المؤلفون > محمد عبد النبي > اقتباسات محمد عبد النبي

اقتباسات محمد عبد النبي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد عبد النبي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • البعض لم يكن يشك أنها الآن ورغم فراق أبنائها لها كانت لا تزال تسترجع ذكريات تجربتها الوحيدة باستمتاعٍ خاص، يماثل التذاذها بوجع العضّ على آثار الجرب، ربما لم يكن لديها سوى هذا الوجع الحسي اللذيذ ذكرى ملموسة من الحبيب القديم

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    وردة للخونة

  • الحكايات تنظم فوضي هدا العالم، تعيد تشكيل تفاصيله المشتتة، سعيًا وراء المعني المراوغ بين الناس والعيشة

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    وردة للخونة

  • ‫ وسرعان ما يصير هذا المستهلك منتِجًا للآراء النقدية، بلا أي مؤهلات أو معايير أو مقومات، ناقدًا من منازلهم، وموجِّهًا للذائقة من وراء شاشة الكمبيوتر، وكلما كان أغلظ قولًا وأثقل ظلًّا في الجدالات التي تثار حول عملٍ ما استطاع أن يثبت وجهة نظره، ولو عن طريق الاستمرار لوقت أطول من الآخرين. وقد نجد المبدع، بجلالة قدره، صار يتوجه بفروض الولاء والطاعة والامتنان لهذا القارئ المحترف، الذي صار يرفع ويضع بتوجيه دفة السوق وقطعان المشترين، شأنه شأن نقاد الزمان القديم أو المؤسسات الرسمية المانحة والراعية للفنون والثقافة.

    ‫ مع دوران عجلة إنتاج الفنون والأدب يدور المستهلكون المحترفون مع السواقي وفي الأسواق، شاعرين بمسؤولية خطيرة ناحية كل جديد يظهر. يصير التأني في الحكم رذيلة، وتهديدًا بفقدان مكانتك المميزة كمتابِع يقظ. وبخلاف أي شكل آخر من أشكال الاستهلاك، ففي استهلاك الفنون ما يوحي بالمكانة الخاصة والرقي والتميز، والانفصال عن القطيع الأوسع للعامة الذين لا يملكون الوقت والنقود الزائدة عن النفقات الضرورية، لممارسة مثل تلك الأنشطة.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    في غرفة الكتابة

  • بفضل بعض المنصات والتطبيقات على شبكة الإنترنت، وطبعًا جميع مواقع التواصل الاجتماعي، صار للمستهلك سلطة تعلو سلطة النقد، وإن كان هذا سائغًا أحيانًا عند تناول الطعام أو شراء ثياب جديدة أو أثاث منزل، فإن الأمر يصير أشد إرباكًا عندما يتعلق بمنتجات الفن والثقافة، فإن جزءًا من مهمة العمل الفني الجيد تحدي الذائقة المستقرة للجمهور، حتى إن لم يكن المنتج الفني طليعيًّا وتجريبيًّا مائة في المائة، أما حينما يسلم نفسه كليةً لحكم الجمهور فسيكون عليه ألا يغامر باستفزاز المتلقي أو خلخلة ثوابته ومعتقداته، بل أن يخضع لوصفة سهلة مجربة وتكاد تكون مضمونة النتائج.

    ‫ مواقع مثل «جودريدز» لتقييم الكتب أو «روتن توميتوز» لتقييم الأفلام، صار بوسعها الآن أن تحدد مصير كتب وأفلام بمجرد نشرها أو عرضها، حسب عدد النجوم أو درجات التقييم. يمكن لعمل قد يراه النقاد والمتخصصون ضعيفًا وبلا طموح جمالي خاص أن يصعد حتى يستوي على رأس قوائم الأفضل، في حين يظل يتوارى ويهبط عمل آخر له قيمته الفنية لمجرد أنه لم يلفت انتباه القاعدة العريضة لسبب أو لآخر.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    في غرفة الكتابة

  • والكتابة. تلك الأسرة الصغيرة، قد تتألف من كاتب واحد أو حفنة منهم، لكنهم سيكونون له السند والملجأ والملاذ. هؤلاء الأشقاء قد يكونون رحلوا منذ مئات أو عشرات السنين، وقد يكونون أحياء لكن تفصل بينهم القارات والمحيطات، وقد لا تفصل بين بعضهم البعض إلا مسافة يسيرة تُقطع في ساعة أو بعض ساعة، وتلك فرصة ثمينة وحالة نادرة لا تتكرر كثيرًا. سوف يتعرف عليهم من اللحظة الأولى التي يفتح فيها كتابًا لواحد منهم، وسوف يفرح كأنه عثر بمصادفة غير معقولة على صديق قديم عزيز بعد فراق طويل. سوف يشعر كأن هؤلاء فقط، من بين ملايين الناس في العالم ومن بين مئات الكُتاب، يتحدثون لغته، بل يتحدثون إليه شخصيًّا هو وحده. هؤلاء هم زادُ رحلته الحقيقي، وهم من سيرجع إليهم المرة بعد الأخرى، كلما أنهكه السعي أو ناوشته الشكوك، أو حتى طلبًا للأنس والصحبة الحلوة. قد يتعلم من الجميع، لكنه سيتعلم أكثر من هؤلاء الذين يجيبون بوضوح عن أسئلته الخاصة، الأسئلة التي لم يعرف كيف يصوغها ويطرحها بعد، والأهم أنهم سوف يطرحون عليه أسئلة أخرى جديدة ومتجددة، أسئلة سوف يكون عليه أن يعيد صياغتها في أغنيته، وبكلماته وألحانه وصوته، ليرسل إليهم تحيته من موضعه، تلويحة الرفقة من بعيد على تقاطعات نسيج الزمان والمكان.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    في غرفة الكتابة

  • ‫ ليس عليك أن تكون شخصًا متدينًا لتعرف متعة التخلي عن كراكيب الماضي المادية والمعنوية، يكفي إدراكك البسيط أن كل شيء يخضع لتغير مستمر، وأن ما تقبض عليه ظنًّا أنه ذاتك أو حياتك يتفتت ويندثر باستمرار، يتغير، هنا قد يبدأ انتباهك نحو ما لا يتغير أبدًا، الأفق الصافي الذي يستضيف السحب العابرة، عبورها الخفيف يغازل المقيم. مسرح نفسك الخاوي الذي عُرضت عليه كل تمثيليات ذهنك النشط الخلَّاق.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    في غرفة الكتابة

  • ربما كان خطأ أحمد أنه رغب دائمًا وأبدًا أن يرى الكل المحيط الشامل. لكن الجيل التالي لحسن الحظ تجاوز هذا العيب الخطير، ولم يعد ينتبه إلا للتفاصيل الصغيرة، المنفصلة تمامًا عن كل ما يضمها ويحنو عليها

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    رجوع الشيخ

1 2 3 4