اقتباسات نوال السعداوي

لا يقدم على الإنتحار إلا من يحب نفسه إلى حد الموت .

"تقول أن الولد يساوي عشر بنات/ فأقول بالعكس، البنت أحسن من الولد، وأعدو الله أن يرزقني ببنت"

"صوت أبيها يأتيها وهي نائمة يقول لها بغضب:" لا بد أن تطردي الشيطان من عقلك وروحك" فتغمض عينيها تحاول النوم وتحاول أن تطرد الشيطان الذي يدفعها إلى قراءة الكتب خارج المنهاج المقرر في المدرسة"

"في ليلة واحدة قفزت من الطفولة إلى الشيخوخة ثم ماتت بعد أن أنجبت طفلة تشبهها سمّتها سعاد"

أعتقد أننا في حاجة إلى أن نفهم جيدًا ماذا نعني بكلمة الشرف. من هو الإنسان الشريف؟ وإذا كان الشرف هو الصدق مثلًا فإن الرجل الصادق يصبح شريفًا وكذلك المرأة الصادقة تصبح شريفة. إن المقاييس الأخلاقية التي يضعها المجتمع لابد أن تسري على جميع أفراده بصرف النظر عن الجنس أو اللون أو الطبقة الاجتماعية.

تعجبني جرأة نوال وطرحها لمثل هذي المواضيع ويعجبني اكثر رفضها للرضوخ لعادات المجتمع والقيود اللامنتهيه وانسانييتها هي فعلاً رائعه

“و قد أُعجبَ بها الجميع، لم يكن لها أعداء، و لم يكن لها أيضًا أصدقاء ؛ فلا شيء يلوث سمعة المرأة إلّا الأصدقاء.”

لم يكن هناك طريقة لجذبه إليها إلا الاختفاء. كانت في حاجة إلى جذب الآخرين، والاخريات من النسوة

كل شيء يموت فيّ قبل العقل, مهما نلتم من جسدي ظل عقلي بعيد المنال, كعين الشمس في النهار, كعين السماء في الليل

أعيش في بيت السعادة وليس في قلبي إلا الحزن

يغار من عقلها أكثر من أي شيء آخر

عندي من الحب ما يكفي جكيع الناس وقلبي يتسع للجميع. قلت: إذا اتسع قلبك للجميع فلا أحد فيه

عيناها مليئتان بالرفض وعيناه يملاهما العشق. وقلت لنفسي لن يقتلك سواها وفي التاريخ لم يسقط أعظم الملوك إلا بسبب امرأة ساقطة

فقدت كل شيء ولم تخسر نفسها. وعلى شفتيها ابتسامة

أما الموت البطيء فهو الرعب الحقيقي

ثمن الجاموسة في السوق أغلى من ثمن المرأة. يملك الرجل أربع نساء وليس له إلا جاموسة واحدة

رائحة الهواء لم تغب عن ذاكرتي. أتذكر كل منعطف في الأرض. وهذه النخلات الثلاث. وشجرة الجميز. والهضبة فوق الوادي الأخضر، وهواء البحر. إنني استنشق رائحة أمي. هذه الأرض وطني

مهما فقدت الذاكرة لا أنسى وجه أمي

- كان يرد عليها بشدة وحزم قائلا (إن كلمات الله وتعاليم الصلاة تتلى علينا لنحفظها عن ظهر قلب لا لنفهمها).

انفجرت شفتاها من ابتسامة، ولمعت عيناها بالبريق، فهذه اللحظة هي هدفها، كانت تريد من البداية، وتسير نحوها بثبات وإصرار، تدرك أنها لا تسير إلا إلى الخطر، حافة الخطر تلك المساحة الصغيرة التي لا تتسع إلاّ لقبرة واحدة، معلقة في الفضاء