المؤلفون > محمد عبد النبي > اقتباسات محمد عبد النبي

اقتباسات محمد عبد النبي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد عبد النبي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • هو المؤمن المتشدِّد باللحظة الحاضِرة والكافر بالحنين إلى أي أمس.

    مشاركة من TasneemRagab ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • كان يحاول أن يكتب بانتظام كلَّ يوم، أو كلَّ يومٍ تقريبًا، ولو سطورًا قليلة في دفتر يومياته. إحدى سُبله لضبط الذات، للالتزام بنشاطٍ يُتيحُ له ملاحظةَ نفسه ومشاعره وأفكاره، وأن يرى إلى أين يتجه بقارب حياته

    مشاركة من TasneemRagab ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • لن يضعنا أحدٌ في حسابه ما دُمنا غير مرئيِّين له،

    مشاركة من TasneemRagab ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • وأعرفُ أنَّ مَن يمضي، سيأتي.

    ‫ ومَن يأتي، حتمًا، سيمضي.

    مشاركة من TasneemRagab ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • لكنَّ صيد الماضي في شِباك اللغة شيءٌ، والإقامة في منازله بذريعة الكتابة شيءٌ آخَر.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • أعيشُ بقليلٍ مِن الزَّاد وكثيرٍ مِن الكتب، مُشتراة؛ جديدة أو قديمة، أو مسروقة، أو مستعارة. أعيش بهم وبينهم؛ أصدقائي الموتى المصطفِّين على الأرفُف، لمستي تبعد عنهم الغبار ونفختي تعيد إليهم الحياة، وعيني تُنعش صورهم، وخيالي يستدعيهم للرقص كلَّ ليلة

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • وددتُ أن أدفنَ نفسي بنفسي وأن أفسِّر نفسي بنفسي. وددتُ أن أسكنَ غرفةً واحدة، لكنها واسعة وتكفيني أنا وأصدقائي مِن الموتى. غرفة فوق سطح عمارة قديمة في قلب هذه المدينة التي يُقالُ إنها بلا قلب.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • "معضلتي أنني ابن طبقة وسطى، وُلدَ خطأً في الطبقة الدُّنيا! لكن حتى أبناء الطبقة الوسطى لا تعجبني أخلاقياتهم وتحفُّظاتهم، أمَّا الطبقة الدُّنيا فالابتذال هو الأساس. إذًا أنا أمير!".

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • لن تخلو الحياة من المنتظرين أبدًا، مهما تظاهروا بالعكس، ومهما اندمجوا في أدوارهم على خشبة هذا المسرح. مسرح الحياة

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • لكنَّ الوقت نفسه يعبر فوق جثث الجميع بسرعةٍ موحَّدة، ولا يلتفت للمتوانين والمتشبِّثين بالأيام الخوالي ودفاتر الماضي.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • يكبرُ بعضُ الأشخاص ببطء، يحتاجون وقتًا للنُّضج أكثر من الآخرين، يعيش هؤلاء مُراهقتهم وهُم في سِنِّ الشَّباب، ويبدؤون في تحقيق ذواتهم وهُم على مشارف الكهولة، وقد لا يحقِّقون أمانًا مادِّيًّا معقولًا إلَّا وهم على عتبة الشيخوخة.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • وكان جِراب الماضي ممتلئًا بالعقارب والحيَّات، وبرغم ذلك يمدُّ البعض فيه أيديهم العارية، باحثين ومتصيِّدين في متعةٍ وترَقُّب.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • اعتادَ أن ينحاز للأضعف مبدئيًّا ومن غير تفكير، ثم يكتشف أبعاد المسألة بعد ذلك، حتى ولو اكتشفَ بعد شيءٍ مِن تأمُّل أنَّه ليس الطرف الأضعف وأنَّ العنف قد يكون علامة يأس بقدر ما هو برهان قسوة،

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • لكنَّ الأيام والنسيان وحُكْم العادة جميعها أدوية لها مفعول السِّحر؛ إذ تُبدِّد أبشع الكوابيس، في هدوء وصمت، حتى يصير نسيًا مَنسيًّا.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • كانت فرصة ثانية تُمنَح لفؤاد، وكَم مِن فُرصٍ ثانية منحها القدرُ له دون أن يصونها ويمتنَّ لها بما يكفي لكيلا ينسى، ولكيلا تعود ريمة لعادتها القديمة.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • ولعلَّ هذا أيضًا هو كل ما يتبقَّى لفؤاد، دائمًا وأبدًا، قصاصات صحف وصور وكلمات وذكريات تعيد تشكيل ذاتها على الدوام، ويعيد هو صياغتها كلَّما رجع إليها، على الورق أو في رأسه، إلى أن يبدو كل شيءٍ بمثل خِفَّة أحلام

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • ربما لم يبقَ غير هذه القصاصات والصور والذكريات الباهتة لمَن عاشوا هذه الأحداث أو اقتربوا منها بما يكفي، ولعلَّ هذا هو كل ما سوف يتبقَّى، دائمًا وأبدًا، مَهما كان الحدثُ جليلًا.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • تغيَّر الهتاف الذي اقشعرَّ له بدن فؤاد أيام الوليمة، مِن "إسلامية… إسلامية" إلى "عيش… حرية… عدالة اجتماعية"، لكن لم يتغيَّر الغاز المسيِّل للدموع ولا الخرطوش ولا الدَّهس ولا السَّحق ولا الفضح والتعرية والإذلال وكَسْر النفوس بالسجن والتعذيب والترويع والإخفاء.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • الحجارة تنهال من ناحية الطلاب أو الثوَّار في مواجهة الرصاص المطَّاطي ثم الحي الذي يصيب الأعين الجميلة اللامعة، فيصفِّيها في لحظة: "جدع يا باشا جت في عينه!".

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    كل يوم تقريباً

  • وجدوا أنفسهم فجأة محاصَرين بجنود الأمن المركزي، بتلك الوجوه السمراء المنحوتة فجَّة الملامح قليلًا، يكسوها الغُشْم وَعدم التفاهم، أُمِّيُّون مائة في المائة، ولا تكاد تبتعد مطالبهم في الحياة عن مطالب وحاجات الإنسان البدائي.

    مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب

    كل يوم تقريباً