدف لحماية الصين من هجمات القبائل البدوية والشعوب الشمالية مثل المغول والترك، وذلك ما ينافي أيضاً نظرية أن يكون ذلك السد هو الذي قام ببناءه ذي القرنين.

    أما الاحتمال الثالث الذي يذكره الباحثون هو "سور جرجان" المعروف بسور الإسكندر العظيم أو الجدار الأحمر، الذي يقع في شمال إيران، هو سد ذي القرنين لكن هناك العديد من الآراء التي تنفي ذلك الأمر.

    ولذلك في الكتاب نلاحظ أن هناك تفنيد لتلك المعلومات حول أماكن السدود وشرحها في إسهاب مع ما يناقضها من آراء حول اختلاف مكان سد ذي القرنين.

    تأثير السياسة في القصة

    ومن الجوانب المثيرة التي تناولها الكتاب هو كيف تم استغلال قصة يأجوج ومأجوج سياسياً، حيث يرد الاسم "جوج" في سفر حزقيال تحديدًا في الإصحاح الثامن والثلاثين والإصحاح التاسع والثلاثين على أنه اسم لملك سيحكم على أرض تسمى "ماجوج" وهو من سيقوم بغزو أرض إسرائيل قبل اليوم الأخير لكنه سيُقتل هو وشعبه في مذبحة هائلة، وهذه المعركة تسمى في الأدبيات اليهودية باسم "حرب هرمجدون"

    وبالطبع هذا التفسير لاقى رواجاً كبيراً بين اليمين المتطرف المتواجد في الغرب، وأثناء ذلك، اعتمد "جورج بوش الجد" على تلك النبوءة لتوصيل فكرة إنشاء وطن قومي لليهود.

    وفي أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 وما بعدها وصولاً إلى غزو العراق تم الترويج بأنه يجب التصدي ليأجوج ومأجوج متمثلة في العالم الإسلامي وروسيا حتى أن "جاك شيراك" الرئيس الفرنسي لم يصدق أذنيه حينما سمع الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش "الحفيد" يقول له أنه تلقى وحياً من السماء لإعلان الحرب على العراق لأن يأجوج ومأجوج انبعثا في الشرق الأوسط ويجب القضاء عليهم!!

    هذه المعتقدات لا تزال تحرك العالم إلى الآن، فرئيس وزراء الكيان الصهيوني القائم حاليا على رأس السلطة هو أحد المؤمنين بتلك الأسفار و لا يترك فرصة الا و يكررها في تصريحاته، وكذلك الرئيس الأمريكي "ترامب" الذي يدعم هذا الكيان وذلك ما نلاحظه في أحاديثهما عن الحرب الدائرة في غزة الآن.

    من هو ذي القرنين؟

    بعد كل هذا التحليل المفصل في الكتاب يبقى السؤال الأهم : من هو ذي القرنين؟، حيث تناول الكتاب آراء بعض المؤرخين والمستشرقين الذين حاولوا الربط بين شخصية ذي القرنين وبين أشخاص تاريخيّة معروفة مثل "الإسكندر الأكبر" وكان هذا الربط بسبب رحلاته الواسعة إلى العديد من بقاع العالم.

    وهناك من تناول احتمالية أن يكون "هرقل"؛ لأنه بطل قوي متواجد في الأساطير الإغريقية، وكان هذا لمجرد الربط دون برهان واضح أيضاً.

    لكن الكاتب أضاف نقطة هامة في محور حديثه هو أنه من الوارد أن يكون ذي القرنين هو الرحال "بيثياس المارسيلي" حيث أنه قام برحلة مشابهة ووصفها وصفاً دقيقا في كتابين لكنهما غير موجودين وتم اختفاؤهما ولا أحد يعلم السبب وراء ذلك.

    مميزات الكتاب:

    ما يميز كتاب "يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين" أنه لا يكتفي بالسرد الديني أو الاسطوري فقط للقصة لكنه يحاول الربط بين النصوص بشكل منطقي.

    كقارئ وجدت نفسي أعيد النظر في كثير من المُسلَّمات والكتاب جعلني أطرح عدة تساؤلات ومنها :

    هل يمكن أن يكون يأجوج ومأجوج بالفعل رمزا لقوى طبيعية؟ وإذا كانت رمزاً فلماذا تمت تسميتهم بتلك المسميات؟

    وأيضاً جعلني أتساءل عن هل كانت رحلة استكشافية من قبل أحد الرحالة أم لا ؟

    اختلاف الآراء حول الكتاب:

    يأتي النقد بشكل أساسي للكتاب بسبب مخالفة الكاتب للتفسيرات المعتادة والسائدة في التراث الإسلامي، فالكتاب يقدم فرضية جديدة بأن يأجوج ومأجوج ليسوا شعوباً بشرية غامضة كما قلنا حيث أنهما يمثلان قوى الطبيعة الجيولوجية وهذه الفرضية تتعارض مع ما أجمع عليه أغلب المفسرين وكتب الحديث، مثل "الطبري" و"ابن كثير" الذين يعتبران يأجوج ومأجوج قبائل بشرية مفسدة من ذرية سيدنا "‎آدم" عليه السلام وستظهر في آخر الزمان. هذا الاختلاف الجذري هو ما جعل الكتاب مثيراً للجدل بين أوساط المحافظين دينياً.

    خاتمة :

    "يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين" هو كتاب ممتع يجمع بين البحث العميق والأسلوب الشيق والسلس للحكاية، مما يجعله مناسبًا للمهتمين بالتاريخ كجزء من الحكاية . سواء كنت تتفق مع كل استنتاجاته أو لا، فإن الكتاب سيحفز عقلك ويجعلك تنظر إلى القصة من منظور جديد.

