لا شك أن المؤلف بذل جهدا في البحث التفسيري والتاريخي للموضوع وكذا في البحث الجغرافي والانثروبلجي لدعم فرضيته القائمة على تفسير العلم بالدين والدين بالعلم وهو نهج سار عليه البعض في العصر الحديث
ورغم جهده فهو كله عمل افتراضي للتوفيق بين ما لا يمكن التوفيق بينهما وجهد لا يفيد أحدا
ولاكون منصفا فقد منحته تقييما يعادل ٦٠% على الجهد المبذول فقط وليس على المضمون والنتائج التي وصل إليها معتقدا انه افترضها مسبقا ثم حاول جهده لاثباتها بناء على افتراضات أخرى