كل يوم تقريباً - محمد عبد النبي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

كل يوم تقريباً

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

ظهرَ ذلك الجرو الغامض ليلة الثلاثاء 25 ديسمبر 2017. ما كنَّا لنعرف تاريخ اليوم بدقَّةٍ لولا الملاحظات السريعة التي دوَّنها فؤاد في دفتر يومياته؛ هذا الذي صارَ بين أيدينا الآن، عن الجرو وإقامته القصيرة. أشارَ إلى أنه لا يذكر بالمرَّة كيف عاد للبيت، مِن سهرة سُكْر طويلة ومتوالية الحلقات؛ ليلة من تلك الليالي السوداء كما يسميها أحيانًا، بنصف ندم ونصف فخر. كانَ قد اتَّخذ قرارًا عنتريًّا بالرجوع للبيت، وكانت مَهمَّة الرجوع للبيت كُلَّما غادره تزداد مشقَّة مع الوقت، فلم يَبِت في أحد فنادق وسط البلد، كما اعتاد أحيانًا، كما لم يلجأ إلى بيت صديق يمكن أن يستضيفه. أصبح الأصدقاء يعجزون عن إقناعه بالاكتفاء بما شرب وإنهاء السهرة عند حدٍّ معيَّن، وحين ييأسون كانوا أحيانًا يتركونه لمصيره، بمفرده تمامًا، أو هذا ما يرونه؛ إذ لن يضعنا أحدٌ في حسابه ما دُمنا غير مرئيِّين له، نحن أشباحَ فؤاد وسكَّانه المخلصين والمسؤولين عن تدوين هذه الصفحات.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 24 تقييم
367 مشاركة

اقتباسات من رواية كل يوم تقريباً

❞ فَكأنَّ رَغبته المُعلنة في التنظيف والتنظيم وإزاحة كراكيب الأمس جانبًا وإفراغ مساحة لدخول الغد حُرًّا خفيفًا لم تكن صادقة تمامًا، بل أخفت في داخلها الرغبة الحقيقية المنطوية على نفسها كأفعى نائمة، وهي أن يظلَّ مُسترخيًا في وَخم الماضي، لاهيًا وسط غُرفه، ومُطالعًا صفحاته مرةً بعد أخرى لما لا نهاية، هو المؤمن المتشدِّد باللحظة الحاضِرة والكافر بالحنين إلى أي أمس. ❝

مشاركة من دعاء عسقلاني.
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية كل يوم تقريباً

    27

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

المؤلف
كل المؤلفون