    في انتظاركم في المقالة القادمة وكتاب جديد ..

    تقييم الكتاب: ⭐⭐⭐⭐

    اسم الكاتب: أسامة عبد الرءوف الشاذلي

    الناشر: دار الرواق

    عدد الصفحات: 248 صفحة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اقتصار المؤلف على احاديث الصحيحين حول ياجوج و ماجوج غير كاف اذ هناك احاديث اخرى ترتقي الى مرتبة الحسن في غيرهما مما يدحض نظريته هذه

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لا شك أن المؤلف بذل جهدا في البحث التفسيري والتاريخي للموضوع وكذا في البحث الجغرافي والانثروبلجي لدعم فرضيته القائمة على تفسير العلم بالدين والدين بالعلم وهو نهج سار عليه البعض في العصر الحديث

    ورغم جهده فهو كله عمل افتراضي للتوفيق بين ما لا يمكن التوفيق بينهما وجهد لا يفيد أحدا

    ولاكون منصفا فقد منحته تقييما يعادل ٦٠% على الجهد المبذول فقط وليس على المضمون والنتائج التي وصل إليها معتقدا انه افترضها مسبقا ثم حاول جهده لاثباتها بناء على افتراضات أخرى

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    عزل القرآن عن السنة، وفتح باب التأويل بلا ضابط، ودعوى أن المسلمين لم يفهموا الوحي على مراد الله طوال ١٤ قرن؛ هو محض عبث وهراء.

    Facebook Twitter Link .
    33 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    مبسوطة انه اتوفر ع ابجد اول اما نزل ع طول

    Facebook Twitter Link .
    11 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ممكن طلب من الدكتور لو بيقرأ المراجعات

    ممكن يا دكتور تألف روايات واترك كل فن لأهله لأن المواضيع دي عشان تخالف المتفق عليه من جمهور علماء السنة لازم تبقى وصلت لدرجة الاجتهاد عشان تبقى جمعت كل الأدلة وأدوات الاجتهاد لطرق هذا الموضوع الغيبي المذكور في الأحاديث وفي القرآن قبل ذلك

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    غير مقنع بالمرة الكاتب يقول ان يأجوج و مأجوج هي البراكين و الفيضانات في مخالفة صريحة للنصوص مع ليها عن معناها

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كنت مستنياه اوي اوي شكرا بجد و شكرا لابجد

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    حذفت الكتاب ولم أكمل القراءة ، حيث أنني لم أقتنع بفكرة المؤلف بأن يأجوج ومأجوج هم عبارة عن براكين، وتجاهل الأحاديث الصحيحة التي تدل أن يأجوج ومأجوج هم قوم .

    واوصي القراء لهذا الكتاب أن يرجعوا للتفاسير والبحوث الدينية والمعلومات العلمية الموثوقة لتجنب الانخداع بالأفكار الغير مثبته.

    وبشكل عام فإن الكتاب يعتمد على تشبيهات واستنتاجات غير مدعمة ببيانات علمية قوية فالربط بين الأقوام والبراكين يفتقر إلى المصداقية العلمية والبراهين الجيولوجية المدعومة.

    كما بغض النظر إن كان هنالك دليل علمي لوجود يأجوج ومأجوج أم لا فإن الايمان بعلم الغيب هو صفة من صفات المؤمن و هو الاختبار الحقيقي للمؤمن لأننا نؤمن بغيبيات لم نراها أو قد لا يستوعبها العقل وذلك لقصورنا و قلة علمنا والتشكيك في الغيبيات هو تشكيك في الدين والشك هو مرض القلب.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    أول قاعدة في البحث العلمي هي اختبار الفرضيات، وليس انتقاء ما يوافقها لمجرد اثبات وجهة نظر الباحث أو المؤلف !

    كما أن القاعدة الأهم هي أن عدم ثبوت الفرضية لا يعد فشلًا من الباحث بل توثيق عدم صحة الفرضية، ونجاح البحث !

    الكتاب يحتوي على عشرات التناقضات في منهجية البحث

    أي قارئ سبق له تحضير رسالة علمية ماجيستير أو دكتوراة سيفهم كلامي

    وهذا الكتاب لا يمت للبحث العلمي بصلة.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    تأليف

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    حملت الكتاب ثم مسحته

    دعوى التزام المؤلف بأنه يتبع أحاديث البخاري و مسلم فقط هراء

    و لابد له من القراءة في علم الحديث حتى يعرف أن هناك آلاف الأحاديث الصحيحة في غير البخاري و مسلم .. ضحكت على تفسير يأجوج و مأجوج بالبراكين و هو نفسه ذكر حديث أن من كل ١٠٠٠ سيدخل ٩٩٩ النار من يأجوج و مأجوج !!

    هذا الكتاب صفر تقييم

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لقد ضل ضلالا بعيدا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    للأسف، لا يتبع الكتاب منهجية سليمة في البحث العلمي؛ فهو يبدأ بطرح الفرضيات ثم ينتقي منها ما يناسبه من الأدلة، دون التزام صارم بأسس البحث الموضوعي.

    هناك خلل كبير في معظم جوانب الكتاب، سواء من حيث الطرح أو التوثيق أو التحليل.

    نجاح الكتاب التجاري ذكّرني بكتاب قديم ادّعى أن الأرض هي مركز المجموعة الشمسية، وقد حقق حينها رواجًا واسعًا رغم افتقاره لأي أساس علمي متين.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 ... 23